روايات

رواية من اختلافه يميزني الفصل الثاني 2 بقلم ريم محمد

موقع كتابك في سطور

رواية من اختلافه يميزني الفصل الثاني 2 بقلم ريم محمد

رواية من اختلافه يميزني الجزء الثاني

رواية من اختلافه يميزني البارت الثاني

من اختلافه يميزني
من اختلافه يميزني

رواية من اختلافه يميزني الحلقة الثانية

“الجزء التاني”
*فضل مركز معايا، ومتكلمش وقال*
_أنا المدير التنفيذي لشركة، وليّا أسهم أكتر بحب الانضباط والغياب ممنوع لازم تاخد أذن بالإجازة يا أوافق يا أرفض
_دلوقتي تقدروا تتفضلوا على شغلكم
*مشيت بسُرعة من قدامه تحت نظراته الحادة، وحسيت أنّي هقع من كُتر ما هو مركز معايا
نظراته اخترقتني*
*جت السكرتيرة اسمها كاثرين، وكلامها إيطالي وبتتغنج عليه
وهو بيتعامل عادي وكانت ملامحه كلها جد، حاولت أركز فى شغلي بس مطلعش من دماغي نهائي *
*وبتحاول تتقرب منه بشكل مقزز كنت مضايقة أوي أوي بس هو فى الشغل جد، ومبيعرفش حد*
_كاثرين، اخرجي الآن
_جاك
_سيد جاك وليس جاك
*جه وليم يشرف علينا وفضل كالعادة يتكلم معايا، معرفش ليه بسيب الكُل ويجي يتكلم معايا بذات*
_هل الجميلة فريدة تسمحلي بموعد؟
_وليم بيه، أنا مُسلمة مينفعش أتجوز غير مُسلم
*بعد الجملة دي لاقيت المدير خرج اللى لسه معرفتش اسمه حتى!
واتكلم مع وليم بلغتهم مفهمتش حاجة، حسيت فى اللحظة دي أنّي عايزه مترجم عشان افهم بيقولوا ايه بس كانت ملامحهم حادة ومشيوا هما الاتنين*
*أخدت ريست، وكاثرين دي لازقة فيه علطول فى الاجتماعات واى حاجة موجوده ما هي السكرتيرة بتعته*
*بس قررت هتجاهل مينفعش أساسًا أفكر فيه ولا ثانية مسيحي ومش مصري*
*لاقيته جه ناحيتي وقال*
_هتفضلي انهاردا ل بالليل عشان الشغل كتير ومنه تثبتي كفاءتك فيه
_زي ما حضرتك تؤمر
*بصلي شويه وحسيت انه عايز يتكلم فى حاجة بس بعدها سكت ومشي*
*قررت أسمع قرآن بصوت الشيخ أحمد خضر، واندمجت خالص ومحستش بحاجة *
_لاقيته داخل وعيونه كلها فضول وقالي
_دا غالبًا الكتاب بتاعكم؟!
_اه دا القرآن الكريم، الكتاب اللى أًنزل على سيدنا محمد، دا النبي والرسول بتاعتنا
_تمام، صوت الراجل دا حلو
_اسمه قارئ
_بما أنك. مسلمة، المفروض يكون في حدود فى تعاملك مع الرجالة خصوصًا وليم
_أنا برد على أد اسئلته
_خصوصًا أنه بتاع بنات ولما بيصدق يكلم أى بنت صاحبي وعارفه
_انا عارفه حدودي كويسة، ممكن أكمل شغل؟
_تمام كملي بس مفيش خروج قبل 10
*سابني ومشي وانا محتارة، من عدم رجوعه مرة تانية وأسئلته دي وفى نفس الوقت بيحذرني من صاحب عمره، ولحد دلوقتي معرفتش اسمه*
*بس لاقيت كاثرين جت وقعدت معايا وقالت*
_غريب يعينوا مسلمين اساسًا شويه وهنسافر ايطاليا تاني دا مجرد بيزنس وهينتهي، وياريت تلزمي حدودك وتعملي بدينك، جاك مش هيدخل الإسلام عشان وحدة زيك او عشان اى بنت هو بيفضل بنات ديانته وبلده ووليم بيتسلى مش أكتر
*سابتني ومشيت بس حسيت لوهلة إن كلامها منطقي فعلًا ايه يجبره على كدا وهو مش مقتنع بالإسلام*
*حسيت أنها فوقتني قبل ما انجرف فى مشاعري وقلبي يعتصر مستحيل يدخل الإسلام ولازم يدخل عن اقتناع*
*مفضلش غيري انا وهو، رنيت علي أخويا عمر، عشان أروح*
_هوصلك للبيت خلصتِ كل الشغل؟
_اه الحمد لله الساعه ١١ يدوب أروح، أخويا جي هيوصلني
_أنا هوصلك، قدرتِ تثبتِ كفاءتك
_لا شكرًا
*جه عمر وأخدني وروحنا، فضلت أفكر فيه قومت بسُرعة نفضت الأفكار دي عن دماغي*
“فى مكان آخر”
_يا رجل ها قد عُدت من جديد جاك المرح
_هل يجوز زواج مسلمة من مسيحي؟
_ما هذا الهراء الذي تتفوه به!
_فتاتك أين؟، كاثرين؟
_قررت الانفصال عنها قد سئمت منها
_لكن أ أنت واعٍ لمثل هذا الحديث؟
_أجل بكامل واعيي
_كف عن هذا بالطبع ليه من يريد الزواج بهنّ، مجرد أكياس متحركة لا يظهرنّ شيئًا
_وهذا ما يثير فضولي، ملابس واسعة متمسكة بزيها هناك شئ ما فى هذا الموضوع لما كل هذا التمسك
_مرحبًا قد أتت كاثرين المحبوبة
_سأذهب جوزيف
_وكأسك ألن تشرب؟
_ليس اليوم
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_لمِا تشاجر معي جاك على تلك الفتاة غريبه الاطوار ولما أشعر تجاهها هكذا لا تخرج عن عقلي قط
_أنت وقعت ضحيةً لها فقد أحببتها وليم
_أنا؟؟، كيف وقد واعدت فتيات إيطاليا كلها!
_لكن حين أتت أصافت سحرها عليك، صددت عن جميع الفتيات بتّْ تراها فى جميع الوجوه
_لقد وصفتِ شعوري
_ها قد وقع وليم زرير النساء بالحب أصبح أسيرًا لفتاة واحدة وليست أى فتاة بل مسلمة
_أنها كحلوى مغلفة مُثيرة للفضول لقد حسنت أسلوبي لأجلها وتدربت كثيرًا
_أراك فى حالٍ أفضل كن بقربها
_لكن تقول لا يجوز أن نكون معًا
_لأنها مسلمة لن تتزوج بغير مسلم
_أنتِ طبيبتي النفسية أوجدي حلًا
_سأغلق الهاتف الآن، وحين تعود لإيطاليا زرني فى أقرب وقت
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*فضلت متجنبة التعامل معاهم نهائي بتعامل مع كاثرين وميس لميس بس، الوضع دا استمر اسبوع لحد ما قررت الشركة تعمل حفلة بمناسبة احتفالهم بأنهم كسبوا صفقة مهمة لبست الخِمار على الفستان بتاعي وكنت فى أبهي حُلة*
*بس افتكرت ردة فعله يوم ما روحت متأخر *
“فلاش باك”
_فريدة فى عربية سودا تحت البيت وشكلها لناس من الطبقة المخملية
دي أحدث إصدار بس لما دخلنا البيت مشيت
_معرفش يا عمر مين هيقف تحت البيت وبعربية
_انا مستغرب زيي زيك
*وقتها خمنت ممكن يكون جاك؟
بس استبعدت دا بسرعة لما رحت الشركة لاقيتها بنفس مواصفات عمر
عرفت انه هو*
“باك”
_رحت الحفلة بتاكسي وكان الكل مستغرب زيي وانّي مختلفه عنهم
_تجاهلت كل دا ووقفت على طربيزة وكانوا بيقدموا خم*ره كنت برفض ومشربتش حاجة
*كانت نظرات جاك متعلقة بيا بس وليم اللى قرب منّي وقال*
_أنتِ فراشة جميلة
_متشكرة دا من ذوق حضرتك
_حبيت ذوقك بجد فى اللبس معرفش ليه أنتِ مختلفه كدا
_هروح اشم شويه هوا
_أسف لو أزعجتك، اتفضلي
*بعدت شويه عن أجواء الحفلة وقابلت الشركاء اللى معانا فى الصفقة وعرفوا أنّي يعتبر عضو مهم في الشركه*
*بعدها بشويه جه جاك وكان سكران، وحاول يقرب منّي وقال*
_ليه مبتحبنيش!
_لييييه!
*ضربته بالقلم وسبته ومشيت*

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اختلافه يميزني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى