روايات

رواية مهمة اوقعتني في حبها الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية مهمة اوقعتني في حبها الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية مهمة اوقعتني في حبها الجزء الثالث

رواية مهمة اوقعتني في حبها البارت الثالث

مهمة اوقعتني في حبها
مهمة اوقعتني في حبها

رواية مهمة اوقعتني في حبها الحلقة الثالثة

-لفت تاج وشها ولقت عمار واقف لابس بدلته والسماعة وماسك المفتاح وبيقول: مفيش داعى ي انسة المفتاح اهو تحبوا تروحوا مكان قبل الكلية؟!
تاج بصدمة: ايه ده انت صحيت امتى؟ انت لحقت تنام؟!
عمار: انا جاى هنا عشان احمى حضرتك مش عشان انام المهم تحبوا تروحوا فين!
تاج: هو انت هتيجى معانا باللبس ده؟!
عمار: اكيد ده الزى الرسمى بتاعى ومينفعش امشى من غيره
تاج: لا طبعا مستحيل بص انت روح نام وارتاح وانا اول ما اخلص الكلية هرجع ع طول
عمار بسماجة: فيه اختيارين ي تتفضلى تطلعى ع فوق لحد ميعاد الكلية ي اما لو حابة تروحى ع مكان تانى انا معنديش اى مانع
تاج: ع فكرة انت جاى هنا عشان تسمع كلامى انا مش عشان تتحكم فيا وتقولى اعمل ايه ومعملش ايه
عمار: العفو ي انسة انا بنفذ الاوامر وبس وياريت حضرتك تقدرى ده
تاج: اووف دى حاجة تقرف بجد اوعى من وشى
ابعدته تاج عن طريقها بعصبية وصعدت الى الاعلى بغضب مسرعة….اميرة: معليش متزعلش هى مش متعودة ع ان حد يتحكم فيها
عمار بجدية: انا مزعلتش ولا حاجة ده شغلى وبأديه وهى لازم تتقبل الامر الواقع وكده كده انا مش هزعجها انا هكون زى ضلها لا ارى لا اسمع لا اتكلم ياريت تفهميها كده
اميرة: اوك بس خلى بالك انا مش هعديلك اللى عملته فيا ده بسهولة هنتحاسب
عمار: وانا موافق لو ده يرضيكى
لاحظ عمار ان فيه حد واقف ع السور وبيصورهم ….اميرة وهى بتلف وشها: انت بتبص ع ايه ف حاجة؟!
عمار وهو بيلف وشها بايده: لا مفيش اتفضلى انتى اطلعى وياريت تفهميها زى ما قولتلك
اميرة: اوك
دخل عمار الى الفيلا وبعدها خرج من باب الخدم الخلفى وذهل ذاك الشخص لرؤيته فجرى بسرعة ولكن عمار لم يتركه وركض ورائه بسرعة اكبر حتى استطاع من الامساك به واخذ يسدد له بعض اللكمات القوية حتى خرت قواه تماما اخرج عمار سلاحه مصوبا اياه اتجاه رأسه: لو مقولتش انت تبع مين هقتلك؟!
تحدث الشخص بلغة تركية وقال: Arapça konuşmuyorum (مبعرفش اتكلم عربى)
عمار: Sen kimsin, seni kim gönderdi ve neden? (انت مين ومين اللى بعتك وليه)
الشخص: Üzgünüm söyleyemem ( مش هقدر اقول)
عمار: İyi, kendini ölüme mahkum ettin ( حلو يبقى حكمت ع نفسك بالموت)
الشخص: Hayır lütfen, küçük çocuklarım var sana her şeyi anlatacağım. ( لا ارجوك انا عندى ولاد صغيرين هقولك كل اللى انت عاوزه) Biri beni aradı gönderdi jasser el menshawy ( بعتنى شخص اسمه جاسر المنشاوى)
عمار بابتسامة: Tamam, senin de gidip fotoğraflarını çekip ona göndermene izin vereceğim ( حلو هسيبك تمشى وخد الصور ابعتهاله )
قام الشخص مسرعا بعد ان تركه عمار الذى توعد وقال: يعنى الحوار طلع خاص بعيلة المنشاوى دى جاتلى ع طبق من دهب
ثم عاد الى الفيلا وابدل ملابسه وجلس بانتظار الفتاتين حين ينزلان
اما بالقاهرة عند سلطان كان يجلس ف حديقة منزله حين دخلت عليه زوجته فريدة غاضبة
فريدة: الكلام اللى سمعته ده صحيح ي سلطان؟!
سلطان: كلام ايه بالظبط!
فريدة: انك جايب لبنتك شخص عشان يراقبها طب طالما الحال كده مجيبتهاش هنا تدرس ف اى جامعة وخلاص ليه؟
سلطان: ممكن تقعدى وتهدى عشان اعرف افهمك
جلست فريدة ثم فكر سلطان قليلاً وقال: وانا هناك اتعرضنا لمحاولتين سرقة بالرغم من وجود الكاميرات وفضيلة كانت هتموت لانها شافت وش الحرامى
فريدة بصدمة: ايه؟! امتى ده وليه مقولتليش؟!
سلطان: محبتش اقلقك وخصوصاً ان الموضوع عدى ع خير وكمان انتى عارفة ان ليا اعداء كتير وهى بعيد عنى ف بلد غريب عشان كده جيبت ليها شخص يحميها مش يراقبها زى ما هى فهمتك
فريدة: طب وليه سيبتها هناك افرض لا قدر الله حصل ليها حاجة ده انا اموت فيها!
سلطان: اهدى واطمنى انا مش سايب معاها اى حد انتى فاكرة على العربى الله يرحمه
فريدة: الاسم مش غريب عليا…ده كان الحارس بتاعك اللى مات وهو بيدافع عنك تقريبا
سلطان: ايوة هو ده ابنه بقى هو اللى موجود معاها ووارث من ابوه شجاعته وقوته ووفاؤه كمان عشان كده بقولك اطمنى
فريدة: انا ولا هرتاح ولا هطمن غير لما بنتى ترجع لحضنى
سلطان: ي سيتى هانت ٦ شهور بالكتير هتتخرج وترجع لحضننا بخير ممكن تهدى بقى ارجوكى
فريدة: تمام ي حبيبى انا اسفة لو انفعلت ف بداية كلامى
سلطان وهو يمسك يدها ليجعلها تهدأ وتسكن فهو يعلم جيداً ان محبوبته مهما تقدم بها العمر ستظل ابنته الكبرى المدللة: ولا يهمك ي حبيبتى كان مجرد سوء تفاهم وانتهى
نزلت تاج واميرة الى الاسفل ف تمام الساعة الثامنة وتفاجئتا بأن عمار ابدل ملابسه الى لبس كاجوال وكان يبدو ف غاية الوسامة
اميرة: ايه ده انت غيرت هدومك ليه؟!
عمار: اظن كده مش هيبقى فيه مشكلة عند الانسة تاج لما اجى معاكم
تاج: اممم ولما زمايلى يسألونى من ده وماشى وراكى ليه اقولهم ايه؟!
عمار: اطمنى مش هكون قريب منك اوى يعنى هيكون فيه مسافة وبكده محدش هيعرف انى ماشى وراكى وهرجع واكد لحضرتك انا زى ضلك لا ارى لا اسمع لا اتكلم
هزت تاج رأسها بالموافقة وبعدها قاد عمار السيارة إلى الجامعة ونزل قبل الفتاتين وفتح لهما الباب ثم انتظر حتى ابتعدتا قليلاً وذهب خلفهما بهدوء وعدى اليوم وبالفعل لم تشعر تاج بوجوده حتى كادت ان تنساه وحين عادت الى السيارة تفاجئت به يفتح لها الباب
تاج باستغراب: ايه ده انت لسه هنا؟! انا فكرتك مشيت ؟!
عمار: امشى اروح فين انا كنت طول الوقت قريب جدا من حضرتك واظن انتى محستيش انى مقيد حريتك زى ما كنتى فاهمة
تاج: اممممم تمام
صعدت تاج واميرة الى السيارة ثم قادها عمار كالعادة ولاحظ ان هناك سيارة تتبعه منذ الصباح ووووو….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مهمة اوقعتني في حبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى