رواية نار قلبي الفصل السادس 6 بقلم نور شريف
رواية نار قلبي الجزء السادس
رواية نار قلبي البارت السادس
رواية نار قلبي الحلقة السادسة
كنت رايح ليها الس”جن بقدم رجل و بأخر رجل قبلتها كانت قاعده و دموعها نازله قلت بصوت هادي
ليلي
قامت من مكانها بابتسامه حزينة .. أي جابك تاني يا يونس ؟
أمك هي اللي ق’تلت أبوكي قالت بتنهيدة :
معنديش حاجة أقولها غير أن متوقعه منهم أي حاجة صرخت فيا و قالت أنا عايزه أخرج منها فتح العسكري الباب و خرجت بحزن قربت منها قالت بضعف ..ألحقني
يا يونس أنا دايخه سندتها لحد مكتب خالد صحبي و فجااة لقينا أمها داخله و الكلبشات في أيدها .. رفعت ليلي عينيها فيها وقالت برهبه : ماما
أتوترت أمها من نظرتها وقالت بقسوة “متقوليش الكلمة دي أنا مش أمك سامعه يا بت
نزلت دماغها في الأرض و قفت ليلي وقالت بقوة أنا خصيمتك ليوم القيامة ساعتها مش هقدر ارفع عيني في عينك أنا مستحقره أن جيت من أم و أب زيكو محدش عارف يشيل مسؤوليه انتو حوت تمثيل هو كان يجرح فيا و يشو’ي ونتي عايشه دور الحنان الكاذب
بصتلها أمها بتوتر .. عشان تعيشي مع أبوكي كنت لازم ..
قطعتها ليلي بدموع : مش عايزه اسمع حاجة يا ماما
بتخرج ليلى و خلفها يونس استني يا ليلي أسمعيني أومأت برسها تحاول كتم دموعها
نعم يا يونس أنا همشي
قال بلهفه تروحي فين احنا نطلع من هنا علي بيتنا و علي الشهود فا أنا عندي كتير المهم توافقي لا يمكن تنامي بره
حضني بعد كدا
رفعت راسها بخجل .. يونس
قال بجرأة : انتي لسه شوفتي حاجة يا مراتي
خرجوا بره القسم لحد البيت اول ما شافتها أمه حاولت تخبئ حزنها وقالت بهدوء : الف مبروك يا بنتي
سكتت ليلي وهي بتحاول تتفادى نظره الشفقه من أمه قالت بتوتر : الله يبارك فيكي يا ماما
أبتسمت وقالت اثر كلمتها.. كلك ذوق يا حبيبتي
كان وصل المأذون و كتب يونس الكتب وقال بهدوء وعد مني ألبسك فستان و تفرحي وتنسي كل ده
بس بعد ما أفرح بيكي أنا
أستغربت ليلي كلمته وقالت بهدوء.. قصدك اي بتفرح بيا
قال يونس بضحك: عريس بقا وكدا
ضحكت أمه علي كلامه و رعشه ليلي من كلامه طلعت معاه علي أوضتهم وهي مرعوبه
قالت بضحك .. بقولك اي يا ابن الحلوة أنا عايزه انام
تنامي فين بس أنا ما صدقت لقيتك
أنت لقيت كنز ولا أي أنا عايزه انام بجد بس قبل اي حاجه الحمام والبس هدوم تانيه
بتجري ليلي علي الحمام و بيبتسم يونس علي أثرها لازم أنسيكي أي وجع شوفتيه في حياتك
بتخرج ليلي من الحمام وهي بتبصله بتوتر .. انت لسه صاحي
بصلها من فوق لتحت وقال .. وانا هيجيلي نوم اازاي ونتي بعيده عليا انا عريس النهاردة
خافت ليلي و جريت علي السرير برعب .. أنا هنام
سبتها و لقيتها نامت كأنها حست بأمان هنا قربت منها و لمست شعرها و ملامح وشها اللي ظاهرها
قلت في نفسي لازم أرجع ثقتك تاني و أعملك العملية .. قلت بصوت عالي أثر كابوس ليها
بابا لا يا بابا
حضنتها عشان اطمنها و روحت في النوم معاه مع اول مره أحساس الحب الممزوج ب الامان
صحيت الصبح علي صوت ماما
فتحت عيني كانت ليلي لسه نايمه بعدت عنها بهدوء وقلت
هو ده وقته يا ماما
قالت أمه بحده : هي لحقت تخدك مني يا يونس
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نار قلبي)