روايات

رواية صغيرة الأدهم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نوران أحمد

رواية صغيرة الأدهم البارت الحادي والعشرون

رواية صغيرة الأدهم الجزء الحادي والعشرون

رواية صغيرة الأدهم
رواية صغيرة الأدهم

رواية صغيرة الأدهم الحلقة الحادية والعشرون

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
شعرت وكان قلبي يقف دقاته ف ها انا ذا أشعر باليتم للمره الثانيه وقلت بين دموعي
نور بدموع : مأذون لايه يا عمي
عم نور : عشان يجوزك لحازم بيه
شعرت بألم في قلبي فهل من الممكن أن تتزوج كيف يمكن لرجل غيري أن يلمسها أظلمت عيناي غضبا وانا انتظر ردها
نور بخوف : ب بس انا مش موافقه
العم بعصبيه : اخرسي كان المفروض اقتلك واخلص من عارك
كان يقترب منها بسرعه رافعا يديه لضربها ولاكن أوقفته تلك اليد القويه التي ما أن نظر لصاحبها حتي شعر بخوف ارجفه فقد كانت عيونه غاضبه يرمقه بنظره حاده ارعبته وجعلته يرتت للحلف بتوتر وخوف
سقطت دموعها خوفا لتشدد من مسكتها لي وعندما نظرت لها سقطت دموعها بشده وهزرت رأسها وكأنها تقول لي لا تتركني وكانت تدبدب بقدميها كالاطفال
دموعها جعلتني اود اخذها بين احضاني واخبرها بأن لا تخاف ف لو اجتمع العالم كله علي اذيتك وانا هنا سأحارب لاخر لحظه لكي لا اري دموعك
اسر : اي رايك يا شيخ يجوز الزواج بدون موافقه العروس
المأذون : لا طبعا يا ابني لا يجوز الزواج
اسر بهدوء يعكس ما بداخله : تتجوزيني
انصدمت نور من كلامه
اقترب العم من أسر بخبث وقال بهدوء سمعته نور و صدمت وازدادت دموعها
العم : هتدفع كام
اسر بحده : نعم
العم : وطي صوتك حازم دفع فيها 300 الف هتدفع كام فيها هتعلي عليه ولا اديهاله
أظلمت عيناه غضبا : تعالا هديك الي انت عايزه واخذه في غرفه واغلق الباب خلفه
كان الجميع في ذهول ونور كانت خائفه من ابتعاده عنها وتركه لها وحدها مع تلك الوحوش كما سمتهم هي ودعت الله ان ينجيها ويقرب لها ما هو خير
ما هي إلا ثواني وسمع الجميع صوت صراخ يعلو ليحاولو فتح الباب ولاكن دون فائده
اما داخل الغرفه كانت عينيه سوداء وغضبه أعماه ليرفع العم من رقبته ويخرجه من النافذة
نظر العم حوله برعب فقد كانت البنايه عاليه وهو في الطابق الرابع لينظر للسيارات من تحته ويزداد خوفه أكثر
العم : ا انت مجنون طلعني من هنا هموت
اسر بشر : ليه انت مش عايزني اعلي بعليك اهو
العم بخوف : مش عايز حاجه مش عايز حاجه نزلني وخدها
أسر بابتسامه شر : انا لسه معملتش حاجه
العم : خد اللي انت عايزه هعملك كل حاجه بس طلعني
أسقطه اسر علي الارض بقوه ليصرخ بالم

اسر ببرود : خايف من الموت طب ليه مرعتش ربنا فيها وكنت ليها الاب والأمان اللي مخليني صابر عليك حبها ليك وللاسف بتحترمك مهما كنت واطي معاها متاكد مش هتسمحلي اهينك قدامها فاعمل باصلك لاخر لحظه لاني لو شوفت دموعها بتنزل بسببك تاني مش هرحمك
فتح الباب ليخرج أسر ببرود
ومن بعده العم وكان وجهه شاحب كا من ري ملك الموت أمامه
زوجه العم : جري اي يا راجل كنت بتصوت ليه حصل اي
العم بتوتر وعصبيه شديده : وانتي مال اهلك انتي خليكي في حالك يا وليه
ليوجه حديثه للمأذون
العم بضيق : مستعد يا عم الشيخ اكتب كتاب اسر ونور
اسر : نور القرار قرارك
انهي حديثه ينظر لي وانا في حيره من امري ف انا في موقف لا احسد عليه يا الله ساعدني انا خائفه من اتخاذي قرار اندم عليه في المستقبل ولاكني لم اعد اشعر بالامان في هنا أغمضت عيناي وأخذت نفسا عميقا وأخذت القرار فقد شعرت بالأمان بقربه لاقول
نور : انا موافقه
ليغضب حازم بشده و نظر لأسر بتحدي واقترب من نور هامسا لها بأنه لن يتركها ليضربه اسر بقوه جعلته ينزف من شفتيه
اسر بغضب : فكر بس تقرب منها
نهض حازم وقال بشر : لو فاكر أن الحكايه انتهت هنا تبقا غلطان
اقترب اسر منه بابتسامه شر : اعلي ما في خيلك اركبه
ليخرج حازم غاضبا متوعدا لهما
لينهي المأذون حديثه بكلمته المشهوره : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ليتحدث العم بغضب : تخرجي بالهدوم اللي عليكي كل اللي عندك ده من فلوسي زي ما خدتك هتطلعي
شعرت بالألم يغذو قلبي لاقول
نور بدموع وعصبيه : ليه بتعمل كدا طول عمري بحاول دايما ارفع راسك برغم خوفي منك عمري ما كرهتك وكنت بقول الله يكون في عونك وبرضي باي حاجه بالاهانه والزل والضرب وبقول انت مكان بابا بس انت وجعتني اوي
العم بضيق : انتي بتعلي صوتك عليا
نور بدموع : ايوه الطفله البريئه المغمضه بقت من دلوقتي مش كدا هعترض وهقول لا والفضل ليك يا عمو قتلت الطفله اللي فيا وغيرتني واهو بقيت شاطره وبعرف ارد بس دلوقتي اقدر اقول اني اتحررت من سجنك
العم بسخريه : الحق عليا اني ربيتك
نور بدموع : انت سرقت ورثي من بابا وشغلتني من وانا صغيره علشان بس اكل
كنت بخاف وانت استغليت الطفله الخايفه دي وخليتها لعبه في ايدك ومن ضعفي جت قوتك
العم بسخريه : من أمتي عندك صوت وبتتكلمي
نور وهي تمسح دموعها : الطفله المؤدبه اللي كانت بتسمع الكلام وبتسكت وتوافق طلع ليها صوت اخيرا واتكلمت تعبت عشان اغيرك وخليك تحس بيا بس مفيش فايده فيك ولا بقا في امل وكل الابواب اللي بيني وبينك اتقفلو خلاص وانا اتغيرت وهروح بس المره دي مش هرجع

*********************
في الصباح تستيقظ ميرا علي اشعه الشمس المشرقه لتنهض بحماس مبتسمه وتدخل للوضوء وصلاه فريضتها وارتدت ملابسها الرقيقه
ثم سمعت صوت رنين هاتفها لتبتسم ما أن رأت الاسم فكانت شهد المتصله أنهت حديثها بعد سماع صوته الحاد وهو يتحدث بأمر خلص باب غرفتها
ادهم بحده : قومي افطري
ميرا وهي تمثل النوم : انا عايزه انام سيبني لو سمحت لما اصحي هنزل أفطر
لم تسمع صوته وبعد عده دقائق سمعت صوت سيارته تتحرك لتقفز فرحا وتخرج خارج الفيلا لتوقف سياره
ميرا بسعاده مبتسمه : لو سمحت فندق …….
اخرجت رأسها خارج النافذه ومبتسمه ومغمضه عينيها فتحت عيونها ونظرت للطيور والفراشات بفرحه وحسد وقالت لا إراديا : ياريتني كنت فراشه أو عصفوره ما احلاها تلك الحياه فهم احرار دون قيود لتفيق علي صوت السائق
السائق : وصلنا يا فندم
ابتسمت ميرا ووضعت اجره وذهبت للداخل وهي متحمسه
ميرا بابتسامه : لو سمحت عايزه عنوان السيوفي
الموظف بإعجاب : للاسف مش هقدر يا فندم معلومات اي عميل عندنا سريه تامه
كان وجهها عابس كالاطفال وظلت تفكر فيما يجب عليها فعله
يا تري لو كانت بطله من روايه حدث معها نفس الشي ماذا كانت تفعل بعد قليل ابتسمت
ذهبت لنفس الموظف بابتسامتها الرقيقه وقالت بدلع : عشان خاطري محتاجه العنوان شكلك شخص كويس اكيد هتساعدني صح
ابتسم الموظف بإعجاب وخبث وقال : ممكن بس ممكن رقمك قبلها يعني عشان اطمن العنوان صح ولالا واكون علي تواصل معاكي أو احتاجتي حاجه
ابتسمت ميرا ببرائه ووافقت
خرجت من الفندق ومعها ورقه بها عنوان السيوفي وهي سعيده قائله بانتصار : ههه وصلت للعنوان اخيرا هموت وأشوف نظرتك يا ادهم لما تعرف ان انا الي ساعدتك علي الصفقه دي ممكن يجيبلي جايزه ويعاملني كشخص كبير ليه احترامه مش طفله يبي متحمسه اوي تاكس
ذهبت للعنوان وما دقت الباب فتحت لها سيده كانت جميله وراقيه برغم تجاعيد وجهها إلا أنها محافظة على جمالها كادت ميرا أن تتحدث
زوجه السيوفي : انتي اتاخرتي كدا ليه لسه في حاجات في البيت محتاجه تنظيم وترتيب يلا بسرعه
لم أستطع الحديث ولاكن وجدتها فرصه جيده بدأت بترتيب الاشياء اوقفني سماع صوت صراخ يعلو
زوجه السيوفي : انت ازاي بتتكلم كدا
السيوفي ببرود : انا مش فاضي لدلعك ده
امسكته زوجته بدموع : عشان خاطري محتاجه وجودك جنبي النهار ده خليك معايا
السيوفي : انا ورايا شغل ومش فاضي للكلام
سمعت صوت الباب يغلق بعنف وصوت بكاء تلك السيده الجميله ذهبت لها
ميرا : انتي كويسه
زوجه السيوفي : ازاي ازاي ينسي عيد جوازنا نظرت لميرا ورسمت علي وجهها البرود وقالت : علي شغلك
وصعدت لغرفتها
لفتت انتباهي ورقه فقرات ما فيها وأدركت انها لتلك السيده
سرحت قليلا افكر فيها ولم انتبه لصوت الباب يطرق ويفتح
انتبهت علي صوته
ميرا : احيه لالالا أسرعت بخطواتي وآخر ما سمعته كان قول تلك الخادمه بأن السيوفي ذهب لعمل مهم
حاولت الهرب كي لا يكتشف امري ولاكن تفاجأت بمن بيسحبني بشده إليه
ميرا : يا ادهم والله هفهمك بس اهدي
كانت نظراته حاده ارعبتني كدت أسقط من شده سرعته القي بي داخل سيارته بعنف تألمت كثيرا
ميرا : ااااه براحه مش كده
نظر لي بغضب اخافني
ادهم بحده وصوت عالي : بتعملي اي هنا
ميرا بخوف : انا انا انا كنت كنت
ادهم بصوت حاد وعالي : انطقي
ميرا وهي تبلع ما بجوفها بتوتر : كنت كنت عايزه اساعدك ف فكرت في حاجه علشان امشيلك شغلك
ادهم بعصبيه : وانتي مالك ومال الزفت الشغل ما يولع علي صحابه بتدخلي ليه
ميرا بهدوء ولطف : طيب ممكن تسمعني لو سمحت
لم يتحدث ف أكملت
ميرا : الصفقه دي مهمه اوي ليك انا بس كنت عايزه اساعد وبعدين طنط مرات عمو السيوفي زعلانه اوي وعايزه اساعدها
ادهم بحده : انا مش هشتغل معاه والموضوع انتهي لحد كدة
ميرا بدموع وهي تنظر له بلطف : طيب انا عايزه اساعد مراته لو سمحت
دق قلبه بعنف وغضب من رويه دموعها ليقول بنفاذ صبر : عايزه تعملي اي
ميرا بابتسامه : النهار ده عيد جوازهم وحرام تكون زوجته زعلانه في يوم زي ده لازم نفكره ونعمل مفاجاه
ادهم ببرود : انا مش هعمل حاجه
ميرا : اسمعني بس انا هخليهم يتقابلو وطبعا محتاجه مساعدتك لو سمحت
ادهم ببرود : مش موافق
ميرا : عشان خاطري يا ادهم وعد اسمع كلامك بعد كدة
ادهم : انتي هتسمعي الكلام غصب عنك مش محتاجه وعد
ميرا : طيب يعني مواقف صح
ادهم بعصبيه : قولت لا
صمتت ميرا وعلي وجهها الحزن فهي تعلم أن ما فعلته لن يمر مرور الكرام سيكون هناك عقاب ولاكنها كانت تتمني اسعاد تلك السيده في هذا اليوم
لاحظ ادهم حزنها ليقول : اي اللي المفروض اعمله
ابتسمت ميرا بفرح : هتحجز كافيه أو فندق او مطعم
ادهم : اي اللي مخليكي متاكده انهم هييجو وازاي
ميرا بحماسه : هكتب رساله للسيوفي تكون من زوجته ورساله من زوجته تكون ليه
ابتسم بسخرية : ده علي اساس هو او هي مش هيعرفو خط بعض
ميرا بحماسه وتلقائيه : انا لمحت رساله كانت كتباها لأختها وانا بعرف اقلد الخطوط قلدت خطك قبل كدة علشان ورق جامعه أو لأي مصيبه بعملها عشان متعرفش
لم تنهي حديثها لادراكها ما قالته لتضع يديها علي فمها بخوف وهي تنظر له
ادهم : ده فايتني كتير علي كدا
ابتسمت ميرا محاوله تلطيف الجو : ا انا هكتب بخطها وابعت لزوجها رساله و و و وهبعت ليها رساله
نظر لها ببرود وأكمل طريقه
*******************
استيقظت صباحا انظر حوالي ولم أجده لا اعلم لما شعرت بالألم في قلبي وعدم الامان بكونه بعيدا عني إهماله وتجاهله لي اغضبني منه فلم اعد سعيده كمان كنت ذهبت للوضوء و اديت فريضتي وشكيت لله همي وقولت له يا الله قربني منه إن كان خيرا لي وابعدني عنه لو كان شرا لي
غسلت وجهي وقررت أن أعيش اخر يوم لي في مدينه الجمال باريس وأسعد نفسي ارتديت فستانا ضيق قليلا باللون الاسود يليق مع بشرتي البيضاء ووضعت ملمع شفاه وذهبت للخارج
ذهبت للإفطار
اخذت الطعام وجلست تاكل في هدوء حتي وجدت فتاه تتحدث العربيه لتبتسم اشتياقا لوطنها الحبيب مصر.
رأتها تلك الفتاه وذهبت ليها
البنت : انتي مصريه
شهد : اه
البنت : لا كدا نتعرف وناكل ونشرب ونقضي اليوم مع بعض بقا
شهد بتفكير وابتسامه : موافقه
خرجا معا
عندما عاد مازن بحث عنها بكل مكان ولم يجدها حاول الاتصال بها ولاكنه تذكر انها ليست معها هاتف مما جعله يقلق وذهب للبحث عنها وافتعل مشكله كبيره مع أحد العمال هناك ليتفحص كاميرات المراقبه بعد أن أوقف جميع العاملين عن العمل واتي إليه صاحب الفندق وكان الجميع متوتر وقلق
غضبه ارعب الجميع وكانو في ترقب لما سيحدث
*******************
كانت حور غاضبه لما تفعله تلك الفتاه لما تحاول اذيتي فقط ماذا فعلت لها تلك الافعي الخبيثه
سمعت رنين هاتفها لترد : ايوه
فارس ببرود : تعالي حالا
دلفت حور للداخل بعد استاذانها حور : حضرتك طلبتني
فارس : ايوه عايز قهوه
حور : بوش ولا بوشين زي العقربه سالي اللي بره
فارس بحده : نعم
حور بابتسامه : هههه حالا يا فندم هيكون عندك القهوه وخرجت بسرعه
ليبتسم فارس
********************
كنت أقف من بعيد مع ذالك الحجر الصامت بجانبي انظر بترقب
ميرا : يييي يا تري هيعملوا اي لما يشوفوا المفاجاه دي
ادهم : اكبر مفاجاه بالنسبالي انك تخرسي شويه
نظرت له بضيق ثم نظرت في الجهه الاخره
زوجه السيوفي بسعاده : كنت عارفه اني مش ههون عليك ومش هتنسي يوم زي دي وبجد دي كانت احلي مفاجاه ليا
السيوفي باستغراب : مفاجاه اي انتي مش بعتيلي بضرورة حضوري هنا هو لعب عيال اسيب شغلي عشان التفاهه بتاعتك دي
صرخت زوجته بحزن : انت مبتحسش انت بعدت عني اوي
نظر لها السيوفي بحده وذهب قبل ذهابه سمع صوت فتاه
ميرا : استني
السيوفي : انتي مين وبتعملي اي هنا
ميرا : انا اللي بعت لحضرتك الجواب علشان تحتفل بعيد جوازك انت والمدام عارفه أن شغلك مهم بس حبك ليها اكبر من كل ده ليه مصمم تخليها تكرهك تكره حب حياتها
السيوفي بعصبية : انتي بتقولي اي يا بنتي انتي
ميرا : بقول أن الإهمال بيدمر اي علاقه مهما كانت قويه وطويله وهي بتحبك
ذهبت ميرا وامسكت يديها وقربتها منه
وقالت : كتبت شعر عن مدي حبها ليك وقسوتك عليها العمر بيروح حاول تستمتع بكل دقيقه وتدور فيها ازاي تسعد نفسك وغيرك مش هناخد من الدنيا غير الكلمه الحلوه متكسرش بخاطرها وفرح قلبها وقول اللي في قلبك طول ما هو في قلبك هي مش هتحس بيه ولا عمره هيطلع وهيدمر اللي باقي من علاقتكم لان مستوي رصيدك من الحب والمسامحه عندها بدأ يقل ويخلص ووقتها هتندم علي كل دقيقه ضيعتها في شغل
خرجت خارج ذالك الفندق وذهبت للسياره وجلست هناك بضيق انتظر ذالك الأدهم
ابتسمت فقد اسعدني كلام صغيرتي لقد كبرت حقا ذهبت للسياره وعند اقترابنا من المنزل بدأت أشعر بتوترها وخوفها بالتأكيد لن يمر ما فعلته
ما أن أوقفت السياره حتي خرجت كعادتها عند ارتكابها الأخطاء بسرعه
أمسكت يدها
ادهم : علي فين
ميرا بتوتر : بس بس عايزه انام ف هروح
ركضت سريعا وقبل دخولها لغرفتها امسكها ادهم
ادهم : لازم نتكلم شويه
كادت أن تتحدث لولا رنين هاتفها وما أن نظرا به حتي احمر وجهها وظهر التوتر والخوف الشديد عليها وحاولت اخفاءه
اقترب ادهم منها ببطئ : هاتي التليفون
ميرا بتوتر : مش حاجه مهمه اصلا
بصوت عالي : قولت هاتي الزفت
أعطته هاتفها وهي ترتجف ليسمع صوت المتصل
: اي يا قمر روحتي من عند السيوفي ولا لسه
كان صوت أنفاسها يعلو خائفه فقد تحول وأصبح كالوحش
القي بالهاتف أرضا مما جعله يتحطم
وقال بهدوء جعلها ترتجف أكثر : مين ده ثم أكمل بغضب انطقي
بدأ بالاقتراب منها أكثر وقال : شكلك عايزه تتربي
ليدخلها الغرفه بعنف وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى