روايات

رواية رحلة الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف

رواية رحلة الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف

رواية رحلة الجزء الرابع

رواية رحلة البارت الرابع

رحلة
رحلة

رواية رحلة الحلقة الرابعة

صرخت بفزع لما لقيته مسك أخويا من لياقة قميصه ورماه بقوه ناحية الكرسي مره تانيه فنتج عنها أن الكرسي وقع بأخويا علي الأرض إتكسر وصوت أخويا الموجوع ملي الهدوء اللي عم علي الكل
قربت من أخويا بسرعه وأنا خوف الدنيا كلها اتجمع في قلبي ودموعي نزلت لا اراديًا عليه قربت منه وساعدته يقوم من مكانه وعنيه يتوجه غضب وتوعد للبني أدم دا
نظراته اتوجهت ليا وقالي وهو بيحاول يداري ألمه وبيقول:
أنا كويس متخافيش.
_ اي اللي بيحصل دا ، فارس
كانت صوت عم ” علي” أبو نهله اللي مليان غضب من اللي عملته
بصيت حواليا وأدركت أنا فين غضبي طغي علي تفكيري كالعاده وتصرفت بطريقه مش مكانها ولا وقتها، بصيت ناحية أمي ونظرات التوعد منها بتتوجه ليا، حاولت أحسْن موقفي وأطلع من الموقف دا قربت ناحية الشاب وشديته ناحيتي وحطيت إيدي علي كتفه رغمًا عن السليطة اللي جمبه وقولت وانا برسم ابتسامة غصب عني:
معلش يا جماعة حصل سوء تفاهم بسيط أزعجناكم، كملوا حفلتكم مبروك
بصيت ناحيته وضربت علي كتفه وهو بيبص ناحيني بغضب شديد لكني رسمت ابتسامة سخريه علي وشي زادت من غضبه وقولت:
_ معلش يا صاحبي تشرفت بمعرفتك
اترسمت علي وشي شبه ابتسامه وجهتها للكل وقولت
_ خطوبه سعيدة يا جماعة
قولت جملتي وسيبت البيت ومشيت ونظرات الصدمه يتتبعني.
بص أخويا ناحيتي وبعدين بص ناحية الناس وقال:
بعتذر عن اللي حصل، عن اذنكم
قال كلامه وبعدين شدني جامد وراه وانا بوجه نظراتي تجاه نهله بإعتذار وأسف.
كان الهدوء بيعم علي المكان بعد اللي حصل محدش مستوعب اي حاج لكن قطع كل دا صوت بابا محاولة منه أنه يخفف الجو المتوتر دا :
طيب يا جماعة اتفضلوا يلا عشان نتعشي، اتفضلوا اتفضلوا
واحده واحده بدأت الأجواء تهدا وترجع زي ماكانت بمساعدة عيلتي وطنط علياء وطبعًا أصحاب خطيبي اللي رجعوا أجواء الصخب من جديد ورجعت اترسمت البسمه علي وشي تاني.
لكن عقلي كان مشغول بعائشه أتمني تكون كويسه .
**************
نزلت ورا أخويا وركبنا اول تاكسي قابلنا وفضل الصمت هو اللي بينا لحد طول الطريق اللي مش عارفه نهايته اي
_ عائشه انتي تعرفي الشخص دا.
كان سؤال من أخويا قطع بيه الصمت سأله بكل هدوء لكن هدوء غير مطمئن بالمره .
_ قصدك اي
_ هو سؤال وتردي عليه عارفاه ولا لأ
المره دي أتكلم بعصبيه وزعق فيا لأول مره في حياته وانا حسيت بالخوف وقولت وانا بتجاهل النظر لعينه:
أيوا اللي حصل …..
وبدأت أحكي ليه كل حاجه حصلت ليا من اول ما وصلت وتكرار المرات اللي شوفته فيها الشخص دا ومواقفه معايا
هز راسه بعد كلامي بكل هدوء ودور رأسه الناحيه التانيه من غير ما يتكلم، بصيت ليه بحذر وقولت:
_ محمد أنت زعلان مني
قابلني الصمت منه فسألت تاني وقولت :
_ طب أنت كويس بتتألم، نروح مستشفي.
وبردو مردش عليا فعيط وقربت منه وانا بمسك أيده :
_ محمد أنا أسفه متزعلش مني انا غلط إني جيت هنا اللي حصل ليك ده بسببي
نفخ بضيق وقال:
_ خلاص يا عائشه اللي حصل حصل، مش عارف اتصرف مع الكائن دا ازاي اشكره عشان انقذ حياتك ورجعلك اللي اتسرق منك ولا اروح اكسر دماغه أنه شتمك واتعدي عليا بالضرب عشانك
تناسيت كل اللي قاله وركزت علي الكلمه اللي قالها وقولت بغضب
_ شتمني مُعدم الأخلاق والأدب دا شتمني
_ هو ده اللي لفت انتباهك في كلامي
قال كلامه بسخريه فبصلته بإحراج وسكت
اخد نفسه وبعدين قال:
نزلنا هنا يا اسطا لو سمحت
نزلنا من التاكسي وفضلنا ماشيين شويه الشارع كان هادي يكاد يكون مفهوش اي حد، مسكت في محمد وقولت بخوف:
_ محمد أنا خايفه الشارع هادي أوي خلينا نمشي منه
_ اهدي يا عائشه أنا معاكي مش كل حاجه خايفه منها أنا معاكي اهو
حسيت بضيق من كلمته وسكت وفضلت ماشيه وانا بتلفت حواليا احساسي بيقول أن هيحصل مصيبه، وده اللي حصل فعلا المصيبه بتنور قدامي أهي
كان شاب خرجوا من شارع جانبي وشكلهم مش مريح خالص أول ما شافونا ابتسموا لبعض بخبث وقربوا مننا، استخبيت في أخويا وقولت بهمس
_ محمد يلا نجري شكلهم مش مُريح
مسك ايدي يطمني وقال:
_ اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه أنا معاكي
قربوا مننا فـ أخويا خباني وراه وانا مسكت فيه برعب، قرب واحد منهم تجاهه وطلع أداه حاده من جيبه ووجهها ناحية أخويا وقال بشر
: طلع اللي في جيبك يا أمور .
★★★★★
من جهة تانيه …
كنت راكب الموتوسيكل بتاعي وماشي علي أعلي سرعه بلوم نفسي علي تسرعي وعضبي اللي مخلي الناس تتجنبني وتكرهني طبع سيء فيا مش قادر اتخلي عنه مكنش لازم أعمل كدا.
وقفت الموتوسيكل علي جمب ووقفت أتأمل اللاشيء حواليا وأخدت اكبر قدر من الهواء وخرجته بهدوء
_ فارس
زفرت بضيق من غير ما أتلفت الإنسان الوحيد في البشريه اللي بيتحملني وعمره ما زهق مني صديق الطفوله والصبا والشباب ” مازن ”
_ اي اللي جابك
_ أمك
التفت ليه وبصتله برفعه حاجب فرد.وقال :
: اي أمك اللي رنت عليا وقالتلي روح هات لي الحيوان عديم الربايه اللي مترباش دا فجيت أجبهولها
_ امشي من هنا يا مازن عايز أبقي لوحدي شويه
مردتش عليه وروحت وقفت حمبه بهدوء وعم الصمت بينا نفخ بضيق واتعدل في وقفته بعد ما كان ساند علي الموتوسيكل وزقني بعيد وقال:
– اوعي هغور من وشك
جيت أركب سمعت صوت صراخ قريب بصيت ناحية الصوت لقيت اتنين بيجروا ووراهم ثلاث شباب ركزت في الوجوه اللي بتجري فـ ابتسمت وقولت:
_ شكلنا موعديين نتقابل في المصايب وبس يا حلوه
بص لصاحبه وقال وهو رايح ناحية الشباب اللي حاصروهم وقال:
_ عاركه يا صاحبي
راح وراه مازن ببسمه وقال بحماس:
هذا ما أحب استني متضربش لوحدك متبقاش متربتش وأناني ياض .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى