رواية فريده الفصل الثالث 3 بقلم حمادة هيكل
رواية فريده الجزء الثالث
رواية فريده البارت الثالث
رواية فريده الحلقة الثالثة
لغاية من كام يوم دخل البيت وهو سكران
واتعدى عليا ولما ضربته وبهدلته ،جري زي الجبان
وامبارح كان عندي ورديه وراجعه من الشغل متأخر
ضربني وفرج عليا الشارع وطردني ، بحجة انه
ميقبلش على نفسه بنت مراته ترجع متأخره من الشغل
الدنيا أسودت في وشي ومعرفتش اروح فين
وفضلت ماشيه ماشية لغاية ما رجلي جابتني عند الكوبري
ومعرفش أزاي الشيطان صورلي أن حياتي هتفضل جحيم كدا على طول واني لازم انتحر عشان ارتاح
طب الحمدلله أني لحقتك على اخر لحظة
والا كنتي هتخسري دنيتك واخرتك
الحمدلله ، معلش انا مضطرة امشي دلوقت
ايوه بس انا لازم أطمن عليكي
سيبها بظروفها ومتشكرة اوي على اللي عملته معايا
طب هتروحي فين بس !
متقلقش ربك كريم
مشيت وأختفت فترة ومعرفتش عنها حاجه
لا عنوانها ولا مكان شغلها ولا رقم تليفونها
وفضلت ادور عليها كتير وملقتهاش ، وندمت اني سبتها
تمشي كدا من غير ما اعرف هلاقيها فين وازاي ؟
بعد شهرين كنت بوصل واحد لمستشفى ولقيتها
خارجه منها بلبس الشغل
جريت عليها زي المجنون من غير حتى ما اخد أجرة التوصيلة من الراجل
فريدة يا فريدة
عصام !!
انا مش مصدق نفسي أني شوفتك !
أبتسمت وقالت
مش قولتلك سيبها بظروفها
عامله ايه طمنيني عليكي ؟
انا بخير الحمدلله وانت ازيك
انا كنت قلقان اوي عليكي ودورت كتير
والحمدلله اني شوفتك
ليه خير !!
ها ..لا أبدا بس انا كنت حابب أطمن عليكي
انا بخير متقلقش
هو انتي مروحه؟
اه !
طب تعالي هوصلك بالتاكسي
في الطريق قالتلي انها قعدت كام يوم عند واحده صاحبتها
وبعدها امها وجوز أمها راحوا لها واعتذر ليها على اللي عمله
ووعدها انه مش هيزعلها تاني
ولولا ان امها كانت هتوطي على رجلها تبوسها عشان ترجع
للبيت ولأخواتها مكنتش رجعت
فريدة كانت مثال للنت الجدعه الطيبة
شيالة الهموم روحها جميلة وجدعه
بتساعد امها واخواتها ومضحية بنفسها عشانهم
مع الوقت بقيت بوصلها الشغل او برجعها
كانت دي اسعد أوقاتي وهي معايا ، وحسيت أني عرفتها
اكتر وبقت جزء من يومي ، اتعلقت بيها جدا
وفي يوم قررت اصارحها بمشاعري ، واكتشفت
انها كمان بتبادلني نفس المشاعر
احنا لازم نتجوز
نتجوز !!
ايوه ولا عندك مانع ؟
لا معنديش بس انت عارف ظروفي
وانتي اكتر واحده عارفه ظروفي انا وحداني
ومليش حد ومش عايز غيرك من الدنيا بس انتي ترضي
انا مش معترضه صدقني، بس جوز امي هيرفض
وكمان انا معنديش جهاز زي باقي البنات
وانا عايزك بشنطة هدومك ومن غيرها كمان
احنا نتجوز في شقتي ، وانتي شوفتيها
قريبة من شغلك مش بعيده وكمان مع بعض
هنقدر كل شوية نشتري عفش جديد
كل اللي هنحتاجه بس دلوقت أوضة نوم جديده
ودبلتين ودول أمرهم ساهل ولما ربنا يفرجها عليا
هشتريلك كل اللي نفسك فيه
طب وجوز امي ؟
يا ستي يولع هو مش ابوكي ، وافق ورضي كان بها
موافقش فانتي تقدري تبقي وكيلة نفسك
وانا مش همنعك عن امك واخواتك تقدري
تساعديهم زي مانتي وأنا كمان مش هقصر معاهم
في حاجة الهم نكون مع بعض
أبتسمت وقالت
مش عارفه اقولك ايه
قولي موافقه بس
خلاص موافقه
يلا بينا على بيتكم انا واثق أن مامتك هتطير من الفرحه
خصوصا لما تعرف اني مش هبعدك عنهم
وربنا كرمني وحصل القبول وكلها أيام وهتبقى فريدة
في بيتي وتنور لي حياتي
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريده)