روايات

رواية الأميرة والمغترب الفصل السادس والأربعون 46 بقلم آلاء اسماعيل البشري

رواية الأميرة والمغترب الفصل السادس والأربعون 46 بقلم آلاء اسماعيل البشري

رواية الأميرة والمغترب الجزء السادس والأربعون

رواية الأميرة والمغترب البارت السادس والأربعون

الأميرة والمغترب
الأميرة والمغترب

رواية الأميرة والمغترب الحلقة السادسة والأربعون

فكرت سحر بضياع ثم قالت : يعني لما كلمتك ليلتها انت كنت عارف اني ..!!
اومأ خالد بحزن قائلا : مش بس كنت عارف …انا كنت قريب من المقر كمان و كنت باحاول الاقي طريقة فعلا بس مكنتش قادر ادخل هناك من غير خطة ولا دعم …الع”صابة دي هي اخطر عص”ابة ف كندا و زي ما قلتلك …حتى البوليس ميقدرش يتحداهم …الحمد لله ان ياسين قدر يقنع الزعيم بتاعهم و الا كان زمانك انتي و هي ف خبر كان
سحر :طب…اقنعه ازاااي ؟؟
خالد بتوتر: الزعيم ده فارض على الجماعة بتاعته قوانين محدش يقدر يخالفها …و تقدري تقولي ان ياسين دخله من الباب ده 🙄
-بس اللي مش قادرة افهمه هو رفض ليه انها ترجع لبيتنا ؟؟ما ترجعش لخالتها و تفضل معاه هو بتاع ايه يعني !!
– انتي ناسية والدتك عملت معاها ايه ؟!
سحر بضيق – لا مش ناسية بس مهما كان اسمها خالتها….بس هو ! ياخذها معاه بصفته ايه؟
خالد : لنفس الصفة اللي خلاته يقدر يطلعها من عند العصا”بة
سحر بتذمر : اللي هي ايه بالضبط 🤔؟
تنهد خالد عميقا ثم قال بهدوء: لإنها مراته
في فيلا ايهاب
– قل لي يا حسين …هو محدش سأل عننا في غيابنا ؟؟
حسين : لا يا دكتور مفيش غير الست مفيدة اتصلت بالبيت كثير تسأل عنك إكمن خطك مش في الخدمة
إيهاب بحدة : اوعة تكون قلتلها اننا مسافرين !!!
في تلك اللحظة رن هاتف إيهاب و قال حسين بتوتر يحاول أن يخفيه: لا يا بيه ما قلتش حاجة …قلتلها الدكتور مشغول هيتصل بيكي اول ما يفضى
من حسن الحظ لم يره لأنه كان منشغلا بالرقم الذي أتصل فقال بملل:
– طيب تمام …هأبقى أكلمها بعدين .. يالا خذ الشنط لجوة
دخل البواب مسرعا و هو يتنفس براحة و يتذكر حديثه مع السيدة مفيدة
فلاش
– الو..فيلا الدكتور ايهاب المنصور
– ألو …انت حسين مش كدة ؟
– ايوة انا …ازيك يا ست مفيدة
– الحمد لله يبني..بس انا متعودة ترد عليا هنية..هي فين ؟
حسين : هنية ف اجازة و محدش في البيت غيري
..اومال الدكتور فين ..و مش بيرد على تلفونه ليه-
– الدكتور و مراته مش موجودين
– راحوا فين يعني ؟؟
تردد حسين قليلا ثم قال : بصراحة يا ست الحاجة الدكتور و مراته مسافرين .
– مسافرين من غير ما يقولي ؟؟ مسافرين فين!؟!
حسين بتردد : بصي يا ست الحاجة هو قالي بس أنه مسافر ما قاليش فين ..بس انا سمعت الست سما بتكلم مامتها في التلفون و بتقولها ان هوما رايحين ألمانيا عشان مؤتمر طبي…بس انتي ما تعرفيش حاجة و انا ما قلتلكيش حاجة …لإن الدكتور منبه عليا محدش يعرف انهم مسافرين ولا حتى انتي ! 😥
همست بحزن : كدة برضو يا ايهاب ؟؟
حسين بتوتر : ست الحاجة انا قلتلك عشان اريح قلبك بس مش عايز بيتي يتخرب ..ما انتي ادرى بإبنك !
– ماشي يا حسين يا ابني كثر ألف خيرك وما تخافش مش هاقوله و لا هيعرف اصلا اني كلمتك لو ده هيريحك
عودة من الفلاش
– ربنا يهديك على الست والدتك يا دكتور ايهاب …صحيح التربية مالهاش علاقة بالعلام ..ست طيبة و أميرة زي الحجة مفيدة تخلف واحد زي الدكتور ! حكمتك يا رب 😮‍💨
– توجه ايهاب الى المكتب مسرعا
– قل لي انك اتممت العملية
– تمت سيدي
– هل قال لهم شيئا ؟؟
-لا سيدي …لم يتكلم
– أأنت متأكد ؟؟
– متأكد سيدي
فلاش
وصل الرجال الملثمون الى المبنى و دخلوا في اشتباك مع رجال ياسين الثلاثة الموجودين هناك الى أن وصلوا الى الغرفة التي كان يحتجز فيها منير
سمع منير اصواتا و جلبة بالخارج فتهلل وجهه و قال
– كنت عارف ان الباشا مش هيسييني بين ايديه 😊
فتح الباب و دخل احد الملثمين بينما بقي الآخرون عند الباب يترصدون
– أنت منير ؟
منير بفرحة: اجل أنا …هل ارسلكم السيد ايهاب؟
الملثم: اجل ..
منير بأمل : اتيتم في الوقت المناسب هيا فك قيودي
الملثم: قل لي أولا هل قلت اي شيء لرجال ياسين ؟
منير : لم انطق بأي كلمة …لقد وعدت السيد ايهاب و انا مستعد لأن افديه بحياتي
وجه الملثم السلاح الى رأس منير قائلا : اذن فقد حان الوقت لتنفذ وعدك
اطلق رصاصة استقرت في منتصف جبهته و غادر مسرعا و هو يجمع الباقين..هيا بنا لقد اتممنا المهمة ..
كان احدهم يهم بقت”ل شوقي فقال قائدهم
لا داعي لقت”لهم فهم لن يتعرفوا علينا بأية حال
عودة من الفلاش
ايهاب : هذا جيد …أحسنتم عملا…لكن عليك أن تختفي فورا من هناك .
اقفل الخط و هو يبتسم : اهو ملف منير و قفلناه …وريني هتوصلي ازاي يا ابن خالي 😁.
كانت تجلس في احد الاركان المنسية من كافيه بسيط بعيد عن المدينة و صخبها تخفي وجهها بنظارات كبيرة و قبعة
وصل الى المقهى و أتصل بها ف رن هاتفها..تتبع الصوت و توجه إليها بهدوء
-مدام ليليان,؟
– ايوة انا و بلاش مدام دي …😏
نظرت حولها بحذر ثم اشارت اليه : اتفضل اقعد و لو سمحت تدخل في الموضوع على طول
وصلت الشرطة الى المكان برفقة الإسعاف و كان ياسين بإنتظارهم
تمت معاينة مسرح الجريمة بعد اسعاف الجرحى و اخذ منير الى المشر”حة ثم تقدم الضابط الى ياسين
– سيتم فتح التحقيق بشأن عملية الهجوم و الجر”يمة التي وقعت هنا .. سنحتاج الى اقوالك سيد ياسين لأن هذا المبنى ملك لك
ياسين: حسنا سيدي الضابط …لكن لدي عمل مستعجل جدا سأقوم به ثم أوافيكم الى المقر فور الإنتهاء منه
الضابط : حسنا سننتظرك .
في الكافيه
ليليان بتفكير : يعني ياسين كان معاه حق !! منير كان بيشتغل لصالح واحد تاني طول الوقت !! و انا كنت مجرد وسيلة في خطتهم !!
كامل: مش وقت استنتاجات ..انا لما فتشت تلفون منير لقيت اتصالات و رسائل كثير معاكي ده غير الفيديوهات و الصور…عشان كدة قلت ان انتي ممكن تكوني في خطر و من واجبي احذرك
ليليان بثقة : ما اعتقدش .. انا معرفش حد بالإسم ده ولا ليا صلة بيه لا من بعيد و لا من قريب ..
كامل : بس مهما كان الحذر واجب
ليليان بجدية: طب انت كنت عايز تشوفني بس عشان تقولي الكلمتين دول ؟ 🤔
– لا طبعا …انا كنت محتاج مساعدتك عشان انتقم لصديقي …انا متأكد ان اتصالاتك كثير و هتقدري تساعديني
– يا سلام ! و انا هاساعدك ليه ؟ صاحبك اللي بتقول عليه ده كان مستغلني في خطة قذ”رة لا عارفة هي ايه و لا عارفة مين صاحبها …و لو كلام ياسين طلع صح هو اصلا كان هيخلص مني لولا ان قدره كان اسرع 🙄
هم كامل بالنهوض و هو يقول : حيث كدة يبقى انا هاتصرف بنفسي .. اتشرفت بمعرفتك و فرصة سعيدة يا هانم
اوقفته ليليان بتفكير قائلة: استنى !! انا مستعدة اساعدك بس بشرط
جلس كامل ثانية : اتفضلي. .. سامعك
ليليان بخبث و هي تنظر الى جسده الرياضي و بنيته القوية : أنا كمان محتاجة منك خدمة بسيطة 😁
كامل بتساؤل : خدمة ايه ؟؟
في مصر
دخلت سما المكتب و لاحظت السعادة تملأ وجهه
سما : واضح من فرحتك ان العملية نجحت
ايهاب : أخيرا .. آخر عقبة انزاحت …مش فاضل غير خطوة أخيرة و نخلص منه و يبقى كل الخير ده لينا احنا و بس يا سمايا 😁
سما بحماس :منتظرة اليوم ده بفارغ الصبر . 🥰
فكرت قليلا ثم قالت بقلق: بس انا مش فاهمة ايه لازمة قت”ل منير ؟؟ مادام بعثتله قوة كاملة ماكنت تقدر تنقذه و تخليه يختفي من وش ياسين خااالص … ده مخلص ليك من زمان و ممكن نستفيد منه في حاجات تانية خصوصا أنه عايش هناك من سنين
..
ايهاب : يا عب’يطة انتي فاهمة أنه هيقدر يختفي من وش ياسين بالسهولة دي !! مادام حطه في دماغه يبقى هيلاقيه حتى لو هيجيبه من تحت سابع أرض …انتي ما تعرفيش ياسين المنشاوي زي ما انا اعرفه…ده مستعد يعمل اي حاجة عشان يوصل لهدفه..اللي هو انا .. و أنا مش هأخاطر بكل حاجة عشان منير
سما : بس لو هربته على هنا و بقى في حمايتك أكيد مش هيلاقيه
–لا يا سما … منير بقى كارت محروق و مش هيقدر يفيدني في حاجة بعد كدة لا هنا و لا ف كندا …. منير عارف حاجات كثير… يعني كدة كدة كنت هأخلص منه …تقدري تقولي كانت مسألة وقت بس
شرد قليلا ثم قال : هاتي بس اللي اسمه دانيال ينفذ اللي اتفقنا عليه من غير أي غلطة …لإنه بقى أملي الوحيد دلوقت
في الكافيه
كامل : بس اللي بتطلبيه مني ده خطير جداااا …أنا لو اتمسكت هيبقى فيها اعد”ام
– مين قال هتتمسك ؟؟ لو الخطة مشيت زي ما احنا عاوزين محدش هيكشفك …و بالمقابل انا هاساعدك عشان توصل للي اسمه ايهاب ده
فكر كامل قليلا ثم قال : لا
كانت ستتكلم لكنه قاطعها قائلا : مساعدتك وحدها مش هتكفي أصل اللي بتطلبيه ده فيه مخاطرة كبيرة .
ليليان ببلاهة ؛ مش فاهمة قصدك 🙄
كامل بمكر : هتديلي ايه في المقابل؟! 😉
نظرت حولها ثم نهضت و جلست في الكرسي الذي بجانبه و وضعت يدها على رجله بطريقة مغرية محاولة إثارته و هي تهمس في اذنه: كل اللي انت عايزه …المهم تنفذلي المهمة دي ☺️
نظر إليها بتفحص من أعلى راسها الى أخمص قدمها ثم ابتسم بخبث – هو العرض مغري صحيح …
سرعان ما اختفت ابتسامته الخبيثة و حلت محلها ملامح اكثر جدية و قال بعملية و هو يمسك يدها و يبعدها عنه : بس انا مش مهتم للعرض ده 🙄
انتفضت بغضب و عادت الى مكانها و هي تغمغم
– غبي !!
ثم قالت بصوت أعلى ؛ اومال عايز ايه ؟؟
-و الله كلك مفهومية بقى !! 🙄
ليليان بتذمر: بس انا ما معيش فلوس دلوقت 😣
كان كامل بهم بالإنصراف و هو يقول بدون ان يلتفت إليها : يبقى تشوفي حد غيري مستعد يرمي رقبته تحت حبل المش”نقة ببلاش
اوقفته بإمتعاض : طيب طيب لحظة وحدة …
خلعت عقدها و قرطيها و معهم خاتما ماسيا و وضعتهم بين يديه و هي تقول بغيظ: الحلق و العقد دول عيار 24 قيراط و الخاتم لوحده فيه ماسة قيمتها فوق العشرين ألف دولار يعني التشكيلة دي على بعضها هتجيبلك أقل حاجة اربعين ألف دولار…هاااا يكفوك دول !! 😤
امسكهم بطمع و جلس بإهتمام : حلوين …هااا ايه المطلوب مني بالضبط؟
وقفت ليليان و امسكت حقيبتها و هي تنظر اليه – ورانا طريق طويل و مفيش وقت نضيعه …تعال يالا هأبقى اشرحلك التفاصيل في الطريق
كانت في الصالة تجلس بإنتظاره و هي تشعر بالملل و الضيق ولا تعرف ماذا تفعل
-هو مش قال أنه مش هيتاخر ؟؟ اهي النص ساعة خلصت
فجأة تذكرت شيئا فصاحت بصوت مسموع: سحر !!! انا نسيتها ازاااااي ؟؟؟!
امسكت هاتفها و اتصلت مرات عديدة
– يوه بقى يا سحر ،ما تردي بقى !!
حاولت مرة ثانية و ثالثة و فجأة سمعت صوت سيارته
وضعت الهاتف جانبا ليدخل مسرعا
كانت ملامحه متغيرة و يبدو عليه الضيق و الغضب
– جاهزة !!؟
– ايوة جهزت شنطتي
– طب يالا مفيش وقت نضيعه
كان يهم بالخروج ثانية حين قاطعته قائلة بتساؤل
– انت مش قلت ان عندك موضوع مهم هتقولي عليه اول ما ترجع !!
– مش وقته …هقولك بعدين دلوقت لازم اوصلك عشان أرجع تاني
خرج مسرعا و تاركا اياها في حيرة
– هو ماله كل ثانية بحال !؟؟؟ ده حتى طلع و سابني ما طلبش يساعدني زي عوايده! 😣
توجهت الى غرفتها بتذمر و اخذت حقيبتها و ما أن خرجت حتى وجدته امامها قائلا بهدوء : هاتي الشنطة و يالا بينا … انا قربت العربية لحد باب القصر لإن الدنيا ابتدت تمطر برة
ابتسمت بسعادة و همست في داخلها
– ما انت حلو اهو و رقيق ..اومال ايه وش الخشب اللي دخلت بيه من شوية ده !
ما إن ركبت في السيارة حتى انطلق مسرعا
أميرة برعب : بالراحة مستعجل على ايه !!
ياسين بهدوء و عيناه على الطريق : قلتلك مستعجل عشان الحق ارجع تاني
– مراته ازاااي !! اتجوزها امتى ؟؟
– ده كان الحل الوحيد عشان يقدر يطلعها …بس هي ما تعرفش طبعا …مش عارف قالها ولا لسة
فكرت سحر ثم قالت بحزن
– ياااااه !! كل ده حصل معاكي يا أميرة !! يا ترى مستخبيلك ايه بعد كدة ؟ ربنا يسترنا معاكي يا قلبي
– المهم …انا قلتلك كل اللي اعرفه عشان ابريء ذمتي
سحر بإمتنان: كثر خيرك يا استاذ خالد … انا مش عارفة اشكرك ازاي انت و صديقك
توقف خالد عن المشي و حمحم بإحراج : احم .. ما بلاش استاذ دي بجد بتوترني ..
نظرت حولها بخجل و قالت : اومال اقولك ايه …ماهو مش معقول اناديك بإسمك حاف! هتبقى عيبة في حق تربيتي
ابتسم خالد بإعجاب خفي و قال : طب ما تجي نقعد هناك أكيد تعبتي من المشي
انتبهت سحر الى الوقت ففتحت هاتفها لترى الساعة
– يا خبر !! الساعة عدت ثلاثة …. أنا اتأخرت اوي !! ماما أكيد هتقلق عليا
كانت ستضع هاتفها في حقيبتها لتتفاجأ بعدة اتصالات
يوووه انا ناسية تلفوني صامت أكيد ماما اتصلت بيا
امسكت هاتفها و دخلت سجل المكالمات
– الرقم ده انا عارفاه !! ده الرقم الي أميرة كلمتني منه !! 😳
همت بأن تتصل به ثانية لكن ذلك كان غير ممكن
خالد : ياسين أكيد مأمن الخط ده
سحر بتساؤل : يعني ايه ؟؟
– محدش يقدر يتصل بيها .. هي بس اللي تتصل
– اوووف طب و الحل ؟؟
– مضطرة تستني لما تتصل تاني
كانت ستتكلم لكنها تلقت أتصالا من والدتها
اومأت اليه بالسكوت و اجابت : الو ..ايوة يا ماما ..
– اتاخرتي ليه كل ده ؟؟
سحر بتوتر : أصل …أصل ما لقيتش هدية مناسبة 😥
– بلا هدية بلا ز”فت انتي عارفة الظروف اللي احنا فيها ترجعي حالا !!
– طب و ساندي !! بكرة عيد ميلادها و انا لسة ما اشترتش..
– قلتلك ترجعي حااااالا فاهمة!!
اقفلت الخط و هي تنظر اليه بإحراج
– انا مضطر امشي دلوقت ماما قلقت عليا
خالد بتساؤل: هدية ايه دي؟؟
توترت سحر و لم تستطع الإجابة ..كيف ستقول له انها كذبت على والدتها من أجل اللقاء به ..فكرت قليلا
– لا مفيش دي حكاية الفتها عشان أقدر اطلع ..عن اذنك
كانت ستذهب لكنه اوقفها: استني .. ارجوكي عايز افهم الموضوع انا قلتلك مش عايز اسببلك مشكلة مع والدتك
توقفت بتوتر : انا قلت لماما ان بكرة عيد ميلاد ساندي و طالعة اشتريلها هدية
خالد بإبتسامة:طب بذمتك مش هيبقى موقفك بايخ و انتي راجعة من غير هدية ؟؟ 🙂
همت بالإنصراف و هي تقول بضيق دون ان تلتفت إليه : هأبقى ألاقي اي حجة بقى …سلام
القلب – و بعدين بقى في ترددك الغبي ده ياخالد !! انت هتضيع فرصة مش هتتعوض و هتخسر البنت من ايدك بسبب جبنك
العقل – طب اعمل ايه و أتصرف ازاي !؟!
القلب : تصارحها بمشاعرك ..مش تضيع ثلاث ساعات بحالهم تتكلم عن بنت خلاتها و صاحبك يا بئف
العقل : طب افرض صارحتها و اتريقت عليا او حتى هزقتني قدام الناس كلها ..مش ساعتها فضيحتي هتبقى بجلاجل و ابقى ترند !! : الشاب الذي تعرض للسخرية من فتاة في سن بنته
القلب- ترند ايه و قرف ايه و بعدين هو ده وقت تفكير !! يا حما”ر البنت هتمشي و مش نتعرف تقابلها تاني؟ …هاااا !!! هتتصرف ولا أشت”مك بأمك ؟؟
– سحر !!
قالها و هو يمسك بيدها بجرأة لم تعتدها منه
– ممكن لحظة واحدة كمان !! قالها بطريقة غريبة و كأنه يترجاها كي لا تذهب
التفتت اليه بدهشة و هي تنظر الى يده الممسكة بها
سرعان ما سحب يده حين شعر بإحراجها و هو يقول : نقدر نتقابل بكرة كمان .. عندي كلام كثير ما قلتوش لسة و الوقت سرقنا
سحر بدهشة: ما احنا اتقابلنا اهو وحكينا كل حاجة !!
خالد : لا لسة فيه حاجات تانية ما تعرفيهاش
سحر : انا آسفة مش هأقدر اطلع تاني 😓
-ازاي؟ مش المفروض عيد ميلاد ساندي بكرة ؟
سحر بتوتر. : من فضلك انا لازم أمشي إتأخرت اوي 😓
كانت ستذهب حين أمسك بيدها ثانية و اقترب منها لدرجة وترتها كثيرا ثم همس بثقة : معادنا بكرة الصبح الساعة 10 زي النهاردة في المتحف المائي … أنا طيارتي الساعة 12.. هأستناكي لغاية الساعة 11 و نص و لو ماجتيش هأسافر و أوعدك مش هأزعجك تاني أبدا و لا هنتقابل تاني و لو حتى صدفة
غمغمت سحر بصدمة: ت..تسافر !! تسافر فين مش فاهمة ؟
ابتعد خالد و هو يضع نظاراته الشمسية و هم بالمغادرة ثم قال بإبتسامة واثقة : بيتي في تورنتو و شغلي في اوتاوا …انا جيت مونتريال عشانك انتي بس ..
ذهب و تركها واقفة في مكانها بذهول تحاول أن تفيق من صدمتها الرومنسية و هي لا تكاد تصدق ما حدث بينهما ولا ما سمعت للتو !!
وصلا الى الطريق الجبلي الوعر وسط دهشة كامل
– مش هتقوليلي احنا رايحين فين دلوقت ؟؟
ليليان : احنا في طريقنا للجبل
كامل بتعجب: طريق ايه و جبل ايه !؟
ليليان بخبث : طريق البنت اللي هتغت”صبها 😁

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأميرة والمغترب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى