رواية اليمن الفصل الثالث عشر 13 بقلم آلاء هاني
رواية اليمن الجزء الثالث عشر
رواية اليمن البارت الثالث عشر
رواية اليمن الحلقة الثالثة عشر
أسد فجأة بقى فوق آسر بيضرب فيه بعنف
الكل اللى فى البيت طلع على صوتهم اتصدموا من منظرهم
أسامة و آواب راحوا على أسد علشان يبعدواه
معرفوش
أسامة بعصبية : لا بقى ابعد عن اخوك يا حيوان مش عامل حساب لوجودى
أسد و هو مكمل ضرب و شتايم فى آسر : ما ابنك لو محترم مكانش كل دا حصل
يمن راحت عليه وحاولت تشده و قالت بخوف : الجرح فتح يا أسد اهدى
أسد زقها وقعت على الأرض و قال بعصبية : برا كله برا
فاطمة بصويت : بنتى
أسد وقف ضرب و بص ليمن اللى على الأرض و فاطمة اللى بتحاول تقوم فيها
أسامة شده بعصبية من كتفه اللى متصاوب بعده عن آسر اللى كان مستسلم كليا لاسد
أسد راح على يمن و قال بأسف : حقيقى انا أسف مكانش قصدى
أسامه راح ضربه بالقلم و قال : دا آخر حاجه اتوقعها انك تضرب اخوك كدا و تزق مراتك و تتعامل بالشكل دا
آسر وقف بتعب و قال بدموع: أسد مغلطتش فى حاجة يا بابا عن اذنكم و طلع برا الأوضة
أسامة بص لآسر بصدمة و قال : هو الواد دا عامل ايه
أسد بص لأسامة و قال بحزن : روح اسأله
أسامة بصله بغموض و خد فاطمة و طلعوا برا
أسد قعد بتعب على السرير و قال بتعب : آواب روح شوف آسر راح فين
آواب بص ليمن و طلع برا الأوضة
يمن بجدية : الجرح فتح هيحتاج يتعقم و يتخيط بسرعه
مستنتش رده و دخلت الحمام جابت الحاجة و طلعت قعدت وراه فكت الشاش و بدأت تنظف الجرح و تعقمه و خيطته و لفته بشاش تانى و راحت حطت الحاجة فى الحمام و هى طالعه لقيته واقف على باب الحمام
أسد بهدوء : مكنش قصدى اوقعك انا اسف
يمن مردتش و حاولت تتخطاه و تطلع من الأوضة منعها و راح قفل الباب و حط المفتاح فى جيبه و قال بجدية : اسمعى بقى ما انت مش هتطلعى من الأوضة دى غير و انت فاكه التكشيرة دى
يمن بخنقة: ممكن تفتح الباب عايزة امشى
أسد حاوط كتفها بايده و مشى بيها ناحية الكنبة و قال برفق: انا عارف انى فكرتك ب باباك و عارف انك زعلانة منى و ممكن تكونى خايفة منى كمان
يمن بدموع : انت ضربت آسر ليه
أسد بتنهيدة : آسر غلط غلطة كبيرة اووى من ٣ سنين و كان بيدفع ثمنها طول ال٣ سنين و لسه هيدفع
يمن بانتباه: غلطة ايه
أسد بجدية: شئ ميخصنيش اقول او لا بس عن قريب اووى كل حاجة هتبان و كلكم هتعرفوا كل حاجة
يمن بجدية : ممكن تفتح الباب بقى
أسد : مسامحانى
يمن بتنهيدة: للأسف أه لان على ما يبدو ان آسر عامل مصيبة ممكن تفتح الباب بقى
أسد ضمها بحب و قال : ما تيجى نكمل اللى كنا بنعمله مردتيش عليا موافقة تكملى معايا حياتى يا يمن
يمن بتوتر: طب سيبنى افكر
أسد بجدية: تمام هاخد رأيك بليل
يمن بصدمه: بليل طب قول يومين
أسد بسخرية : يومين ايه انت بقالك نص ساعه قاعده فى حضنى هتاخدى يومين تفكرى فى ايه
يمن قامت و قال بعند : طب يومين و هقولك رأى اهو بالمرة استخير مرة و اتنين براحتى دى حياتى و يلا هاتى المفتاح علشان مصلتش الظهر
أسد قام وقف بحماس : طب يلا انا كمان مصلتش نصلى سوا اهو يكون بداية بينا كويسة و كمل بضحك كنت مشغول بضرب آسر
يمن ضحكت و قالت: طب هدخل اتوضى
دخلت اتوضت و هو دخل بعدها و صلوا جماعه سوا
يمن بابتسامة: ممكن المفتاح بقى و يا ريت تنام لحد معاد الغدا
أسد : طب ماتخليك معايا بحد معاد الغدا
يمن : هنزل اساعد ماما يلا بقى بلاش دلع هات المفتاح
أداها المفتاح و نزلت و سابته ينام
أسامة بص بخوف لوش آسر اللى مش باين من الدم
أسامة بخوف : انت كويس
فاطمة طلعت من الحمام و قالت : ابعد يا أسامه اشوف وشه دا
آسر بتعب : مفيش داعى
فاطمة قعدت بتوتر و قالت : استنى بس علشان من الواضح أن فى جروح كتير فى وشك
آسر بصلها بغيظ و بص لابوه و قال بغيظ: اتفضلى
فاطمة بدأت تمسح الدم و تعقم
فاطمة كرمشت وشها و قالت: خد الحباية دى علشان وشك ميورمش
و بصت لأسامة و قالت : عن اذنكم
و طلعت
أسامة بجدية: ممكن اعرف حضرتك عملت ايه علشان اخوك يبهدلك كدا
آسر بحزن : انا اسف يا بابا
أسامة : على
آسر بخزى : انا غلطت اوووى و لو قولتك انت كمان هتكمل عليا لحد ما تطلع روحى و كمل بسخرية استنى اخف علشان تاخد دورك
أسامة بحده : ولاااا انت عامل ايه انطق
آسر بدموع : مقدرش اقولك يا بابا دلوقت لانى مش مستحمل معاتبة دلوقت
أسامة بنفاذ صبر : ماشى يا آسر اتزفت نام و ابقى اصحيك على معاد الغدا
أسامة و هو طالع خبط فى آواب
أسامة بعصبية : ناقص دورك انت كمان
آواب بدهشة : ايه يا بابا انا مالى انا
أسامة مسح على وشه و قال بشئ من الهدوء : داخل عند آسر
آواب : اه ٠
أسامة : طب اتأكد انو نام و ابقى انزل
آواب هز راسه بأه و مشى
آواب دخل الأوضة عند آسر و قعد جمبه بهدوء و قال بعد فترة : اللى حصل دا بسبب مهرة صح
آسر بصله و هز راسه بأه
آواب بصله و قال بجدية : ممكن تفهمني ايه الموضوع دا ايه اللى يخلى أسد رغم خوفه الشديد علينا انو يعمل فيك كدا علشان مهرة مين دى اصلا
آسر بدموع: لو قولتلك هتكرهنى يا آواب
آواب حضنه و قال : انتم كل ما ليا يا آسر مستحيل اكرهك او ازعل منكم زى ما انت مش زعلت من أسد احكيلى
آسر بتعب : ماشى بس وعد ما تقولش لبابا لانى خايف عليه و سكت شوية وقال و منه
آواب بصدق : وعد مش هقول لبابا احكى
آسر حكاله كل الحكاية
آسر بقهر : بس يا سيدى و بعد كل السنين دى أكتشف انى ظلمتها و كسرتها أكتشف ان انا الزباله يا آواب
آواب كان مصدوم من اللى آسر حكاه لان بكل بساطة دا اخوه الكبير اللى بياخده قدوه يعمل كل دا فى بنت مسكينه ذنبها الوحيد ان قلبها صافى و حبته
آواب قام علشان يطلع برا الأوضة معملش اى رد فعل و متكلمش طفى النور و قال : نام
و طلع برا الأوضة
فاطمة بحب : كل حاجة هتبقى كويسة يا أسامة متقلقش مهما كان هما ولادك و اخوات متقلقش
أسامة بتعب : مش عارف اعمل ايه يا فاطمة تعبت
فاطمة حنان : يا ريت تنام انت كمان لحد الغدا و متغلش بالك ولادك اسم الله عليهم كبار و واعيين بما فيه الكفاية يلا ريح دماغك و نام
عدى اليوم بين توتر و حزن و عدم فهم الساعه جيت ٢بليل البيت كله نايم
جرس الباب بقى يرن كتير و بطريقة غريبة
كلهم صحيوا بفزع و نزلوا تحت فاطمة و أسامة طلعوا من الأوضة بخوف
فاطمة بخوف : فى ايه مين جاى الساعه دى
يمن وقف جمبها و مسكت فيها بخوف و متكلمتش
أسد راح علشان يفتح
أسامة سحبه لورا و قال : انا هفتح
فتح الباب اتصدموا لما لقوا
يزن واقف و شايل بنت واضح انها نايمة
فاطمة بصدمة : لحن
يزن باحراج :انا اسف على الوقت دا بس لحن لازم تفضل هنا معاكم
أسامة: حطها على الكنبة يا بنى
يزن حطها برفق و طلع جاب الكرسى المتحرك بتاعها
يزن بحزن : من بعد موت ماما و هى لا بتحرك و لا بتتكلم انا جبتها هنا لان من النهاردة معدتش ليها امان انى اسيبها معاهم ماما فاطمة ارجوك خلى بالك منها
فاطمة : فى عينى يا بنى متقلقش
يزن بص لاسد و قال باستغراب : مالك الف سلامة
أسد : الله يسلمك إصابة بسيطة متشغلش بالك
يزن بصله و قال بشئ من الحماس : مستعد للترقية يا سيادة الرائد
أسد بحماس : على أتم الاستعداد
يمن بخوف : انتم ناويين على ايه
بصوا لبعض بخبث و قالوا : على الدمار
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اليمن)