رواية اوجاع الماضي الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية اوجاع الماضي الجزء الرابع
رواية اوجاع الماضي البارت الرابع
رواية اوجاع الماضي الحلقة الرابعة
عدي الوقت وجه الليل وكانت لسة هدي مرجعتش وصلت للعمارة ودخلت لشقتها وكان الجو ضلمة اوي استغربت من دا لان تقوي في العادة بتبقي مستنياها
هدي : يبقي اكيد نامت انا اتاخرت النهاردة اعععععع
ضرحت هدي بفزع لما سمعت صوت وبعدها النور اتفتح وظهرت تقوي وفي ايدها تورته وبتضحك عليها
هدي : بتضحكي حرام عليكي دا انا كان قلبي وقف خلاص يرضيكي كدة
تقوي : شكلك يضحك اوي وانتي خايفة وبتصرخي
هدي : انتي لسة صغيرة دي مش عمايل وحدة عندها 26 سنة ابدا
تقوي : معلش بقي ي ستي النهاردة سماح ومسموح ليا بكل حاجة
هدي : ليه اشمعنا النهاردة
تقوي : لان النهاردة يوم مميز يوم عيد ميلادك ومفيش زعل النهاردة تعالي يلا
سحبتها تقوي للسفرة اللي كانت عليها التورته اللي كانت بالشوكلاته وعليها صورة هدي من فوق
تقوي : انا عارفة انك بتحبيها ونفسك تكليها حالا بس استني لما نطفي الشمع
هدي : شكلها مغري اوي وانا بحب الشوكلاته اوي
طفت الشمع وقطعت التورته بسرعة وبدأوا يكلوا مع بعض وهما فرحانين
تقوي : اه صح حصلي موقف النهاردة عاوزة احكيلك
هدي : خير
بدأت تقوي تحكيلها كل اللي حصل معاها وكل اللي كلام مصطفي اللي مش فاهماه لدلوقتي وهدي ضحكت اول ما سمعت الكلام دا
تقوي : انتي بتضحكي علي اي
هدي : يبقي طب ي عسل انتي
تقوي : بمعني
هدي : انتي فهمك بطيئ ليه بقولك طب يعني حب من اول نظرة والله وبقي ليكي معجبين ي قطة انتي
تقوي : انتي هتهزري
هدي : انا مش بهزر بس انتي اللي مش فاهمة دا انته يسالك كدة وكلمته ليكي اخر حاجة تثبت كلامي في انها مش هتبقي اخر مرة يشوفك هيحاول انه يلاقي طويلة او حجة يشوفك بيها وافتكري كلامي كويس
تقوي : بس بس بقيتي محلل نفسي فجأة ليه
هدي : لا محلل نفسي ولا حاجة يلا ندخل ننام ورانا شغل بكرة
تقوي : ايوة صح عملتي اي في الجامعة
هدي : محصلش حاجة مهمة اوي ويلا بطلي كلام وادخلي نامي
تقوي : تعالي نامي جمبي زي زمان
هدي : لا انتي بقيتي كبيرة اهو انا كنت بنام معاكي لانك صغيرة
تقوي : غريبة صح بقالنا 13 سنة مع بعض ولسة لحد دلوقتي بنحكي لبعض كل احداث اليوم هو انتي مبتزهقيش مني
هدي : ازهق منك ازاي انتي بنتي واللا نسيتي انا اللي مربياكي 13 سنة وانا معاكي وعمري ما ازهق منك
تقوي : يعني هتيجي تنامي معايا
هدي : لا
تقوي : والنبي والنبي
هدي : خلاص يلا
قاموا هما الاتنين وكانوا لسة هيدخلوا للاوضة بس سمعوا صوت خبط الباب راحت هدي تفتح واول ما شافت اللي علي الباب انصدمت والدم وقف في عروقها
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في الفيلا كان تميم ونور قاعدين مع بعض وبيتفرجوا علي التليفزيون وهما بيضحكوا ومبسوطين بوقتهم مع بعض بعد ما خلص الفيلم كان لسة تميم هيتحرك بس نور كان نام علي كتفه فمقدرش تصحيه وسابه ينام وهو فرحان بوجوده جمبه وبدأ يفكر في اليوم اللي قلب حياته بالكامل
تميم : ي تري لو عرفت الحقيقة هتفضل تحبني وللا نظرتك هتتغير
flash back :
كان تميم في المدرسة لوقت ما وصله السواق واستأذن من المدير واخده لان والده طلب يشوفه دخلوا للمستشفي واللي خلا تميم يستغرب لان والده كان كويس قبل ما يروح المدرسة دخل للاوضة واول ما شاف والده علي السرير ومتوصل فيه اجهزة هو معرفهاش راحله بسرعه
تميم : بابا حبيبي اي اللي حصلك فيك اي
الاب : اهدي ي تميم انا عاوزك في موضوع مهم
تميم : متتكلمش انت تعبان
الاب : انا بعتلك لاني عاوز اقولك الحقيقة
تميم : حقيقة اي
الاب : انا كان لازم اقولك الحقيقة لاني حاسس اني مش مطول اسمعني كويس ي ابني انا ومنال اتجوزنا وفضلنا كتير مبنخلفش وهي كان نفسها في عيل فاضطريت اوافقها وروحنا الميتم عشان نتبني طفل وهي اول ما شافتك حبتك اوي انت وقتها كان عندك تلات ايام بس اخدناك وهي حبتك اوي وفضلت معانا لحد ما تميت سنة هي عرفت بعدها انها حامل فرحت اوي وقولنا هيبقي عندنا ولدين مش ولد واحد وربيناك علي اساس انك ابننا
تميم : يعني انا مش ابنك
الاب : مش بالدم ي ابني احنا اللي ربيناك يعني انت ابننا احنا اللي كنا معاك دايما
تميم : بس دا مينكرش اني مش ابنكم
الاب : تميم انا حكيتلك النهاردة عشان تعرف الحقيقة انا حاسس بنفسي وعارف اني مش هقوم عاوزك تاخد بالك من اخوك
تميم : بس هو مش اخويا ولما يعرف بدا هو اللي هيبعد
الاب : اوعي ي تميم اوعي تعرفه مش لازم يعرف الموضوع دا ابدا خلي بالك منه هو بقي مسئوليتك انت فاهم
تميم : حاضر
back
بص تميم لنور اللي لسة نايم بدأ يصحيه عشان يدخله الاوضة
تميم : نوري حبيبي اصحي يلا
نور : في اي سيبني انام
تميم : هتنام براحتك بس يلا نطلع علي الاوضة عشان متتعبش
نور : لا انا هنام هنا
تميم : انجز ي نور يلا عشان تنام براحتك واللا عاوزني اشيلك
نور : وهو انا صغير
تميم : لا يلا بقي امشي قدامي
اخده تميم للاوضة وخلاه ينام وبعدها خرج راح علي اوضته ينام هو كمان
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في العمارة كانت لسة هدي واقفة مصدومة وبتبص علي اللي قدامها ومش مصدقة عينيها
وجيه : وحشتيني
سمعت صوته وبعدها اغمي عليها وهو جري عليها واخدها في حضنه وتقوي كانت بتحاول تفوقها وهي لدلوقتي مش فاهمة حاجة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اوجاع الماضي)