روايات

رواية احببتها في ابتلائي الفصل الثالث 3 بقلم هنا مصطفى

موقع كتابك في سطور

رواية احببتها في ابتلائي الفصل الثالث 3 بقلم هنا مصطفى

رواية احببتها في ابتلائي الجزء الثالث

رواية احببتها في ابتلائي البارت الثالث

رواية احببتها في ابتلائي الحلقة الثالثة

عند علا لقت قفلت مع فيروز
وفتحت باب الشقة دخل حامد بسرعه وهو في قمة غضبه: فيروز فين يا علا ؟؟!! انطقي !!!!
علا وهي بتمثل الخوف و الاستهزاء ردت : هأ .. معرفش و بعدين هي عايشة معايا ولا معاك علشان تيجي تسألني؟؟ بنتي لازم ترجع يا حامد روح شوف بقا هي راحت فين من قرفك .
حامد استفز جداً من طريقتها : تمام يا علا بس لو عرفت انك تعرفي حاجة عنها هتكوني حكمتي على نفسك ومفيش حد هيقدر يقف قدامي .
علا : امم ان شاء الله يلا اتفضل مع السلامة.
حامد خرج وهو مش عارف يعمل ايه الفرح فاضل عليه يوم وهو مش لاقيها بالنسبة له دي مصيبة انه مش لاقيها
………………………………………………………….
في قصر الشافعي
كان عمر فاق وهو بيبدأ بفتكر الي حصل زعل من نفسه جداً على الي عمله قرر اهه هيعتذر لها لما تدخله
فيروز ساعتها دخلت الأوضة علشان تشوفه فاق ولا لا
دخلت فيروز لقته فاق قالت : بقيت احسن؟
عمر :الحمدلله انا .. أنا كنت عاوز اقولك اني مكنش قصدي الي قولته معلش يا فيروز متزعليش مني
فيروز ابتسمت : مش زعلانه انا .. كانت لسه هتكمل كلامها سمعت صوت هى عرفاه كويس اوي بس ازاي! خرجت بسرعة تبص لقت مرات عمها لقت هند وفريدة بترحب بيها اتصدمت صدمه حست ان الموت بيقرب عليها دخلت بسرعه أوضة عمر
عمر حس انه في حاجه مش مظبوطة: فيروز مالك في ايه؟؟؟
فيروز كانت بتحاول تتحكم في اعصابها و رعشتها : مفيش …..مفيش حاجه
عمر: هو ايه الي مفيش حاجه انتى مش شايفه بتترعشي ازاي ؟ اهدي وفهميني
فيروز بتوتر :وطي صوتك يا عمر لو سمحت
عمر :طيب انجزي واحكي ومتخافيش محدش هيعرف حاجة
فيروز هديت و بدأت تحكي له الي حصل
عمر : انتى ازاي كنتى مستحمله الناس دي بجد
عمر بصلها بصه هي مفهمتهاش قرب عليها بالكرسي وبقى قدامها وبدء يتكلم بهدوء وشرود :
بس ايه الي يعرف ماما ب مرات عمك؟؟؟
فيروز:انت بتسألني انا معرفش طبعًا !! وسكتت
وبعدين بصتله : انا ازاي انسى الموضوع دا ! انا مرات عمي اصلًا بتعشق حاجة اسمها فلوس اكيد عرفت مامتك علشان كدا زي ما اتجوزت عمى علشان كدا برضو .
عمر : صح تفكير منطقي
فيروز: اعمل ايه دلوقتي ؟؟
عمر : خليكي في الأوضة متطلعيش منها
بس ماما واثق انها هتكون عيزاني اشوفها اعمل ايه
فيروز : بص انت هتقعد هنا عادي واتحجج انك تعبان مثلًا
وانا هروح اوضتي لان الوقت اتأخر اصلًا و كنت لازم اكون هناك من بدري
عمر : تمام يلا بسرعة
فيروز راحت الاوضه وقفلت الباب بالمفتاح بس كانت سامعه همس كانت متوتره هي خايفه انها ترجع للعذاب تاني الي كانت فيه بس المرادي لو رجعت هيبقي بموتها
افتكرت مامتها وانها كانت محتاجه تطمن عليها
فيروز بصوت واطي : ايوة يا ماما انتي كويسه ؟؟
علا: اه يا حبيبتي كويسه جدًا الحمدالله
وضحكت : وحرقت دم ابوكي كمان
فيروز اتنهدت بتعب :دا انا عندي حد من ريحة الحبايب هِنا
علا : ازاي ومين ؟؟؟
فيروز هند مرات عمي انا عاوزه افهم ازاي اصلًا
علا: لا واحدة واحدة واحكيلي براحه كدا !
فيروز حكتلها الي حصل والحوار الي حصل معاها هي وعمر
فيروز خلصت وقالت : بس يا ماما وهي لسه مرزوعه تحت وانا عماله اهمس زي م انتي سامعه
علا :انا دايمًا كنت بقول علي هند دي حربوقه والله بس بيتهيألي كلامك صح علي حوار الفلوس دا اصلها اكيد مش هتصاحبها لله وللوطن
فيروز : المهم خلي بالك من نفسك يا ماما تصبحي على خير
علا : وانتى من اهله يا حبيبتي
قفلوا مع بعض و فيروز بالها مشغول ب كل حاجة بتحصل
بدأت تسمع صوتها بيوضح اكتر قربت ناحية الباب بتاع الاوضه بتاعتها وسمعت بيقولوا اي
……………………………………………………………….تحت عند فريده وهند
فريده : بس ليه تعبتي نفسك يا هند وسافرتي
هند : هو انا عندي اغلى منك يا فريدة
فريده: بس شكل في حاجة مزعلاكي
هند: اه فعلا ابني خالد زعلانه عليه
فريده: ليه خير
هند :أصله كان خاطب بنت عمة المهم البت دي حالها مايل اصلًا بس هو جواز مصلحه
فيروز خرجت وقفت عند باب اوضتها من برا عشا تسمع اللي بيقولوه
فيروز و هي بتكلم نفسها وهي متغاظه: بقي انا حالي مايل يا وليه انتى … مااشي
هند : المهم البت دي قويه زي امها ميهمهاش حد لما حددنا معاد الفرح هي سكتت ومقالتش حاجه ودي حاجة شككتنا فيها لانها دايمًا بتقف وبتعاند ، فضلت ساكته وبعديها صحينا من ٣ إيام ملقينهاش في البيت اخدت هدومها وهربت، مع ان ابني كان هيعيشها في نعيم والله بس هي مش وش نعمة
فيروز في سِرها بضحك : نعيم ايه .. قصدك جحيم هو انا شفت من العيلة دي حاجه عدله
فريدة طنشت طريقتها الغريبه وشكت في الميعاد وقالت : هي اسمها ايه
فيروز ب همس : يا نهار اسود اتفضحت
هند : اسمها فيروز
فريده بدات تشك اكتر: بتشتغل ايه
كان عمر سامع الحوار هو كمان لان اوضته جمب أوضة فيروز حب انقاز الموقف ف نده بصوت عالي : يا ماماا .. ماماااا
فيروز اخدت نفسها ب هدوء لانه انقزها علي اخر لحظه
فريده طلعت جري لقته قاعد علي الكنبه الي جنب الباب وقالت :مالك يا حبيبى انت كويس
اه بس معلش عاوز مايه
فريدة:اومال فين الزفته الي شغاله هنا دي
عمر :اولًا يا ماما هي مش زفته ثانيًا الوقت متأخر ف طبيعي هتروح الاوضه
فريده : وانت بتدافع عنها كدا ليه
عمر : لأنها متستحقش الي قولتيه يا ماما
اخد منها المايه وقال : شكرًا
فريده ب شرود: العفو
فريده نزلت لقت هند بتاخد شنطتها و قامت : مبسوطه اني شفتك انهارده لازم اروح علشان اتأخرت
فريده :ليه خليكي شويه
هند: مره تانيه ان شاء الله
مشيت هند وفريده بالها مشغول ب فيروز هل الي بتفكر فيه صح ولا غلط ؟
………………………………………………………….
يا ترا ايه الي هيحصل وفريده هتكشف فيروز ولا لا؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها في ابتلائي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى