رواية فكان معي الفصل السابع عشر 17 بقلم نور القلم
رواية فكان معي الجزء السابع عشر
رواية فكان معي البارت السابع عشر
رواية فكان معي الحلقة السابعة عشر
تميم بࢪفع حاجب =انت
ابتسم بكل هدوء = بالظبط كده ياباشا مصر انا
تميم حول نظره عليها ثم عليه ليقول بهدوء
= وده من امتي ده القصه اللي انا سمعتها ان كانت الحرب عليك
سهيله بدأت ترتعش برعب……..
في حين نطق بحزن = مكه مظلومه بس مكه هتمو. ت
بس سهيله مالهاش ذنب ذنبها الوحيد انها حبتني
نظرت عليه بألم = مالك!!!!!!!!
مالك نظر عليها بغضب = انا وافقت ان اساعدك علشان متأكد انك ماكنتيش تقصدي بس مااتفقناش انك تمو. تيها
تميم ضحك بشده ليصفق بستهزاء
=قد ايه انت عظيم يادكتور
مالك رفع مسدسه محاولا الثبات…..
تميم بكل هدوء = ودلوقتي بقا انت هنا بتعمل ايه يادكتور شايف ان لعبتك اتقفشت فقلت لما انهيها بطريقه تاني
مالك ضم حواجبه بعجب…….
تميم رفع هاتفه ليقول بكل برود = حجزت تذكره لباريس
وبكده انت هتسيب البلد وتهرب …
ثم رفع حاجبه ليقول ببرود = وهي بقا ايه ذنبها تلبس قضيه مش بتاعتها
مالك بإنفعال = انا دكتور وبقولك مكه مستحيل تعيش فاهم يعني ايه مكه مريضه وايامها معدوده جداً سهيله مالهاش ذنب تم. وت بسبب غلطه ماكنتش تقصدها
تميم أغلق عينه بعد ان شعر بخنجر يخترق قلبه
لينطق بكل هدوء = وانت بقي اطلعت علي الاعمار وقررت تقسمها بمزاجك يادكتور انت عارف مين هيم. وت قبل مين ولامين هيعيش قبل مين
ثم تنفس وهو يشعر انه وقع بين مجانين لامحال
=فعلا سهيله ماكنتش تقصد ق. تل اختها بس كانت متعمده قتل مكه العويدي يادكتور
مالك فتح عينه بصدمه = انت قولتيلي انك اتخانقتي مع مر. يم وقت. لتيها من غير قصد ماقولتليش انك روحتي علشان تم. وتي مكه ياسهيله
تميم ضحك بسخريه =هو يفرق معاك يادكتور مامكه كده كده ميته
مالك لسه هيتكلم……….. بحركه مفاجأه من تيميم وبمهاره عاليه
كان يكعبل مالك بقدمه ليسقط مالك في الارض علي بطنه
تميم بحركه سريعه… كان يسحب السلا. ح من يده ويكتف يده خلف دهره
تميم بكل هدوء = انا مهمتمي هنا مش نتناقش ونتحاسب يادكتور انا مهمتي هنا هي ان أدخل الفريسه القفص
سهيله عينيها علي تميم وعلي تلك السك. ينه المسطحه علي طرابيزه بجوار طبق فاكهه
لتمد يديها بتسلسل ومسكتها بحرص شديده .. وماكادت تضر. بها بقوه في ضهر تميم حتي وجدت يديها معلقه في الهواء
نظر تميم خلفه ليبتسم… غمز له =وزير الغلابه بنفسه مشرفنا هنا
تميم هم واقفا اينفض يديه وكأنها ملوثه بالتراب
= تؤتؤتؤ يازين بجد عيلتك دي عيله حق. يره
زين أغمض عينه بألم = للااسف
تسريع الاحداث 🦋
كان يشعر بالارهاق… دق الباب مره في الثانيه وهو يلوم نفسه كلما تذكر انه قال عليها مدمنه فربما الان الصوره امامه اصبحت واضحه
ولكنها لم تجيب لايعلم لماذا ولكن هناك شئ ينهش بداخل قلبه خوف والم وربما توتر
لينطق بهدوء= نادي
اعطي التحيه =تحت امرك يافندم
= اندهلي اي شرطيه بسرعه
اعطي التحيه مره آخري ليتحرك مهرولا
ثواني أتت لتعطي التحيه =تحت امرك يافندم
تحدث سريعا =ادخلي مكتبي وشوفي المتهمه مش بتفتح ليه
نظرت عليه ثواني لتشعر بالحيره والتفكير
=ماذا تفعل المتهمه داخل مكتبه
لتهز عندما صرخ بقوه =انت هتنحي
اعطت التحيه =حاااضر يافندم
فتحت باب المكتب… لتدلف.. وماكادت تدلف…. حتي نطقت بصوت مرتفع
=الحقني ياباشا
دلف تميم بدون تفكير بقدم تهرول بمفردها
وجدها ساقطه ارضا تصب عرقا….. تميم وهو يضرب علي وجهها =ممكه فوقي مكه انت سمعاني
كان جسدها اشبه ببروده قطعه التلج وتصب عرقا
حملها ليضعها علي الكنبه…. جائت له الشرطيه بكأس ماء
بدأ يجسل وجهها بلهفه ورعشه يد… مما جعل الشرطيه والعسكري ينظروا لبعض نظرات كلها صدمه واندهاش
بدأت افتح عيني الصوره مغوشه .. اتلكمت بصعوبه
= ج. ج. جسمي وجعني ج. جسمي بينهش فيا
هم واقفا مره واحده ليتجه مهرولا……. نظروا علي اثره
تميم وهو يفتح مكتب عمر الذي مارأه حتي هم واقفا
=تميم كنت فين ياأخي وقفت قلبي
تميم بلهفه =عمر هاتلي ه. روين حالا
عمر فتح بؤبؤ عينه بصدمه = ه. ايه ياعنياااااااااا ده من امتي ده ومن ورايا طيب مش تاخدني في ايدك ياأخ
تميم بإنفعال =عمر
عمري نظر علي كف ايده كيف يرتعش ربما يحلف انه يستمع الي دقات قلبه
عمر بفزع =تميم انت كويس
تميم بإنفعال ترك الغرفه قائلا بغضب =تصدق ان انا حيوان
عمر وهو يهز رأسه بلا = لا يغالي انت مدمن مش حيوان
يامصيبتك ياعر ياصدمتك في صاحب عمرك ياعمر
تميم بغضب للعسكري =افتح الباب ده
العسكري بتعجب ورعشع فتح الباب سريعا
مادلقت قدمه حتي الكل وقف برعشه والكل تجمعواوفي حائط واحد قدمهم ترتعش لااراديا بصوت واحد
=والله ماعملنا حاجه ياباشا
تميم بدون اي مقدمات = اللي هيطلعلي ه. روين هخفف شهر من عقوبته ده وعد مني
الكل نظروا لبعض بدهشه وخوف وتردد ان يكون هذا مجرد كمين لكشفهم
تميم بإنفعال = انا مش هأذي حد وانا عند وعدي ليكم
ابتلع احدهم ريقه ليمد يده في جيبه ثم يخرج كيس به ب. ودره بيد ترتعش بشده
=اااانا لقيت البتاع ده ياباشا و
ولم يكمل حديثه أخذها تميم ليهرول للخارج سريعا
دلف اليها وجدها تتخشب وترتعش وتهتز بشكل مريب وفي نفس الان كان يقف عمر ينظر عليها بتعجب
انحني امامها ليصب ذلك الكيس علي كف يده مقر. با الي فمها كف يده
لااراديا اتحركت اتجه كف يده لتستنشق بلهفه
عمر خلفهم فتح عينه ليقول بصدمه وهو يضرب كف يده علي راسه =ياحلولللللللللللي
حسيت جسمي بيرتخي كنت حسه في ك. لاب بتنهش في جسمي
وفجأه حسيت ان كله ده بيسكت وسكون شديد في عقلي وراسي
بصيت ليه. وانا برجع راسي لورا وحطيتها علي دهر الكنبه
وغمضت عيني بتعب وافتكرت ان السبب في اللي انا فيه ده
واحده قولت عليها أختي وعشره عمري وغصبه عني نزلت دموعي علي كل اللي انا فيه
تميم نظر عليها مطولا ليتنهد بألم
جاء صوت من جواره =اصلا!!!!!!!!!!!
تميم نظر علي عمر بغضب
تميم اتحرك خارج المكتب بسرعه… لاحقه عمر الذي قال بصوت مرتفع
=انت يلااا خد هنا خد تعالي هقولك ده مشهد في روايه الحب الاابدي خد بس
في حين تميم لم يجيبه
________♡_______♡________♡______♡________
في صباح يوم جديد…… 🌤
صحيت علي صوت واحده بتهز فيا
=اصحي يلا علشان هتتحولي للمحكمه
بصيت عليها بتعب = محكمه
اتكلمت بقوه =ايوه محكمه يلا علشان النهارده هتتعرضي علي النيابه
بصيت في كل حته بدور عليه ماعرفش ليه كانت عيني عماله تدور عليه بلهفه وترجي يبقي موجود
ممكن علشان انا خايفه لا انا مش خايفه انا مرعوبه
وفجاه لقيتها بتزعق =ماتقومي يابت
هزيت راسي بسرعه وقفت حطت في ايدي وايدها كلبشات
ومشيت بسرعه كنت ماشيه جنمبها وهمو. ت من الخوف
هو انا خايفه ليه انا كده كده هم. وت ليه خايفه من الم. وت ده بالعكس الموت رحمه رحمه لكل القسوه دي انا تعبت انا مش عارفه ازاي انا لسه متمسكه بالحياه كل ده
مافوقتش غير لماشوفته واقف قصادي ابتسمت اوي كاني لقيت طوق النجاه ليا
كان واقف قصاد باب القسم ساند علي عربيه وحاطط رجل علي باب العربيه ورجل في الارض وكان ماسك تليفونه
بصيت ليه غمزلي وابتسم……
انا بادلته البسمه بتعب……….. وفجأه لقيتها بتقولي
=اركبي يلا
العربيه كانت عاليا شويه…. لسه هطلع حسيت نفسي هقع وكانت الشرطيه هتقع معايا لسه هرجع لورا
مسك دراعي بقوه
واتكلم وهو مبتسم =وكمان مابتعرفيش تقعي اركبي ربنا يهديكي
وسندني لغايه ماركبت……. السواق اداله التحيه
ودخل العربيه ولسه هيتحرك بينا لقيته بيديلي التحيه ببسمه
غمضت عيني مانكرش ان حسيت بالامان ومابقتش خايفه مش عارفه ليه
هو لسه هثق في حد تاني كفايا سذاجه بقا
( احنا مع الشخص الصح😂)
وقفت العربيه قدام باب المحكمه حسيت بحد خد قلبي اللي اتقبض فجأه
وبعد شويه لقيت نفسي في قفص… مقفول عليا وفي ناس قاعده علي كراسي
غمضت عيني = ايه تاني لسه هعيشه
فجأه الكل وقف وصوت عالي = محكمه
ببص لقيت زين ابتسمت اوي =زين
قربلي ووقف قصادي =ماتخافيش
وبعد كام قضيه لقيت قضيتي……..
القاضي بصوت مرتفع =مين هيترافع في قضيه مكه العويدي
سكوت……..
القاضيوجهلي الكلام =انت اعترفتي بق. تلها يابنتي
لسه هأكد ليه الكلام…… وانا فاقده الامل حتي في الأكسجين اللي بتنفسه ان يبقي فأنتظر ان ينقطع في أي لحظه
فجأه صوت رج المحكمه
=ا لمتهمه بريئه ياحضره القاضي
القاضي بفخر وتعجب نطق مره واحده =وزير الغلابه!!!!!
اقترب يخطو بكل ثقه … ليضع امامه البطاقه وبعض الاوراق
= ده اذن من وكيل النائب العام بتوقيف الحكم
بصيت ليه وانا فتحه بقي ومش قادره افهم حاجه …….
تميم بجد = المتهم الحقيقي معترف صوت وصوره بكل اللي عمله وهو هيسلم نفسه
وفجأه باب المحكمه اتفتح واتصدمت بدخول ضابط وسهيله ومالك شوفتهم فتحت عيني بصدمه
تميم بكل هدوء = تميم محمد كمال 🖤
انا عارف ان في إجرائات كتير مش قانونيه يافندم بس حبيت اثبت لحضرتك ان المتهمه بريئه
والق. اتل والمتستر عليه قدام حضرتك
القاضي فقط ينظر عليه مبتسما لم ينطق بشئ سوي نظرات كلها حب وفخر
القاضي اشار ليستمع لقول سهيله التي اعترفت بكل شئ
في نفس الوقت كانت مكه تغرق في بحر من الصدمه لتشعر بشئ يسحب روحها
الم يكفي عذاب لقد تخطيت مرحله الالم؟!
واخيرا نطق الحق الذي ماطال الظلام الا وظهر نور الحق ولو بعد حين 🖤🦋
=حكمت المحكمه بإخلاء سبيل مكه العويدي والقبض علي سهيله سالم بتهمه ق.تل شقيقتها مريم سالم ومالك كابر بتهمه التستر علي الق. اتل رفعت المحكمه
حسيت بسعاده غمرت قلبي وفرحه وإفراج مش من السجن لأ إفراج من البشر المخادع وتلك الكدبه المكونه من حرفين
لايوجد حب لايوجد شئ يدعي حب ماهو الاكذب حتي وان طالت سنيه سيظل كذب
مالك ينظر في الارض بألم………… وسهيله تبكي بجنون وحرقه مكرره =والله ماكان قصدي أقت. ل اختي والله ماكان قصدي أختي دي عملت كل حاجه علشاني وفي الاخر قت. لتها بأيدي
…………………. واخيرا بعد ساعات قليله 🦋🖤
خرجت من السج. ن بعد مارجعت وخلصت إجراءات الخروج
مش عارفه اروح فين ولاعارفه المفروض اعمل ايه
تعبانه دي. كلمه قليله اوي
لقيت زين واقف مستنيني قدام القسم في عربيته
غمزلي ببسمه = ليه البوز ده بقا
ابتسمت بتعب =زين انا
اتكلم بجد =انت ايه؟!
اتكلمت بكل جد = مش بثق في الهدوم اللي عليا
زين بحزن = تسمحيلي اوصلك يامكه ووعد هعملك اللي انت عوزاه
هزيت راسي بلأ =ابعد عني يازين مش عاوزه حد تاني في حياتي مش عاوزه حياتي كلها
زين بصلي بصدمه … وعمال يتكلم بتوتر
=خلاص يامكه اهدي انا هعمل اللي انت عوزاه
فضلت اهز راسي بلأ وماحستش بنفسي غير وانا بشوف كل حاجه قصاد عيني
كل لحظاتي الحلوه اللي قضيتها انا ومريم مع بعض
كام مره ضحكنا وهزرنا مع بعض
وانا شايفه كل لحظه كنت مستعده اضحي بنفسي علشانها
وفجأه شوفت سنين عمري اللي ضاعت علي حب ضايع
وشوفت أمي اللي قعدت اترجاها ماتسبنيش
وفجأه شوفت حياتي اللي اتلونت باللون الاسود وكل اللي حطتني فيه مريم وكلمات سهيله ان مالك ساعدها انها تهرب
وازاي ضحي بيا للمره التانيه بكل بساطه
وفجأه ماحستش بحاجه غير وانا بقع وحسيت بروحي اللي بتفارق جسمي ومافيش غير صوت واحد بيتكرر جوايا
صوته وهو بيقول
=انت مستعده انك تقابلي ربنا؟!
وسؤال بيتكرر جوايا بيدور علي إنجاز واحد عملته هقابل بيه ربنا
ولكن مافائده الندم بعد فوات الاوان فرغم انني نسيت وجود الله ولكن لم يتركني فسخرلي من عباده من يهتم لآمري رغم كثره ذنوبي ولكن في كل هذه السنوات كان معي وأخذت حقي بدون اي تدخل مني رآيت كيف الله لاينسي
ورآيت ان مكر البشر ضعيف وابتسمت علي مرضي فحتي في مرضي رحمه من ربي لعلي آكفر قليل من ذنوبي
رغم ان عبد مذنب خطاء رغم انه لن يتركني لم ينساني فكان معي….. اريد ان اعيش لو للحظه كي أعبده حق العباده 🥺🖤
وآخر شئ شعرت بتلك اليد التي تحاوط جسدي
واخيرا آخر مالحق بمسعي
= المر. يضه ب. طلع في الروح المرض اتمكن منها وسيطر علي كل خلايا المخ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فكان معي)