روايات

رواية محبوبتي الفصل الأول 1 بقلم أيات محمد

موقع كتابك في سطور

رواية محبوبتي الفصل الأول 1 بقلم أيات محمد

رواية محبوبتي الجزء الأول

رواية محبوبتي البارت الأول

محبوبتي
محبوبتي

رواية محبوبتي الحلقة الأولى

كانت تمشي في الشوارع تبكي بحُرقه على حالها وما وصلت إليه وكان الشارع هادئ يخلوا من الناس وفجأة ظهر امامها قطاع طرق نظروا لها من اعلاها إلي اسفلها وظهرت على وجوههم ضحكه خبيثه والتفوا حولها عل شكل حلقه
البنت:بعد اذنك عديني
تكلم احد الرجال:هنعديكي ياحلوه متقلقيش بس لما ناخد اللي احنا عايزينه الأول
توترت وقلبها صار ينبض بسرعه شديده وكانت خائفه من ان يفعلوا هاؤلاء الرجال شيءٌ تندم عليه طوال حياتها ثم قالت:لو مبعدتوش عني هصوت وهلم عليكم الناس
اخذوا يضحكون جميعاً بشده على كلام هذه البنت المجنونه ثم تكلم احدهم:يلا صوتي ياحلوه لما نشوف مين هيجي ينقذك من بين إيدينا
البنت من بين بكائها:ونبي خدوا كل اللي معايا بس سيبوني امشي وبدأت تُخرج كل ما لديها من هاتف ونقود وساعه باهظة الثمن وسماعه من ماركه باهظة الثمن وخاتم وسلسال من الذهب وأعطت كل هذه الأشياء لهم وقالت:سيبوني بقا انتو خدتوا كل اللي معايا
تكلم احدهم بخبث:بس لسه فيه حاجه
نظرت لهم بخوف وقالت:ايه هي ولله ممعايا حاجه تاني غير اللي ادتهملكم دول
تكلم احدهم وهو يقبض على شفتيه السفليه:الجسم اللي شبه حتة الملبن دا ثم تقدم احدهم منها وقبض على يديها وكاد ان يُقبّلها من شفتيها ولكن ظهر أحد فجأه وظل يضربهم حتى ارتعبوا منهوا وقاموا وابتعدوا حتى اختفوا من الرؤيه
البنت ببكاء وفرحه ان تم انقاذها قبل أن تفقد اخر ما تبقى إليها وهو شرفها: شكراً جداً لحضرتك مش هنسى موقفك معايا دا لحد اخر عمري…….
وقبل أن تُكمل كلامها كان قد تركها وذهب واختفى من الرؤيه تماماً وهي تقف مصدومه فهو لم يتحدث معها وهي لم تسطتع رؤيتة من الضوء الخافت الذي لم تتمكن من خلاله رؤية اي شيء بوضوح استوعبت ما كانت هي عليه واخذة تُهرول حتى وصلت إلي القصر التي تمتلكه دخلت إلي قصرها وصعدة إلي غرفتها وظلت تبكي فهي كانت على وشك الموت
(اسمي ماريا عندي 25سنه سنجل وحيده معنديش اخوات و اهلي ماتوا وسابولي ثروه كبييره لو قعدة اصرف فيها لحد ما اموت مش هتخلص عايشه وحيده انا مش قصيره اوييي ولا طويله اوييي شعري قصير ولونه بني عينيه عسلي ورموشي طويله وكثيفه بشرتي مبين السمار والبياض عندي نمش خفيف انا مصريه تركيه ماما الله يرحمها كانت مصريه وببايا تركي ف بعرف اتكلم تركي بشتغل سيدة اعمال ف الشركات اللي اهلي الله يرحمهم سابوهالي )
في مكانٍ اخر
اسمي ساره عندي 27سنه قصيره بشرتي بيضه عينيه لونها ازرق رموشي خفيفه وشعري طويل ولونه اصفر بشتغل دكتوره عايشه مع ماما واختي الصغيره)
الأم:بت بت ياساره قومي يخربيتك هتتأخري على شغلك
ساره:يا سعاد سيبيني ياسعاد
سعاد(الأم) بسخريه :يابت قومي الله يحرقك هيرفدوكي وهتشحتي زي الكلبه
ساره:لا متقلقيش مش هشحت ارحميني بقا وخليني انام
سعاد بضحك:يابت يخربيتك قومي يابت
ساره بغضب وهي تنهض من على السرير:قومت اهو يارب ترتاحي
سعاد بسخريه وهي تخرج من الغرفه:تمت المهمه بنجاح لما اروح اصحي القرده التانيه يلا استعانا ع الشقى بالله
ساره تنهض وتُغسل وجهها وتفتح الدولاب وكالعاده تحتار ماذا ترتدي للذهاب إلي العمل وبعد الكثيير من الوقت أخيراً ارتدت فستات طويل بللون الزهري الفاتح وحجاب باللون الأبيض وشنطه باللون الأبيض وحذاء بالون الزهري الفاتح والأبيض وخرجت من الغرفه للذهاب من العمل وذهب بدون ما تأكل فهي وجدتها فرصه لأن والدتها مشغوله في محاوله إقناع مريم (اختها) لتنهض ف انتهزت الموقف وقررت عدم تناول الأفطار خصوصاً انها لا تحب تناول الطعام عند النهوض من النوم ووالدتها دائماً تُصر عليها في تناول الطعام وهي كالعاده ترفع راية الأستسلام امام إصرار والدتها
سعاد بصوت عالي:مريم قومي يامريم
مريم بفزع وهي تقف على الفراش:فيه ايه ايه اللي حصل
سعاد بسخريه وهي تخرج من الغرفه وتذهب لغرفة ساره :يخربيتك عملتي كدا ليه يلا عشان تفطري مع اختك ساره انا صحي وقبل أن تكمل كلامها وجدة ساره قد خرجت من المنزل وذهب إلي العمل دون الإفطار
سعاد بعصبيه وصوت عالي:برضه الحيوانه دي خرجت من غير ما تفطر ميت مره اقولها ما تخرجيش من غير فطار لما تجيلي بس
مريم بعد أن غسلت وجهها وخرجت من الغرفه وهي تقول لوالدتها بسخريه:ضحكت عليكي
ومشيت صح مش مسيطره خالص ياسعاد 😂
سعاد بعصبيه:بت بقولك ايه امشي من وشي السعادي روحي افطري وذاكري ياختي لما نشوف الوكسه اللي هتجبيها يافالحه
مريم بسخريه:هو دا اللي باخده منك ياسعاد كل يوم بس هتشوفي انو بنتك دي هتشرفك قدام الناس كلها اصبري عليا بس
نهضت سعاد وهي تضحك على بنتها وساره همّت بتناول الطعام
(اسمي مريم عندي 17سنه ف ثالثه ثانوي طويله بشرتي سمره عنيا بني شعري اسود اللي يشوفني انا ومريم ميقولش اننا اخوات خالص بسبب الفرق الشاسع ف الشبه مبينا)
(اسمي سعاد ارمله عندي 55سنه بشتغل مدرسه )

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محبوبتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى