روايات

رواية قصة ومغزى الفصل الأول 1 بقلم رفيف أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية قصة ومغزى الفصل الأول 1 بقلم رفيف أحمد

رواية قصة ومغزى الجزء الأول

رواية قصة ومغزى البارت الأول

قصة ومغزى
قصة ومغزى

رواية قصة ومغزى الحلقة الأولى

أجبرني والداي على الارتباط به بحجة أخلاقه الحميدة ، حتى بعد أن بكيت، وهدَّدْتُ أني سأنت*حر ، وامتنعتُ عن الطعام ، فلم أستطع تقبّله ، كونَ شكله لا يروق لي ، فلم أجد فرصة أمامي إلا أن أقوم بفتح حوار معه وأنا أدعو أن أحصل منه على النتيجة التي أريدها .
تحدَّثتُ أمامه ذات يوم عن جمال الرجال من المشاهير ، فقال لي السؤال الذي لطالما رجَوتُ أن أسمعه:
-هل أُعْجِبُكِ؟!
فردَدْتُ قائلة:
-إنك رجل ذو أخلاق حسنة ، لا تشبه رجال هذه الأيام ، فلا يخلو أحد منهم من عِلَّة ، سواءً كانت تدخين ، أو شرب الممنوعات ، أو احتساء المشروبات الكحو*لية، أو مصاحبة الفتيات .
فقال:
-أنا لا أسألكِ عن أخلاقي ، بل أسألكِ عن وسامتي.
فقلتُ له:
-مقبول ، مقبول.
-يعني أني لستُ وسيم ؟!
دعوتُ الله أن يكون لديه إحساس ويتأثر بكلامي ، ثم قلت:
-لن أكذب عليك ، فأنتَ لستَ من الرجال الذين يُعجبني شكلهم ، فأنا أحب الرجل الطويل عريض المنكبين ، كثيف شعر الرأس واللحية ، وأنت متوسط الطول ، نحيل ، أقرع الرأس ، وبالكاد تنبتُ لك بضع شعيرات في ذقنك.
كادت جفونه أن تتمزَّ* ق وهو يقول:
-إذاً لماذا وافقتي عليَّ ، ولبستي خاتم الخطوبة ، وتقولين هذا الكلام قبل زفافنا ببضعة أيام ، هل أهلكِ أجبروكِ على الموافقة؟!
-لا ، لم يجبرني أحد ، وافقتُ لأنك ذو أخلاق حسنة كما قلتُ لكَ منذ قليل .
رمقني بنظرة غضب وكادَ أن يط*حنَ أسنانه وهو يقول :
-إذاً لا نصيبَ بيننا ، والزواج مُلغىً ، فأنا لن أتزوج بفتاة لا تراني وسيماً وجذَّاباً حتى لو لم أكن كذلك.
لم يستطع والدايَ فعل شيء سوى توبيخي ، كونه هو من قام بإنهاء العلاقة .
حمدت الله أني لم أخبرهما أني معجبة بابن جيراننا سامي عندما تقدم لخطبتي منذ بضعة أشهر،ورفضاه، فقد كانت به كل مواصفات الوسامة التي أرجوها بزوجي المستقبلي ،
لكن والداي رفضاه بحجة أنه لا تسلم فتاة من نظراته ، حينها خشيت أن أقول لهم أني أريده حتى لو كان يتحدث مع الفتيات بشكل يومي ، كي لا يعتقدان أني أحادثه أو أراه سراً ويمنعاني من الخروج من المنزل؛ وإعجابي به بريءٌ من بعيد.
ما إن سمعت أم سامي بفسخ الخطوبة حتى أتت لأمي وقالت لها :
ألا ترَين أنَّ القدر يريد أن تكون ابنتكِ من نصيب ابني ، ثم حتى لو كان ابني زائغ العينين فحتماً عندما يصبح ربَّ أسرة سينصلح حاله.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة ومغزى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى