رواية العشق الابدي الفصل الرابع 4 بقلم بثينة فراج
رواية العشق الابدي الجزء الرابع
رواية العشق الابدي البارت الرابع
رواية العشق الابدي الحلقة الرابعة
البارت 4
عند سيد ورانيا
سيد بحب : أخيراً ي رنونتى هتجوز 😉
رانيا اتكسفت وبعدا نظرها عنه
سيد بضحك: خلاص ي رنونتى دا انتى بقيتى طمطمايه خالص 😂
رجع سيد يتكلم مع رانيا بحنان : بصى ي رنونتى عاوز اتفق معاكى اتفاق قبل م نجتمع مع بعض ف بيت واحد
رانيا باهتمام: اتفضل
سيد:يزيد فضلك ي روحى بصي ي رانيا اول لما يتقفل علينا باب البيت عاوز اى حاجه تحصل بينا من مشاكل لخناقات لحب لفرح اى حاجه ي رانيا تكون بينا لو جيه علينا يوم مش لاقيين لقمه نأكلها منشتكيش همنا لحد ابدا وننام من غير اكل احسن م نتحوج لحد غير ربنا .
رانيا بحب : متقلقش مش لازم تقولى الكلام دا صدقنى دا اللى كان هيحصل منغير م تقولى كدا
سيد بحنان :ربنا رزقنى بهديه عظيمه جدا وهى انتى ي رانيا انا بحمد ربنا كل يوم عليكى ي رانيا انا شايف فيكى امى الله يرحمها واختى ومراتى وحببتى وعمرى كله
رانيا بكسوف : ربنا يرحمها وان شاء الله اقدر اععوضك ع فراق والدتك بس مهما يحصل مستحيل هقدر اخد مكانها ف قلبك
سيد : امى كانت دائما بتقولى خليك العب بديلك كدا لحد م هتقع ف رانيا اخت مريم وانا اقولها مستحيل ي ماما وبعدين هو انا عمرى م شوفتها لان انا محضجرتشج خطوبه عبدالله ومريم لانى طبعا كنت ف مسافر ف شغل برا بس لما جيت فرحهم وشوفتك عرفت أن امى كان معاها حق وروحت وقزلتلها ي امى انا عاوز اخطبها وجينا وطلبنا ايديكى من باباكى
بدأت عيون سيد تدمع
امى كانت مستعجله على كل حاجه زى م يكون كانت حاسه انها ماشيه هى وابويا
ابويا كان يقعد يقولها أهدى مستعجله ليه احنا ليه طالبين ايد البنت بس هى كانت ترفض وتقوله لا لازم نخلص كل حاجه ف اسرع وقت الواحد مش ضامن عمره ي عمر
نزلت دمعه من عينها وهو بيكمل كلامه وبيقول:
فعلاً جبنا الدهب وبعدها باسبوع راحت هى ابويا مشوار بالعربيه وعملوا حادثه وماتوا فيها انا كلامه وهو يبكي بهدوء
رانيا ببكاء : ربنا يرحمهم ي حبيبى هما ف مكان احسن من هنا واكيد هما فرحانين بيك انت وعبد الله
انتهى اليوم ورجعوا البيت كلهم
بعد يومين
فى الصباح الباكر استيقظت دنيا وقامت بالاستعاد لتذهب للامتحانات
جاء ابراهيم وأخذها ليصلها للمدرسه عند وصول السياره أمام إحدى مدارس الثانوى للبنات التفت الجميع ليروا من الذى جاء فى هذه السياره
ابراهيم نزل من السياره وانزل دنيته وقاللها: خلى بالك من نفسك ي دنتى وانا هاى اخدك بعد الامتحان ركزى وحلى كويس متتوتريش ومتقلقيش خليكى واثقه ف ربنا ثم بنفسك انا واثق فيكى ي دنيتى
دنيا بحب : ربنا يخليك ليا ي إيبو
ابراهيم بصدمه : انتى قولتى ايه لا لا بقولك ايه سيبك م الامتحان وتعالى نتجوز احسن
كانت تتابعها صديقاتها بغيره ملحوظه على وجوههم
واحده من البنات : شوفوا البنت جايا مع شاب كبير ازاى ف العربيه ولا مكسوفه
واحده تانيه :دى قليله الادب وماشيه ع حل شعرها
واحده تالته: لا وعامله نفسها شيخه علينا تعالى نخرج مبخرجش تعالى ناكل مش باكل برا بيتى تعالى نعمل مبعملش
البنت الاولى : بس الولا قمر بصراحه دا شعر بنى و دعيون عسليه ولا بشرته اللى بالون الابيض وجسمه المثالى وقعته ازاى البت دنيا دى شكلها يقرف
( انتى مالك ي بت انتى ب ابراهيم ودنيا
دنيا وحشه قال افكرك بشكلك بس هنقول ايه الجمال جمال الروح وانتى روحك زفت بصراحه )
( ي الله بجد بكره الصنف دا من البنات بجد😒 )
عند دنيا وإبراهيم
ضحكت دنيا واتجهت إلى بوابه المدرسه
ابراهيم بضحك: تعالى بس د انا بهزر طيب استنى اوصلك للجنه أهدى ي بنتى .
وجرى وراها
اوصل ابراهيم دنيا الى اللجنه وودعها جلست دنيا فى مقعدها بتوتر وبدأت فى حل الامتحان
عند ابراهيم
نزل ابراهيم للعربيه
ودخل قعد فيها هو قرر مش هيمشي غير لما يطمن على دنيا وتخلص الامتحان بتاعها
بعد ساعتين الامتحان خلص وقبل م دنيا تنزل كانت نزلت البنات الاول
البنت الاولى: بقولكم ايه يبنات انا هروح اشوف المز دا وانتوا حاولوا تعطلوا دنيا لما تنزل
واحده من البنات اتجهت لابراهيم وادعت الرقه (هى اصلا جعفر ) : احم هاى انا ساره صاحبه دنيا
ابراهيم بهدوء : اهلا بيكى ي ساره شرف ليا انى اعرف حد من صحاب دنيا
ساره : اه بس انا بعدت عنها يعنى وكدا
ابراهيم بتساؤل: بعدتى عنها ليه؟
ساره بمكر : اصل يعنى تصرفاتها معجبتنيش
ابراهيم فهم اللى ساره عاوزه توصله
ابراهيم باستغراب : ليه هى عملت ايه
دنيا وكانت بجد الغيره والكرهه عامى على عيونها وقلبها: اصل بصراحه يعنى كنت يشوفها بتكلم واحد ولما سألتها مين دا قالتلى أنه حبيبها وبعدها بفتره لقيتها مع حد تانى ولما سألتها عليه قالتلى برضو أنه حبيبها ف بصراحه عرفت أن هى مشيها مش ولابد ف بعدت عنها
(يساتر من امثالك ي شيخه )
عند دنيا نزلت وكانت لسه هترن على ابراهيم بس جت ريم و رنا وكلموها كانوا منعينها تبص ف الفون من كتر رغيهم
عند ابراهيم وساره
ابراهيم بهدوء عكس اللى جواهر من غضب: تمام شكرا جداً ي ساره على معروفك اللى قدمتهولى دا بس انتى تعرفى انا مين
ساره بنفى : لا معرفش حضرتك
ابراهيم وهو خلاص هينفجر : انا ابراهيم السعودي عارفانى
ساره بفرحه كبيره: صاحب شركات(…..) للازياء العالميه اهلا بحضرتك بعدين كملت بس ايه اللى عرفك بدنيا يعنى المفروض تعرف وحده من مستواك زيي
ابراهيم : وانتى تعرفى منين إذا كانت من مستوايا أو لا دنيا محمد الصعيدى بنت صاحب اكبر شركات للتسويق فى الشرق الأوسط مش من مستوايا بس انتى ساره السيوفى بنت تاجر القماش اللى من مستوايا صح؟ بصي ي ساره انا مش هعمل اي حاجه ليكى لو مشيتى حالا من وشي ومشزفتكيش تانى بس ف حال عرفت انك قربتى من ساره أو حتى حرحتيها بحرف بحرف ي ساره مش كلمه والله لاندمك على عمرك كله يلا من قدامي ي بنت السيوفى
ساره جت تمشي بعد م اتخرجت واتصدمت بعيله دنيا لان دنيا دايما كانت تقول إن عائلتها متوسطته الحال وبابلها راجل على قده وبيشتغل باليوميه ف ازاى طلعت بت عيله الصعيدى
أوقفها صوت ابراهيم : نسيت اقولك ي بنت السيوفى
التفتت دنيا له
ابراهيم بغمزه : دنيا تبقا مراتى على سنه الله ورسوله
عند دنيا غضبت جداً من البنات واصلا ليه هما بيكلموها مع انهم بيكرهوها لأنها من عيله فقيره زى م هما عارفين يعنى
انفجرت دنيا فيهم وبعدتعم عنها وسألتهم ومشيت وهى ماشيه خبطت ف ساره ومهتمتش وكملت طريقها وهى بتتصل ب ابراهيم
ابراهيم رد على اتصال دنيا : ايوا ي دنيتى فينك مستنيكى من بدر ي حببتى
دنيا باحراج: احم انا حاجه دلوقتى اهو
خرجت دنيا وركبت العربيه واتجه ابراهيم إلى مطعم ليأكل مع زوجته ويوصلها للمنزل ومن ثم يذهب إلى عمله
(جماعه اللى هيستغرب ابراهيم ازاى بقى صاحب شركات عالميه ف حابه اقولكم الشركات دى هو فاتحها من بعد تخرجه وهو ديما كان بيشتغل عامل فى اى مكان لحد م يقدر يوقف شركته وتكبر شويه الحاج محمد برضو ليه شويه فضل لانه كان بيعمل تسويق لابراهيم وبيساعده بطرق كتيره وإبراهيم كمل طريقه لحد م بقت شركته شركات ومن شركات كبيره لشركات عالميه وكل دقه ف وقت قصير جدا )
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الابدي)