روايات

رواية كلاكيت اول مرة الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس

رواية كلاكيت اول مرة الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس

رواية كلاكيت اول مرة الجزء الثاني

رواية كلاكيت اول مرة البارت الثاني

كلاكيت اول مرة
كلاكيت اول مرة

رواية كلاكيت اول مرة الحلقة الثانية

بعد وصول الفتيات إلى إشارة المرور حيث ساعدت هاجر اختها فى النزول
وذهبوا إلى نفس المكان ..ليجدوا فى انتظارهم ..ياسين
وقفت هاجر مذهولة لما تراه حيث تجمع الكثير من الأشخاص حول لأخذ توقيعه …
هدير : هو فى ايه …ايه اللى جابه هنا تانى
هاجر : يا بنتى حد يقول للرزق لأ اسكتى بقي اصله جاى علينا
وبالفعل ذهب يا سين إليهم
ياسين : ازيكم يا بنات عاملين ايه
هاجر : حضرتك متواضع اوووى معقول بتسأل علينا احنا
ياسين وهو ينظر لهدير الصامته : كلنا ولاد حوا وادم
هى اختك مش بتتكلم ليه
هاجر وهى تهز هدير كى تتحدث : لا ازاى دى بتتكلم …بقلم منال عباس
هدير بخجل : شكرا على مساعدتك امبارح لينا ..
ياسين وهو منجذب لصوتها الرقيق الهادئ : احنا هنفضل واقفين كدا
تعالوا معايا العربيه
هدير : نيجى فين يا فندم …انت مفكرنا بنات شمال ولا ايه …مش علشان اديتنا فلوس امبارح يبقي تفكر نفسك اشتريتنا …
ياسين بذهول منها فلم يتعدى سوى عدة ثوانى ليتحول الصوت الرقيق إلى تلك الفتاة التى تنهره …
ياسين : بس بس ..انا طبعا مش قصدى حاجه من اللى فى بالك دى
انا بس عندى عرض شغل ليكم بدل البهدله دى
هاجر بتسرع : اى كان الشغل احنا موافقين …
نظرت إليها هدير بلوم
هدير : حضرتك زى ما انت شايف ظروفى هشتغل ايه وانا عاميه وما بشوفش
ياسين : وهو دا المطلوب …مش هينفع الكلام هنا زى ما انتم شايفين الناس اتجمعوا حوالينا والمنظر كدا مش تمام
هاجر عندك حق …
هدير : بس احنا مش هنركب معاك العربيه ..ممكن نروح اى كافيه هنا قريب …
ياسين : موافق بس على الاقل اوصلكم معايا مش هينفع تمشوا فى الزحمه دى
هاجر : والله عندك حق ونظرت لهدير وقالت بصوت منخفض ما تحبكهاش بقي
هدير : ماشي يا هاجر الكلب حسابك معايا فى البيت ..
ذهبت الفتيات معه إلى أحد المطاعم ويبدو عليه أنه باهظ الثمن
رحب به مدير المكان ثم نظر إلى الفتيات ..بقلم منال عباس
المدير : رايحة فين يا بت انتى وهى يلا امشوا من هنا …
ياسين بحدة : انت ازاى تتكلم معاهم كدا دووول ضيوفى
المدير : بس يا فندم شكلهم وانت عارف الناس هنا شكلها ايه
ياسين :لو مش هيدخلوا قبلى وكمان بترحاب يبقي انا كمان امشي
المدير بقله حيله : لا ازاى يا فندم اتفضلوا وقادهم بنفسه إلى أحد الترابيزات ..
جلست الفتيات وهم محروجين من منظرهم فجميع الزائرين لهذا المكان من الطبقات الاجتماعية العليا …
شعر ياسين باحراجهم
ياسين : الموضوع اللى عايزكم فيه هو شغل …وبدأ يقص عن دور الممثله العمياء ..
وبعد أن انتهى انتظر ردهم
هدير : انا اسفه مش هقدر اقوم بالدور دا
هاجر : ليه يا هدير انتى اكتر واحدة هتقدرى تمثليه ولا انتى ناسيه ثم صمتت فجأة ..
ياسين : دى فرصه ليكى ولاختك ..بدل الوقفة فى إشارات المرور …وجربي مش هتخسرى حاجه ..بقلم منال عباس
هدير : بس انا …لتقاطعها هاجر
هاجر : وافقى يا هدير ارجوكى ولا عاجبك المرمطه اللى احنا فيها دى
ولا عمران اللى واقف لينا فى الرايحة والجايه ..
كان ياسين يستمع لحديثهم بانصات ويتمنى أن ينول الموافقه منها
هدير بعد صمت دام لعدة دقائق
هدير : موافقه بس بشرط
ياسين : طبعا اتفضلى
هدير : لو ما قدرتش اكمل تسيبنى امشي من غير ما تفرض عليا اى فروض
استغرب ياسين تلك الفتاة. البسيطه
كيف لها أن تتشرط والجميع حوله يتمنوا تلك الفرصه …
ياسين : تمام موافق .. بس انا ليا طلب
نظرت الفتيات له باهتمام
ياسين : هتحتاجى فترة تدريب على الدور وطريقه الكلام والحركه
فانا هاخدكم معايا الفيلا عندى ..والدتى عايشه معايا ..علشان نقدر ننظم شغلنا بسهولة ..
هدير بقلق : ازاى يعنى ..ما احنا نقدر نجيلك فى اى مكان
ياسين : علشان ظروفك انتى وارجو المعذرة لكلامى الافضل تكونى فى مكان واحد بدل ما تتحركى ويحصل ليكى مشاكل
فهمت هدير مقصده وأنه يشير إلى أنها عمياء ..بقلم منال عباس
هدير : طب لو مصمم : هنجيب والدتى معانا ..لأنها هى كمان عندها نفس الظروف ..
ياسين بحزن : اكيد طبعا مرحب بيها
هاجر : طب هنبتدى من امتى
ياسين : من دلوقتى لو حبيتوا
هدير : لا مش هينفع لازم نرجع لماما
وناخد رأيها الاول
ياسين : تمام مفيش مشكله اكتبيلى العنوان وهبعت ليكم السواق بعد ساعه
هدير : تمام كدا ..نستاذنك علشان نمشي
ياسين : طب ناكل اى حاجه الاول ..الوقت اخدنا وماطلبناش
هدير : معلش وقت تانى
ياسين : خلاص هطلب الاكل يجيلنا على الفيلا ..ونتغدى سوا ..
هدير : يلا يا هاجر
ياسين : طب انتظروا اوصلكم
هدير : لا مفيش داعى
ياسين : السواق هيكون عندكم بعد ساعه وكويس أن العنوان قريب
هاجر : أن شاء الله .وامسكت يد اختها وغادروا …
بعد وقت قليل وصلت الفتيات لمنزلهم
هدير : انتى فاهمه احنا اتورطنا فى ايه
هاجر : الموضوع بسيط يا هدير …وبلاش كل حاجه تكبريها كدا
ولو على ماما انا عندى القدرة أقنعها
هدير : شكلك نسيتى الحقيقه ..وناسيه احنا عاملين ايه ..ولو حد اكتشف خدعتنا دى هيكون ايه مصيرنا ؟
هاجر : مفيش حد هيكتشف حاجه ..احنا بقالنا سنتين فى نفس الوضع ومحدش عرف …ليه مصممه تخلينا فى الهم دا …دى فرصه العمر
ياريت كان طلبنى انا وماكنتش اتأخرت
مش شايفه احنا ساكنين فين ..مش شايفه امك المسكينه اللى بنوفر ليها العلاج بالعافيه ..
عاجبك وانتى بتروحى الجامعه بنفس الهدوم اللى ما اتغيرتش من سنين
تقدرى تقوليلى مين هيرضي يرتبط بينا واحنا معدومين كدا ..لا أصل ولا فصل …حتى ابونا ما تعرفش ليه طريق …بقلم منال عباس
كل اللى نعرفه أن بسبب أن امنا ما خلفيتش غير بنات
رمى عليها يمين الطلاق ورماها فى الشارع ..
شوفتى ظلم اكبر من كدا ..حرام يا هدير ..نفسي اعيش زى اى بنت ارجوكى يا هدير سعادتنا بايديكى
هدير والدموع تنهمر من عيونها خلاص يا هاجر انا ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كلاكيت اول مرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى