رواية متى ينتهي عذابي الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية المهدي
رواية متى ينتهي عذابي الجزء الخامس
رواية متى ينتهي عذابي البارت الخامس
رواية متى ينتهي عذابي الحلقة الخامسة عشر
البارت الخامس عشر
تحرك سيف بسيارته سريعا وفجر لا تستوعب ما حدث وبعد مرور بضعه دقائق وصلوا للمستشفي سريعا شعر كريم بالدوار بسبب سرعه سيف الشديدة
فجر بقلق : كريم مالك في ايه
كريم بدوخه : مافيش وقبل أن يكمل حديثه فقد الوعي سريعا صرخت فجر بشدة وحمله سيف وذهبوا للداخل
سيف بصوت عالي : عايزين دكتور بسرعه رأت فجر عائلتها بالداخل ونظروا لسيف بصدمه وهو يحمل كريم وهو فاقد للوعي
معاذ : سيف حصل ايه كريم ماله انتوا كويسين
سيف : معرفش مرة واحده أغمي عليه
مروان : حطه هنا يا سيف الدكتور جاي حالا وبعد عده ثواني حضر الطبيب سريعا وأخذوا كريم لغرفه الكشف
سالم : جيب العواقب سليمه يا رب ايه بس اللي بيحصل معانا ده
فجر لندي : ندي ايه اللي حصل احكيلي كل حاجة
ندي بدموع : حاضر
فلاش باك
كانت العائله مجتمعه مع بعضهم البعض ويتحدثوا احاديث مختلفه
سميه : الا قوليلي يا صفيه انتي ومروة مش ناويين تجوزوا البنات ندي وآيه
صفيه : البنات لسه صغيرين يا سميه والجواز مش لعبه دي مسئوليه كبيرة وبعدين النصيب لسه مجاش ربنا يرزقهم يا رب هما وكل اللي زيهم
سميه بنظرة ما : بس انا عايزة عروسه لعبدالله ابني وبصراحه انا شايفه نظرة عبدالله لبنت من البنات
مروة بفضول :: مين من البنات يا سميه ما في ٤ بنات هنا
سميه : لما اتاكد الاول هقولكوا وفجاه استمعت لصراخ كارما
ليلي بخضه : يا ساتر يا رب كارما بتعيط كده ليه لتكون وقعت ومحدش جمبها
قلقت سميه كثيرا علي حفيدتها وذهبت باتجاه غرفه الطفله بسرعه شديدة رآت ريم وشمس يحاولون اسكاتها ولكن لا جدوي الطفله تبكي وتصرخ بشدة
سميه بخوف : مالها يا بنات بتصرخ ليه كده
شمس : مش عارفين يا طنط هي أول ما صحيت مش مبطله عياط وتقريبا كده عايزة فجر لانها اتعودت عليها ومش بتسكت غير معاها
سميه : طب هاتيها كده يا بنتي يمكن تسكت معايا أعطتها شمس الطفله وسميه تحاول أن تلاعبها وذهبت بها للاسفل ولكن بلا نفع كارما تبكي بلا توقف
صفيه : ايه يا سميه مالها
سميه : شكلها عايزة فجر لانها اتعودت عليها تجمعت العائله علي بكائها الشديد
معاذ : يا طنط يمكن جعانه
ريم : انا حاولت اكلها مش عايزة تاكل
الجد : سمي يا بنتي وهاتيها كده ليا
سميه باحترام :: حاضر يا عمي وأعطته الطفله بحذر
الجد بمحبه : هاتي يا بنتي اللبن انا هحاول معاها وحاول الجد اطعامها ولكن بلا جدوي
آيه : طيب يا جدي ممكن نسيبها علي الارض ونشوفها هتعمل ايه
ريم بقلق : لا لا يا آية كارما مش بتمشي ليحصل ليها حاجة
صفيه :: بس خلاص انتي وهي هاتها يا عمي انا هحاول اسكتها وأخذت الطفله وأخذت تقرأ آيات من القرآءن الكريم وتمسح علي ظهر الطفله فهدآت نوعا ما
سميه براحة :الحمد لله هديت شويه ريم اتصلي باخوكي شوفيه فين لازم يرجع هو وفجر بسرعه قبل ما هي تعيط تاني
ريم : حاضر وقبل أن تهاتف أخيها رن هاتف عز فانتبه البعض له
عز : الوووو
فؤاد بضحكه سمجه: عز حبيبي اخبارك انا قلت اكلمك اصلك واحشتني اخبار الكل عندك ايه كويسين
فتح عز المكبر أمام الجميع ليستمعوا المكالمه
عز : عايز ايه يا فؤاد لخص كلامك
فؤاد بانتصار: حلو قوي انا قلت بس اطمن عليك وعلي ولادك
عز بعدم فهم وقلق شديد: ولادي انت قصدك ايه
فؤاد : بتكلم عن آنس وفجر وسيف
سالم بخوف شديد : انت عملت ايه يا فؤاد اتكلم
فؤاد : ابدا متخافوش قوي كده فجر وسيف كويسين بس
عز بتعب : بس ايه انطق
فؤاد : بس تلحق تودع ابنك هو في المستشفي دلوقتي انا قلت اقولك علشان صداقتنا بس مينفعش برضو مش كده يا صاحبي واغلق المكالمه بغل شديد
فؤاد ::ولسه اللي هاعمله فيكوا اكتر من كده
ليلي بصراخ : لا لا اكيد بيكذب ابني كويس آنس كويس
عمر بتهدئه : ماما اهدي اكيد آنس كويس مش هيحصل ليه حاجة وفجأه استمع الجميع لارتطام شديد بالأرض
ضياء : عز ابني
عبدالله ::عمي معاذ اتحرك خلينا نروح علي المستشفي
مروان : يلا بسرعه مافيش وقت فاق معاذ علي كلمه الجميع وهو ينظر لوالده الفاقد للوعي وظل يدعي بداخله لسلامه الجميع وتحركوا باتجاه المستشفي
انتهي الفلاش باك
ندي بدموع :: هو ده كل اللي حصل
فجر :: متخافيش كل حاجة هتبقي كويسه خرج الطبيب من غرفه كريم فذهبت فجر بتوتر
فجر : كريم مالو يا دكتور
الدكتور بعمليه : مافيش حاجة هو بس شكله خاف من حاجة فمقدرش يتحمل فقد وعيه
فجر باطمئنان : يعني هيبقي كويس
الدكتور : متقلقيش هيبقي كويس ورحل الطبيب لوجهته والجميع منتظر خروج الأطباء للاطمئنان علي عز وآنس وليلي تبكي بشدة علي ما حدث لهم والجميع يواسيها
شمس بخوف وحزن ::متخافيش يا طنط هيقوموا بالسلامه
ليلي بدموع :: يا رب يا رب
علي الجهة الأخري في كندا
ظلت كامليا حبيسه بالغرفه وزوجها لا يسمح لها بالخروج من الغرفه فقط يدخل لها الطعام وهي تحاول بكل الطرق أن تخرج من هذه الغرفه والا كيف ستنفذ مخططها وتاخذ حق ابنتها الصغيرة
كامليا بهدوء شديد : يا سامي افتح ارجوك انا عملت كده علشان مصلحة ابننا كنت عايز يقتلوه زي ما قتلوا هنا انا كنت خايفه عليه وعايزة احميه بأي طريقة انت لو مكاني كنت هتعمل كده واكتر
سامي : كنت هاعمل كده اه بس اشمعنا بيت الصاوي بالذات ما انتي عندك ناس كتير في مصر
كامليا : يا سامي هناك كريم هيحس بجو العيله وكمان هو مش لوحده هناك مع اخواته فجر وشمس علشان كده انا مطمنه رغم اني شوفت الكره في عيونهم بس كريم مالوش ذنب واكيد هيجي يوم ويحبوه
فتح سامي لها باب الغرفه ونظر لها بقوة : اسمعي يا كامليا انا مش عايز مشاكل والناس دي تنسيها وخلاص بنتك ماتت مش هترجع تاني لو انتقمتي واحنا مش قدهم فانسي كل الهبل اللي في دماعك ده وانا هاسيبك كام يوم تهدي وتنزلي مصر كريم لازم يرجع انا عايز ابني انتي فاهمة ولا لا والا هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه
كامليا بخوف : حاضر يا سامي نظر لها سامي بقرف ورحل وتركها
كامليا بداخلها : انا مش هاسيب حق هنا بنتي لازم انتقم منهم بس كمان لازم اخد بالي سامي اكيد هيراقبني ومش هيسمح اني انفذ مخططاتي ربنا يستر من اللي جاي
في قصر عاصي ارسلان
عاصي : عملت ايه يا عثمان
عثمان : جيتلك كل حاجة عنهم يا باشا
عاصي : حلو قوي هات الملف ده وأخرج ولما اخلص هقولك تعمل ايه
عثمان : تمام يا باشا ورحل عثمان وترك عاصي يقرأ معلومات فجر وشمس وعائلتهم
عاصي بخبث :حلو قوي دول طلعوا من عيله الصاوي ليا معروف كبير قوي عندهم ولازم نرده جهز الطيارة هننزل مصر بكرة
عثمان : تمام يا باشا
في المستشفي كان الجميع قلق فلم يآتي أحد ليخبرهم ما يحدث
سالم : العمليه طولت قوي والدكتور كمان لسه مطلعش من آوضه عز
مروان : متخافش يا بابا انا هروح اتاكد وقبل ذهابه خرج الطبيب من غرفه عز
ضياء : طمني يا دكتور ابني ماله
الطبيب بعمليه :: الاستاذ عز حصل معاه شبه جلطه بس الحمد لله لحقناه
ليلي بصدمه : جلطة
شمس : اهدي يا طنط بابا هيبقي كويس
الطبيب : متخافوش هو حاليا كويس بس بلاش إجهاد ليه ويبعد عن الصدمات الفترة الجايه ويا ريت جو البيت يكون هادي الفترة دي
محمد : حاضر يا دكتور هنعمل كل اللي حضرتك قلت عليه ورحل الطبيب لتكمله عمله تجاه مرضاه
معاذ بقلق وخوف شديد :: الحمد لله بابا كويس بس عمليه آنس طولت قوي
عمرو بدموع :: متخافش يا معاذ آنس هيبقي كويس
فجر بتردد :: طب لما انت بتعيط هو يعمل ايه أن شاء الله آنس هيبقي كويس
بكي عمر بطريقه هيستريه واحتضن شقيقته
عمر بدموع : أنا خايف قوي عليه آنس مش اخويا بس ده صاحبي وبير آسراري لو حصل ليه حاجة مش هقدر اكمل من غير كنا دايما انا وهو نقول علي معاذ أنه قاسي وأنه مبيعرفش يتعامل معانا كل حاجة كنا بنعملها مع بعض
فجر بهدوء وحزن : آنس قوي وهيقوم لينا بالسلامه ولا عايزه يشوفك كده مينفعش
خرج الطبيب بعده ساعات من غرفه العمليات
ليلي بخوف :: ابني أخباره ايه
الطبيب : احنا عملنا اللي علينا والباقي علي ربنا لو عدي ال24 ساعه علي خير هيبقي كويس فهو دلوقتي محتاج دعواتكم
ليلي بانهيار : لا ابني آنس
سميه بدموع : اهدي يا ليلي سيف هات الدكتور وآتي الطيب ليري انهيارها فاعطاها إبرة مهدئ وطلب منهم أن يدخلوها أحدي الغرف لترتاح قليلا
علي الجهة الأخري في أحدي الاماكن السريه
مجهول 1: اسمع لازم نبلغ ……. بنزول عاصي مصر
مجهول 2: فورا يا فندم وطلب احد الارقام وانتظر الرد
احد الاشخاص : الوووووو
مجهول 1: اسمع عاصي ارسلان نازل مصر وشكله ناوي علي حاجة كبيرة خد حذرك وخلي بالك من عيلتك كويس
احد الاشخاص بقوة::متخافش يا فندم دي مصر نورت واغلق المكالمه وهو يبتسم ابتسامه جانبيه شكلنا هنلعب بس علي تقيل المرة دي اهلا بيك جوه لعبتي يا عاصي آرسلان
نكمل البارت الجاي ؟؟؟؟؟؟؟
يا تري مين الاشخاص المجهوله دي؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)
