روايات

رواية مريم الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية مريم الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء الثالث

رواية مريم البارت الثالث

رواية مريم الحلقة الثالثة

…… بعد خروج مريم من ذاك المكان وضعوها بالسيارة والكيس الأسود يغطي رأسها وبعد فتره توقفت السياره ورفع الكيس ورميت من السيارة وقعت على الأرض هي لم تستطيع تميز نوع السياره ولا رقم لوحة السياره لنشغالها بالجروح التي اصابت اقدامها وايديها أثر رميها
كان الليل قد اسدل ستائر نهضت مريم وهي تنظف ثوبها وتحاول مسح الدم الذي نزل بسبب تلك الجروح وإذا بها بشارع قريب جدا من بيت أهلها أخذت بالسير بخطى مسرعه
طرقت الباب وإذا بالممرضه تفتح لها
هنا أمسكت مريم بيد الممرضه وأخرجتها خارج البيت
وقالت لها اخبريني من بعثك سوف اشتكي بالشرطة
سوف ارفع دعوى ضدكم جميعا
ابتسمت الممرضه بكل هدوء وقالت لها عن من تشتكين اسمعي يامريم اذا فكرتي برفع دعوى ليكن بعلمك هم لم يصلوا لشيء لأنك لاتملكين اي دليل ضدهم
ثانيا سوف تطردين من ذاك المصنع وسوف تطردين من هذا البيت وأمك لم ولن تستطيع عمل العملية اما أخاك الصغير
لم ترينه بعد الآن هم واصلون إلى أبعد الحدود
انهارت مريم وأخذت تضرب الممرضه ولكن وبكل برود أمسكت الممرضه يد مريم وقالت لها تعالي نفكر بصوت مرتفع أنت فتاة جميله وصغيره وذات أخلاق عالية هذه الشروط فقط المتوفره بك اما غيرها من يفكر بإرتباط بفتاة فقيرة او معدمة تعيل ام مريضه وأخ صغير وان فكر شخص ان يرتبط بك فسوف يكون كحالك او اتعس
اما إذا فكرتي جيدا فأنتي سوف تتزوجين وتعيشين زواج طبيعي لمدة ربما سنة وعند التفريق سوف تمتلكين المال والبيت وبعدها تستطيعين العيش بكرامة من خلال فتح مشروع يخصك وفي تلك الحال سوف يتقدم لك أفضل الرجال وتستطيعين إكمال حياتك معه
أسمعي يامريم هي تجربة ولمدة سنة وبعض الشهور ربما
وبعدها تكونين انسانه ذات قيمه بالحياة
حاولت مريم شتم الممرضه ردت عليها الممرضة قائلة
فكري فكري يامريم هي فرصة واخيرا ليكن بعلمك نحن حاليا نستخدم معك الطرق السلميه وهي اقناعك بهدوء ولكن ان حاولتي الرفض فهناك ما ينتظرك.
ُغادرت الممرضة وتركت مريم ببحر من الأفكار وهنا سمعت أمها تناديها مريم مريم
أجابت نعم امي الحبيبة
قالت ولله يا إبنتي هذه الممرضة طيبة جدا وساعدتني اليوم كثيرا هل تعلمين ياابنتي كم أطمئن قلبي عندما أخبرتني ان المصنع سوف يمنحك سلفه كي نستطيع دفعها للمستشفى
الحمد لله واخير استجاب ربي العالمين لدعائي
أعلم يا إبنتي اني اتعبتك كثير ولكن أعدك عندما اعمل العمليه ويتم الشفاء أعود للعمل كي يخف الحمل عليك
استمعت مريم لكلام أمها وهي شارده لاتستطيع الاجابه باي كلمة دخلت غرفتها واغلقت الباب جلست تبكي وتبكي
ماذا تفعل وكيف توافق على هذا الأمر وما فائدة التفكير وهي في كل الأحوال فكرت ام لم تفكر عليها الموافقه…
تسائلت بحزن وآلم أين نعيش نحن وماهذا العالم أين وصل بنا الحال وبعد اسبوع مضى لم يحدث اي شيء
وفي صباح يوم جديد وهي في طريقها للمصنع رأت تلك السياره السوداء تقف تنهدت مريم وسارت بخطاً ثقيله
تخاطب نفسها قائله على كف القدر نمشي ولاندري عن المكتوب
إقتربت من السيارة وفتحت الباب دخلت وأقفلت الباب بعدها بكل برائتها وطيبتها أقفلت عن الأخلاق او بالاحرى جعلتها تنام لفتره من الزمن

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى