روايات

رواية يوسف وشهد الفصل الرابع 4 بقلم شهد محمد جادالله

موقع كتابك في سطور

رواية يوسف وشهد الفصل الرابع 4 بقلم شهد محمد جادالله

رواية يوسف وشهد الجزء الرابع

رواية يوسف وشهد البارت الرابع

يوسف وشهد
يوسف وشهد

رواية يوسف وشهد الحلقة الرابعة

_إيه رأيك في مريم ليوسف؟
بقفل الباب وبروح ناحيتها وبقعد بهدوء وبقول:
_رأيي فيها إزاي !
_ناخدها ليوسف
_يوسف قالك كدا؟
_لأ يوسف مقالش بس انا شايفهم قريبين من بعض وهو نفسيته اتحسنت بقى بيخرج وبيهزر هي اللي هتخليه يتخطى الماضي
_كلام جميل بس دي حياته هو يا عمتو هو اللي يختار وهو اللي يقرر إذا كانت دي اللي عايز يكمل معاها او لأ
_يعني مفتحش معاه الموضوع ده؟
_استني هو اللي يفتح معاكي الكلام إذا كان بقى على مريم او غيرها
_طيب يا حبيبتي هحضرلك حاجه تاكليها
_لأ انا كلت مع عبدالرحمن قبل ما اجي
_عبدالرحمن ده جدع وابن حلال ربنا يسعده في حياته وافرح بيه هو ويوسف يارب
ببتسم ليها وبدخل اوضتي بغير هدومي وبدخل اخد شاور وبخرج اقعد مع نفسي عشان افهم قلبي وعقلي هيعمله إيه
كنت رايحه جايه في اوضتي
مش عارفه احدد اعمل إيه
معقوله كل الفتره اللي فاتت دي محسش بـ اي حاجه من ناحيتي ؟
مش شايفني غير اخته وبس !
بلمح عم إبراهيم في البلكونة بدخل ليه
يمكن يكون هو عنده حل لكل مشاعري
كان قاعد بيقراء جرنال ومشغل الراديو على اغنية محرم فؤاد _رمش عينه
_إزيك يا عم إبراهيم
_اهلآ بالجميل
_اخبارك إيه
_انا الحمدلله في زِاحم من النعم انتي اللي شكلك تايها ومش عارفه فين اراضيكي
_شوف يا عم إبراهيم فيه شخص بحبه اوي بس انا بنسباله ولا حاجه وفي حد بيحبني اوي بس هو بنسبالي شخص لطيف لكن معنديش مشاعر ليه اعمل إيه؟
_انا مينفعش اقولك تعملي إيه دي مشاعرك انتي مش مشاعري انا بس لو عايزه نصحيتي اعملي مقارنة بين الاتنين شوفي مين فيهم يهمه فرحتك ويهمه امرك مين فيهم ينفع يكون ليكي زوج وأب وتكوني ليه كل حياته زي ما كانت أم محمد الله يرحمها كل حياتي
_عرفته بعض إزاي يا عم إبراهيم
_كانت شغاله في محل ملابس قريب من شغلي كنت كل يوم اخد حد من اخواتي البنات يروح يشتري حاجه من عندها وفي مره عزمتها على سينما كان فيلم رشدي اباظه بتاع تمر حنه
_اه عارفاه
_مكنتش لسه اعترفت ليها بـ حبي بعد الفيلم بقى سألتني الورد احلى ولا الفل قولتلها النسمة اصل كان اسمها نسمه
_الله يا عم إبراهيم يا جامد
_الله يرحمها كانت احلى شيء في دنيتي
_ربنا يرحمها يارب
_اختاري بقى ولاا جدع زيي تقوليلو الورد احلى ولا الفل يقولك الشهد طب الفل احلى ولا الياسمين يقولك الشهد
بيقطع كلامي معاه صوت يوسف من تحت البيت وهو بيقول:
_البسي وانزلي خارجين كلنا سوا
بيكون واقف هو وعبدالرحمن ومعاهم العربية ببتسم ليه وبقول:
_حاضر نازله
بيضحك عم إبراهيم وبيقول:
_يلا يابنتي انزلي وخليكي فاكره اختاري اللي ميهونش الود عليه
_حاضر يا عم إبراهيم
بقولها ليه وبدخل اوضتي يمكن كلامي معاه ريحني شوية ، بلبس بنطلون جينز اسود وشيميز ابيض وطرحه بينك وشنطه بينك وشوز ابيض وميكب خفيف وبنزل ليهم
_هنروح فين؟
_عبدالرحمن ياستي عازمنا كلنا بمناسبة إن المشروع اللي شغالين عليه نجح
_بجد يا عبدالرحمن نجح ؟
_اه والله نجح وبكرا هتيجي تمضي العقد عشان عايزينك تشتغلي معانا
_ده احلى خبر سمعته في إنهارده
_طب قولولي حابين نروح فين
بيتكلم يوسف وبيقول:
_نفوت نجيب بقيت الشلة الأول بعدين نشوف يلا اركبي
بركب ورا وهو بيركب جنب عبد الرحمن
وبيروحه يجيبه ياسين وهدير مراته
ياسين وهدير كانوا من الشلة واتجوزوا
عن حب ، كان كل واحد فيهم بيحب واحده معاده عبدالرحمن
ياسين حب هدير واتجوزها ويوسف كان بيحب نورهان ومكملوش
بتفجاء بيه وهو بيقول:
_عايزين نعدي على مريم ناخدها بقى
بتتكلم هدير وبتقول:
_مريم اممم
_دماغك متروحش لبعيد دي مجرد صديقه
_طبعآ طبعآ امال
بسمع وبسكت وبالفعل بنعدي بناخدها معانا وبنروح نقعد على قهوة قديمه في وسط البلد
بنطلب الأكل دليفري وبنقعد في الأجواء القديمه وسط اغاني عبد الحليم وأم كلثوم والناس القديمه
_وبس يا ستي شغل شهد عجبهم اوي
_إحنا بنتنا مش قليله دي الفنانة بتاعتنا
بضحك وبرد عليها بقول:
_حبيبتي يا هدير انتي اللي عيونك حلوه
بتتكلم مريم وبتقول:
_عندي فضول اشوف شغلك يا شوشو
ببص ليها وبقول:
_يوسف يبقى يوريكي وبلاش شوشو دي الله يخليكي
_امال ادلعك اقولك يا إيه؟
_وتدلعيني ليه؟
بيبص ليا يوسف وبيبص ليها وبيقول:
_قوليلها يا لوزه كنا بنقولها الاسم ده وهي صغيره
كلهم بيضحكوا وبسيبهم وبقف بعيد
وشويه وبلاقي عبدالرحمن ورايا
_واقفه لوحدك ليه يا لوزه
_انت هتعمل زيهم؟
_انتي زعلتي؟ وبعدين مالوا لوزه؟
_مالوش
_طيب حقك عليا انا
_على إيه؟
_مش على حاجه حقك عليا انا من اي حاجه زعلتك وخلاص
_ربنا يخليك يا عبدالرحمن بس انا فعلآ مش زعلانه
_هسافر بعد بكرا
_إيه ده ليه ؟
_جالي عقد عمل في إسطنبول فرصه مش هتتعوض
_بكام سنه؟
_خمس سنين
_بتهزر مش هشوفك خمس سنين
_لو عايزه تشوفيني يبقى خلاص تيجي معايا
_اجي معاك إزاي ؟
_إنتي فاهمه قصدي
بسكت وببص لبعيد من التوتر
_ها إيه رأيك تيجي معايا؟
ببص ليه وببص على يوسف اللي بيتصور مع مريم وبيهزر معاها وبقول:
_الفل احلى ولا الياسمين؟
_ضحكت شهد
_طب الورد احلى ولا الفل؟
_عيون شهد
_عم إبراهيم غششك ولا إيه؟
_عم إبراهيم مين؟
_لأ أبدآ ولا حاجه
_طيب قولتي إيه؟
_انت مكنش ليك حبيبه في الجامعة ليه زي يوسف وياسين؟
_لأ كان عندي بس مكانتش لسه كبرت
_ودلوقتي؟
_كبرت وبقت زي القمر وعايزها تكمل معايا حياتي
_عشان إيه؟
_عشان مثلآ حياتي ابيض واسود ومحتاجه شوية الوان ووجودها هيلون حياتي
ببتسم بكسوف وببص لبعيد
_ها قولتي إيه تيجي معايا؟
_اجي معاك
_طب يلا نروح نفرحهم
بيقولها وبيمسك إيدي وبنروح ليهم سوا واول ما بيشوفونا هدير بتزغرط
وبيتضح إنه بيكون متفق معاهم كلهم إنه هيعترف ليا بـ حبه انهارده عشان كدا متجمعين عشان نحتفل سوا
حتى يوسف كان عارف طلبني منه وهو وافق كان فرحان بينا وقام باس راسي وقال:
_خلي بالك منها لو اشكت منك انت حر يا عبدالرحمن
_انت هتوصيني على نفسي ولا إيه؟
وبنقعد كلنا سوا بنهزر وبنتصور وبيكون الأكل وصل كنا طلبنا بيتزا
وبفتح علبة البيتزا بتاعتي وبلاقي خاتم في النص وهو بيقف قدامي وهو معاه بوكيه ورد احمر كبير وبيقول:
_جربت اعمل زي الروايات يمكن تقعي في حبي زي الابطال الخيالين
ببتسم ليه وباخد منه الورد وهو بيبلسني الخاتم وكلهم بيسقفوا لينا حتى الناس الغريبه
يمكن حبي ليوسف كان مجرد إعجاب للراجل الوحيد اللي كبرت لقيته في حياتي يمكن بس كان إنبهار عشان خد مكان بابا وكان الاب والأخ
لكن اللي متأكده منه إن عبدالرحمن هو الشخص اللي عم إبراهيم كان قصده عليه لما قالي اختاري واحد ميهونش عليه الود
وواحنا قاعدين بلمح مريم واقفه بعيد
بروح ليها وبقول:
_بتحبيه؟
بتبص ليا وهي متوتره وبتهز راسها بمعنى اه
ببتسم ليها وبقول:
_شوية وقت وهيحس بيكي هو بس بيقاوح مع نفسه ومش مشاعره خليكي معاه هو محتاج لوجودك
_تعبت يا شهد هيتلحلح امتى بقى
بضحك وبقول:
_هاتي رقمك نبقى نخطط مع بعض ودلوقتي يلا نروح ليهم
بتبتسم ليا وبتقول:
_يلا
تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يوسف وشهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى