روايات

رواية همس الآسر الفصل الثامن عشر 18 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية همس الآسر الفصل الثامن عشر 18 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية همس الآسر الجزء الثامن عشر

رواية همس الآسر البارت الثامن عشر

همس الآسر
همس الآسر

رواية همس الآسر الحلقة الثامنة عشر

في الشركة كانت همس بتشتغل لحد ما جالها سليم عشان اسر عاوزها راحتله فعلا خبطت علي الباب وهو سمح لها تدخل دخلت للمكتب وهي باصة في الارض وهو كان بيبصلها وقلبه بيدق هو اتاكد انه بيحبها من كلامه معاها وخصوصا انه كان بيشوفها دايما في احلامه وكان عارفها
اسر : اتفضلي اقعدي
همس وهي بتقعد علي الكرسي : في حاجة ي فندم
اسر : كنت عاوز اتكلم معاكي شوية
همس : في الشغل بس انا معرفش لسة حاجة
اسر : لا مش في الشغل
بصتله همس باستغراب من كلامه وفي ان هو عاوز يتكلم معاها هي في اي اما اسر فكان بيبصلها وكانها ملاك نازل من السما ومش مصدق انها قاعدة قدامه
همس : في اي ي فندم
اسر : انا عاوز اتكلم معاكي في حاجات كتيرة اوي واحكيلك علي حاجة ممكن تحسي انها غريبة وحتي ممكن مش تصدقيني بس انا خلاص نويت اقولك كل حاجة
همس : اتفضل
اسر : لا مش هينفع هنا تعالي نروح في اي مكان
همس : لا مش هقدر
اسر : انا مش هاكلك انا بس عاوز اتكلم معاكي
همس : ولو طلعنا مع بعض كدة هما هيقولوا اي
اسر : محدش هيتكلم احنا في شركتي واعمل اللي عاوزه وبعدين احنا هنقعد في مكان في ناس
همس : حاضر
طلعوا هما الاتنين من المكتب وهو خرج من الشركة واستناها لحد ما تجيب حاجتها بس شافتها مني
مني : انتي رايحة فين
همس : الاستاذ اسر كان حابب يتكلم معايا
مني : في اي وبعدين هو الكلام مينفعش هنا
همس : هو اللي طلب مني وانا مقدرتش ارفض
مني : خلاص ي حبيبتي روحي انتي ولما ترجعي نتكلم
همس : ماشي
خرجت همس وطلعت من الشركة وكان اسر مستنيها جمب العربية راحتله اول ما شافته
اسر : يلا اركبي
همس : لا مش هقدر اركب لان
اسر : عارف هتقولي اي خلاص اقعدي ورا
قعدت همس ورا في العربية وهو ساق العربية وراح باتجاه كافيه نزلت هي الاول وهو ركن العربية ودخل وراها قعدوا هما الاتنين مقابلين لبعضهم
همس : حضرتك تقدر تقول دلوقتي اللي انت عاوزه
اسر : قبل ما ابدأ كلامي انا عاوز اعترفلك بحاجة انا انا بحبك
همس بصدمة : نعم بتحبني
اسر : ايوة انا بحبك ومن زمان من قبل ما اشوفك
همس : انت بتقول اي
اسر : انا هفهمك
همس : ياريت
اسر : بصي ي ستي انا بقوللك بحبك من زمان قبل ما انا اعرفك انا كنت بحبك وانا ما اعرفش اذا كنتي انتي موجوده في الحقيقه ولا لا بني ادمه عايشه ولا لا
همس : ازاي يعني انت كده بتحيرني اكتر
اسر : خليني اكمل كلام الاول وانت هتفهمي كل حاجه
همس : اتفضل
اسر : انا كنت بحلم بيكي كل يوم كل ليله كنت بحلم بيكي كل ما انام احلم بيكي لدرجه ان انا كنت بخاف انام عشان ما اشوفكيش ايوه في بداية الامر كنت بنزعج كثير ان ما اعرف انتي موجوده في الحقيقه لكن انتي كنتي بتظهري ودائما بتبقي محتاجه مساعده مني دايما بتبقي في مشكله وانا بحاول اساعدك لكن ما بكونش قادر كل ما اقرب منك تختفي واصحى من النوم انا في فتره كنت بنام مخصوص عشان اشوفك ومكنتش قادر اطلعك من بالي ابدا حتى وانا في الشغل كنت بفكر فيكي ده كله ومكنتش اعرف ان انتي حقيقيه ولما انا قابلتك هناك انصدمت لما عرفت ان انتي حقيقيه بجد وعايشه ومش من خيالي وانصدمت اكتر لما عرفت ان انتي مرات صاحبي لكن لما انتي جيتي اشتغلتي عندي وعرفت ان انتي تطلقتي لا وعرفت اللي كان بيعملوا معاكي ده اللي خلاني اتشجع اني احكيلك عن اللي انا حاسه ناحيتك
كانت همس ملامح الصدمة باينة عليها من كلامه ومش قادرة تنطق بحرف واحد الكلام مش مجمع معاها
اسر : انا اسف لو كنت دايقتك باللي قولته
همس : هو انت كنت بتتكلم بجد
اسر : اه طبعا كل كلمة قولتها حقيقة
همس : انا
اسر : مش عاوز اسمع منك حاجة افعالي هي اللي هتثبت كلامي ووقتها هاخد ردك
همس : بس انا يعني
اسر : قولتلك مش عاوز اسمع ردك دلوقتي ويلا نرجع للشغل
قام فعلا وهي قامت وراه ولسة كلامه في بالها مصدومة وفرحانة بجد مصدومة انه بيحبها وانه كان بيحلم بها وفرحانة انها اخيرا لقت حد يحبها
***********************************
في الفيلا كان شريف قاعد مع يحيي اللي كان خايف منه لسة بس بيحاول انه يقنعه انه بيحبه
شريف : اي رايك وهعمل الاوضة دي لحور عجبتك
يحيي : ايوة حلوة
شريف : اما بقي همس فانا عارف هصالحها ازاي وهرجعها ليا
يحيي : ايوة هترجعها
بصله شريف وابتسم له ويحيي ابتسم له هو كمان وهو خايف من جواه لانه كان بيتكلم بطريقة غريبة حاول يحيي يتحرك من مكانه
شريف : انت عاوز حاجة
يحيي : لا بس ايدي وجعتني اوي
شريف : معلش استحمل لحد ما همس تيجي ووقتها هنعيش مع بعض وهفكك متقلقش
يحيي في نفسه : يبقي ضمنت اني هفضل مربوط طول عمري افهم المجنون دا ازاي ان همس مش هترجع ابدا يارب ارحمني
شريف : بتقول حاجة
يحيي : لا ابدا مش بقول
شريف : تمام انا هنزل لتحت وهبعتلك الخدامة تيجي عشان تنظف المكان
نزل شريف لتحت ويحيي كان بيحمد ربه انه نزل وسابه بعد مدة دخلت عليه بنت واستغربت لما لقته مربوط كدة
يحيي : لو سمحتي ممكن اطلب منك طلب
البنت : اتفضل
يحيي : ساعديني اخرج من هنا والنبي
البنت : مش هقدر ي بيه لو شريف بيه عرف هيؤذيني
يحيي : هو مش هيعرف انا مش هقوله وبعدين انا مش ههرب من هنا الا لما يخرج انا بترجاكي
البنت بخوف : تمام بس لما يخرج هحاول اني اقطع الحبل بس والنبي ما تقوله انها انا لانه ممكن يموتني
يحيي : شكرا ليكي بجد متقلقيش انا مش هقوله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية همس الآسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى