رواية عشق زين الفصل السادس 6 بقلم نور رمضان
رواية عشق زين الجزء السادس
رواية عشق زين البارت السادس
رواية عشق زين الحلقة السادسة
ايمان: ماشى يا سهى اشوفك فى الجامعة يا حبيبتي
اغلقت الهاتف ووضعته جانباً بأصابع مرتعشة ، لاحظ ذلك والدها
عم حسن بتسأول: كنتى بتكلمى مين يا ايمان ؟
ايمان بتوتر:ما نت سامع يابابا دى سهى صاحبتى
نظر لها بشك ولم يقتنع بحديثها ولكنه تغاضى هذا الشعور ، بالتأكيد ابنته التى قام بتربيتها على الأصول لن تقوم بزعزعة ثقته ابدا من محلها
عم حسن بتحذير:ابعدى عن البنت دى مبحبهاش ولا هى من بيءتنا ولا اسلوبها زى اسلوبنا ،ونامى يلا عشان جامعتك
اكتفت بإيماء بسيطه وتنفست الصعداء فور خروجه من الغرفه ، وضعت يديها على قلبها بارتياح
ايمان: الحمدلله إنها عدت على خير ،وقعتى كانت هتبقى مهببه لو عرف انا بكلم مين
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
فى القاهرة
اما هو فى الاسفل كان يملى على سميحه بعض القواعد التي اضافها جديداً على نظام بيته وخاصة مع وجود فرد جديد معه ، أومأت سميحه بعمليه ثم انصرفت نحو تشرف على العشاء وتقديمه
زين الجارحي ذلك الرجل الذي على مشارف العقد الرابع من عمره ،يعيش وحيداً بتلك الشقه ، واضعاً لحياته قواعد صارمه ، يسير كل شئ حوله كما يريد ،ورغم صغر سنه إلا أن مجال عمله تقدمه به وثورته الطاءله اعطته هيبه وسط رجال الأعمال..اقتصر حياته بعيداً عن الشهرة وابتعد كليا عن كل ما هو سئ السمعه ، لا شك أن ثروة ابيه هى من ساعدته ، ولكن لذكاءه الفصل للوصول لهذا المستوى ، المثابره كلمه خلقت لأجله ، ومع كل تلك الهيبه ها هو يتزوج بفتاه لا يعرف عنها شئ سوى رجل يكن له الاحترام والحب والتقدير
انتبه على جلوسها فوق احد الكراسي بصمت ،وفور ان وقعت عيناه عليها لم يكن يبعد بصره عن إسدالها الوردى ،رغم بساطته إلا انه زادها جمال فوق جمالها ، وخصوصاً تلك الخصلات المتمرده من حجابها ،تمنى فى قراره نفسه لو ان تزيل حجابها حتى يمعن نظره بشعرها وبملامح وجهها ككل ، لاحظت نظراته المصوبه عليها فارتبكت وصارت تحرك رأسها بالرفض على كل ما تشير إليه سميحه من الطعام ، انتبهت على حركه يده للخدم بالانصراف ، ضغطت فوق شفتيها بتوتر عندما بقيا وحدهما
زين بهدوء:هو نتى هتفضلى بالحجاب كده على طول
ليليان:ها
زين ببرود:كلامى واضح هتفضلى قاعدة هنا باحجاب أظن عم حسن قال جواز عشان النقطه دي
ليليان: نقطة اي
زين:انك تكونى براحتك ونا كمان محسش انى مقيد فى بيتى واتحرك بخطوات محسوبة ، البيت ده خلاص بيتك اتصرفى فيه بحريه
ليليان:متشكره جدا على كلامك ، بس ده ميمنعش انى مش عاوزه اقلع حجابى قدام حد
زين بضيق:ونا مش حد ، انا جوزك ونتى خلاص على اسمى ، ياريت متقيديش حركتى وتسمعى كلامى وتخلعى حجابك ده ، احنا مطولين مع بعض يا..انسه ليليان
قال جملته الأخيرة ببرود ممزوجا بتهكم طفيف ،ثم امسك الملعقة وبدأ بتناول طعامه وكأن شيئا لم يحدث فى حديثهما رمقته بتعجب واضح ، ارادت ان تكمل كلامها ولكنه قاطعها كعادته
زين:كلى ، كلامنا انتهى فى الموضوع ده
كظمت غيظها للمرة الالف منذ رؤيته ، هو يأمر وينهى وهى تكظم غيظها فقط ، اغلقت عينيها بقوة
ليليان لنفسها: الله يسامحك يا عم حسن على الورطه دى
🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵
انتهى العشاء وبقيت ليليان فى غرفة الجلوس ، تجلس بصمت ، تراقب الاثاث من حولها بضيق ، حديثه وكلماته الحاده جعلتها غير راضيه بالمره عن تلك الحياة التى ستخوصها..
ضغطت بيدها على جانبي رأسها بألم ، الالام الحاده تهاجم رأسها بلا رحمه ، ربما تحتاج لقسط من الراحة ، ولكن من إين لها الراحة وهى ستشارك رجلاً غريباً فراشه ،مصاعب الحياه ترسل لها رسائل متناقضه ، وعقلها يرسل لها تحذيرات من الخوض فى المجهول ، وماذا هى بفاعله لاشى سوى الوقوف هكذا فى مهب الريح ،تتلقى فقط دون شكوى ، فكرت للحظات انه مع هروبها من عائلتها ، سيرتاح أخيراً قلبها المسكين ، وها هي تخطى بتفكيرها ، نهض من فراشه وتوجه الى للاسفل باحثاً عنها ، وجدها تتوسط الأريكة غارقة في سبات عميق ، ووضعيتها غير مريحة لصغر حجم الأريكة ، وقف أمامها يتأمل ملامح وجهها وخصلات شعرها الكستناءيه المتدليه بعضها من حجابها ، مد اصابعه حتى يزيحه اكتر ولكنه توقف موبخا نفسه على تصرفاته الاهوج ذلك ، منذ متى وهو يتصرف بتلك الطريقة ، عاد ببصره نحو ملامح وجهها ،وزفر بخوفت وهو يعود بجسده إلى غرفته مره اخرى ، فأنبه ضميره على وضعيتها تلك ،عاد ونحنى ثم حاول حملها ، افاقت هى بأعين ناعسه تنظر له بعدم فهم ،وعندما وقع بصرها على عينيه المقتربه منها الى حد كبير
ليليان بتلجلج فى اي
زين بخوفت:كنت بحاول اشيلك وانيمك فوق
ليليان بارتباك:وتشيلنى ليه ، صحينى قولى/
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق زين)