رواية من اختلافه يميزني الفصل الثالث 3 بقلم ريم محمد
رواية من اختلافه يميزني الجزء الثالث
رواية من اختلافه يميزني البارت الثالث
رواية من اختلافه يميزني الحلقة الثالثة
*رحت الشركة، وحاولت اتصرف طبيعي بعد اللى حصل امبارح وكنت خايفه من ردة فعله معرفش جبت الجرأه دي منين أروح الشركة بعد ما ضربته، بس قررت هتشتغل وأثبت نفسي دي مش أى شركة دي من الشركات المعروفة والموثوقة*
*بصيت ناحية مكتبه ملقتش حد اتنهدت علطول، باشرت في الشغل
وبعدها بفترة لاقيت ميس لميس داخلة عليّ توقعت ترفدني أو كدا *
*بس حصل عكس توقعاتي، وطلبت حاجة تانية بعيدة عن الشغل
استغربت أول مرة تتكلم معايا بطريقة غير رسمية*
_بعد الشغل فاضية؟
_اه فاضية فى حاجة؟
_لا مفيش بس محتاجة مساعدتك أنا ليّا رؤية شرعية انهاردا بالليل وعايزة اشتري طقم وكمان مش عارفة اسأله اقول ايه ولا اتكلم في ايه
_حلو اوي هساعدك إن شاء الله وأروح معاكِ+ جاك بيه فين؟
_اللى هيكون مكانه انهاردا وليم بيه
*سابتني ومشيت وانا مترددة ومتوترة ومش عارفة أعمل إيه ولا اقول ايه، الوضع موترني بجد
انهاردا مش موجود بعد كدا هعمل ايه *
*جت كاثرين، وكانت نظراتها ليّا عادية توقعت تكون حادة بدأت أستغرب بجد ليه بيتصرفوا كدا فى حاجة غلط انا معرفاهاش*
*حتى وليم جه واتعامل عادي شكله مشفتش الوضع امبارح ولا ايه، اتعاملت أنا كمان عادي كأن ما في أى حاجة خالص*
_آنسة فريدة، الشركاء الجدد عايزين يشوفوا شغلك فلازم تثبتي نفسك وبجدارة وعشان اليوم اللى جاك خلاكي تسهري فيه ليكِ مكافأة
منّي لأنّي شايفك جد
*سألته على جاك بس رده صدمني*
_أظن ملكيش تسألي أسئلة برا الشغل، وهو مديرك أنتِ موظفة هنا بس
*اتكلم بانفعال وصوت عالي لدرجة أنّي استغربت ردة فعله مكنتش متوقعة كدا نهائي، ليه ردة الفعل العنيفة دي، بقيت مستغربة الكل اللى هو في ايه! *
*وليم بيه عمل اجتماع عاجل والكل اجتمع، وكان بيتكلم بجدية وكان مضايق ومنفعل، بس كاثرين قعدت جمبه وحاولت تهديه، وقالتله كلام فى ودانه محدش سمعه غيرهم
بعدها حسيته هدي شويه *
*طلب الكل يطلع ماعدا انا،
فضلت واقفة متوترة وحاسة بغرابة فضل قاعد مكانه ونظراته هتخترقني بجد مبقتش فاهمة وليم ولا جاك *
_جاك يهمك في ايه؟
_مديري فى الشغل مش اكتر
_وبتسألي عليه ليه علطول
*اتكلمت بانفعال المره دي جبت أخري منهم وقولت*
_انا ميهمنيش لا انت ولا جاك اساسًا مينفعش افكر في اى راجل ومستحيل اتجوز مسيحي ديني محرم عليّ كدا
_ليه محرم؟
_عشان بكل بساطة الأبناء بيتسجلوا على اسماء ابائهم، وفالاب مسيحي يبقى الأبناء هيطلعوا مسيحين
فلازم يكون الاب مسلم عشان الابناء يكونوا مسلمين
_تمام فهمت بس لو حبيتِ تسألي عليه مرة تانية متسألنيش أنا
*طلعت وسمعت صوت تكسير فى الأوضة وكان وليم بهدل نفسه ونزف
اتصدمت من تصرفاته*
*جاك مختفي وليم تصرفاته غريبة! *
“بمكان آخر”
_أ أنت بخير حبيبي؟
_أجل كاثرين، متي ستعودين إيطاليا؟
_متى أنت ستعود لهنا
_ليس الآن، يجب أن أخذ ثأري، سأغلق الآن
_جاك، كف عن حماقاتك تلك
_لا شئ يعنيكِ روز
_وماذا إن علم جدي؟
_ليعلم فأنا أُدير الأعمال بشكل جيد وأيضًا تركت الأعمال بمصر أمانة بيد وليم
_وليم!، اهو بخير؟
_مازالتِ تحبينه!
_أنت من تلك الفتاة التي تحبّها حقًا
_أين أنت جاك لما أنت مختفي اشتقتك أخي، هل سأظل أتخيلك هنا!
_جدي جاك ليس هنا، وقد خُيِلَ ليِّ أنه هنا وتحدثت معه!
_لا تقلقي سيكون بخير، لكن أين هو لا أحد يعلم
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_جاك لا يجيب وليم، وليم حبّك لها سيُسدل علينا أبواب الجحيم
_لكن هذة الفتاة الوحيدة التى أحبّها فؤادي
_لكن سمعتك وأنتِ تتحدثين معه
_أوهمت ذاتي بذلك وأخبرت روز أنه بخير
_بالطبع جدي يعلم أين هو
_لا أظن ذلك،ولا حتى جدك
_حسنًا كاثرين عودي لعملك
_وأنت تماسك هكذا ولا تُدلي مشاعرك
_سأحاول
_بل ستفعل
_كاثرين اغربي الآن
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*عدى أسبوع وجاك مجاش الشركة نهائي ولا حد يعرف حاجة! *
*وتصرفات وليم بتزيد عشوائية
لحد ما دخل مكتبي وقال*
_مكافأتك هي أخذ أسبوع من العمل
سيكون جيد ليِّ ولكِ، اذهبي الآن
_أنا عايزة مترجم مش فاهمة حاجة
*كاثرين دخلت بسُرعة وقالت*
_بيقولك هتاخدي إجازة أسبوع ترتاحي
_طب وجاك بيه!
*وليم اتعصب وقال*
_لا شأن لكِ به أنا من أعطي الأوامر
*طلعت وانا زعلانة من ساعة ما جاك مبقاش يجي وهو متعصب وبيتعصب عليّ انا بس!*
“بداخل الشركة”
_وليم، لقد تزعزعت زمام الأمور لديك، ما شأنها فهي لا تعني اى شئ لجاك وليست نوعه المُفضل ومن المستحيل أن يعتنق الإسلام لأجلها
_المشكلة بها هي تحبّه!!، هذا ما يجعلني أُثار هكذا
_تشعر بالغيرة حيالها!، ورورز؟ ماذا عنها
_لا أحبّها وهي تعلم ذلك
_لا أحبّ سوى فريدة وامتنعت عن النساء حين أحببتها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_كاثرين بصدمة:جثة!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اختلافه يميزني)
