رواية الجميله والقاسم الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم
رواية الجميله والقاسم الجزء الأول
رواية الجميله والقاسم البارت الأول
رواية الجميله والقاسم الحلقة الأولى
يعني ايه هتبعتني لمديرك مش فاهمه
انططططق كانت صرخاتها تهز المكان
احمد : مريم افهمي مديري ليه عندي فلوس ومضيني علي شيكات ومقابل أنه يتنازل طلبك انتي عشان عجباه عايزك لي اسبوع بس
مريم بصدمه ضربته بالكف وبثقت بوجهه وقالت : يا خساره يوم فرحي وانا بالفستان الفرح يوم الي المفروض دخلتي بتقولي هتبعتني لمديرك يتسلي بيا فين الشهامه والرجوله للاسف طلعت مرءه وأقل من المرءه
ضحك بسخرية وقال : لا ما انتي يا حلوه متعرفيش اني متجوزتكيش
قالت بصدمه : ازاي قصدك ايه ما اتجوزتنيش
احمد ببرود : انتي اه اتجوزتي لكن انا مش اللي اتجوزتك
مش انا العريس يا مريم في عريس تاني
مريم بجنون : انت بتقول ايه امال من العريس أما مش انت
دخل واحد تعرفه مريم جيداً
وقال ببرود : انا العريس يا زوجتي
مريم من الصدمه مقدرتش توقف علي رجلها وغابت عن الوعي كان هيحملها احمد لكن زقه بسرعه ياسين وقال ايدك احسن اشيلهالك ويالا غور والباب في ايدك ما اشوفك وشك تاني
عدا وقت ليس بالطويل وجاب ياسين برفين وبدأ يقربه من أنفها وفاقت مريم و الرؤيه بدأت تظهر وشافت ياسين
قامت جري وزقته وقالت : ياسمين ابعد ايدك عني فاهم
ياسين : ليه يا زوجتي احنا لسا في البدايه
مريم بعياط :ممكن افهم ازاي انا اتجوزتك وانا المفروض اني اتجوزت احمد
ياسين مسك فكها وقال بغيره : اوعي تفكري مره تانيه تنطقي اسم راجل غيري وبس فااااهمه
زقته بضعف وقالت :, انا لسا عايزه افهم ايه الي حصل
ياسين قعد وحط رجل علي رجل وقال : عايزه تفهمي ايه
رفضك ليا قدام الدفعه كلها كان ليه لما ركعت علي رجلي وطلبت انك تتجوزيني ليه قللتي مني قدام زمايلي ليبيه عشان كنتي بنت الباشا وانا حارس علي البوابه
ليه اتسليتي بيا وقولتي ل ضحي انك بتحبيني
صرخت مريم وضعت يدها علي اذنها : كفااايه كدب بقي بطل تعيش دور الضحيه انت انسان مخادع انت الي ضحكت عليا
كنت عامل رهان مع اصحابك انك توقعني عامل عليا رهان انك لو وقعتني ووافقت اتجوزك هتاخد العربيه الاحدث موديل ولا التقيل انك لما اوافق تقول انك بتتسلي لسا قدامهم واني واقعه عليك كنتتتتت عايزني اعمل ايه
اتفجأ ياسين بالي بتقوله وقال بصدمه : ودي الكبده الجديده عشان تبرأي نفسك مش كدا يا استاذه مريم
مريم بألم : ياريت كانت كذبه يا ياسين انا بجد حبيتك
بس كرهتك أضعاف أضعاف الحب دا وللأسف مش هسامحك
ياسين حس بنغزه في صدره وطلع وساب الشقه كلها وركب سيارته أحدث موديلات العالم وراح علي بار ليلي
وقعد يفكر وكان باين في كلامها أنها بالفعل موجوعه وأنه كلامها صدق ومش كدابه وكان بيقنع نفسه أنها بتمثل زي زمان عملت أنها بتحبه ولما اتقدم لها علي اساس انها هتوافق
رفضت ومش كدا فضلت تقلل من قيمته وأنه آخره يشتغل عندها خدام يحرسها يسوق لها عربيه وخلت الكل يضحك عليهم ويسخر منه ومن وقتها وهو بيفكر ازاي ينتقم منها
وسافر واشتغل وتعب وقدر يفتح شركته الخاصه الي اتشهرت وبقت من أكبر شركات العالم ولما رجع دور عليها وعرف أنها بقت فقيره بسبب ابوها الي بيلعب قما’ر وخسر كل حاجه حتي القصر ولما عرف انها مخطوبه لي احمد شغل عنده في الشركه
وخلي يمضي علي شيكات عشان يستغله في أنه يوصلها وزي ما اتوقع أتنازل عنها احمد بسهوله عشان ينقذ نفسه
ياسين بعصبيه من نفسه : لسا غبي يا ياسين بعد كل الي حصل لسا عايز تصدقها لسا وخبط علي قلبه جامد لسا دا بسحبها لسا عايز يصدقها لسا لسا لسا مش عارف بعد دا كله مش عارف اكرهك بس هعذبك واخليكي تعيشي الي عشته يا مريم
رجع ياسين على البيت وهو سكران وكان بيتطوح
خبط على باب الشقه جامد
كانت مريم انا غيرت هدومها وبدلتهم لي بيجامه خفيفه اللي كانت في شنطه هدومها
طلعت بسرعه وخوف فتحت الباب وشافت ياسين اللي مش في وعيه وقالت بصدمه وخوف عليه : ياسين انت فيك ايه اللي جرى لك وبعدين لما قربت منه شمت الريحه وعرفت انه سكران وقالت بقرف ما كنتش اتوقع منك انت كمان يا ياسين تشرب
ياسين بسكر : انتي يا حلوه هدلعيني ولا لأ بتاعه امبارح كانت ايه صارووووخ مدلعاني اوووي عايزك تغلبيها عشان اعرف مين الاحسن وقرب منها وكان هيبوسها
ومريم كانت متصنمه مش عارفه تعمل ايه وفجأه وقع عليها في حضنها مريم كانت هتطلع من حضنه بس لقته غايب عن الوعي فا مدت أيدها علي ظهره وبقت تمسح عليه بحنيه وقال وحشتني اوووي يا ياسين وكمان بدموع
اول ما شوفتك كنت نفسي اترمي في حضنك وأبكي من الظلم الي عشته من بعدك انت كنت مصدر اماني
انا بحبك اوووي قولتلك اني بقيت بكرهك بس للأسف مقدرتش اكرهك ولا يوم بالعكس حب واشتياقي ليك بقوا اكتر رغم الي عملته فيا والأسي والخداع الي عيشته ليا
بس لسا بحبك انا فرحان اني بقيت علي ذمتك ومش مهم الطريقه بس المهم اني علي ذمتك انت وبس
وظلت بحضنه حوالي ١٥ دقيقه ومكانتش عايزه تطلع من حضنه بس عشان هو كان هيقع لأنه مسنود عليها
نيمته علي السرير الي في اوضه
وهي طالعه مسكها من أيدها وقال بهلوسه
: تعالي في حضني يا ميمي انتي متعرفيش انا بحبك اوووي ومستنيكي من زمان
مريم قلبها بيدق بعنف وقالت بفرحه : بيحبني انا وقالي يا ميمي منستش اسمي الي كان بيدلعني بيه
قعدت جنبه راح شدها في حضنه
ونامت لأول مره مريم بارتياح وهي في حضنه محاولتش تمانعه أو تطلع بالعكس هي كانت حبه كدا وضمته هي أكثر
وغاضوا في نوم عميق
تاني يوم قام ياسين ودماغه بتوجعه جامد ومش واحد. باله من الي مكلبشه فيه ونظر إليها بصدمه لما شافها
و
وزقها راحت وقعت من علي السرير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجميله والقاسم)