رواية قضيه خلع الفصل الثلاثون 30 بقلم مريم عماد
رواية قضيه خلع الجزء الثلاثون
رواية قضيه خلع البارت الثلاثون
رواية قضيه خلع الحلقة الثلاثون
وعندما كان سالم وشيماء بالسياره قالت شيماء لسالم
_سالم
_ايه؟
_انا مش بحب وعد
_اى؟؟؟ اللى بتقوليه دا؟!! انتِ اتجننتى دى بنتك انتِ هتعملى معاها زي م عملت امك معاكى
_مش عشان كدا… انت مش ملاحظ ان اليوم اللى اتولدت فيه ابوك مات ف اليوم دا و بعد م كملت سنه امى ماتت و انا حاسه انها بنت كئيبه و مجيها شئم علينا و وشها وحش
_دا كلام ناس جاهله مش تقولى كدا خالص دا قدر ربنا ان الناس دى تموت اما انك تربطي الاحداث ببعضها دا عقلك انتِ اللى مقلفها و بقولك اى انتِ مش عشان امك كانت بتعاملك بجفاف ف تعامليها كدا ولو لقيت منك كدا ى شيماء مش عارف اى اللى هيحصل ساعتها و بعدين انا مش عايز انكد عليكى كفايه ان امك ماتت…وصلنا هو دا الجامع اللى خالك قالي عليه يلا انزلى وانا هركن و هخش ماشى
خرجت شيماء من السياره وهى تفكر بالكلام الذي قاله لها سالم و هل كلامه صحيح؟؟… ثم تذكرت والدتها عندما دخلت و رأت ساره و سميه فنظرت لهم و ولاكن لم ترى اى منهن شيماء فدخلت اكثر ثم جلست على الارض و بدأت ف البكاء بشده ولاكن كان بكاء شيماء من صامتا (من غير صوت) و قام المؤذن بالنداء ف الميكروفون “صلاه العشاء”.
وف حين ذالك كانت سلمى دخلت للجامع و معها ياسمين تحمل وعد و يارا و يسرا و بدأت عيناهم بالنظر لكل من موجودون ف امل ان يروا شيماء لان وعد كانت تبكى بحرقه لانها كانت معهم منذ وقت طويل
واخير وجدت يارا شيماء جالسه على الارض ف ذهبت اليهم و احضرتهم فرأت شيماء وعد و نظرت لها و هى حزينه و نادمه على م قالته و احتضنت وعد بشده ثم بدأت وعد بالهدوء و الاطمئنان لانها بجانب شيماء
صلوا صلاه الجنازه و اعطت شيماء وعد لام سالم و ذهبت شيماء مع سالم لكى تحضر دفنه والدتها
Flash back
بعد ان اخذ محمد الورث و اخذت ساميه حقها ايضا من الورث وزعت ورثها على اولادها جميعا ماعدا شيماء ولاكن لم تتمتع بالمال الذي اخذته… لانها اصيبت بمرض خبيث لم يجد له الاطباء علاج
شعرت ساميه ان عدم تقسيمها الورث على اولادها جميعهم هو السبب فى ذالك المرض لذالك تركت مع محمد خال شيماء
طلبت ساميه من ساره ان تطلب من خالها ان يأتي إليهم ف اتى بعد فتره من الزمن لم تكن كبيره وعندما جاء اعطت ساميه خمسه آلف له و طلبت منه ان يعطيها لشيماء … ولاكن لم يكن خال شيماء أمين بالقدر الكافى ليعطى شيماء المال الذى تركته لها والدتها
وعندما رأت شيماء خالها بالعزاء سلمت عليه وهى حزينه منه لانه كان السبب الرئيسي ف خروجها من بيت جدها وكان ايضا السبب ف زواج شيماء من سالم.
وعندما ذهبت شيماء لمنزلها كانت حزينه لبضعة ايام ثم كان الامر عادي مثل ما يحدث مع اى اهل متوفي
الرجوع من Flashback
بعد خمسه أعوام
خرج سمير من السجن (عشان حسن سيره و سلوكه ف السجن)
وخرج وهو ف سن ٣٢ سنه و عند خروجه من السجن فرح كل اهله و كانت سنه سعيده عليهم… و ايضا اخذه سالم معه لكي يعمل معه ف الشركه واصبح شخص مختلف عن قبل
بعد سنه تزوج سمير من فتاه كانت تعمل معه ف الشركه… اصبحت حياته سعيده و رزق بولد و سماه “سالم” فرح سالم عندما سمع من هدى ان سالم سمى ابنه على اسمه
–الخاتمه–
انت بإمكانك ان ترى كل شيئ سيئ في حياتك… وايضا بإمكانك ان ترى كل شيئ جيد في حياتك… ف الامر يترتب على وجهه نظرك للاشياء لذالك حاول ان تنظر للأشياء من الجانب الايجابى
لقد تربت شيماء مع جديها انت تعرف ان لكل جيل تربيته الخاصه ولاكن شيماء تربت مثل ما تربت والدتها و اكثر كانت تربيه قاسيه و جافه لان جديها ضاق صبرهم مثل اى شخص يمر به الزمن…
لقد كان قدرها ان تقابل كل هؤلاء الاشخاص الذين لم يراعوا مشاعرها ولم ينصت احد من قبل اليها… كانت وهى معهم تشعر بالوحده دائما… حتى وهى مع سالم فقد كان سالم يعاملها كأنها لا تمتلك عقل وكان قاسٍ معاها وعندما علم ان والدها صاحب الشركات الملياردير واذا اشتكت له ابنته شكوى واحده فسيجعله يفلس ويخسر كل ارباحه ف غير معاملته قليلا معاها
حاول والدها ان يعوضها م فاتهاولاكن لا احد لا احد يستطيع تغير الماضى فهو محفور ف الذاكره و من الصعب نسيانه
لطالما كانت شيماء تبكى مما هى فيه ولاكنها كانت دائما مؤمنه بان كل ذالك سوف يزول و يأتى المستقبل الذى تتمناه وقد حاولت شيماء ان تخفى م بداخلها دائما من حزن حتى لا تؤثر بالسلب على من حولها
ولاكن عندما كان احد يجادلها او عندما هى تجد احد تتحدث معه وتحكي ما بداخلها له تنفحر وتخرج له م بداخلها من كلام ان كان مفرح او جارح ف بعض الاحيان.
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)