روايات

رواية العاصم الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ندى علي حبيب

موقع كتابك في سطور

رواية العاصم الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الجزء الثاني والثلاثون

رواية العاصم البارت الثاني والثلاثون

رواية العاصم
رواية العاصم

رواية العاصم الحلقة الثانية والثلاثون

” عاصم فضل ساكت كتير وبعدين ساب الاكل وقام وقف قدامها ، وقتها زينة من شدة الرعب والخوف حست ان ضربات قلبها بتزيد ”
عاصم بهدوء : انا مش الراجل اللي بمد ايدي علي اهل بيتي وخصوصا مراتي لكن لو مش فاهمه معاملة الزوج بتكون ازاي انا عندي استعداد اقعد من شغلي واقعد اعلمك المعاملة الصح لكن مسمحش صوتك يعلي عليا لو بهزار ولا تقلي مني تمام ” ملقاش رد منها فتعصب وزعق ” تماااااااام
زينة بصتله والدموع اتجمعت في عيونها وقالت بصوت مخنوق : تمام
مرفت زينة صعبت عليها : عاصم خلاص الكلام طلع منها غصب عنها
عاصم بص لأمه : كلامك علي راسي ياست الكل لكن متدخليش بيني وبينها ” وفتح باب الشقه ورزعه وراه ونزل ”
مرفت بصت علي زينة المخنوقه بالدموع وقالت بأسف : حقك عليا انا يا زينة متزعليش من عاصم انا مش عارفه بقالو فتره عصبي ليه كدا
زينة دموعها نزلت : انا مش زعلانه منه انا زعلانه ان زعلته يا ماما مهما حصل مكنش ينفع اتنرفز عليه واقوله كدا
” مرفت بصتلها شويه بدهشه حاولت تخفيها مرفت لما كانت تزعل جوزها وبنزل متنرفز منها كانت بتضايق انها مقالتش كل الكلام اللي جواها وكانت تستني يرجع تكمل نكدها ، لكن زينة زعلانه انها زعلت عاصم اللي هو عمال يستفزها من البدايه ”
مرفت بصتلها بحب : عاصم مكنش يستاهل غير واحده بنت حلال زيك كدا برضو يا زينة ربنا يهدي سركم ويبعد العين عنكم يابنتي
زينة اتنهدت : امين يارب ، يهديه ويصلح حاله ويبعد عنه اي شر واقف في طريقه
مرفت مسحت علي شعرها بحنان : اقعدي افطري مكان جوزك يلا علي ما اسخنلك كوباية لبن
زينة برفض : لاء متتعبيش نفسك انا هفطر وهدخل اسخن لنفسي ارتاحي كتر الف خيرك انك عملتي الفطار
” مرفت اصرت انها تدخل تسخنلها اللبن لحد ما هي تفطر وفعلا دخلت سخنته وجابته وراحتلها الصاله ”
مرفت قعدت علي الكنبه تقلب في التلفزيون : عايزه انزل السوق اجيب شوية طلبات لإبتسام واروحلها العصر
زينة بستغراب : انا اصلا مستغربه انها رجعت من نفسها لحد دلوقتي ايه اللي غير رأيها معرفش
مرفت بلوية بوز : علشان بتحب المحروس جوزها ، لو مبتحبوش وعمل فيها كل اللي عمله دا ما كانت هتصدق تخلص منه انما ابتسام نسيت كل حاجه وقالتلك جوزي وبنتي
زينة ببتسامه : فيها الخير والله هو خرب البيوت سهل دي مصيبه سودا وبعدين اديكي شايفه رامز حاله بقا عمل ازاي حقيقي اتبهدل من غيرها وندمان انه خسرها
مرفت : الله يهدي سرهم واياك الحيزبونه امه تبعد عنها بس ، هتسكتلها اسبوع وهترجع تاني تشد حيلها علي البت تاني بس علي مين بالله اقوم راحه وخداها واقوله هاتلها شقه برا وابقي تعالي خدها
زينة ضحكت بخفه : لاء بإذن الله مش هتعمل حاجه وياستي لو لقحت بكلمه ولا اتنين ابتسام تعمل ودن من طين وودن من عجين ومتردش عليها
مرفت : ولا تنزلها ولا تشوف خلقتها الواحده اللي تعمل كدا في ابنها دي وتشتته كدا متتأمنش تاني
زينة : ابتسام تعمل بأصلها برضو يا ماما تنزلها تشوف اللي عيزاه لكن ملهاش دعوه بيها مهما كان هي ليها واجب عليها برضو
مرفت لويت بوزها وقالت : ما هي فضلت تعمل بأصلها ايه اللي اخدته في ناس تشليها علي راسك وانتي مرتاحه ومبسوطه وفي ناس تدوسيها تحت رجلك وانتي بالك رايق وضميرك مرتاح
” زينة اول مره كلام مرفت ميعجبهاش لكن اكتفت بصمت وكملت فطارها ”
…………………………………
” علي سطح البيت بتاع عاصم طلعت لميس وهي بتتسحب من ورا مرفت وزينة ”
لميس بحيره : ياتري تيتا خبيتهم فين المرادي ” فضلت تبص حواليها بعيونها لحد ما شافت اوضه صغيره بباب مقفول وقالت بحماس ” اكيد هما جوا
” بصت حواليها تتأكد ان مفيش حد شايفها وابتسمت بمكر وراحت علي باب الاوضه فتحته وصوتت بفرحه بعدين حطت اديها علي بوقها بخوف ”
لميس بهمس : غبيه كدا صوتي عالي ممكن حد يسمعني وملحقش العب معااهم ” وبصت علي الارنب الكبير وقالت بفرحه ” جرجيييير
الارنب بصلها بخوف واضح وهي بتقرب عليه وقالت بستغراب وحيره : ابنك وابنك وابنك فييين انا جايا العب معاكم مش هموت حد المرادي والله
الارنب جري في الاوضه كلها وهي طلعت تجري وراه : اصبر يا غبي لسه مبدأنااش لعب بتجري ليييه ” وبصت علي الكرتونه الصغيره وراحت نحيتها كان فيها ارنبه كبيره وتلت ارانب صغيرين بيرضعو قالت بفرحه ” لقيتكم اخيراااا ازيكم فاكريني ؟
” الارنبه اول ما شافته قامت هي كمان تجري في الاوضه بخضه ”
لميس بصتلهم وقالت بحيره : بتجروو ليه اصبروو هنلعب سواا بس اشوف ولادكم ” وبصت علي الارانب الصغيره بفرحه ” حلوووين اووي يارب لما اكبر اولد ارنب حلو كدا
” مرفت طلعت علي السطح وفي اديها جردل خاص لأكل الارانب وجردل تاني خاص بأكل الفراخ اللي مربياهم علي السطح ”
لميس مسكت الارانب الصغيره وبتحاول تأكلها الجزر بالعافيه : اعمل ايه مش راضيين ياكلو يمكن عايزين امكم تأكلكم ” وبصت وراها تشوف الارنبه لقت مرفت واقفه مصدومه من المنظر فتخضت وقتمت وقفت وسابت الارانب ”
مرفت بصدمه : الارانب فييين وانتي بتعملي ايه هنا وطلعتي تاني ازااي ؟
لميس بخوف واتكلمت بعفاويه : انا كنت بلعب معاهم يا تيته والله الارانب كانو هناا بيجرو ورا بعض وانا كنت بأكل عيالهم الجزر دا ” ومدت اديها بالجزر ”
مرفت بصدمه اكتر : اكلتي الارانب الصغيره الجزر دااا يخرااابي
لميس بسرعه : اهدي اهدي متصوتيش انا كنت بلعب معاهم والله معملتش حاجه فيهم ” واستغلت ان جدتها راحت تشوف الارانب الكبيره راحو فين ونزلت جري علي تحت علي ورشة ابوها ”
عاصم كان شغال في عربيه وفي بوقه سجاره سمع صوتها جايا اتخض وبصلها بقلق : في ايه يا لميس جايا جري كدا ليه
لميس وقفت تنهج وبصتله بخوف : اصل الارانب بتاعت تيته ضاعت علي السطح ” وقالت بسرعه ” بس والله يا بابا انا معملتش فيهم حاجه انا كنت بلعب معاهم بس
عاصم فهم الموضوع فشال لميس وحضنها بحنان : فداكي ميت ارنب فداكي الدنيا بحالها خايفه ليه ما اللي يضيع يضيع يا بابا
لميس حست بأمان في حضن ابوها وقالت بخوف : تيته هتزعل مني وانا يا بابا كنت عايزه العب معاهم بس والله مكنتش عايزه اضيعهم جرجير هو اللي جري وخاد جرجيره معاه قولي اعمل ايه بقا
عاصم ابتسم ليها : جرجير وجرجيره ” وباس خدها ” يضيعو يقلبي مزعله نفسك ليه هنجيب غيرهم اطلعي فوق علي الشقه وانا هكلم تيته هخليها متزعلكيش
لميس بخوف : لاااء عايزه افضل هنا زينة هتزعل مني وتيته كمان وسما وكله
عاصم بدهشه : ليييه كل دا علشان الارانب ؟
لميس بعفاويه وهي بتعد علي صوابعها : يا بابا اصل الارنب والارنب كان عندهم خمسه ارنب صغيرين وانا طلعت عندهم قبل كدا والارنب والارنب ماتو وفضل تلاته ارنب وجرجير وجرجيره وتيتا زعلت قالت لو طلعتي عندهم تاني هزعل منك بس انا بحبهم وطلعت
عاصم فهم الموضوع كله بصلها بتركيز : يعني انتي قبل كدا موتي جوز ارانب ؟
لميس بسرعه : لاااء انا معملتش حاجه فيهم هما اللي اول ما شافوني ماتو لوحدهم والله وانا حاولت اصحيهم بس غمضو خالص
عاصم بيحاول ميضحكش علي طريقتها فقال بجديه : طيب وطلعتي تاني ليه ؟
لميس ببساطه : علشان اشوفهم تاني
” عاصم لقي فونه بيرن وكانت امه رد وكان صوتها غضبان وعالي ”
مرفت بغضب : بنتك موتت شوية الارانب اللي كنت هدبحهم لمراتك لما تولد موتت اتنين صغيرين قبل كدا والوقتي ضيعت الكبار قولي اعمل ايييه
عاصم ابتسم وقال ببساطه : اعملي كوباية شاي انا طالعلك اهوو يست الكُل ” وقفل ”
مرفت نزلت الفون من علي ودنها بصدمه من برود اعصاب ابنها وبصت لزينة اللي بتغسل المواعين في المطبخ : والله العظيم جوزك هيموتني ببروده دا
زينة بصتلها بضحكه خفيفه : بعيد الشر عنك يغاليه ربنا يديكي الصحه
” باب البيت اتفتح ودخل عاصم اللي شايل بنته علي رقابته وبتضحك بقوه ”
عاصم نزلها ببتسامه وقعد جنب امه علي الكنبه : قوليلي مزعله نفسك ليه دلوقتي ؟
مرفت بضيق : الارانب للواحده الحامل حلوه وترد روحها روحت اشتريت ارانب علشان اربيها علي ايدي وابقي ضمنهم اكلهم لمراتك لما تولد بنتك الصلاه علي النبي متتوصاش موتتهم كلهم
عاصم : هي يعني لميس هتموتهم قصد يما هي عيله متعرفش حاجه وعايزه تلعب معاهم متعرفش انهم هيموتو وبعدين ليكي عليا اشتريلك غيرهم متربيين جاهزين ومتنضفين كمان يعني علي الاكل علطول ولا تزعلي نفسك
مرفت معجبهاش كلامه قامت وقفت : انا داخله اصلي الظهر بدل ما يفوتني ” ودخلت علي اوضتها وهي عماله تبرطم في الكلام ”
لميس : الحمدالله مزعقتش فيا هدخل العب علي فون زينة في اوضتي ” وباست ابوها علي خده بقوه وراحت علي اوضتها ”
” عاصم بص في المطبخ كانت زينة واقفه بتغسل المواعين ومش عامله ليه اي اهتمام ، قام وراح علي المطبخ فتح التلاجه جاب تفاحه ووقف وراها ”
زينة بخضه : في ايه ؟
عاصم حط ايده تحت الميه واستغرب ردة فعلها : ايه مالك بغسل التفاحه مخضوضه كدا ليه ؟
زينة رجعت تاني تكمل غسيل المواعين الباقيه : ابدا مفيش كنت سرحانه شويه ومعرفش انك هنا ف اتخضيت مش اكتر
عاصم سند ضهره علي الرخامه وربع ايد والايد التانيه بياكل بيها التفاحه : سلامتك من الخضه يا ابيض بس مش مقتنع بصراحه من حوار اتخضيت دا ؟
زينة بصتله بستغراب : امال مقتنع بإيه ؟
عاصم رفع حاجبه بإنكار : مش عارف بس ممكن تكوني خايفه من قربي مثلا ؟
زينة قفلت الحنفيه وبصتله بجراءة وهي بتقرب عليه : وانا هخاف من قربك ليه ” ومشت اديها علي رقابته بإغراء ”
عاصم ابتسم ليها : خدي بالك هدومي كلها زيت وشحم وهتتبهدلي
زينة وهي بتمشي ايدها علي صدره بجراءة : عادي شوية بنزين ينضفو الدنيا مش هغلب يعني
عاصم بصلها كتير : انتي عايزه ايه دلوقتي ؟
زينة بصت في عيونه وقالت بلا مبالاه بعدين لفت تكمل غسيل المواعين : هعوز منك ايه انا
عاصم اندهش من تصرفها ابتسم ابتسامه خفيفه : يعني اي حاجه كدا ولا كدا
زينة بصتله بكل برود ومدت اديها : عايزه فلوس اشتري حاجه حلوه
عاصم قرب منها وضم حواجبه ومثل الجديه : حاجة حلوه زي ايه مثلا ؟
زينة حاولت ترجع بضهرها لكن وراها الحوض وهو محاصرها من كل مكان قالت بتوتر : هجيب ااا يعني… ” وقالت بسرعه ” اجيب اللي اجيبه هاتلي فلوس وخلاص
عاصم ببتسامه حلوه : اوكي هديكي انتي مالك متوتره كدا ليه
زينة بتوتر شديد وهي بتحاول متبصش لعيونه : معرفش الجو كاتم ومش قادره اتنفس ممكن بس لو تبعد شويه
عاصم رفع دقنها ليه بحيث تبصله : انتي مبتبصليش ليه مفتكرش مره قربنا من بعض وبصيتي في عيني ديما بحس عينك بتهرب ايه السبب ؟
زينة بتوتر : معرفش لما ابصلك بحس بتوتر ومبعرفش اتكلم ولا بعرف انا بعمل ايه وعايزه اطلب طلب
عاصم ضحك علي توترها ولخبطتها في الكلام : عنيا ليكي يا ست البنات عايزه ايه ؟
زينة بصتله : عايزه اروح انا وانت نعمل سيشن مع البيبي
عاصم بعدم فهم : سيشن مع البيبي ازاي هو لسه اتولد ؟
زينة مسكت ايده وحطيتها علي بطنها ببتسامه : بطني كبرت اهي وبارزه هلبس فستان ضيق وانت تلبس بدله وهنروح عند واحد بيصور ونعمل سيشن علي البحر
عاصم وهو بياكل التفاحه : اممم فستان ضيق ؟ وبدله ؟ وواحد هيصور ؟ نعمم يا زينة
زينة بصتله برجاء : والله يعاصم تصويره تحفه واحنا معملناش سيشن للفرح انا عايزه اعمل سيشن للحمل بقا
عاصم اتنهد بصبر : وسيشن الحمل دا ظهر امتي انتي مش فاضيه مفيش وراكي حاجه ولا ايه ؟
زينة بزعل : كل حاجه اطلبها ترفضها كأنك مش عايزني ابقي فرحانه ايييه بقا
عاصم بدهشه : انا كل حاجه برفضها ومش عايزك فرحانه ؟ ينهار اسود يولاد دا انتو نسوان ملكوش كتالجوك اقسم بالله امال انا طالع عين اهلي علشان مين ؟
