روايات

رواية بنات للحراسه الفصل الثالث عشر 13 بقلم نوران أحمد

رواية بنات للحراسه الفصل الثالث عشر 13 بقلم نوران أحمد

رواية بنات للحراسه الجزء الثالث عشر

رواية بنات للحراسه البارت الثالث عشر

بنات للحراسه
بنات للحراسه

رواية بنات للحراسه الحلقة الثالثة عشر

رامز : ممكن اعرف اي الي مزعلك
سلمي : بجد انت مش ملاحظ انك مش بتسال ولا مهتم خالص علي فكرة الاهتمام مبيطلبش
رامز : سلمي الشغل واخدني والله بس انتي عارفه اني بحبك اي شغل الهرمونات اللي عندك ده في اي مكنتيش كدا
سلمي : بس ده مش كفايه مش ده الحب اللي كنت بتمناه علي العموم خلاص يا رامز مش عايزه حاجه انت انا هنام سلام
رامز : اي الهبل ده استني طيب بصي ا..
قفلت السكه وبعد ساعه رن عليها
سلمي بدموع وحزن : نعم بتكلمني ليه عايز مني اي ما خلاص بانت كل حاجه وانت مبتحبنيش ابعد عني
رامز : ابعد اي وزفت اي ابو الهرمونات دي يا جدع طيب يا حبيبتي بس بصي كدا من الشباك
سلمي : لا هتعمل اي ها اصلا خلاص كدا من دلوقتي ملكش كلمه عليا اعمل اي ولا معملش اي براحتي ابعد عني
رامز : اخلصي بقا بطلي رخامه بصي بس وخلاص مش هطلب منك اي حاجه تانيه
سلمي : حاضر بس يكون في معلومك كل شي بينا انتهي خلاص مش هكمل مع حد مبيقدرش معاناتي
طلعت واول ما طلعت لاقته واقف ومعاه بوكيه ورد شوكولاته ومعلق يفطه كبيره كاتب عليها بحبك مهما بعدت المسافات بحبك مهما طال غيابنا خليكي واثقه في حبي ليكي واني بحبك
اتصدمت وفرحت جدا ونزلت جري عليه رفع أيده الاتنين ياخدها في حضنه بعدته من الطريق وجريت حضنت الورد والشوكولاته وسط صدمته
رامز : اه يا بتاعه بطنك يا معفنه رامز بضيق عايز افهم دي هرومونات ده ولا اي الهبل اللي ظهر عليكي فجاه ده
سلمي : هيييح شكرا يا حبيبي ربنا يخليك ليا يارب
رامز : كلمت والدي و وافق جدا وهنحدد معاد في أقرب اجازه نزور والدتك ونتقدم ليكي
طارت سلمي من الفرحه وفضلت تتنطط
سلمي : رامز بجد دي احلي مفاجاه في حياتي انا بجد بحبك اوي علي فكرة أنا قولت لماما عليك حدد معاد مع باباك وعرفني اقول ليها
رامز : ماشي يا قلبي اهم حاجه مبقيتيش زعلانه ربنا يسعدك يا روحي دايما كدة ويبعدنا عن جنانك
سلمي بفرح : لا ابدا شكرا علي الحاجات الحلوه دي سلام وطلعت علي اوضتها وسابته واقف مكانه مصدوم في البت اللي بتاعه مصلحتها دي
في المعسكر كانت جنا قاعده زهقانه لحد ما
في ولد بعت ليها شخص بيقول
” زميلك عايز يتكلم معاكي شويه تحت ومستنيكي ”
نزلت جنا بفضول تشوف في اي
الشاب : مكنتش متوقع انك تيجي كنت كنت عايز اقولك ومسك ايديها وقال بحبك
اتصدمت جنا وحاولت تبعده عنها بس كان ماسك فيها بقوه
جنا بخوف : انا اسفه بس انا مش بحبك لو سمحت ابعد عني ميصحش كدا
الشاب : لازم تحبيني انتي لسه متعرفينيش هخليكي تحبيني اديلي فرصه
فجاه ظهر معتز سحب ايديها وخلاها وري ضهره ومسك أيده كسرهاله بعصبيه وبغضب وهو بيقول
معتز : بتعمل اي مع خطيبتي ازاي تتجرأ وتلمس ايديها
الشاب بتوتر وخوف : هي هي خطيبه حضرتك معرفش والله يا قائدسامحني وجري
جنا وهي فرحانه جدا كشرت وقالت : ا ا انت ازاي تقول كدا ا انت وقفت رزقي كدا منك لله يا شيخ ابعد كدا
مسك أيدها معتز بعنف وقال بغضب شديد : نعم يا روح امك سمعه مين اللي وقفتها ورب العزه لو شوفت وشك واقفه مع واد تاني وربنا وربنا يا جنا ودي اخر مره لتصرفي معاكي مش هيعجبك ابدا انتي فاهمه
جنا بوجع : اه ايدي يا معتز مش كدا وبعدين اصلا انت مالك هو في بينا اي اصلا عشان تقول كدا خطيبي جوزي مصاحبني مثلا عشان تؤمرني
معتز قرب منها وقال : هتكوني مراتي قريب و انا بطبعي غيور و محبش مراتي تقف تكلم شباب ايا كان انتي فاهمه
جنا بابتسامه : حاضر يا حبيبي اهدي شويه مش كدة لو اعرف انك هتعمل كدا كنت وقفت معاه من زمان
معتز : انتي هتستهبلي اتزفتي انجري علي اوضتك قدامي ومتتحركيش من اي مكان من غير ما تقوليلي انتي فاهمه
جريت جنا وهي بتقول : حمش حمش اموت انا في الحمشنه يا ناس
طلعو البنات ونامو وتاني يوم وقت التدريب
وعند ميرا وسيف
سيف بعصبية : ايوه بردو ليه يقرب منك بتاع اي ده عشان يقرب منك كدا
ميرا : مكنش يقصد كان دايخ بس وسند برأسه علي كتفي
سيف : بقولك اي متستفزنيش يعني اي يعني أنا مش مرتاح للموضوع ده خالص وبقولك اهو لو شوفتك معاه مره تانيه متزعلش من اللي هعمله
ميرا : سيف مش كدا الامور مبتتاخدش بالشكل ده وانا محبش الأسلوب ده في التعامل
سبها ومشي
ميرا : سيف يا سيف استغفر الله انا مالي انا بالزفت ده هصالحه ازاي دلوقتي
وفي اوضه البنات كانو نايمين ونزلو للتدريب وكان تاني مهمه ليهم يحمو شنطه لرجل أعمال مهم كانت ميرا ورامز وسلمي كانو ماشيين مع الراجل وقدرو ينقذوه من حاجه بتتحدف عليه كانت هتسبب في موته وفي الفندق فتشوه كويس جدا دخلت ميرا الحمام وفتحت الدش واكتشفت جواه جهاز تصنت
رامز : ميرا في ناس بتراقبنا وكأنهم بيستعدو للهجوم
ميرا : لازم نسيب المكان حالا سلمي هكري كاميرات المراقبه وحوالي تبلغيني باي تحرك جديد
سلمي : علم تمام خدي بالك علي يمينك في ناس هتهجم عليكي في نهايه الطريق غيري الطريق بسرعه
خرجت ميرا و رامز مع الراجل للجراش وطلعو بالعربيه كان ماشي وراهم كذا عربيه بيحاولو يوقفوهم ووقفوا فعلا لما لقو ناس بكراسي قاعده في نص الطريق ومعاهم شوم واسلحه بيضه وقفت العربيه ونزلت ميرا وقفت قدامهم رفعوا السلاح عليها وفي لحظه السلاح كان في أيديها هي اترعبو الناس واحد من الشباب اللي معاهم شومه ضرب أيدها وقع السلاح طلع رامز بسرعه وبدأت معركه بين ميرا والرجاله ورامز والباقي وقدرت تهزمهم هي ورامز بس لاحظت شاب خد الشنطه من العربيه فضلت تجري وراه ولقت متسكل ركبته بسرعه ومن طريق مختصر كانت قدامه ضربته وخدت الشنطه ولسه هتكمل بدأ الولد يعيط
الولد : ارجوكي ارجوكي انا بصرف علي امي متاذينيش محدش هيهتم بيهم من بعدي ارجوكي
ادته ظهرها وسابته
رامز : ميرا خدي بالك حاسبي وجري ناحيتها بسرعه
بصت وراها واتفادته بسرعه بس اتجرحت جرح بسيط وهرب منهم الولد
رامز : انتي كويسه يا بنتي في شغلتنا دي مفيش تعاطف انتي نسيتي ولا اي الحب خلي قلبك رقيق
ضربته ميرا : اتلم احسنلك انا بخير جرح بسيط محصلش حاجه انجز بقا قدامي
وفي مكان تاني في مهمه لجنا و ندي
مهمتهم حمايه شخص معين من كبار رجال الأعمال وكان في شغب من عمال المصنع عنده بسبب ظلمه وان المواد الكيميائية اللي في مصنعه اتسببت في أن ناس كتير تروح أرواحهم اللي خالقهم من العمال وهو رافض يدفع فلوس ليهم
جنا بقرف : راجل حيوان اكيد مش هسمح ليك يحصلك حاجه دلوقتي اللي ذيك لازم يتعذب قبل ما يروح للي خلقه
ندي : اسكتي الله يخرب بيتك ليسمعك ويودينا في داهيه مش ناقصه
ندي : بصوا بقا انا وجنا مسؤولين عن حمايته
أما سلمي هي مسؤوله علي الوصول لأوراق تثبت صحه كلام العمال وتسلم الورق ده للشرطه واحنا بنحميه بس عشان يتعاقب في القسم بشكل أفضل حرام اي حد مع العمال يدخل السجن في واحد زباله زي ده
بداو شغل وقدرت سلمي توصل بعد صعوبه كبيره جدا لمكتبه وتفتح الخزنه بفضل تكنولوجيا بتاعتها العبقريه واللي قدرت توقف كاميرات المراقبه عشان تقدر تدخل بسهوله وبعد تعب كبير قدرت تاخد المستندات المطلوبه
أما عند جنا وندي ف كانو بيحاولو يحموه علي قد ما يقدرو وكان تعامله معاهم كأنهم عبيد وده خلاهم يكرهوه اكتر برغم تعامله الوحش مسمحوش ابدا باي حاجه تاذيه باي شكل وكان اصعب مهمه أنهم يخرجوه من المصنع بخير وسط كميه العمال دول قدرو فعلا يحمو والناس نزلت فيهم هما ضرب لحد ما قدروا يركبوه العربيه وفي وسط الطريق وقفو
الراجل باستغراب : اي في اي وقفتو ليه يا بهايم مش عارفين الطريق طبعا هو انتم تنفعو لاي حاجه اخركم قاعده البيت ومهمتكم تحملوا وتخلفو وبس
جنا كانت لسه هتضربه مسكتها ندي وقالت : صاحبتنا بس هتيجي معانا
الرجل : ودي مكانتش موجوده من الاول ليه اي الدلع ده ركبت سلمي وكانت بتبصله بقرف وتجاهلته تماما
وبعد فتره الراجل : ده مش نفس الطريق انتم مودييني فين يا حثاله
ندي وجنا : لمكانك الطبيعي ووقفوا قدام قسم الشرطه جايبينه ومعاهم الأوراق والمستندات وبكدا قدرة يقبضو علي الراجل ده وكل التهم والادله ضده ونجحو في مهمتهم
طلعو علي كافيه يقعدوا
ندي : راجل زباله مسكت نفسي عنه بالعافيه المهم تأكلي اي
جنا : عارفه لو في نص الطريق وقفنا واديناله علقه تمام مكنش في حد هيحس اصلا هيتقال ان العمال ضربوه وخلاص كنا طلعنا غلنا بس فيه يلا مش مهم هاتي بيتزا
أما من بعيد كان في حد بيراقب كل تحركاتهم وخصوصا ميرا
تامر : لو سمحت هو في تليفون هنا اقدر اعمل اتصال مهم
العامل : ايوه يا فندم اتفضل اخر الطرقه شمال
مسك الفون واتصل برقم معين وبدأ يكمل
تامر : انا عملت كل اللي قولتلي عليه راقبتها كويس جدا و

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات للحراسه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى