رواية متى ينتهي عذابي الفصل التاسع 9 بقلم آية المهدي
رواية متى ينتهي عذابي الجزء التاسع
رواية متى ينتهي عذابي البارت التاسع
رواية متى ينتهي عذابي الحلقة التاسعة
آتي يوما جديد باحداث جديدة ستقلب على رأس الجميع
الجد : امال فين سيف ابنك يا سمية
سمية : بيجري يا عمي سيف متعود يجري كل يوم الصبح شوية
سالم : عايز يهتم بصحته بقا يا بابا شباب مش زينا عجزنا احنا
محمد : اتكلم عن نفسك يا سالم انا لسه شباب يا اخويا
ريان بضحك : لا جامد يا بابا طيب ما تيجي نتسابق ونشوف مين فينا اللي شباب
محمد : بس يا ولد افطر وانت ساكت
الجد لابنته: مالك يا آسما ساكته ليه
آسما : محدش فيكوا عرفني مين البنتين الحلوين دول
عز بهدوء : دول بناتي يا آسما
آسما بصدمة : انت متجوز على ليلى يا عز هي حصلت تجيب مراتك وبناتك هنا امال هي فين خطافة الرجالة دي فين
الجد بجدية: آسما اقعدي وعز مطلق ام فجر وشمس من زمان مافيش داعي للكلام ده دلوقتي
ندى : جدو احنا عايزين ننزل نشتري شوية لبس للجامعة انا وآية وممكن ناخد ريم معانا وشمس وفجر لو حابين
الجد بموافقة: تمام يا بنات السواق برة معاكوا في اي وقت بس مش عايز تاخير
سالم : ايه يا بابا هتسيبهم يمشوا لوحدهم طب حد من اخواتهم يروح معاهم
الجد بتفهم: فاهم قصدك بس البنات كبرت يا سالم لازم يعتمدوا على نفسهم ومش لازم نقفل عليهم ونحسسهم انهم أطفال وبعدين دول تربيتنا ولو حصل حاجة التليفون معاهم وعمك محسن كمان معاهم
سالم : اللي تشوفه حضرتك
الجد : يلا يا بنات شوفوا عايزين تروحوا أمته واجهزوا
فجر : معلشي يا جدو انا مش هقدر اروح معاهم عندي شغل إنما لو شمس عايزة تروح عادي مافيش مشكلة
ريم بحزن : ليه يا فجر ده احنا كنا هنتبسط اننا كلنا خارجين مع بعض
فجر : معلشي يا ريم مرة تانية ان شاء الله شمس معاكوا اهو
الجد : خلاص يا بنات سيبوا فجر براحتها قوموا اجهزوا انتوا وانا هقول لعمكوا محسن يجهز العربية
وذهبت لكل فتاة لتغير ملابسها
آسما : بابا انت موافق كده عادي بنات عز من مراته التانية يقعدوا هنا طب مفكرتش في مشاعر ليلي
الجد : آسما دول أحفادي واكيد انا بخاف على بنت اخويا بس معنى كده ارمي ولاد ابني في الشارع دول زيهم زي كل أحفاد البيت وانا عايزاك تعامليهم زي ما بتعاملي الولاد كلهم فهمتي يا آسما كلامي
آسما : فهمت يا بابا
على الناحية الأخرى
مجهول 1 : جاهز
مجهول 2 : جاهز وكله تمام البنات خارجين
مجهول 1 بكره: حلو قوي الكلام ده اللعبة شكلها هتحلو
في قصر الصاوي في غرفة سيف
كان شارد ولا يدري ما يحدث له فهو يريد التحدث لاحد ما لينجده من هذا التخبط الذي بداخله
دخلت سمية لغرفة ابنها واستغربت شروده لدرجة لم يستمع لها وهي تحدثه
سمية : سيف سيف يا سيف
سيف بانتباه: نعم يا ماما في حاجة
سمية باستغراب: لا انت مش عاجبني خالص في ايه مالك يا ابني احكيلي
سيف : َمافيش يا ماما هيكون في ايه يعني
سمية : سيف احكيلي الحقيقة مالك انت بقيت مش منتبه معانا اليومين دول حتى مبقتش تلعب مع كارما كتير في ايه صارحني
سيف بتنهيده: بصراحة يا ماما بقالي فترة حاسس بحاجات غريبة معرفش ايه بيحصلي
سمية بتفهم: فجر مش كده
سيف بنظرة ما : عرفتي ازاي يا ماما
سمية : يا ابني انا امك وافهمك كويس من اول ما لاحظت نظرتك ليها سيف مش عيب انك تفكر في سعادتك يا ابني من جديد ليليان خلاص راحت ده نصيبها فكر في نفسك وفي بنتك وانا مش هالاقي احسن من فجر ليك
سيف برفض: لا يا ماما انا مش ممكن اعمل كده انا بحب ليليان وبس
سمية بهدوء : يا ابني محدش قالك اننا هننسي ليليان بالعكس انت لو نسيتها في يوم ومبقتش تيجي على بالك يبقى مكنتش بتحبها خلي ليليان وذكريتها جواك لكن عيش حياتك وحب من جديد
سيف بتوهان : مش عارف يا ماما
سمية : لا هتعرف لوحدك اقعد مع نفسك وفكر يا سيف هتلاقي الإجابة عندك انت وخرجت سمية من الغرفة وتركت ابنها وهو مشوش من حديثها وبداخله صراعات من الماضي وايضا انجذابه لفجر وتفكيره بها
في الأسفل تجهزت الفتيات واخذوا اذن الجميع وذهبوا مع دعوات الجميع لهم تحركت السيارة بهم نحو وجهتهم ووسط الطريق لاحظ السائق سيارة ما تلاحقهم ولكن لم يبدي اهتمام للأمر وبعد قليل اتت سيارة أخرى بجانبها فانتباه الشك وظهرت عليه علامات الذعر وحاول الإسراع قليلا
شمس بانتباه: مالك يا عم محسن انت كويس
العم محسن : في عربيتين يا بنتي ورانا وواضح انهم ورانا من زمان
ريم بخوف : طيب وماشين ورانا ليه
ندى : اهدي يا ريم متخافيش آية اتصلي بمعاذ دلوقتي
ريم بذعر: عبدالله اتصلي بيه هو ظابط وهيعرف يتصرف
على الجهة الأخرى
مجهول : انت كنت مشغول في ايه يا استاذ البنات دلوقتي في خطر لازم نلحقهم
مجهول اخر : يا فندم انا مكنتش اعرف انه كل ده هيحصل
مجهول بصراخ : جهز نفسك دلوقتي حالا ومش عايز حد يوصله معلومة انت فاهم وادعي ربك محدش من البنات يحصله حاجة
على الجهة الأخرى حاول السائق الإسراع ولكن السيارتين يلاحقوه بسرعة شديدة وبدأت علامات الخوف تظهر على الفتيات
ندى بدموع : بسرعة يا آية ارجوكي دول قربوا علينا
آية : معاذ مش بيرد ريم اتصلي باخوكي
شمس بتوتر : بس اسكتوا ريم هاتي موبيلك اعطتها ريم الهاتف بيد مرتعشة طلبت شمس عبدالله شقيق ريم
في القصر كانت الشباب مجتمعة مع بعضها
تعرف آمير على عبدالله وسيف واحبهم كثيرا
باسم : عبدالله انتوا الشغل عندكوا ازاي في الشرطة
عبد الله : عادي جدا
ريان : ما انت لازم تقول كده يا اخويا قلبك جامد
سيف : خاف منه بقا اصل ده قلبه ميت مش جامد بس وقبل ان يكمل حديثه رن هاتف عبدالله واستغرب كثيرا انه اتصال من شقيقته ريم
سيف : رد كده يا عبدالله ليكون في حاجة
فتح عبدالله المكالمة وفتح المايك ليستمع شقيقه أيضا
عبد الله : ايوه يا ريم وقبل ان يكمل استمع لصراخ الفتيات
سيف بخضه : ريم في ايه بتصرخوا ليه
شمس : انا شمس في عربيتين ماشيين ورانا من فترة وعمي محسن بيحاول يهرب منهم بس مش عارفين واحنا خايفين قوي ارجوك اعمل حاجة مش عبدالله ظابط اتصرفوا
عبد الله بسرعة : انتوا فين يا شمس مكانكوا فين
شمس : معرفش انا هافتح الموقع وانتوا حاولوا توصلوا لينا وفجأة انقطع الهاتف
آنس بلهفة وخوف : يلا بسرعة مافيش وقت وانطلق الشباب سريعا دون التحدث لاحد وهما يتمنوا الوصول لهم قبل أن يحدث شئ
تقدمت السيارتين من سيارة البنات ووقفوا أمامهم فزعت الفتيات بخوف شديد وهما يروا رجال مسلحين ووجههم مخيف للغاية حاول العم محسن ان يهرب بالسيارة ولكن بلا فائدة
احد الرجال : هاتوا البنات حاول العم محسن الدفاع عنهم ولكن تلقى ضربة شديدة افقدته الوعي
شمس بقوة: اوعي إياك تقرب مننا
أحدي الرجال::بس لتحصليه هو كمان
ريم بخوف : شمس اسكتي ليعمل فينا حاجة ونظرت للرجل بذعر خلاص ارجوك سيبها هي مش هتعمل حاجة ابعد سلاحه عنها وهو يسحب البنات بقوه هو وأحد الرجال وفجأة دون مقدمات تلاقي رصاصة مميته باتجاه رأسه
البنات بفزع وصراخ : لالا
نكمل البارت الجاي؟؟؟؟؟
يا تري مين اللي وصل؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)