روايات

رواية الأميرة والمغترب الفصل السابع والأربعون 47 بقلم آلاء اسماعيل البشري

رواية الأميرة والمغترب الفصل السابع والأربعون 47 بقلم آلاء اسماعيل البشري

رواية الأميرة والمغترب الجزء السابع والأربعون

رواية الأميرة والمغترب البارت السابع والأربعون

الأميرة والمغترب
الأميرة والمغترب

رواية الأميرة والمغترب الحلقة السابعة والأربعون

– متحف مائي!! متحف ايه بس الله يكسفك !!
العقل : انا مالي ؟؟ما انت اللي قلت أتصرف !! الله !! 😤
القلب : تقوم تديها معاد في المتحف المائي !! انت بتفسح بنت اختك يا متخلف؟؟ 😡
العقل :بقولك ايه !! بلاش تقرفني اكثر ما انا قرفان من نفسي !! هو الحوار كله على بعضه ما اخذش مني ثانيتين و انت قلت البنت هتمشي اتصرف بسرعة اهي دي اول حاجة جات في دماغي ..😏
القلب : طب ابقى قابلني لو جات… قال متحف مائي قال !! يخرب بيت افكارك يا شيخ 🙄
العقل : اووف بقى ما تخرس خليني افكر ! بس خلاص .. لقيتها !
القلب : لقيت ايه …ربنا يستر من عبقريتك !
العقل :انا هأبعثلها رسالة اقولها المكان اتغير … نخليها جنينة الحيوان 😁
القلب : و النعمة ما فيه حيوان غيرك !! انت و اللي اداك شهادة الهندسة ده !! بالذمة دي افكار مهندس!! ده حتى صبي القهوجي عنده افكار ألمع من دي!!
العقل : ليه بس ؟؟ مش احسن من المتحف المائي اللي مش بيروحه غير العيال الصغيرين ؟
القلب : و الله انت اللي هتبقى عيل في نظرها لو غيرت المعاد ..هتحترمك ازاي بعد كدة و انت ملكش رأي و بترجع في كلامك كل شوية !!
العقل : يبقى تخرس خاااالص و تسيبها زي ما هي !! متحف مائي متحف مائي …الموضوع اتقفل ! 😤
القلب : طب بقولك ايه !! ما تنساش بكرة تجيبلها معاك بلالين و سكاكر و شيبسي و انت جاي 😁🙄
العقل : يا خوفي تكون مش جاية اصلا و انت اللي عمال تحور مع نفسك عالفاضي 😔🥴
القلب : لا هتجي …احساسي بيقولي كدة ☺️
العقل:انت بتناقض نفسك ياظ! مش انت اللي قلت ابقى قابلني لو جات!!
القلب : لا هتجي ..
العقل : لا مش جاية…
القلب : تراهني ب ايه انها جاية؟؟
العقل : هتاكل عصيدة سيريلاك عالغدا و العشاء لمدة اربع ايام
اعتدل خالد في جلسته و نفخ بضيق و هو يصرخ بصوت عال : بس اخرسوا انتو الإثنين هتودوني في داهية بافكاركو الغب”ية !! قال اكل سيريلاك قال !! و انا اللي باحاول أنام عشان انسى الموقف البايخ!! اديني قمت و سايبهالكو ..ان شاء الله ما حد نام ! 😤
توقفت ليليان في احد المنعطفات
كامل – وقفتي ليه ؟؟
– عشان أأمن موقعنا
– مش فاهم
ليليان بضيق و هي تتصل – هأعمل اتصال لإن بعد شوية مش هيبقى فيه إرسال..خلص الأستجواب؟
سرعان ما تغيرت تعابير وجهها الى الابتسامة و نبرة صوتها الى اللطف
– الو ما الأخبار عزيزي ☺️
– لقد انطلقا هو و الفتاة منذ عشرين دقيقة تقريبا
– اممم هذا يعني انه لم يصل طريق المنعطف الشمالي بعد !! هذا جيد ..قل لي ألم تعلم لي ما الاخبار من بيتر ؟؟
– بلى …سمعته يتكلم مع بيتر و يقول بأنه سيأخذ الفتاة ثم يعود الى مركز الشرطة من اجل اخذ اقواله
– شكرا جزيلا لك يا جون ..انت الافضل عزيزي ☺️
– العفو عزيزتي ..اي شيء من أجلك 😘
اقفلت الخط بإرتياح و انطلقت ثانية و هي تبتسم بشر : حلو اوي….خطتنا ماشية تمام …الظاهر الحظ النهاردة معانا يا كامل
– ايشمعنى
– ياسين هيحط البنت هنا و ينزل البلد تاني عشان مستدعينه في قسم البوليس….يعني مش هنضطر نستتى كثير… اول ما يمشي هتخلص كل حاجة و نهرب قبل ما يرجع تاني مفهوم ؟؟
– حاضر …ربنا يستر بقى
– على الله بس ما تكونش نسيت هتقولها ايه بالحرف الواحد
– لا ما نسيتش ..
بعد مدة بسيطة وسط الجبال توقفت ليليان
– احنا وصلنا للمكان ☺️
نظر كامل حوله بدهشة: وصلنا فين انا مش شايف حاجة هنا جبال و غابة و بس !! فين الكوخ ؟؟
ليليان : اهو ده المكان المناسب … احنا هنفضل هنا لإن ده المكان الوحيد اللي نقدر نخبي فيه العربية عشان فيه غابة .. بعد كدة هتبقى سلسلة جبال مكشوفة و الكوخ بتاعه فوق موقعه يخليه يقدر يشوف أي حد منه عن بعد اثنين كيلو
– طب و بعدين ؟؟
ليليان : هنضطر نستنى هنا لحد ما يطلع …اول ما ينزل المنعطف اللي تحت ده نبقى في أمان بقى و نطلع نشوف شغلنا براحتنا ☺️😁
كامل : طيب ماشي انتي ادرى … ألا ما قلتليش …انتي عايزة تعملي كدة في البنت ليه ؟! ده انتي حتى بنت زيها ؟!
– انت مالك ؟؟ مش اخذت فلوسك ؟ بتسأل عن السبب ليه ؟؟ 😤
كامل بخبث: طب بلاش السؤال ده… هي حلوة ؟؟ 😉
– جرى ايه يا عنيا هو اليوم العالمي للأسئلة البايخة ولا ايه أصله ده ؟ فكرتني في صاحبك …يالا الله يرحمه 😏مطرح ما راح !!
– طب خلاص ما تتحمقيش اوي كدة ..
ثم همس لنفسه ؛ مادام اتقمصتي للدرجة دي تبقى أحلى منك 😁…يا ساتر من كيد النسوان .! 😳
وصلت سحر شاردة الى البيت على غير عادتها
قابلتها فاتن بتذمر: ما لسة بدري !! 😏
لم تجب سحر وواصلت مشيتها نحو غرفتها كأنها منومة مغناطيسيا
هزتها فاتن بشدة و هي تقول : استني هنا انا مش بأكلمك يا بت !!
افاقت سحر من سهادتها : ايه يا ماما ؟!!
– ايه يا ماما ؟؟ اجابت فاتن بتهكم
-هو ايه اللي ايه ..هو أنا مش باكلمك؟ مش بتردي ليه و مالك مسهمة و وشك باهت ؟؟تكونيش شفتي عفريت !!
سحر بشرود : مفيش يا ماما …انا بس تعبانة من كثر اللف و عايزة أنام
فاتن بشك : يعني شايفاكي جاية ايد ورا و ايد قدام ؟ فين الهدية اللي طالعة من صباحية ربنا عشانها؟؟
– هدية !! ااااه …بصراحة كل حاجة نار المبلغ اللي كنت واخذاه هايف مش هأقدر أجيب بيه حاجة محترمة ..المهم ..عن اذنك يا ماما انا داخلة أرتاح
دخلت الى غرفتها و بقيت فاتن تطالعها بشك : البت دي طالعة الصبح عادية راجعة وشها أصفر و الد”م مسحوب منه… أكيد وراها حاجة !! تكونش مقصوفة الرقبة بنت خالتها كلمتها في التلفون ؟؟
دخلت خلفها مسرعة
كانت سحر تهم لتغيير ملابسها حين اقتحمت والدتها الغرفة
– وريني تلفونك كدة !!
سحر بدهشة : مش فاهمة!!
فاتن بأمر : بقولك افتحي تلفونك يالا !!
فتحت سحر الهاتف و اعطته لوالدتها و هي مصدومة من تصرفها
امسكت فاتن الهاتف بغضب : كلمتي بنت خالتك مش كدة ؟؟
سحر بدهشة : لا طبعا !!
فتشت المكالمات و الرسائل فلم تجد شيئا ثم اعادت إليها الهاتف : اسمعي يا بنت انتي …البنت دي حرة في نفسها ما لناش دعوة بيها بس انا مش عايزاكي تكلميها فاهمة ؟؟ كفاية اللي حصلنا من تحت راسها…مش عايزاها تبوظلك اخلاقك كمان ..
سحر بغضب: و هي كانت عملت ايه يعني ؟؟ هو كان ذنبها؟؟ مش احنا اللي رميناها في الشارع ؟
-اه و يا عالم هي دلوقت عايشة فين و ازاي و مع مين 😤
سحر بتذمر: حرام عليكي يا ماما قبل ما تتبلي على بنات الناس ما تنسيش ان عندك بنات انتي كمان …مش كفاية اللي حصل لحنان ؟؟ عايزة ذنب المسكينة أميرة يطلع فيا انا كمان؟ 😓
اطرقت فاتن قليلا ثم قالت بضيق : المهم مش عايزاكي تكلميها و لا تعرفيها و انتهى الموضوع .
خرجت من الغرفة فأقفلت سحر على نفسها و هي تحمد الله على حذف جميع المكالمات وخاصة مكالمة خالد
مر ياسين بسرعة عبر تلك المنعطفات غافلا عن تلك الاعين المتربصة في الغابة
وصلا الى الكوخ و فتح البوابة الخارجية ثم باب الكوخ و دخلا سويا
اوصلها الى غرفتها ثم عاد يجلب حقيبتها من السيارة
وضعها بجانبها و هو يقول
– بصي انا راجع البلد تاني بس أوعدك لما أرجع هأبقى اقولك عالموضوع اللي كنت عايزك فيه
أميرة بحزن خفي : تمام
كان سيغلق باب الكوخ و يذهب لكنه تذكر شيئا فصفع جبهته بتذكر و هو يقول : هي ما أكلتش حاجة من الصبح انا ازاي نسيتها؟!
توجه الى المطبخ مسرعا و خلع سترته ثم اعد بيضا مع اندومي و حمص بعض الخبز ثم وضعهم في صينية و توجه الى غرفتها
ياسين : أميرة !
أميرة : ادخل !
دخل و هو يحمل الصينية بيده
أميرة بدهشة : انت لسة ما رحتش؟؟
ياسين : اروح ازاي و اسيبك من غير غداء !
– طب و انت مش هتتغدى يعني ؟؟
ياسين مستعجلا : لا اتفضلي كلي انتي بالهنا و الشفاء …انا مستعجل عشان عايز أرجع قبل ما الدنيا تظلم
أميرة بضيق : طب تمام ..توصل بالسلامة يا رب
كان يرى ضيقها و يدرك السبب
فقال و هو يطمئنها : ما تخافيش … انتي في أمان هنا ما تنسيش ان فيه كاميرات مراقبة في كل مكان
نطرت اليه و قد اطمئن قلبها قليلا فإبتسمت بإستسلام و أومأت : تمام روح انت لشغلك ربنا يعينك
خرج مسرعا و هو يشعر بضيق أيضا
يحاول أن يطمئنها اجل … لكن من يطمئنه هو !! كاميرات المراقبة تسجل كل ما يحدث آنيا لكنه لا يستطيع أن يرى من خلال الهاتف كما هو الحال في قصره …بسبب عدم توفر شبكة انترنت هناك ..كان يحاول أن يطمئنها فحسب لكنه يعلم انها وحيدة
ركب سيارته و انطلق و هو يخبر نفسه مرارا : ما تقلقش يا ياسين …مفيش حاجة هتحصل .. محدش عارف مكانكم ..محدش هيقدر يوصلها ..لا دانيال و لا غيره
وصل الى المنعرج
– اهي العربية يا كامل …عربية ياسين .. هنستنى لحد ما ينزل المنعرج التاني ساعتها مش هيقدر يشوفنا
نظر كامل مطولا ثم اعطاها الإشارة : تمام إختفى … يالا بينا
انطلقت ليليان صعودا الى أن وصلا الى الكوخ و خرج كامل و هو يقول
ادينا وصلنا ..هندخل ازاي ؟؟
اخرجت مفتاحا من حقيبتها و هي تهمس بخبث : ما تخافش …انا اخذت منه نسخة مفاتيح آخر مرة جيت فيها هنا
فتحت الباب برفق و دخلا بهدوء حتى لا يثيران الفوضى
اشارت اليه ناحية الغرفتين و جلست في الصالة بسعادة
– هي دي اللي فضلتها عليا مش كدة ؟! هنشوف يا ياسين بيه هتتجوزها دلوقت ولا لا 😁
انتهت أميرة من صلاتها و توجهت نحو الصينية الموضوعة على الطاولة
– مع كل انشغالاته افتكرني و حضرلي غدا
امسكت كأس ماء لتشرب و فجأة فتح الباب و دخل منه شخص ضخم يبتسم بفظاظة : أهلا يا حلوة !!
وقع الكأس من يدها و صرخت بأعلى صوتها تلقائيا : يااااااسييييين !!!!
ارتمت على سريرها و هي تتنهد بعمق و تنظر الى سقف غرفتها بضياع و تردد جملته
– انا جيت مونتريال عشانك انتي بس ”
القلب : يا ترى يقصد ” ايه بكلامه ده ؟؟ يكونش هو كمان !!! …
العقل : لالا يا سحر ما يروحش دماغك لبعيد… البيه بتاعه كلفه بمهمة اللي هي مراقبتك و خلصت الحدوتة ما تحوريش الكلام على كيفك !! مكانتش جملة بقى !! 😔
تذكرت نظراته و همسه حين قالها فخفق قلبها بشدة
القلب – لا انا إحساسي بيقولي غير كدة …
– بيقولك ايه يا ناصحة
– بيقولي ان احساسه نفس إحساسي و إلا مكانش طلب يقابلني تاني
العقل – ما يمكن فيه مصيبة تانية مخبيينها هو و صاحبه ده !!
القلب – حاجة تانية ايه بس انتي بقيتي شكاكة زي مامتك ولا ايه حكايتك يا سحر !!
العقل – ما هوما ناس غريبة فعلا …ما سمعتيش صاحبه عمل ايه ؟!راح السفارة اتجوز البت من غير علمها!
القلب : بلاش سوء ظن بقى الراجل نظراته و كل حاجة كانت بتقول أنه معجب بيكي هو كمان بس بيداري ..ما يمكن عايز يقابلك عشان يصارحك بمشاعره
العقل مخاطبا القلب -اااخ منك و من احلامك اللي هتضيع البنت دي … يا خوفي لتطلع بيها لسابع سما و بعدها هتخليها تقع على جدور رقبتها
القلب : ومالها الاحلام !! مش حرام الواحد يحلم
العقل : ايوة بس تكون احلام واقعية
القلب : حتى الحلم عايز تحرمها منه ؟؟أما انك نكدي بصحيح !! ده مش بعيد تقولها بلاش تروحي كمان !!
تذكرت كلامه فأنتفضت من مكانها
– اااه صحيح انا هأعمل ايه بس دلوقت ؟؟ ده شكله كان بيتكلم جد اوي و هو بيقول لو ما جيتش هيسافر و مش هاشوفه أبدا !!!
تذكرت سحر لمسة يده فامسكت يدها و وضعتها على قلبها بسعادة ثم اغمضت عيناها و تمددت ثانية و هي تتنهد : انا هاتبع قلبي المرة دي و اروح …بس هتبقى دي آخر مرة ..عشان ما اندمش بعد كدة و افضل أقول يا ريتني رحت …بس لو ما قالش اللي قلبي عايز يسمعه يبقى انا هأشيله من تفكيري خالص و ادوس على قلبي لو لزم الامر .
– يا ابن المحظوظة يا ياسين !! ده انتي طلعتي قمر 14 ! همس في قلبه و هو يقترب منها و هو يفتح ازرار قميصه
إرتعدت بشدة و حاولت الرجوع الى الخلف بكرسيها و هي تقول بذعر
– انت مين و بتقرب مني ليه ؟؟ يااااسييين الحقني يا ياااسيين 😱
ضحك كامل بشر و هو يقول
– ياسين مين اللي يلحقك يا قطة !! أصلا ياسين هو اللي جابني هنا عشان نتسلى انا و انتي !!
رجعت اكثر للخلف و هي تقول بصدمة:
– لاااااا انت كذاااااب …ياسين مش ممكن يعمل كدة !! ابعد عني بقووولك 😤😓
وصل إليها و قد التصقت بالنافذة و لم تجد مفرا منه
اقترب منها حتى التصق جسده بجسدها المرتعش ثم همس في اذنها بشر :. اومال سابك هنا ليه يا قطة؟؟ نزل دلوقت ليه؟؟ ياسين راح يقابل حبيبة القلب ليليان …و اتفق معايا يسيبلي مفتاح البيت ده و يسيبك انتي هنا معايا عشان مزاجي يا مزة 😁
حملها بكل سهولة و رماها على السرير وسط صراخها الذي ملأ المكان تهتف بإسمه بيأس
اعتلاها و هو يحاول أن يجردها من ملابسها بيد و نظراته تتفحصها بش”هوة بينما يده الاخرى تتحسس ما ظهر من جس”دها
كانت تصرخ بشدة و تنادي ياسين وهي تحاول مقاومته بكل ما اوتيت من قوة ..تخدشه من وجهه تارة و تشده من شعره تارة اخرى و هي تبكي بكاء هستييييريا
– قلتلك ابعد عني يا حيواااااااان !! الحقووووووني !!! ياسيييييييين …انت فييييييين 😭
– ما تخليكي هادية و متجاوبة و انا أوعدك اني هابسطك
ونصيحة مني تنسي خالص ياسين…لإنه هو اللي سلمك ليا في لعبة رهان ما بيننا
– انت كذاااااب و ساااااف”ل و حق”ييييير ..ياسين مستحيل يكون كدة !!! 😱😭
كان يهم بتقب”يلها غصبا عنها و هو يحاول خلع طرحتها عن شعرها حين دفع الباب بقوة لدرجة أنه انخلع من مكانه و دخل منه كالطوفان الهادر و هو يقول بغضب جحيمي : شيل ايدك القذ’رة عن مراتي يا واااا”طي !!! 😤😡

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأميرة والمغترب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى