روايات

رواية بنات للحراسه الفصل الثاني عشر 12 بقلم نوران أحمد

رواية بنات للحراسه الفصل الثاني عشر 12 بقلم نوران أحمد

رواية بنات للحراسه الجزء الثاني عشر

رواية بنات للحراسه البارت الثاني عشر

بنات للحراسه
بنات للحراسه

رواية بنات للحراسه الحلقة الثانية عشر

هجم عليه الشاب وهو بيقول : امك استلفت مننا 15 الف هاتهم
مصطفى : حاضر دقيقه واحده بس
سيف حط أيده علي الشنطه يمنعه
ميرا : تمام هي أمه مريضه بايه يا استاذ ممكن تقولي
الشاب بتوتر : وجع في المعده وتعبانه انتي عايزه اي يعني
سيف : وجع في المعده بس انت متاكد من الكلام ده
الشاب : او الكبد مش مهم كدا ولا كدا أمه عندها فلوس ليا ومد أيده ياخد الشنطه كسر سيف أيده بسرعه والولد اللي معاه هرب
دخلو وفضلو يدورو علي الام في كل مكان مش لاقينها وقفو ممرضه وسألواها
الممرضه : اه الست دي مرضها في مرحله متاخره جدا وطلعت من المستشفى النهار ده وقالت ملوش لازمه أنها تضيع فلوس علي الفاضي لانها في كل الاحوال هتروح عند ربنا
بدأت دموعه تبقا في عينيه : لازم اروح البيت عند امي حالا
وصلو البيت اخيرا وطلعت اخته رحمه : اي اللي جابك هنا
مصطفى : عايز أشوف امي يا رحمه امي فين
رحمه بدموع : امك خالص يا مصطفى راحت وارتاحت خلي الفلوس تنفعك دلوقتي
مصطفى : لا لا انتي بتكدبي ابعدي اشوف امي
خرجت العيله كلها علي صوتهم
مصطفى: فين امي يا عمي كلام رحمه غلط بتكدب عليا عشان اتاخرت شويه شوفت
العم : امك خالص راحت لرب كريم انت مؤمن يا مصطفي ده قضاء ربنا
وقعت شنطه الفلوس منه وهو مصدوم وقع علي الارض وفضل يعيط بصوت عالي
مصطفي : كله بسببي كله بسبب الفلوس انا هولع فيها
وقفته ميرا
مصطفى : لو مكنش بسبب الفلوس دي كان زماني شوفت امي للمره الاخيره عايزاني اعمل اي
ميرا : في ناس كتير غلابه ومرضي محتاجين الفلوس دي امك اكيد هتكون فرحانه بيك لو ساعدت الناس
قربت منه أخته وحضنته
طلعت ميرا بسرعه من المكان وفضلت تعيط
وهي بتفتكر امها جه سيف وحط أيده علي كتفها
ميرا بدموع : وحشتني امي اوي الحياه بجد وحشه اوي من غيرها سيف انت بتفكر في امك
سيف : اكيد كتير اوي هي دائما في بالي ومبتروحش
ميرا : ازاي بتقدر تكمل وانت متماسك وقوي من بعدها
سيف : في حاجات كتير جميله حوالينا ممكن تنسينا وتسعدنا الندم هيفضل يوجع مهما مرت السنين عشان كدا متفكريش
ميرا : لا انا انا حاسه ان امي معايا مسابتنيش ولا لحظه
سيف : الحياه قصيره لازم نفكر في الحاضر ونبقا احسن صح لازم نكون دائما متقدمين وكويسين
لو مكناش بنحب مكنش هيبقا للحياه معني
طول الوقت شايف السلسله دي في رقبتك كان نفسي أسألك عنها
ميرا : امي ادتهالي قبل ما تروح ده خاتم جوازها اللي ادهولها بابا
حضنها بعدته عنها بسرعه مينفعش نكون مع بعض
سيف : ليه لا واضح أننا بنحب بعض ليه نبعد ييي جاي في وقتك
قرب منهم مصطفى : انا هتبرع بنص فلوسي للاماكن الفقيره والنص التاني للاطفال والناس الكبيره في السن والنص التاني لمدارس الاطفال عشان يتعلمو
ميرا بابتسامه : تمام كدا مهمتنا خلصت وهنمشي سلام
أما في بيت كبير كانت سلمي بتكلم رامز وهي متضايقه
حور : انتي مسميه نفسك حارس شخصي بجد دلوقتي لو حصلي حاجه أو حد خطفني أو اتاذيت هتعملي اي
قفلت سلمي الفون وقالت : اكيد هنقذك بس انتي اتخطفي بس ومتقلقيش
حور : للدرجه دي عايزه تخلصي مني علي العموم لو ده حصل هيثبت انك فاشله يلا عايزه اتمشيى
هزت سلمي رأسها بضيق
بدأت تمشي معاها وهي ماسكه التاب بتاعها وفجاه شاب قرب سرق التاب وجري جريت سلمي وراه ووراها حور دخلت
سلمي من مكان خلتها توصل ليه اسرع مسكته وضربته وقع علي الارض ساب التاب وطلع يجري
حور : واااو انتي بجد جامده جدا مكنتش اعرف انك شاطره كدا جابت ليها التاب وبدأت تلعب معاها
حور : واو كمان شاطره في الالعاب ممكن تكوني المعلمه بتاعتي انا حبيتك اوي وحضنتها
جت رساله لسلمي
سلمي : اسفه يا قلبي مهمتي خلصت ولازم امشي
وعند جنا في بيت كبير
جنا : معلش بقا يا بطل بابا وماما جم من السفر مبقاش ليه لزوم وجودي بعد كدا ف للزم امشي سلام
أما عند ندي : دلوقتي انتي اتطلقتي وهو جه وكسرت رجله مش هيهوب ناحيه هنا تاني واعملي محضر عدم تعرض وبكدا اكون
خلصت مهمتي
شكرتها ناديه جدا ومشيت ندي
وصلو كلهم المعسكر دخل سيف لفارس
فارس : ها اي الاخبار اي تقدم معاها ولا لسه
سيف : عنيده جدا مش عارف اعمل معاها اي ومش عارف اي سبب كل ده
فارس : اممم اتوقعت تعرفك بالحوار بما انها قالت ليا
سيف : تعرفني اي انت تعرف حاجه ومقولتش ليا
فارس : مقدرش اقول حاجه إذا هي متكلمتش
سيف : عرفني بس الامور ماشيه ازاي وانا هعمل كاني معرفتش حاجه
حكاله فارس كل اللي ميرا قالته وعن والده
أما عند ميرا ف كانت مكلفه رامز اليومين دول يراقب ابو سيف وراحت لمؤتمر ليه عشان تكلمه وتقنعه بس لاحظت
حاجه غريبه وخدت بالها من شخص مشكوك في أمره وعرفت انها مؤامره اغتيال اول ما ابو سيف وقف يتكلم جريت ميرا بسرعه كبيره انقذته اتصابت في دراعها واغمي عليها خدوها بسرعه علي العمليات وكان أبو سيف مصدوم
من اللي عملته
الاب : ازاي الطفله دي تضحي بحياتها كدا بكل سهوله علشاني ازاي وانا اذيتها ووجعتها بالكلام كتير اوي
أما عند سيف في المكتب : معقول ابويا يكون سبب تعاستي
فارس : كانك معرفتش حاجه تمام مش ناقص تزعل مني هي كمان
جه اتصال لسيف عرفه اللي حصل جري بسرعه علي المستشفى بقلق لقي أبوه قاعد متوتر وقلقان عليها قعد سيف جنبه
سيف : برغم كلامك اللي آذاني قبل ما ياذيها مترددتش لحظه أنها تنقذك مع انها كان ممكن تروح فيها مش مهم بالنسبالك هي اصلا مش من لحمك ودمك بس انا انا يا بويا هونت عليك كنت راضي وانت شايفيني حزين طول الوقت ونفسيتي متدمره كنت سعيد وانا شايف كل حاجه قدامي سوده ومتضايق
ابو سيف : كنت عايز مصلحتك كنت قلقان عليك اي اب بيخاف علي ابنه قولت هتتعب شويه وتنسي مش هتعمل في نفسك حاجه عشنها يعني
سيف : مع ان مفيش مبرر لكسر أو اهانه حد بس هسالك سؤال واحد وبعدين يا بابا
ابو سيف : اختيارك كان صح وانا اللي كنت غلطان يا ابني انت صح وهي بنت كويسه جدا تفوق بس هي وهكون ابوها هي مش
ابوك انت
ابتسم سيف بسعاده طلع الدكتور جري عليه سيف وأبوه
الدكتور : هي بخير الاصابه كانت في الكتف بس دلوقتي كل حاجه تمام هتفوق وهتبقي بخير
دخلو ليها اول ما فاقت
ابو سيف : كدا تقلقينا عليكي كل ده حقك عليا يا بنتي انا غلطان سيف اطلع بره دلوقتي عايز اتكلم معاها شويه
اول ما طلع
تعرفي طول عمري كان نفسي يكون عندي بنت كدا ادلعها وتكون حنينه عليا بس اديكي شايفه راجل بعضلات معندوش احساس
ضحكت ميرا
كمل ابو سيف بس دلوقتي ربنا رزقني ببنت جميله اوي
ميرا باستغراب : ت تقصد اي اكيد مش انا صح
ابو سيف : من النهار ده انتي بنتي وانا ابوكي مش ابو البغل اللي بره ده وساعات بنغلط اكيد احنا مش مالئكه سامحيني
حضنته ميرا وفضلت تعيط : كان نفسي احس بالدفا بتاع العيله ده من زمان شكرا يا عمو
ابو سيف : قولنا اي بابا يا بنت اوعي تغلطي تاني فاهمه
ضحكت ميرا وهزت رأسها
أما عند ندي جالها مكالمه ردت : مامي انتي فين
ندي بخوف وقلق بنتي حياه سمعاني
الشخص : بنتك معايا وانتي عارفه المفروض هتعملي اي وفجاه ووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات للحراسه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى