رواية فكان معي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور القلم
رواية فكان معي الجزء التاسع عشر
رواية فكان معي البارت التاسع عشر
رواية فكان معي الحلقة التاسعة عشر
=أنتِ ليه بتكذبي؟!
رجعت بصيت عليها =بكذب ازاي يعني؟!
اتنهدت وقربت مني = شكلك مش كويسة وقولتي للدكتور إنك كويسة وتقدري تخرجي كمان
اخذت نفسي وقربت منها =أنا مش فاكره أي حاجة عاوزه اخرج من هنا جايز افتكر أنا مين
اتنهدت بحزن وهي بتمشي قصادي =أوقات بيكون النسيان نعمة مش ممكن لو افتكرتي حياتك تتمني تنسيها تاني
(كل منا يتمني لو ينسي ويبدأ من جديد ولكنك تقدر تبدأ من جديد بدون نسيان فقط العزيمه يارفاق🖤🦋)
فتحت الباب وخرجت.. باين عليها الحزن
رجعت بصيت لنفسي في المرايا…. ياتري كانت إيه حياتي
قاطع وصله أفكاري صوت خبط علي الباب
=إتفضل
دخل وهو مبتسم…. ولسه هيتكلم لقيته بصلي وسكت أو بمعني أصح تنح
اتكلمت بعصبيه =تاني الفراشات تااااااني
=أووووووف أنت يا أخ هتنحلي كده كتير
ولا هو هنا….
قربت منه كانت عينه بتتحرك مع خطواتي
ضربت علي كتافه =يا أستاذ تميم ياللي ماعرفش أنت مين ركز معايا شويه
لقيته بيبتسم اوي….
أنا في نفسي =لا وحياه أبوك بلاش البسمة دي لحسن بعدها قلبي مش بيبطل دق
اتكلم =سبحان الخالق فيما خلق شكلك حلو أوي بالحجاب
ضميت حواجبي =هو أنا ماكنتش متحجبه؟!
هز رأسه بلا =لأ كنتي عاوزه إعاده ضبط مصنع
ضحكت اوي ……
الباب خبط ودخل بعدها اللي إسمه زين.. اللي مجرد ماشافني فضل متنح برضو
قرب مني واتكلم ببسمة =مين القمر؟!
تميم حمحم وفجأه لقيت عينه بتتحول……
قطعته بسرعه =لو أنت تعرفني قولي أنا مين؟!
زين بضحك مد أيده = أنا زين ابن خالتك.
شاورت علي نفسي =ابن خالتي انا
هزلي راسه بتأكيد =أيوه
لسه هتكلم…. تميم بجد وهو بيبص علي إيد زين الممتده= شيل ايدك يازين
زين رفع حاجبه =اشيلها اوديها فين
تميم برفع حاجب قرب منه وحطهاله في جيبه
=تشيلها في جيبك علشان
زين سريعا =علشان ماتوحشنيش
عمر قاطعهم وهو يعطي التحيه =تمام ياباشا العربيه جاهزه لإستقبال ست الحسن والجمال
زين ضحك بقهقه واقترب منه ليغمز له =أنت بتغيري يابطه
عمر برفع حاجب =انا عمر محمد أبو الفتوح اغير من واحده عينها زرقه لأ طبعًا
ليسقط زين في الارض من شده الضحك
أنا عماله اتفرج عليهم مش فاهمه حاجه………
اتكلم بجديه وبسمة هاديه = امشي يامكه
اتحركت معاه كان بيتقدم قدامي بكام خطوه كأنه البودي جارد بتاعي
ماشي بكل ثقه…….. كل ماابص علي بنت الاقيها بتبص علي وعينيها بتطلع فراشات
زفرت بغضب… وماحستش بنفسي غير وأنا بضرب الأرض برجلي بغضب
فجأه وقف ورجع بصلي برفع حاجب
ابتسمت بغباء 😁
وأخيرًا طلعنا من المستشفى أوف بعيدا عن كميه الفراشات اللي كانت في المكان
بصيت علي الشارع وابتسمت المنظر جميل وهادي
وفجاه لقيت موكب عربيات…. رفعت حواجبي
=في شخصية مهمة هنا ولا إيه؟؟!
لقيت واحد نزل جري من عربيته وبيفتح باب عربيه اللي من ورا لونها اسود بتلمع وشكلها حاجه كده راقيه
عمر وهو يجز علي اسنانه =اتفضلي ياسنيورة
شاورت على نفسي = أنا!!!!!!!!!
عمر بنفاذ صبر= شايفاني بشاور على حد غيرك مثلًا……
ضيقت عيني بعصبية…..
فجأه لقيته واقف بيتكلم بعصبية أوي وبيشاور بإيده
وبيزعق في واحد واقف مشبك إيده وباصص في الارض
مجرد مابصيت ليه لقيته بيبص عليا واتحول من وحش لملاك وهو بيبتسم ليا
بصيت بعيد وجريت علي العربيه ركبت
ورجلي بتهتز وسؤال واحد بس جوايا =أنا مين؟!!!!!! وليه مش قادره افتكر ولاشخص في حياتي أنا فاكره كل حاجة بس مش فاكره الشخصيات ولاعارفه أنا مين
زين ركب قدام…. والعربية اتحركت كنت ببص من الشباك
وحاطه إيدي تحت دقني وببص في السحاب
وفجأه لقيت واحدة قاعدة في الأرض وبتشوي دره
شميت ريحتها بإستمتاع وتلذذ وحسيت عصافير بطني بتنادي
وأنا بغمض عيني فجأة بفتحها لقيته في العربية اللي جنبي رافعلي حاجبه كان ماسك موبايله رافعه وبيبصلي
اتكسفت وبصيت قدام بسرعه…… وفجأة لقيت العربيه وقفت
ودقايق………. لقيته بيفتح باب العربية
اتصدمت لما لقيته بيحط جنبي خمس أكواز ذره ريحتها تجنن
ابتسمت اوي.
واتكلمت بسرعة =ده ليا؟؟؟؟!
فجأه سمعت صوت عمر وهو بيزعق = ياروميووووو الطريق واااقف عاوزين نمشييييييي
زين من قدام لف راسه =يارتني كان إسمي مكة
تميم حرك راسه بيأس واتكلم بجد وهز بيبص لزين
=ماتديش حد فاهمة
وقفل الباب….. والعربيه بدأت تتحرك وأنا حاسه قلبي بيرقص
هو إزاي عرف إن نفسي فيها
زين بصوت خافت =هاتي حتة
فجأه جه صوت من تليفون لاسليكي
=بص قدامك يازين
زين بصراخ =عفرييييييت
وأنا فضلت اضحك اوي……. وبعدين بدأت اكل وأنا بتفرج من الشباك ومستمتعة جدًا
(ولكنك مع الشخص المناسب ستُضيء🖤🦋)
وبعد نص ساعه تقريبًا ♡
وقف الموكب ده فجأة وبقت العربية اللي أنا راكبه فيها في النص وعربيات چيب علي شكل دايرة حوالينها
فجأه لقيت بودي جارد بيفتح الباب وحاطط سماعة في ودانه ولابس نضارة شمس سودا
ومش فاتح بقه……. ابتلعت ريقي… ببص لقيت زين
نزل وبعدين ابتسملي.. ولسه هيتكلم لقيته نازل من عربيه تاني بهيئته اللي بتخطف كالعاده
قرب مني واتكلم بجديه = اطلعي يامكة
ببص لقيته مشاور علي عمارة مدخلها جميل جدًا وراقي
وحواليها أشجار وشوارع نضيفة جدًا وكلها أشجار وورود وهدوء
اتكلمت بتعجب =أنا فين واطلع فين؟!
= إنتِ في حي المعادي…
وفجأه لقيت واحدة بتخرج من باب العمارة….. كانت جميله اوي ورقيقة قصيرة شوية جسمها مليان شوية صغيرة
لابسة فستان لونه أبيض فيه ورد أحمر ولابسة خمار شكلها مدهش
جريت علي تميم وفجأه لقيتها بترمي نفسها في حضنه
تميم بادلها الحضن… وربت علي ضهرها
اتكلمت وكانت في خنقة بسيطة في صوتها
= كده ياتميم أسبوع بحاله ماتجيش
أنا فركت إيدي بتوتر ووطيت راسي وأنا حاسه إن هجيبها من خمارها وهي قمر كده عينها عسلي زي تميم بالظبط ونفس بياضه وعندها نفس طبع الحسن اللي عند تميم علي بنت يعني 😂
فجأه سمعت صوته = ماتفضونا من السلامات دي ورانا شغل ياوزير الغلابة
طبعاً مافيش غيره ابو القردان ده
فجأه لقيتها بتبتسم ووطت وشها اللي قلب أحمر ببص على عمر وبعدين بصيت عليها ورفعت حاجبي
تميم فجأه شاور عليا =دي مكة اللي كلمتك عنها يارقية
وفجأه سمعت صوت =وزير الغلابة !!!!
وجه جري عليه مبتسم بسعاده شديدة….. ولسه هيبوس إيده،تميم سحبها بسرعه ورفع هو إيد الراجل العجوز وباساها
أنا فتحت عيني بصدمة … الراجل كان لسه بيكنس الشارع
(وبكده عرفنا إنه عامل نظافة)
تميم ببسمة وهو بيطبط على كف إيده
=عامل إيه دلوقت ياعم محمد
الرجل بشكر وسعادة = نحمد اللي رماك في طريقي يابني ربنا يراضيك ويرضى عنك يابني
فجأه لقيته بيحط إيده في جيبه وطلع ظرف بصراحة مافهمتش إيه الظرف ده
تميم وهو بيحط في جيبه اللي في قميص البدلة بتاعت العامل
= ألف مُبارك لنجاح تقى ياعم محمد
أنا بقيت بتفرج عليه وببتسم اوي……
في الاعلى………..
كانت تجلس في غرفتها ترتل القرآن و رائحة البخور حولها
بشكل جميل وهادئ ومريح للنفس
دقت عليها لتقول بسعادة =تميم بيه جه ياهانم
همت واقفة بسعادة بعد أن قبّلت القرآن ووضعته على المكتب
لتهرول لشرفتها وهي تقول بسعادة
=إبني حبيبي… اجري ياسعاد حضري الغدا
هرولت سعاد للخارج اوقفها صوته الذي قال بجد
=بتجري كده ليه ياسعاد
سعاد بسعاده =تميم باشا جه
بص عليها بلامبالاة
=اعمليلي قهوة ونضفي اوضتي
سعاد سريعا = بس الهانم قالتلي احضر الغدا ل..
قاطعها صارخًا بعصبية =أنتِ ماسمعتيش أنا بقولك إيه
…………………………
في الأسفل::::::
كنت بدأت أحس راسي بتتقل وجسمي بيترعش وفيه وجع مش طبيعي
رقيه اتكلمت بسعادة
=هي دي مكة اللي هتتجوزها ياتميم!
فجأه جه صوت من ورايا بعصبية =تتجوزها؟!!!!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فكان معي)