روايات

رواية احببتها في ابتلائي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هنا مصطفى

موقع كتابك في سطور

رواية احببتها في ابتلائي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هنا مصطفى

رواية احببتها في ابتلائي الجزء الحادي والعشرون

رواية احببتها في ابتلائي البارت الحادي والعشرون

رواية احببتها في ابتلائي
رواية احببتها في ابتلائي

رواية احببتها في ابتلائي الحلقة الحادية والعشرون

في فيلا المنياوي
تحديدا ف اوضه ريم
ريم كانت بتكلم خالد : ايوا يا خالد ماردتش علطول لييه؟
خالد : معلش كنت مشغول
ريم : انهاردة بقى في سهرة هتب….
خالد قاطعها : مش هسهر تاني اصلا !
ريم : ليه طيب دا حتى ..
خالد قاطعها تاني ب ضيق : قولت مش هسهر تاني
ريم : طيب براحتك .. اه صحيح انت ماقولتليش انت كنت هتتجوز مين ؟
خالد : بنت عمى
ريم : ايييه !! فيروز !
خالد : اه فيروز انتى تعرفيها !
ريم : احنا كنا جيران عند بيت طنط علا .. من و فيروز عندها ١٠ سنين لما طنط علا و عمو حامد اتطلقوا حتى هو كان مش سايبها ف حالها و ..
خالد قاطعها ب غضب : خلاص يا ريم !! ما تجيبيش سيرته تاني ب حاجه وحشه !
ريم : اهدى طب هوا في ايه ؟
خالد : انتى ماتعرفيش انه اتوفى انهاردة
ريم بذهول : لا ماحدش قالي البقاء لله يا خالد
خالد : و نعم بالله
ريم : انا هاقفل معاك هروح ل فيروز بقى
و قفلت معاه
____________________
في فيلا الشافعي
ف القاهرة
دخل عمر البيت و قعد على أقرب كرسي ليه و رجع راسه ل ورا هو بيتالم من رجله ، نزلت فريدة و هي متعصبه و قالت ب سخرية : أخيرًا شرفت يا حليتها !! قربت منه و مسكته من ايده : كنت فين كل دا !! رد عليا و لا اكيد مش هترد مانت اكيد كنت مع الهانم و حتى مافتكرتش انه ليك اهل تسأل عليهم و لا أم حتييي !!!
عمر شد ايده و وقف ب غضب كان عاميه : اه كنت عندها عارفه ليه مع اني عارف انك عارفه ليهه !! عشان ابوها ما.ت و كنت لازم ابقى معاها دا من الأصول يا والدتي الغاليه مش زيك !! انتي عاريتيني انهاردة قدامها لما ماجيتيش تعزيها حتى !! بقولك ايه يا ماما سيبيني انا و هيا ف حالنا احنا مش ناقصين بصراحه !
و سابها و طلع اوضته
فريدة كانت مصدومة منه هو ازاي عمل معاها كدا ازاي اتكلم معاها بالطريقه دي !
كارم صحى على صوت عمر و نزل يشوف لقا فريدة واقفه شايطه
كارم و قف على السلم و قال ب هدوء : عمر عنده حق ف كل كلمه قالها
فريدة رفع راسها و بصتله
و هو كمل كلامه : دا بناتك راحوا و انتى لا . بصي هو انتى شكلك عموما زفت قدامها بس عادي المهم انك مانزلتيش من مستواكي و روحتي لها !! ، عمر لو انتكس و تعب هيبقى بسببك ! عشان انتي عماله تعصبيه مع اني مأكد ماحدش يعصبه !!
و دخل الاوضه و سابها
زعقت فريدة تحت : يعنييي أناااا يعني اللي وحشه ف الاخرررر !!!!
رهف كانت نازله على السلم عشان تقابل صحبتها تاخد منها المحاضرات اللي فاتتها بصت ل فريدة ببرود و قالت و هي ماشيه : لا يا مدام فريدة انتي مش وحشه .
وقفت عن باب الفيلا و قبل ما تخرج لفت لها : انتي بس عاوزه تبقى كدا ، عاوزة تبقى مغرورة و تعيشي دور الحمى و تمرري عيشة عمر .
و خرجت رهف قبل ما تسمع ردها
فريدة شافت من كلامها اكتر و صرخت : أنتوا كلكوا هتشلوني !!
كانت طلعه الاوضه و قابلت قاسم و نيرة نازلين : و انتو عاوزين تقولوا حاجه !!
قاسم بنفس برود رهف : لا بس لما نعوز هنقول ماتقلقيش
و نزل مع نيرة
فريدة دخلت الاوضه و رزعت الباب
كارم : بس بقى عاوز اتخمد !
فريدة : ناام !! ماخدتش النوم من عينك اناااا !!
عمر كان سامع اللي حصل كلو بسبب صوتهم العالي ابتسم علي اللي عملوه و قعد يشتغل
__________________
في بيت فيروز العامري
كانت فيروز قاعدة ف اوضتها دخل عليها مريم و ريم
و جم حضنوها و هي قاعدة فيروز ابتسمت على تصرفهم
مريم : اهدي يا حبيبتي
فيروز : مش زعلانه !
ريم :خلاص طيب
مريم حست انه فيروز بتخطط ل حاجه: بتفكري ف ايه !
فيروز ب خبث : ولا حاجه .
_______________
تاني يوم
في كليه تجاره عين شمس
خرجت ريم من الكليه مع أمنية صحبتها بعد ما راحت الكليه بالغصب عشان الامتحانات
ريم راحت تركب العربيه لقت العجله نايمه
ريم : يادي النيله حبكت يعني !!
أمنية : طب بقولك ايه أستنى أروحك معايا أنا أخويا جاي ياخدني .
ريم : اي دا انتي عندك اخ ماقولتليش
أمنيه : ايوا عشان ماكنش عايش معانا اصلا هو كان عايش ف أمريكا و هو بيدرس مع صاحبه و اخوه و لسه راجع من شهر
ريم : اه تمام
ساعتها كان وصل ….. ايوا أخو أمنية اللي هوا مين بقا … فارس بالظبط .
فارس نزل و شاف ريم : لا بقى هوا في ايه !
ريم :انت تاني ، لأ تاني اي بقا ، تالت المفروض !!
أمنية: أنتو تعرفوا بعض ؟؟
ريم و فارس ف نفس الوقت : للأسف
بصو ل بعض ب غضب و أمنية بتضحك عليهم
أمنية : لا بقى لازم تحكولي عرفتوا بعض فين و إمتى و إزاي ؟؟
ريم : دلق عليا مايه ف خطوبه صحبتي !!
فارس : لا يا ماما دي تاني حاجه اول حاجه الهانم خبطت العربيه بتاعتي و ماعتذرتش حتى !!
ريم : اديتك فلوس تصليحها !!
فارس : مش محتاج فلوس انتى ماعتذرتيش و دي قلة ذوق !!
ريم : انا قليلة الذوق ! ولا انت اللي وقح !
فارس : انا وقح يا ….
أمنية قاطعته ب ضيق : باااااااس ايه شبطه !! ما صدقتوا تمسكوا ف بعض !
ريم : هو اللي بدأ الاول !
فارس : ليه هو أنا اللي خبطت عربيتك برضوو !!
أمنية جابت آخرها منهم و زعقت فيهم : لا إله إلا الله بس بقاااا !
فارس : يلا عشان نروح و نروحك انتي كمان
ركبت ريم و هي بتلعن اليوم اللي شافته فيه
فارس وصل ريم ريم قبل ما تنزل : شكرا ليك
و نزلت دخلت الفيلا
فارس : زغرطي يا أمنية زي اعتذرت !!
أمنية ب صدمه : دي حاجه مابتحصلش !!
و ضحكوا الاتنين و روحوا
___________________
بليل ف عزا حامد
عند الستات كانوا فيروز و علا يستقبلوا العزا الناس اللي بتيجي و عند الرجاله كان واقف عمر و خالد
علا كانت راحت ترد على تليفونها
و فريدة دخلت ب عجرفه و فيروز ماكنتش طيقاها : البقاء لله
فيروز : شكرا
فريدة قعدت جمب بناتها و قالت بقرف : المفروض يعملوا ف مكان احسن من كدا ! اي دا !!
نيرة : ماما دا عزا !! و بعدين المكان نضيف و كويس !!
اتوزع عليهم قهوة و اتكلمت فريدة ب تكبر : لا لا افرضوا مش عاوزة قهوة !!
رهف : و هما المفروض يجيبوا ل حضرتك ايه ف عزا !! ما اكيد اي حاجه تتشرب لا إله الا الله !
فريدة : ف سِرها : منك لله يا كارم انت السبب ف اللي انا فيه دا !! لازم يعني تجبرني اجي !!
علا همست ل بنتها و هي مستغربه : مالها حماتك يا فيروز قرفانه ليه
فيروز ببرود اعصاب : عادي ، هيا كدا اصلا .
العزا خلص
و فيروز خرجت برا
لقت عمر خرج هو كمان بصتله و وقفت قدامه : شكرا يا عمر مش عارفه اقولك ايه بجد
عمر مسك ايدها : تشكريني على ايه يا زوجتي المستقبليه
فيروز ابتسمتله
_____________
في فيلا الشافعي
في القاهرة
بعد ما كلهم روحوا من العزا
كارم تليفونه كان رن و دخل المكتب و رد بنبرة حب و قلق : ايوا يا الينور فيه ايه انتي كويسه؟؟
الينور : حبيبي انا كويسه بس عاوزة اشوفك انت و عمر و قاسم .
كارم : مش هينفع دلوقتي عشان خطيبته ابوها لسه متوفي و قاسم متراقب عشان فريدة حاطه عليهم حراسه عشان شاكه انك ممكن تقابليهم و تعرفيهم الحقيقه .
الينور ب عياط : بس انا عاوزة اشوفك انت و ولادي وحشتوني اوي .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها في ابتلائي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى