رواية صغيره على العشق الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيره على العشق الجزء الثامن والثلاثون
رواية صغيره على العشق البارت الثامن والثلاثون
رواية صغيره على العشق الحلقة الثامنة والثلاثون
كان يحيطها بذراعه يثبتها على السرير..
لتشعر بنبضات قلبها تزداد … ووجهها محمر…تحاول عبثا أبعاده عنها…
أما هو راقت له ملامحه خجلها ارتسمت ابتسامه ود على شفتيها..وحرك كفه يبعد خصلات شعرها عن وجهها التي تعيق رؤيته لعينيها العسليه…
عيسى اجمل ليله في كل حياتي وحشني حضنك قوي..
بارتباك وتوتر عيسى لو سم…
قاطعها بهيام عينين عيسى وقلب عيسى ليدفن وجهه بعنقها متمتما باستمتاع وحشتني..يامريومه وحشتني قوي..
دفعته مريم بضيق مرددة. لو سمحت ياعيسى لو سمحت ابعد ابعد …قالتها وهي تحاول عبثا أبعاده..
لكنه تاه وهي بين يديها …حقا لقد اشتاق اليها ..
مريم..نسخة أخرى عن ملاك…حبه الاول…لا به نفسها…تشبه لحد كبير ملامحها نظراتها برائتها…أنها هي حقا…لكنه استفاق عندما سمع شهقاتها تتعالى….
ابتعد عيسى…بضيق يؤنب نفسه لما فعل..
كيف له أن يفعل ذلك…
كيف…
أما مريم دفنت وجهها بالوساده تبكي باختناق…لقد عادت لها ذكريات تلك الليله…نعم انها لن تستطيع نسيانها ابدا..
قسوته … جبروته. …. جنونه لن تنساها ابدا…ولن تنسى بأنه كان سيسبب لها عقما إلى الأبد….عندما قام باغت*صاب*ها …وهي لازالت صغيرها…
وقف عاجزا لايعلم ماذا يفعل …لايريد.رؤية الحزن بعينها ..
لايريد أن يكون سبب في بكائها ابدا…
لما… لما يحدث كل ذلك….
اقترب منها بعد أن أخذ نفس عميقا…رتب كلماته التي سيقوله لكنها ضاعت منه..
مسح على رأسها مرددا باعتذار انا اسف..حقك عليا ..معرفش عملت أكده ازاي..مريم بصيلي..هنا …مريم عشان خاطري بصيلي…انا اسف والله مكنش قصدي…
رفعها عن السرير عنوة مرددا بأسف انا اسف ..اسف عشان عيشتك كل ده اشف عشان معرفتش اسيطر على تفسي اسف يامريم…ليحتضنها عنوة والأخرى محاولا تهدئتها…
**************سبحان الله وبحمده…
كانت تنام على صدره يلعب بخصلات شعرها يقبلها بين الثانيه والاخرى..لقد اشتاق اليها…اشتاق اليها جدا…
شعورا سيء عندما يكون من تحب معك دائما ولا تستطيع أن تكون معه….همس باسمها بود…شروق ..
شروق. همممممم
عمر وحشتيني اووووي بلاش تبعدني عني تاني ابدا…
رفعت وجهها لتنظر إلى عينيها بحب ولا عمري هبعد عنك ياعمر ..انا عارفه اني مقصره…مقصره معاك اووي….حقك عليا..
استند على يده يحرك كفه على وجنتيها اي اللي حصل واتغيرتي كده..
إجابته بابتسامه محصلش حاجه..بس انا حسيت اني مقصره..
عمر اشمعني دلوقتي..
شروق عشان شفتك امبارح وانت راجع حسيت بيك..حسيت اني في حاجه خنقاك..وعرفت أن كل ده بسببي بس
.انت دائما ياعمر ساكت مابتشتكيش..ابدا دائما وقف فظهري وسندني عمر أما بحبك..بحبك اووووي عارفه اني مقصره في حقك بس متزعلش مني ياعمر دي حاجات مش بأيدي…
اشششششش متقوليش اي حاجه تانيه انا كنت محتاج اسمع الكلمتين دول منك..الكلمتين دوول كفايه بالنسبالي ياشروق ..كلمة بحبك دي تنسيني كل حاجه صعبه بنعيشها كفايه اني عارف انك بتحبيني كده انا اطمنت خلاص..
شروق بابتسامه كان عندك شك…
عمر بغمزه والله انتي مفتريه والفتره اللي فاتت بدأت اشك بكل حاجه…
شروق بدلال وهي تحرك كفها على لحيته ودلوقتي…
عمر لا دلوقتي انا لازم اثبتلك حبي بطريق تانيه خالص غير الكلام وووو
************لا اله الا الله
مساءً في سرايا عيسى…
يجلس عمر .. ومعه مريم..تنتظره أن يتحدث….فهو طلبها لأمر مستعجل…عيسى يجلس بجانبها ينتظر الآخر يتحدث…
لكن لعمر رأي آخر.
عمر ممكن اتكلم مع مريم لوحدنا.
عيسى ليه…
عمر أمور عاعمر بغيظ أمور عائليه..
عيسى ببرود وانا من العيله والا ايه اتكلم برحتك .
عمر لو سمحت يااستاذ في حاجه مهم عايزه اتكلم بيها من بنتنا ..ممكن تسيبني لوحدنا..
عيسى والله…لتمسك مريم يده برجاء عيسى لو سمحت..
تنهد بانزعاج…لينهض ويغادر بضيق..
نهض عمر وجلس بجانبها بهدوئه المعتاد…
عمر..بجديه انتي اتخنقتي مع مامتك امبارح….
مريم….
عمر انت بكلمك يامريم اتخنقتي مع مامتك..
مريم ..
عمر بانزعاج ماشي يامريم هسألك تاني…انتي عندك شك أن امك خائنه ..عندك شك أني انا عمر خاين وغدار …عندك شك بينا أننا ظلمنا ابوكي…
ايوااا قالتها مريم بدموع. ايوووا ماما خائنه اتجوزتك عشان أنت الغني وعندك فلوس وسابت بابا…
كداب ابوكي كداب وك*****قالها عمر بانفعال…
مريم متغلطش على بابا …
بابا قالها عمر بانفعال وانتي من امتى عندك بابا غيري يامريم ..هاااا اتكلمي من امتى .كان فين باباكي لما كنتي بتععيي. كان فين لما نسهر انا وامك طول الليل بالمشافي…كان فين لما كنتي تتفوقي بالمدرسه كان فين لما تبقى زعلانه لما تعيطي. لما الدنيا تجي عليكي لما تفرحي ..كان فين الزفت ابوكي…والا اقولك…انتي عقلك كان فين لما باعك زي ال****هاااا انطقي…
مريم..كفايه كفايه بقى..
عمر لا مش كفايه انتي اللي كفايه .كفايه يامريم …
انا لما اتجوزت امك انتي كان عندك خمس سنين كان بتشتغل خياطه عشان تصرف عليكي …وامك اللي اتحوزتمي عشان الفلوس زي مال***ابوكي مفهمك …ابوها من أكبر رجال الأعمال باسكندريه…سابت كل حاجه..وجريت ورى ابوكي عشان حبته..ابوها وامها ماتو في طريقهم لما عرفوا أنه رماها وهي لسه حامل وعندها١٧ سنه هااا بقى ابوكي لسه مظلوم…اتكلمي انطقي..
كفايه بقى كفايه انا مش عايزه اسمع حاجه…
عمر لأ ه..قطعهم دخول عيسى باندفاع في ايه بتعيطي ليه عملك ايه الك*** ده..ليمسك عمر من قميصه ..وفي تلك اللحظه لم يتمالك عمر نفسه فقد.كان فاقد.لاعصابه جدا. ليقول بصفع الآخر…ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيره على العشق)