زينة بضيق : عايزه اعمل بدلة الولاده بتاعته واكتب عليها اسمه وعايزه اعمل سيشن الحمل بعدين لما اولد اعمل سيشن الولاده وبعدين هنعمل سبوع في حجات كتير شغله تفكيري
عاصم : ياااه لو الواحد اقصي مشاكله سيشن الحمل والولاده علي العموم متقلقيش يحبيبتي فضي دماغك انتي ومتشغليش بالك بأي حاجه وانا هعملك كل اللي انتي عيزاه ” وقرب من دماغها وباسها ” مرضيه كدا
زينة ابتسمت ورجعت كشرت : لااااء انا مرضيه من ناحية السيشن وبس لكن انا منستش الكلام اللي فضلت تلقح بيه علياااا الصبح
عاصم بصلها بصبر وجديه : طيب بعيداً عن كلمة بلقح دي ينفع واحده تقول لجوزها اللي بيحبها انا مش عايزه من شكلك حاجه دا ينفع ؟
زينة بصتله بإحراج : لاء مينفعش بس انا اضايقت منك لما تقول كدا قدام مامتك المفروض تيجي تكلمني وتقولي
عاصم حط ايده علي خدها بعدين باس خدها برقه : عندك حق في دي انا غلطان ومحقوقلك بس لازم نتكلم وافهم مالك ليه كل ما اجي اقرب ليكي تبعدي عني وتخافي بشكل دا
زينة سندت راسها علي صدره وقالت بتعب : مش عارفه حاسه ان مش كويسه خالص ولا نفسيا ولا جسديا
عاصم ضمها لصدره بحنان : ليه يقلبي مالك في حد مزعلك او حد مضايقك قوليلي كل اللي في بالك
زينة بإرهاق : بيني وبينك ماما بتساعد كتير في شغل البيت وبتريحني وعايزه تقعدني ومتخلنيش اعمل اي حاجه بس انا بتكسف اقعد وهي تعمل كل حاجه وغير كدا بتصعب عليا وفي نفس الوقت حسه ان جسمي تقيل واقل حركه بتتعبني قولي اعمل ايه ؟
عاصم بصلها بحب : يولع شغل البيت وتولع كل حاجه المهم صحتك من هنا ورايح ملكيش دعوه بأي حاجه في البيت وانا هكلم امي
زينة بسرعه : لاء اوعي تكلمها والله ازعل منك انا مش بشكيلك انا بفضفض معاك
عاصم : طيب ما انا عارف انك بتفضفضي بس انتي دلوقتي تعبانه ومش قادره تقفي وواقفه غصب عنك و الحاجه اللي تتعمل علي حساب صحتك ملهاش لازمه يحبيبي
زينة بصتله بحب : والله يعاصم انا مش بشتكي من مامتك انا بحبها اوي وبحب اساعدها في شغل البيت بس حقيقي الفتره دي مش قادره لحاجه خالص
عاصم قرب منها وشالها : تعالي نامي شويه ارتحيلك ” ودخل بيها علي اوضتهم نيمها علي السرير وقعد قدامها ” دلوقتي ارتاحي علي قد ما تقدري وان جيت لقيتك بتعملي حاجه في البيت هخلي يومك اسود
زينة نامت علي السرير براحه وهي مرجعه ضهرها لورا : طب والسيشن هعمل فيه ايه مقولتش هنروح امتي
عاصم قعد علي السرير جنبها وحط ايده علي كتفها وشدها لحضنه وغمض عينه بتعب : الصبح هنروح انا وانتي وابتسام ورامز وامي وصفصف وعم حسن بتاع البقاله وكله
زينة بصتله بغيظ : عاصم انت بتضحك عليا صح انت مش هتوديني اعمل سيشن ؟
عاصم دفن وشه في رقابتها وباسها برقه : انا عمري قولت كلمه ورجعت فيها مدام قولتلك هنروح يبقي خلاص هنروح امتي بقا دي ربك اللي يعلم بس في النهايه هنروح ” وبص عليها بتركيز ” اقلعي البجامه دي مبحبهاش
زينة بصت علي البجامه بستغراب : مالها بجامتي مبتحبهاش ليه ؟
عاصم شدها من التيشيرت وقلعها : انتي بيها قمر ومن غيرها قمرين بس ارفعي ايدك كدا
” زينة رفعت اديها وهو قلعها التيشيرت وهي فهمت هو عايز ايه اول ما قرب منها انكمشت في بعضها ”
عاصم بعد وبصلها بستغراب : مالك يا زينة في ايه ؟
زينة بصتله كتير وحطت اديها علي وشها واتفتحت في العياط : انا معرفش مالي والله
عاصم قرب منها وضمها لصدره بحنان : يحبيبي بتعيطي ليه الموضوع مش مستاهل مش عيزاني اقربلك عيوني ليكي بس اهدي
زينه ضمته بشقهات : لاء مش كدا انت فاهم غلط انا بحبك والله وبحب قربك بس حقيقي تعبانه
عاصم باس دماغها : خلاص كدا الموضوع خلص حقك عليا انا اللي مش مراعي ظروفك ” وبصلها ومسح دموعها ” لما يكون في حاجه مضيقاكي مني تتكلمي متتهربيش لان انا مش فاهم فيكي ايه ودماغي بتتمطوح مني
” زينة هزت راسها وهو مسح دموعها وباس خدها واخدها في حضنه ينيمها ”
……………………………………….
” ابتسام فاقت من نومها وهي حاسه انها اول مره تنام من فتره كبيره بصت جنبها علي السرير رامز مكنش موجود احبطت انه نزل الشعل ، حطت اديها علي شعرها ترجعه ورا وهي بتتاوب وسمعت صوت خربطه في المطبخ ”
ابتسام غمضت عيونها وحطت اديها علي قلبها : يارب ميكونش اللي في بالي يارب يكون نزل الشغل وميكنش في المطبخ هيقلب امه ” وقامت جري علي المطبخ ”
رامز بصلها ببتسامه وفي ايده السكينه بيقطع الخيار : صباح العسل علي حبيب قلبي ” وقرب من خدها باسها بحب ”
” ابتسام بصت علي الحوض اللي مليان مواعين ، وعلي الرخامه اللي مليانه بواقي اكل ، وعلي قشر البصل اللي واقع علي الارض ”
ابتسام سندت علي الحوض بدوخه : الحقني بسرعه بكوباية مايه بسكر روحي بتطلع انت مين اللي قالك اعمل فطار ؟
رامز مسك اديها بقلق : مالك يابت هتروحي مني بعدين انا كنت هعملك فطار رومانسي في البلكونه
ابتسام بسخريه : في البلكونه ؟ لييه البلكونه بتاعتنا في التجمع وانا معرفش دا الدخان بتاع العربيات يعميناا
رامز بدهشه : خيرا تعمل شرا تلقي يابنت الحلال انا قصدي افرحك والله زعلاانه ليه دلوقتي ؟
ابتسام : بص علي منظر المطبخ وانت تعرف
رامز بص حواليه : مالو المطبخ ما هو زي الفل اهو انتي اللي وليه نكديه مبيعجبكيش العجب
ابتسام : طبعا ما المطبخ منظره كدا شيك بنسبالك دا انت خليت مطبخي شويه وكان هيقلب مقلب زباله مطبخي اللي كنت بغسله كل يووم بكلووور يجاحد
رامز بصدمه : ما اللهي يولع انا غلطان ان صاحي بدري وقايم اعملك فطار يلعن ابو الجواز لأبو النسوان اللي في الدنيا ” وسابلها المطبخ وطلع ”
ابتسام شمرت اديها وبدأت تنضف المطبخ بضيق : علي رأيك والله يلعن ابو الجواز علي ابو الرجاله اللي في الدنيا ليكم لازمة اييه والنبي دا انتو ابتلااااء
رامز دخل الاوضه فتح التكييف وقعد علي السرير ومدد رجله : وليه فقر انا برضو كنت محتاج واحده شبه مي عز الدين رومانسيه شبهي يلا قدر ولطف لما اطلع البلكونه اشوف صفصف عملت ايه مع جوزها اليومين اللي فاتو ” وطلع علي البلكونه “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى