روايات

رواية أمير القلوب الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء صلاح

رواية أمير القلوب الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء صلاح

رواية أمير القلوب الجزء الرابع عشر

رواية أمير القلوب البارت الرابع عشر

أمير القلوب
أمير القلوب

رواية أمير القلوب الحلقة الرابعة عشر

توقفنا لما ووقف حلمي بيه قدام كرسي مكتبه ورفع سماعه التليفون وقال بضيق : الو
حسني : الو ايوه يافندم انا حسني
حلمي بيه بغضب : ايوه يا حسني في ايه
حسني : فيه شرطه هنا في المستشفى يافندم
حلمي بيه بصدمه : ايه
ونظروا له الدكتور حمدي وسامح بيه باستغراب
حلمي بيه بصدمه : شرطه وقعده علي الكرسي
الدكتور حمدي بدهشة : ايه شرطه
وبينظر سامح بيه لحلمي بيه وقال باستغراب : شرطه
حسني بقلق : ايوه يافندم
وبلع حلمي بيه ريقه وقال بقلق : و عاوزين ايه
حسني : معرفش يافندم بس الظابط سالني علي تلاجه المستشفى
حلمي بيه بصدمه : ايه تلاجه المستشفى وقام من علي الكرسي
الدكتور حمدي قال لنفسه بدهشة: ايه تلاجه المستشفى ونظر للارض بقلق اظهار الشرطه بتسال عن التلاجه المستشفى يبقوا اكيد عرفوا ان في الثلاجه اعضاء علشان كده بيسالوا عنها يانهار اسود روحنا في داهيه هعمل ايه دلوقتي والتفت لحلمي بيه
وبينظر سامح بيه لحلمي بيه باستغراب
حسني : ايوه يافندم
وبلع حلمي بيه ريقه وقال بتوتر : وانت قولتهم ايه
حسني : قلتلهم علي مكانها يافندم
حلمي بيه بضيق : قولتهم علي مكانها ليه ما اتصلتش بي ليه الاول قبل ما تقولهم هي فين
حسني : ماهو يافندم
وقطع حلمي بيه كلامه وقال بعصبية وبصوت مرتفع : ماهو ايه وزفت ايه يا غبي مااتصلتش بي ليه اول ما شفتهم دخلوا المستشفى
حسني بقلق : يافندم يا انا ما شفتهم وهما داخلين المستشفى انا لقيت الظابط والعساكر واقفين قدامي فأفتجت و معرفتش اعمل ايه لما الظابط سالني فقلته هي فين
حلمي بيه بغضب : طيب غور وشال السماعه ورزع علي التليفون
في الرسبشن :
حسني قال لنفسه باستغراب : هو بيزعق لي كده ليه فيها ايه لما اقول الظابط علي مكان تلاجه المستشفى يعني وبعدين الظابط سال علي التلاجه ليه ياتري التلاجه فيه ايه علشان الظابط اول ما دخل سال عليه كده وبيفكر
في مكتب حلمي بيه :
ووقف حلمي بيه قدام كرسي مكتبه وحطه ايده علي جيبه بقلق
وبينظر له الدكتور حمدي بخوف
وبينظر سامح بيه لحلمي بيه وقال باستغراب : في ايه يا حلمي بيه
والتفت له حلمي بيه وقال باربتاك : ها لا مافيش حاجه يا سامح بيه عن اذنك لحظه واحده ورجع تاني
سامح بيه : اتفضل
ووقف حلمي بيه قدام الدكتور حمدي وقال بغضب : تعال معايا يادكتور
الدكتور حمدي بقلق : حاضر
ومشوا حلمي بيه والدكتور حمدي
وبينظر لهم سامح بيه وهما ماشين باستغراب وقال لنفسه : هو فيه ايه
وخرجوا حلمي بيه والدكتور حمدي من المكتب
وقفل حلمي بيه باب المكتب بضيق
ونظر له الدكتور حمدي وقال بقلق: الشرطه راحت علي التلاجه ياباشا صح
والتفت له حلمي بيه وقال بغضب : ايوه صح رايحين علي التلاجه حسني الزفت قالي ان الظابط سال علي تلاجه المستشفى ومشى
ومشي الدكتور حمدي معه وهو بينظر له وقال بخوف : يانهار اسود احنا كده روحنا في داهيه يا باشا
ووقف حلمي بيه مكانه ونظر له وقال بعصبية : يا داهيه تاخدك يا شيخ انت ما فيش على لسانك غير روحنا في روحنا في بدل ما تفكر معايا
ووقف الدكتور حمدي جانبه وهو بينظر له وقال بخوف : افكر فيه ايه بس يا باشا دي الشرطه هنا في المستشفى واكيد بدل بيسالوا علي التلاجه يبقوا عرفوا كل حاجه يبقي افكر في ايه بقي بقولك ايه يا باشا تعال نهرب
حلمي بيه بغضب : نهرب ايه وزفت ايه علي دماغك عاوزنا نهرب علشان نثبت التهمه علينا اكتر تعرف تقعد ساكت ومسمعش صوتك خالص
الدكتور حمدي بقلق : حاضر بس هنعمل ايه دلوقتي
حلمي بيه بضيق : انت مش هتعمل حاجه خلاص كفايه اللي عملته لغاية كده ووصلنا اللي احنا فيه ده انا اللي هتصرف اتفضل بقي معايا
الدكتور حمدي بقلق : هو احنا رايح فين ياباشا
حلمي بيه بغضب : هنروح فين يعني هنروح نتفسح رايحين نشوف الظابط ده اللي عاوز يدخل التلاجه
الدكتور حمدي بخوف : ايه ووقف مكانه
ووقف حلمي مكانه وقال بعصبية : هو ايه اللي ايه امشي معايا خلينا نلحق يلا
الدكتور حمدي بقلق : طيب
في الطرقه :
وماشين الظابط حسن والعساكر وراها
وماشيه سماح الصحفيه وراهم وهي حطه الشنطه علي وشها وبتنظر لهم
وبينظروا الدكاترة والممرضين وهما ماشين للظابط حسن والعساكر باستغراب
والتفت ممرضه وهي ماشيه لزملتها وقالت باستغراب : الشرطه في المستشفى بتعمل ايه هنا
ونظرت لها زميلتها وقالت : مش عارفه بس تلقيهم جايين علشان الحريق اللي حصل
الممرضه : حريق ايه ماهو مافيش حريق والانذار الحريق اشتغل بالغلط
زميلتها : ماهما تلقيهم ميعرفوش ان مافيش حريق وان حريق الانذار اشتغل بالغلط والا لو كانوا يعرفوا ماكنوش جوم
الممرضه : معاكي حق بس هما عرفوا منين اللي حصل هنا ده
زميلتها : عرفوا منين دي الشرطه مافيش حاجه بتستخبه عنهم يا تلقيهم عارفين عندك حاجات انتي نفسك متعرفش عن نفسك
الممرضه : معاكي حق بس هما رايحين فين كده
زميلتها : هيكونوا رايحين فين يعني رايحين لحلمي بيه
الممرضه : اهااا طيب والتفت للظابط حسن والعساكر
ونظرت زميلتها للظابط حسن والعساكر
والتفت لها الممرضه وقالت : طيب يلا نروح نشوف شغلنا
ونظرت لها زميلتها وقالت : يلا
وماشيه سماح وهي حطه شنطتها علي وشها وبتنظر للظابط حسن والعساكر
ورن تليفونها وهو في شنطتها وسمعته والتفت لشنطتها ووقفت مكانها بقلق وقالت لنفسها : ايه ده تليفوني بيرن مين اللي بيتصل بي دلوقتي بس وبتفتح شنطتها وهي حطها علي وشها مش بتتفتح افتحي بقي مالك وبعدت الشنطه شويه من علي وشها وهي بتفتحها
وسمع الظابط حسن صوت التليفون فوقف مكانه باستغراب
ووقفوا العساكر وراها وبينظروا له
والتفت الظابط حسن وراها لقي سماح واقفه وبتفتح شنطتها وقال بدهشه : ايه ده
خلف العسكري : ايه يافندم في حاجه
الظابط حسن : ها لا مافيش بقولكم ايه خليكم هنا وانا جاي اهوه
العساكر : حاضر يافندم
ونظره الظابط حسن لسماح ورايح لعندها
وبينظروا له العساكر وهو ماشي لقوا سماح واقفه فاستغربوا
والتفت لهم خلف وقال : مش دي الاستاذه سماح الصحفيه
ونظره له امام وقال : ايوه هي
والتفت لهم علي وقال : هي بتعمل ايه هنا
خلف : مش عارف بس إظهار حضره الظابط حسن رايح لها
ووقف الظابط حسن قدام سماح وهي مش واخده بالها وهو بينظر لها وقال باستغراب : انتي بتعملي ايه هنا
ونظرت له سماح بخضه وقالت : اهااا ووقعت الشنطه من ايدها علي الارض وفصل تليفونها
والتفت الظابط حسن لشنطه سماح اللي علي الارض ونظر لها وقال : انتي اتخضي كده ليه ايه شوفتي عفريت
وحطت سماح ايدها علي صدرها واخذت نفس وقالت : عفريت ايه حد يعمل كده برده
الظابط حسن : يعمل ايه هو انا عملت فيكي حاجه
وشالت سماح ايدها من علي صدرها وقالت : عملت فيه حاجه يا انت كنت هتموتني من الخضه المفروض ياحضره الظابط لما تجي تكلم مع حد مدخلش في الكلام هجم كده
الظابط حسن باستغراب : مدخلش في الكلام هجم ايه امال عاوزني استاذن يعني ولا ايه
سماح : ايوه تستأذن المفروض كده مش تخضه تدخل هجم كده وتخضه الواحد
الظابط حسن بنرفزه : معلشي اصل مش شايف باب قدامي علشان استاذن منه قبل ما اتكلم انتي بتعملي ايه هنا
سماح باربتاك : ها ونظرت للعساكر لقهم بيبصلها
الظابط حسن : ها ايه بتعملي ايه هنا
والتفت له سماح قالت بتوتر : هكون بعمل ايه يعني يا حضرة الظابط مش دي مستشفى
الظابط حسن بنرفزه : والله بيتهيلي كده
سماح باستغراب : بيتهيلك ايه لا دي مستشفى فعلا ياحضره الظابط
الظابط حسن : ماحضرتك عارفه انها مستشفى بتسالني ليه
سماح باربتاك : لا انا مش بسالك انا برده علي السؤال اللي حضرتك سالته لي
الظابط حسن باستغراب : بتردي ايه انا سالتك انتي بتعملي ايه هنا مسالتكيش انتي فين هنا علشان تقولي لي ان دي مستشفى
سماح بتوتر : ما انا عارفه علي فكره انك سالتني انا بعمل ايه هنا و فاهمه سؤالك مش محتاج حضرتك تشرح لي يعني
الظابط حسن : اما حضرتك بقي فاهمه سؤالي تقدري تقولي بتعملي ايه هنا
سماح بتوتر : ما انا قلت لحضرتك ان دي مستشفى
الظابط حسن بضيق : هو انا قلت لحضرتك ان هي كافيه يعني انا عارف انها مستشفى انتي بتعملي ايه هنا
سماح بقلق : جايه اكشف
الظابط حسن باستغراب : تكشفي
سماح : ايوه جايه اكشف في المستشفى ايه فيه حاجه دي
وبينظر لها الظابط حسن بتركيز وقال : يعني انتي تعبانه
سماح : ها اه طبعاً تعبانه امال يعني جايه اكشف كده منظر يعني ولا ايه
الظابط حسن : بس انا شايفك يعني كويس ومافيش فيكي حاجه
سماح باربتاك : ها لا ده انا تعبانه اوي وقحت وحطه ايده علي بقها شوفت حد بقحه اهوه وبتقح
وبينظر لها الظابط حسن بتركيز
وبتنظر له سماح وهي حطه ايده علي بقها وبتقح والتفت للارض باربتاك
وبينظر لهم العسكري خلف وقال باستغراب : هي الاستاذه سماح مالها بتقح ليه
والتفت له علي وقال : مش عارف يا خلف تلقيها شرقت ولا حاجه ونظره للظابط حسن و الاستاذه سماح
خلف : يمكن برده والتفت للظابط حسن والاستاذه سماح
وبينظر الظابط حسن لسماح وقال : ومافيش غير المستشفى دي في البلد كلها علشان تكشفي فيها
ونظرت له سماح وبطلت قحه وشالت ايدها من علي بقها وقالت بتوتر : لا طبعاً فيه مستشفيات في البلد كتير بس انا كنت معديه من هنا فقلت اكشف بالمره يعني بما اني تعبانه
الظابط حسن : اهااا طيب اتفضلي روحي اكشفي وشاور بايده وهو بينظر لها علشان ماتتعبيش اكتر
سماح بنرفزه : طيب ونظرت لشنطتها اللي علي الارض ووطت تاخدها ونظرت للظابط حسن بغضب والتفت علي شمالها وماشيه وقالت لنفسها بنزفره : ازاي ماخدتش بالي انه شافني بس كله من التليفون كان لازم يعني يرن دلوقتي ماكنتش واخده باله ان انا موجوده وكنت هعرف كل حاجه بتحصل واكتبها في الموضوع وانشرها اعمل ايه انا دلوقتي كده مش هعرف حاجه وبشكل ده مش هيبقي في موضوع لا ليمكن دي خبطه صحفيه كبيره ومش ممكن اضيعها ابدا من ايدي بس هعمل ايه ما هو شافني مش مشكله اقف وراها الجدار اللي هناك ده لغايه ما يمشي وبعدين ابقي امشي وراها وبكده هو مش هيشوفني ايوه ومشت مسرعة
وبينظر لها الظابط حسن وهز راسه والتفت للعساكر ورايح لعندهم
ووقفت سماح جانب الجدار وقالت لنفسها : استني بقي شويه وبعدين ابصه علشان لوكان واقف وشافني هيعرف اني كذبت وساعتها ممكن يمشني من المستشفى ومش هعرف حاجه لا استني شويه احسن اما اشوفه مين اللي كان بيتصل بي والتفت لشنطتها وفتحها وطلعت تليفونه ونظرت له لقيت والدته وهي اللي كانت بتتصل ايه ده دي ماما اما اتصل بيها زمانها قلقانه عليه علشان اتاخرت لا بلاش للظابط ده يسمع صوتي ويعرف اني واقفه انا هبعت لها رساله احسن علشان متقلقش اكتر وفتحت الواتس وضغطت علي رقم والدتها وبتكتب ماما انا هتاخر شويه اصل عندي شغل مستعجل ولازم اخلصه النهارده متقلقش انا كويسه ياحبيبتي بس كده وبعت الرساله كده تمام وقفلت التليفون وبتحطه في شنطتها
ووقف الظابط حسن قدامه العساكر وهو بينظر لهم وقال : يلا
والتفتوا له العساكر وقالوا : حاضر يافندم
سماح قالت لنفسها : لما ابصه كده اشوفه مشي ولا لا ونظرت علي يمينها لقي الظابط حسن والعساكر ماشين اهما ماشي هو العساكر اهوه اما اروح وراهم بقي وطلعت من جانب الجدار اما احط الشنطه دي علي وشي زي ما كنت عامله علشان مايشوفنيش ومشيت براحه وهي بتنظر لهم
ونظر العسكري خلف للظابط حسن وهو ماشي وقال : هي الاستاذه سماح كانت بتعمل ايه هنا يافندم
والتفت له الظابط حسن وهو ماشي وقال : وانت بسال ليه
خلف بتوتر : ها لا مافيش يافندم اصل مستغرب انها هنا في المستشفى في الوقت المتاخر ده
الظابط حسن : اهاااا
علي العسكري : هي تعبانه ولا حاجه لقدر الله يا فندم
ونظره له الظابط حسن وقال: وانت كمان مستغرب زيه علشان كده بتسال عليها
وماشيه سماح وهي حطه شنطتها علي وشها وبتنظر لهم وقالت لنفسها باستغراب : هما بيقولوا ايه انا مش سامعه حاجه اما اقرب منهم اكتر علشان اسمع هما بيقولوا ايه لا بلاش احسن علشان ما ياخدوش بالهم خليني ماشيه وراهم كده من بعيد احسن
العسكري للظابط حسن باربتاك : ها لا يا فندم بس انا شوفتها بتقح لما كنت حضرتك واقفه معها علشان كده سالت بس
الظابط حسن : اهاا طيب علي العموم هي بتقول انها تعبانه وجايه تكشف
علي بقلق : تعبانه
الظابط حسن : ايوه
امام : تعبانه مالها يافندم
ونظر له الظابط حسن وقال بنزفره : معرفش وبطلوا كلام بقي
علي وامام وخلف قالوا : حاضر يافندم ونظروا لبعضهم
ونظره الظابط حسن قدامه لقي تلاجه المستشفى علي حسب وصف حسني لي فاراح لعندها ووقف قدامها
سماح قالت لنفسها بقلق : ايه ده يا وقفوا اظهار حضرة الظابط شك ان فيه حد ماشي وراهم علشان كده واقف اما اروح استخبي بسرعه قبل مايبص ناحيتي
الظابط حسن : اظهار هي دي التلاجه اللي قالي عليه الموظف اللي تحت
خلف : اظهار كده يا فندم برده
وسمعتها سماح وهي واقفه جانب الجدار وبتنظر لهم وقالت لنفسها : اهااا ده واقف علشان وصل علي تلاجه المستشفى ورجع لوراها شويه مش زي ما انا افتكرت انه شك ان فيه حد وراها علشان كده واقف
وبينظر الظابط حسن لتلاجه المستشفى وحطه ايده علي اوكره الباب وبيفتح
وجاءوا حلمى بيه والدكتور حمدي ووقفوا قدامه وهما بينظروا له بقلق
وحط حلمى بيه ايده علي ايده الظابط حسن اللي علي اوكره الباب وهو بينظر له وقال : علي فين يا حضره الظابط
سماح لنفسها باستغراب : ايه الصوت ده ونظرت للظابط حسن والعساكر لقيت حلمي بيه وواحد معاه وبدهشه ايه ده يا حلمي بيه جيه جيه امتا ده ومين اللي معاه ده اظهار ده شريكه الدكتور اللي اسمه حمدي شرف استني لما اسمع هيقولوا ايه
الظابط حسن لحلمي بيه وقال : اهلا يا حلمي بيه
حلمي بيه بابتسامه : اهلا بك يا حضره الظابط نورت المستشفى
الظابط حسن : شكرا يا حلمي بيه
حلمي بيه : لا دي مش مجامله يا حضره الظابط حضرتك بجد منور المستشفى بس انا زعلان منك
الظابط حسن باستغراب : زعلان مني
حلمي بيه : ايوه ازاي تجي المستشفى ومدنيش خبر
الظابط حسن باستغراب : اديك خبر
حلمي بيه : ايوه علشان اكون في استقبالك وارحب بك بنفسي
الظابط حسن : اهااا وبابتسامة لا ما انا قلت اعمله لك مفاجأه مش كده احسن برده
حلمي بيه باربتاك : ها وبابتسامة اه طبعاً احسن ودي احلي مفاجأة يا حضره الظابط ان حضرتك نورتنا النهارده
الظابط حسن بابتسامة : شكرا يا حلمي بيه والتفت للدكتور حمدي حضرتك الدكتور حمدي مش كده
الدكتور حمدي بقلق : ها اه انا
الظابط حسن : انا قلت كده برده وهز راسه
والتفتوا حلمي بيه والدكتور حمدي بقلق ونظروا للظابط حسن
وبتنظر لهم سماح وقالت لنفسها : وانا اتوقعت كده برده اما اخدهم كام صورة كده علشان الموضوع والتفت لشنطتها وفتحها ومدت ايدها فيها وطلعت تليفونها ووجهت كاميرات التليفون علي وشهم وبتصورهم
وبينظر حلمي بيه للظابط حسن وقال بابتسامة : هو حضرتك تعرف الدكتور حمدي
الظابط حسن : لا معرفوش شخصياً يا حلمي بيه بس سمعت عنه
الدكتور حمدي بخوف : سمعت عني
الظابط حسن : اه طبعاً
وبلع الدكتور حمدي ريقه وقال بقلق : علي الله اللي سمعته عني خير يا حضره الظابط
الظابط حسن بابتسامة خفيفة : خير اوي يا دكتور يا انا من ساعه اللي سمعته عنك وانا متفاحي و مذهول من اللي سمعته بس حضرتك باين عليك قلقان ليه فيه حاجه
وبلع الدكتور حمدي ريقه وقال بتوتر : ها وبابتسامة خفيفه لا مافيش
وبينظر حلمي بيه للظابط حسن وقال : بقول لحضرتك ايه اتفضل معايا في مكتبي تشرب حاجه ونتكلم
الظابط حسن : لا يا حلمي بيه شكرا وبعدين هنتكلم بس دلوقتي شيل ايدك من علي ايدي
والتفت حلمي بيه لايده اللي علي ايده الظابط حسن ونظره له وقال: اهاا اسف وشال ايده وهو بينظر له معلشي مخدتش بالي
الظابط حسن : لا ولا يهمك يا حلمي بيه والتفت للتلاجه المستشفى وهيفتح الباب
حلمي بيه : بس هو حضرتك رايح فين
والتفت له الظابط حسن وقال : دخل التلاجه يا حلمي بيه اكيد الموظف اللي انا سالته قالك لما كلمك علشان يبلغك اني موجود هنا اني سالته علي تلاجه المستشفى مش كده ولا ايه
حلمي بيه باربتاك : ها وبابتسامة ايوه قالي وطبيعي يعني انه يقولي ما انا صاحب المستشفى ولازم اعرف كل حاجه بتحصل فيه والا تبقي فوضي واي حد يدخل ويخرج من المستشفى كده علي مزاجه ومحدش يقوله انت بتعمل ايه دي مستشفى يا حضره الظابط وفيها ناس بتتعالج وانا بصفتي صاحب المستشفى انا اللي مسئول عنهم علشان كده لازم اعرف كل كبير وصغيرة بتحصل هنا دي ارواح ناس يعني مش لعبه يا حضره الظابط
الظابط حسن بتركيز : معاك حق يا حلمي بيه ارواح الناس مش لعبه وعلشان كده انا عاوز ادخل التلاجه فلو سمحت خلي حد يفصلها
حلمي بيه : يا حضره الظابط ماينفعش حضرتك تدخل التلاجه
الظابط حسن باستغراب : ماينفعش
حلمي بيه : ايوه ماينفعش علشان محدش بيدخل التلاجه دي غير الدكاتره والممرضين اللي في المستشفى وبعدين حضرتك عاوز تدخلها ليه
وبينظر لهم سماح وقالت لنفسها بنزفزه : قال يعني مانتش عارف حضره الظابط عاوز يدخلها ليه عاملي فيها طيب وشريف اتاريك مجرم حقير وسفاح ومحدش عارف هي البلد متاخر من شويه ماهو من المجرمين دول واللي بيعملوا فيها بتبيع أعضاء البشر انت و الزباله اللي معاك ده دي الحقر دي وهزت راسها
وبينظر الظابط حسن لحلمي بيه وقال : هتعرف يا حلمي بيه لما ادخلها الاجابه علي سؤالك ده خلي حد لو سمحت يفصلها
حلمي بيه : ما انا قلت لك يا حضره الظابط ما ينفعش حضرتك تدخلها علشان حضرتك مش دكتور ولا ممرض هنا في المستشفى
الظابط حسن : مش مشكله يا حلمي بيه ما هو الدكتور حمدي هيدخل معايا مش كده يا دكتور
الدكتور حمدي بقلق : ها
حلمي بيه : بس الدكتور حمدي يا حضره الظابط مش بيشتغل في المستشفى علشان يدخل مع حضرتك
الظابط حسن : بس هو دكتور يا حلمي بيه زي الدكاتره اللي هنا في المستشفى وبيعرف ازاي يعالج الناس ويستفيد منهم كويس قوي وحضرتك كمان بتستفيد منهم كويس قوي قوي وشاور بايده وهو بينظر له
حلمي بيه بارتباك : ها تقصد ايه يا حضره الظابط
الظابط حسن : اقصد ان حضرتك فاتح المستشفى علشان تستفيد من الناس يا حلمي بيه مش انت فاتحها علشان كده بردك
حلمي بيه : اهاا انا صحيح بستفيد يا حضره الظابط بس الناس هي اللي بتستفيد اكثر علشان هم اللي بيتعالجوا وبيطلعوا كويسين من عندي هنا
الظابط حسن : اه فعلا بيطلعوا كويسين قوي بقول لحضرتك ايه خلي حد يطفي الثلاجه علشان ادخل انا والدكتور
حلمي بيه : ما انا قلت لحضرتك انك ما ينفعش تدخل ولا حتى الدكتور يدخل علشان مش شغال في المستشفى واللي شغالين في المستشفى بس هم اللي يقدروا يدخلهم لوحدهم من غير حد ما يدخل معهم غير كده التلاجه ما ينفعش تتطفى عشان دي ثلاجه المستشفى فيها حاجات ممكن تبوظ
الظابط حسن : اهااا تبوظ
حلمي بيه : ايوه تبوظ يا حضره الظابط قل لي بس حضرتك عايز تدخلها ليه وانا اريحك من غير ما تدخل
الظابط حسن : لا يا حلمي بيه ماتتعبش نفسك انا بعرف اريح نفسي كويس ومش مهم تطفيها انا هدخلها وهي شغلها
والتفت للباب وفتحه
حلمي بيه بقلق : يا حضره الظابط ما ينفعش كده وشاور بايده وبيتحرك
ونظر له الظابط حسن وقال بضيق : خليك مكانك يا حلمي بيه وشاور بايده وهو بينظر له بدل ما اخلي العساكر تمسكك
حلمي بيه بنرفزه : تمسكني هو انت ما انتاش عارف انا مين ولا ايه
الظابط حسن بغضب : للاسف ما كنتش اعرف انت مين بس دلوقتي عرفت انت مين كويس قوي خليك مكانك علشان ما اخليش العساكر تمسكك مفهوم
وبينظر له حلمي بيه بضيق
وبينظر الظابط حسن بغضب والتفت للعساكر وقال : خليكوا هنا واياك اي حد منهم يتحرك من مكانه
العساكر قالوا : حاضر يافندم
ونظر لهم الظابط حسن بضيق والتفت للتلاجه ودخل
والتفتوا العساكر لحلمي بيه والدكتور حمدي
ونظروا لهم حلمي بيه وبضيق والدكتور حمدي بخوف
وبتنظر لهم سماح وقالت لنفسها بابتسامة : حلوه قوي كده بس والتفتت قدامها انا كنت عايزه اصور الاعضاء كمان بس مش هينفع علشان الظابط حسن هيشوفوني مش مشكله الصور اللي انا صورتها لحلمي بيه وشريكه كويسه بردك مع الموضوع لما ينزل ونظرت لهم
والتفت الدكتور حمدي لحلمي بيه بخوف وقال بهمس : هنعمل ايه يا باشا ده ده دخل التلاجه
ونظره له حلمي بيه بغضب وقال بهمس : تعرف تنقطني بسكاتك خليني اعرف افكر
الدكتور حمدي بهمس : طيب والتفت للعساكر
ونظره حلمي بيه قدامه بضيق
في التلاجه :
وماشي الظابط حسن وبينظر علي التلاجه واحس بيروده ووقف مكانه والتفت قدامه لقي صناديق فإستغراب وقال لنفسه : ايه الصناديق دي وراح لعندهم ووقف قدام صندوق منهم وفتحه ونظره فيه وبدهشه ايه ده يا فيه أعضاء يعني الرجل اللي اتصل بنا في القسم كان معاها حق فعلا التلاجه فيها اعضاء اظهار الصناديق دي كمان فيها اعضاء اما اشوفها كده وراح عند الصناديق وبيفتحهم
في مكتب حلمي بيه :
قعده سامح بيه في المكتب وقال لنفسه باستغراب : هو حلمي بيه اتاخر كده ليه ليكون مشي وسبني لا معتقدتش هيمشي ازاي يعني وسيبني وهو عارف اني في مكتبه امال راح فين بس انا هفضل قاعد كده يعني اما اروح اشوفه فين علشان وادفع له تمن الكليه واعمل العمليه واخلص بقي من الوجع ده وقام من علي الكرسي وهو حطه ايه علي جانبه والتفت للباب وفتحه وخرج منه ووقف قدامه ونظره يمينه وشمال هيكون راح فين ده بس اما اروح اسال عليه اي حد من اللي هنا والتفت علي يمينه ومشي
في التلاجه :
وفتح الظابط حسن الصناديق ونظره فيهم لقي أعضاءوقال لنفسه : زي مااتوقعت فيها اعضاء برده واحس بيروده وقح يعني حلمي الجندي والتفت للباب بيتجار في الاعضاء هو وشريكه الدكتور ده وهز راسه وقح تاني انا لازم اخرج من هنا وبيقح وحطه ايده علي بقه ومشي
بره جانب التلاجه :
وبتنظر لهم سماح وقالت لنفسها باستغراب : هو الظابط حسن اتاخر كده ليه جوه ليكون جره له حاجه لا معتقدتش تلقيه اتاخر علشان فيه اعضاء كتير جوه ما هما وبغضب المجرمين دول سرقوا أعضاء ناس كتير علشان كده تلقيه اتاخر
وخرج الظابط حسن من التلاجه وحطه ايده علي بقه وبيقح ووقف قدامه حلمي بيه والدكتور حمدي
ونظروا له العساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي وسماح
العسكري خلف للظابط حسن : انت كويس يافندم
والتفت له الظابط حسن وهو بيقح وحطه ايده علي بقه وهز راسه بنعم
حلمي بيه بضيق : ما انا قوتلك يا حضره الظابط بلاش تدخل وانت اللي اصيرت اهوه اديك تعبت ارتحت انت كده
ونظره له الظابط حسن وبطل قحه وقال : اه ارتاحت يا حلمي واتفضل معايا انت والدكتور
حلمي بيه بنرفزه : اتفضل معاك فين
الظابط حسن : علي القسم
الدكتور حمدي بخوف : ايه القسم
الظابط حسن : ايوه يا دكتور القسم اتفضلوا
حلمي بيه بغضب : قسم ايه يا حضره الظابط انت باين عليك بدات تخرف لما دخلت التلاجه
الظابط حسن بعصبية : لا مابخرفش يا حلمي بيه وحاسب علي كلامك فاهم وشاور باصبعه ايده وهو بينظر له
حلمي بيه بضيق : انت اللي حاسب علي كلامك يا حضره الظابط واعرف انت بتكلم مين كويس انا حلمي الجندي من اكبر رجال الاعمال في البلد يعني مش اي حد فاهم
الظابط حسن بغضب : انا عارف يا حلمي بيه انك من اكبر رجال الاعمال في البلد ومش محتاج تعرفني كده بس انت زيك زي اي حد في البلد دي ومافيش حد فوق القانون فاتفضل معايا بهدوء ومن غير شوشره انت والدكتور
حلمي بيه بضيق : وتهمتنا ايه بقى يا حضره الظابط
الظابط حسن : تهمتكم انكم بتجاورا في الاعضاء البشريه يا حلمي بيه
حلمي بيه بابتسامه بسخرية : ها في الاعضاء البشريه
الظابط حسن بضيق : ايوه
حلمي بيه : ايوه ايه يا حضره الظابط مين اللي قال كده وهو حضرتك معندكش قضايا في القسم فقلت تجي تتهمني و خلاص
الظابط حسن بغضب : قوتلك حاسب علي كلامك سامع انا مش بتهمك وخلاص الاعضاء جوه في التلاجه اهي وغير كده فيه حد مقدم بلاغ فيك انت والدكتور
حلمي بيه بغضب : بلاغ
الظابط حسن : ايوه بلاغ
حلمي بيه باستغراب : ومين ده بقي اللي مقدم بلاغ فينا
الظابط حسن بضيق : اللي الدكتور كان عاوز يعملوا العمليه في المستشفى اللي هو بيشتغل فيها يا حلمي بيه وياخده كليته ومن غير مايعرف ولما عرف هرب من المستشفى
الدكتور حمدي بخوف : امير هو وسكت
ونظره له حلمي بغضب
والتفت له الدكتور حمدي بقلق ونظره للارض
وبتنظر لهم سماح وقالت لنفسها بابتسامة : ايوه اسمه امير لكن اللي الحقير ده كان عاوز ياخده كليته ومقدم البلاغ كويس اني عرفت اسمه علشان ابقي اكتبه في الموضوع بس والتفت قدامها هو اسمه امير ايه مش مهم دلوقتي اعرف ابقي اعرف بعدين واجيب عنوانه كمان وروح اعمل معاه حوار صحفي علشان هو رجل محترم ولازم الناس كلها تعرف ان هو اللي كشف المجرمين دول ونظرت لهم بضيق
وبينظر الدكتور حمدي للارض وقال لنفسه بخوف : ايه اللي انا قولته ده ازاي اقوله اسمه بس ازاي
وبينظر الظابط حسن لحلمي بيه وقال بنرفزه : اهوه الدكتور عرفه يا حلمي بيه فمافيش داعي بقي للكلام واتفضل معايا انت وهو
والتفت له الدكتور حمدي بخوف
حلمي بيه : يا حضره الظابط امير ده كذاب وكل اللي قاله لحضرتك ده كذب انا مش بتاجر في الأعضاء انا مش مجرم يا انا رجل اعمال محترم ونزيه غير كده انا معرفش اللي اسمه امير ده ولا عمري شوفته
الدكتور حمدي بقلق : ولا انا كمان يا حضره الظابط اعرفه
الظابط حسن : والله متعرفوش امال قلت اسمه ازاي وكنت هتعمله العمليه ازاي قولي كده وانت متعرفوش من افاه يعني
وضحكت سماح وهي بتنظر لهم
وسمعوا الظابط حسن والعساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي صوت ضحكها وبيلتفتوا ناحيتها
وبينظر لهم سماح وبطلت ضحكت وقالت لنفسها بقلق : ايه ده يا هبيصوا ناحيته ورجعت لوراها اظهار سمعوني وانا بتضحك
والتفتوا الظابط حسن والعساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي ناحيه سماح ملقوش حد
ونظره حلمي بيه للظابط حسن وقال : يا حضره الظابط صدقني انا فعلا معرفوش وهو كاذب انا مش بتاجر في الأعضاء زي ما هو بيقول كده
وبينظر الظابط حسن لحلمي بيه وقال : امال الاعضاء اللي انا شوفتها جوه دي ايه يا حلمي بيه قولي كده العاب يعني وانت حطه في تلاجه المستشفى ومنع حد يشوفها غير الدكاتره والممرضين اللي في المستشفى
حلمي بيه : لا أعضاء يا حضره الظابط بس مش معني ان في تلاجه المستشفى بتاعتي اعضاء يبقي انا بتاجر فيها
الظابط حسن : والله مش بتاجر بيهم امال بيعملوا ايه في ثلاجه المستشفى بتلعب بهم
وضحكت سماح ورجعت لوراها وهي بتضحك وحطت ايدها علي بقها
والتفتوا الظابط حسن والعساكر وحلمي بيه والدكتور حمدي ناحيته سماح ملقوش حد
وماشي سامح بيه ونظره قدامه لقي حلمي بيه قال لنفسه : اهوه حلمي بيه اهوه فجيت عنينه على العساكر فإستغراب ايه ده شرطه الشرطه بتعمل ايه هنا وراح لعندهم ووقف جانب الدكتور حمدي في ايه يا حلمي بيه
ونظروا له حلمي بيه والدكتور حمدي والظابط حسن والعساكر
وسمعت سماح صوت سامح بيه وقالت لنفسها : ايه الصوت ده والتفت لهم لقيت سامح بيه وبدهشه ايه ده سامح بيه الشواف صاحب شركات السياحه ده بيعمل ايه هنا
وبينظر حلمي بيه لسامح بيه وقال باربتاك : ها لا مافيش يا سامح بيه دي مشكله صغيره كده وانا هحلها اتفضل انت روح دلوقتي وانا ان شاء الله لما احلها هبقي اكلمك و نتقابل تاني
سامح بيه باستغراب : اروح ازاي بس يا حلمي بيه قول لي في ايه والشرطه هنا بتعمل ايه ونظره للظابط حسن والعساكر
حلمي بيه باربتاك : ها
الظابط حسن : اتفضل معانا يا حلمي بيه انت والدكتور
سامح بيه : يتفضل معاكم علي فين
الظابط حسن : علي القسم
سامح بيه بدهشة : ايه القسم
الظابط حسن : ايوه
سامح بيه : تاخدوه معاكوا القسم ازاي انتوا اكيد غلطانين ده حلمي بيه الجندي
الظابط حسن : لا يا سامح بيه مش غلطانين انا عارف انا بقبض على مين كويس
سامح بيه باستغراب : وتقبض عليه ليه هو عمل ايه
الظابط حسن : بيتاجر في الاعضاء البشريه هو والدكتور
سامح بيه بصدمه : ايه بيتاجر في الاعضاء البشريه ونظره لحلمي بيه
الظابط حسن : ايوه بياخد اعضاء الناس من غير مايعرفوا هو والدكتور
والتفت له سامح بيه وقال بصدمه : انت بتقول ايه
الظابط حسن : زي ما سمعت كده يا سامح بيه والاعضاء جوه في التلاجه اهي
سامح بيه بدهشة : جوه في التلاجه
الظابط حسن : ايوه
والتفت سامح بيه لحلمي بيه وقال : علشان كده مرضتش تقولي جبت لي الكليه منين
الظابط حسن باستغراب : كليه
وبينظر لهم سماح وقالت لنفسها باستغراب: كليه كليه ايه اللي سامح بيه بيتكلم عنها دي
ونظر سامح بيه للظابط حسن وقال : ايوه اصل انا الكليه بتاعتي تعبانه وكنت عاوز حد يتبرع لي بالكليه فقلته يشوفه لي متبرع بما انه صاحب مستشفى وكده وفعلا اتصل بي النهارده وقالي انه جاب لي كليه فسالته جبتها منين مرضش يقولي
الظابط حسن : اهااا طبعاً هيقولك ازاي انه بيتاجر في الاعضاء البشريه هيفضح نفسه يعني
حلمي بيه : يا حضره الظابط قوتلك اني مش بتاجر في الأعضاء البشريه والاعضاء اللي جوه دي في التلاجه الناس هي اللي اتبرعت بيها
الظابط حسن : والله اتبرعت بيها
حلمي بيه بضيق : ايوه
الظابط حسن : وامير برده كان هيتبرع بكليته مش كده
حلمي بيه : قوتلك انا معرفش حد اسمه امير
الظابط حسن : ابقي قول الكلام ده في القسم والتفت للعساكر خدوهم
العساكر قالوا : حاضر يافندم ورحوا لعنده ومسكوا الدكتور حمدي وحلمي بيه
ونظر حلمي بيه للعسكري وبيتحرك وقال بغضب : اوعي ايدك
الظابط حسن بضيق : لو سمحت امشي معانا بهدوء بدل ما استعمل معاك طريقه مش هتعجبك
والتفت له حلمي بضيق
ونظره الظابط حسن للعساكر وقال : خدوهم يلا
العساكر قالوا : حاضر يافندم ومشوا ومعهم حلمي بيه والدكتور حمدي وماسكهم
وبتنظر لهم سماح وهي واقفه جانب الجدار ورجعت لوراها بسرعه وقالت لنفسها بقلق : اما اصور صوره والعساكر ماسكهم لما يجوا
والتفت الظابط حسن لسامح بيه وقال : وانت اتفضل معانا يا سامح بيه
ونظره له سامح بيه وقال بدهشة : ايه اتفضل معاك
الظابط حسن : ايوه اتفصل معانا علي القسم علشان ناخد اقوالك اللي انت قولتها دي من شويه في المحضر
سامح بيه : اهااا حاضر يا حضره الظابط
الظابط حسن : اتفضل
سامح بيه : طيب
ومشوا الظابط حسن وسامح بيه
ونظرت لهم سماح وقالت لنفسها : اهما ووجهت كاميرا التليفون عليهم وبتصورهم
وماشي الظابط حسن مع سامح بيه والتفت بالصدفه علي شماله لقي تليفونه فإستغراب وقال لنفسه : ايه التليفون ده اظهار حد بيصور والتفت لسامح بيه بقولك حضرتك ايه يا سامح بيه ووقف مكانه
ونظره له سامح بيه ووقف مكانه وقال : ايوه يا فندم
الظابط حسن : اتفضل حضرتك اسبقني وانا جاي وراك
سامح بيه : طيب انا هستني في العربية بتاعي
الظابط حسن : طيب
وعدوا حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم من قدامه سماح
ووقفه سماح جانب الجدار وماسكه تليفونها ورفعه لفوق وقالت لنفسها بابتسامة : كده تمام ونزلت تليفونها وبتنظر فيه
والتفت الظابط حسن ناحيه سماح ورايح لعندها باستغراب وقال لنفسه : ياتري مين اللي بيصور ده وتذكر سماح ايوه مافيش غيرها وهز راسه
ووقفه سماح وبتنظر لتليفونها علي الصور وقالت لنفسها بابتسامة : اما حبت صور تحفه تسلم ايدك يا بيت ياسماح عليكي تصوير يجنن
وسمعها الظابط حسن وهو جاي ونظر لها وقال : لا بجد ووقف مكانه
واتفزعت سماح من مكانها وقالت : اهاا ووقع التليفون من ايدها علي الارض
ونظرت سماح لتليفونها وقالت بحزن : يا نهار اسود تليفوني ووطت على الارض وبتاخده وفتحه ولقيته شغال وقالت بابتسامة : الحمد لله شغل
الظابط حسن بغضب : شغال ومده ايده واخذها التليفون
سماح باستغراب : ايه ده انت اخدت تليفوني ليه هات
الظابط حسن بضيق : لا مانتش واخدها علشان تبقي تعرفي تصور كويس اوي
سماح باربتاك : ها اصور
الظابط حسن بنرفزه : ايوه تصوري انتي مش كنتي بتصوري حلمي الجندي والدكتور حمدي
سماح بتوتر : ها لا طبعاً انا ماكنتش بصورهم ولا حاجه
الظابط حسن بغضب : والله ما كنتش بتصوريهم امال مين اللي كان ماسك التليفون وبيصورهم
سماح : ها مش عارفه تلاقي حد هنا كان ماسك التليفون ولا حاجه ما خدتش بالي بصراحه مين اللي كان بيصوره
الظابط حسن بنرفزه : ما خدتيش بالك وانت هتاخدي بالك ازاي وانت اللي كنت بتصوري قولي لي كده
سماح : انا اللي كنت بصور يا انا تعبانه يا حضره الظابط وجايه اكشف هبقي بصور ازاي بس
الظابط حسن بضيق : ايوه صح انت تعبانه هتصوري ازاي بس تنفعي تبطلي كذبي
سماح : انا بكذب الله يسامحك
الظابط حسن بنرفزه : الله يسامحني قولي الله يسامحك انت على الكذب اللي انت بتكذبيه ده يا انا شايفك بعيني وانت رافعه التليفون وبتصوروهم وهم ماشيين وبعدين اوعي تفتكري ان انا صدقت انك تعبانه فعلا انا عارف ان انت جايه هنا علشان تعرفي معلومات عن الموضوع علشان تكتبيه وتنشريه مش كده
سماح : موضوع ايه يا حضره الظابط اللي انا جايه اعرف عنه معلومات ده انا مش فاهمه حضرتك بتتكلم عن ايه
الظابط حسن بغضب : ما انتش فاهمه بجد طيب انا هفهمك اتفضلي معايا
سماح باستغراب : اتفضل معاك على فين
الظابط حسن بضيق : على القسم
سماح بدهشة : ايه القسم
في الطرقه :
نظروا الدكاتره والممرضين والموظفين لحلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم باستغراب ووقفوا مكانهم والتفتوا لبعضهم وقالوا : ايه ده العساكر ماسكين حلمي بيه والدكتور حمدي كده ليه
وبينظر حسني لحلمي بيه والدكتور حمدي وقال لنفسه بدهشه : هو ايه اللي بيحصل حلمي بيه والدكتور حمدي رايحين فين مع العساكر دول وماسكنهم كده ليه
وخرجوا حلمي بيه والدكتور حمدي والعساكر وهما ماسكهم من المستشفى ورايحين علي البوكس ووقفوا
ونظر لهم سواق سامح بيه وقال بدهشة : ايه ده حلمي بيه مقبض عليه ولا ايه
ونظر لهم العسكري خلف وقال : اركبوا
والتفتوا له حلمي بيه بغضب والدكتور حمدي بقلق
علي العسكري قال : انتم لسه هتبصوا اركبوا وزقهم بايديه
وطلعوا حلمي بيه والدكتور حمدي البوكس
وطلعوا العساكر وراهم
وبينظر سواق سامح بيه وقال لنفسه باستغراب : ايه دي ده مقبوض عليه فعلا هو عمل ايه
وخرج سامح بيه من المستشفى ورايح ناحيه عربيته
والتفت السواق علي يمينه لقي سامح بيه جاي فاراح لعنده مسرعاً وقال : تعال يا فندم ومسكه دراعه ومشي
السواق : هو ايه اللي حصل يا فندم هم قابضين على حلمي بيه ليه
والتفت له سامح بيه وهو ماشي وقال : علشان طلع بيتاجر في الاعضاء البشريه
السواق بصدمه : ايه بيتاجر في الاعضاء البشريه
سامح بيه : ايوه
ووقف السواق ونظره له بصدمه وقال : يعني بياخده اعضاء الناس يافندم
سامح بيه : للاسف ايوه بياخد اعضاء الناس من غير مايعرفوا وبيبعها
السواق بدهشة : ايه من غير ما يعرفوا
سامح بيه : ايوه افتح الباب علشان انا مش قادر اقف
السواق : ها حاضر يافندم وفتحه وركب سامح بيه العربية
السواق لنفسه بصدمه : معقول ده حلمي بيه بيبع أعضاء الناس
والتفت له سامح بيه من شباك العربية وقال : ما تركب يلا
ونظره له السواق وقال : ها حاضر يافندم وركب العربية وقفل الباب وراها وبيشغل العربية
سامح بيه : لا استني ماتتحركش دلوقتي
ونظره له السواق من مرايا العربية وقال : حاضر يافندم
في المستشفى :
وبتنظر الظابط حسن لسماح وقال بضيق : ايوه القسم اتفضلي
سماح باستغراب : هروح القسم اعمل ايه وهو انا عملت حاجه علشان اروح القسم
الظابط حسن بنرفزه : ايوه عملتي حضرتك كنت قاعده تصوري من غير اذن
سماح باستغراب : اذن
الظابط حسن بضيق : ايوه اذن المفروض تاخدني مني اذن الاول قبل ما تصوري حلمي الجندي والدكتور
سماح : اذن ايه اللي اخده ده من حضرتك انا صحفيه ومش محتاجه اذن من حد علشان اصور
الظابط حسن بغضب : لا محتاجه يا استاذه تاخدي اذن مني علشان انا الظابط المسئول هنا ومش معني انك صحفيه يبقي خلاص تصوري اللي انت عاوزها لا لازم تاخدي اذن الاول علشان تصوري وبعدين اهوه انتي اعترفتي بنفسك انك كنتي بتصوريهم
سماح باربتاك : ها لا انا مااعترفتش ولا حاجه وما قلتش ان انا كنت بصورهم انا كنت برد على كلامك بشكل عام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمير القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى