رواية متى ينتهي عذابي الفصل الرابع 4 بقلم آية المهدي
رواية متى ينتهي عذابي الجزء الرابع
رواية متى ينتهي عذابي البارت الرابع
رواية متى ينتهي عذابي الحلقة الرابعة
االبارت الرابع
استعدت فجر هي وجدتها وشقيقتها للعودة لمنزلهم وطلبت فجر التحدث مع جدتها في أمر مهم للغاية
وصلوا لمنزلهم بخير وغفيت شمس سريعا دون أن تغير ملابسها فهي تشعر بالارهاق وطلبت فجر من جدتها ان تذهب وتستريح قليلا
فجر : يلا يا تيتا علشان ترتاحي شوية انتي اكيد تعبانة
سلوى : لا يا بنتي مش تعبانة ولا حاجة بس قوليلي ايه الموضوع المهم اللي عايزاني فيه
فجر : ارتاحي الأول وبعدين هقولك يلا يا تيتا بلاش عند وانا هروح اجهز الاكل لحد ما ترتاحوا شوية
سلوي: ما انتي كمان تعبتي يا حبيبتي مش لازم تعملي اكل نطلب من برة وروحي انتي كمان ارتاحي
فجر : بذمتك يا تيتا اكل برة ده اكل مافيش احسن من أكل البيت ولا اكلي مش عاجبك
سلوى بضحك : طب ده انتي بتطبخي احسن مني يا فجر انتي بقيتي خطر عليا كده ابتسمت فجر لجدتها بحب وذهبت الجدة لغرفتها وفجر لتحضير الطعام وظلت تفكر كيف تفاتح جدتها في الموضوع وبعد مرور عدة ساعات رتبت فجر المنزل وصار الطعام جاهز ذهبت لتفيق جدتها وشقيقتها
فجر بهدوء : شمس قومي يلا شمس
شمس بنعاس: شوية كمان يا فجر روحي
فجر : يلا يا بت شوية ايه قومي لو مقومتيش انتي عارفة هاعمل ايه
شمس : لا لا صحيت اهو خلاص
فجر بضحك : كان لازم اعمل الشوية دول علشان تقومي وذهبت لغرفة جدتها
فجر : تيتا تيتا قومي
الجدة : لا رد
فجر بقلق : تيتا مالك وصرخت باسم شمس
شمس بخوف : فجر في ايه
فجر : اطلبي الدكتور مراد بسرعة يا شمس
شمس بتوتر وخوف : حاضر وبعدة مدة من الوقت جاء الطبيب
مراد : فجر في ايه جدتك كويسة
فجر : بسرعة يا عمو معرفش تيتا مش بترد عليا ذهب مراد لغرفة الجدة سريعا وبدأ الكشف عليها ولكن بلا جدوى فقد ذهبت الروح لخالقها
خرج مراد من الغرفة وهي محني الراس ويحاول اخفاء دموعه
فجر بخوف : عمو مراد تيتا كويسة رد عليا
مراد : لا رد
شمس بدموع : في ايه رد علينا ارجوك
مراد بحزن عليهم : البقاء لله
فجر بجنون : لا انت كذاب تيتا قالت مش هتسيبنا ودخلت لغرفة جدتها بسرعة شديدة وظلت تنادي عليها بخوف
فجر : تيتا قومي الدكتور بيقول كلام اهبل قومي علشان يعرف انه غلطان انتي قولتي انك مش هتسيبنا وظلت تبكي بهسترية فهي ليست جدتهم هي والدتهم هي من اعطتهم الحنان الذي لم تلقاه من والدتها او والدها دخلت شمس سريعا واحتضنوا بعضهم ببكاء شديد وذهب مراد لهم وهو حزين للغاية فهم بالنسبة له بناته فهو لم ينجب هو وزوجته
مراد بحزن : فجر دي ارادة ربنا انا عايزك تشدي حيلك وانا هروح اخلص إجراءت الدفن وهابعت فاتن ليكوا انا جمبك يا بنتي انتوا بناتي اللي مخلفتهموش هزت فجر راسها بتوهان فهي لم تتوقع الفراق هكذا وحاولت التماسك قليلا حتى لا تنهار شقيقتها وتم إجراءت الدفن وظلوا الجيران معهم حتى اليوم التالي ومراد وفاتن لا يتركوهم ابدا
فاتن بحنان : شمس لازم تاكلي يا حبيبتي
شمس بحزن : مش عايزة اكل
فاتن بحزن : عايزة تزعلي ماما فاتن منك
شمس بتعب : مش قادرة اكل يا ماما ارجوكي مش تجبريني دخلت فجر لها فهي استمعت لحديثهم
فجر بجدية : شمس اسمعي كلام ماما فاتن لازم تاكلي انتي تعبانة اصلا وظلت شمس رافضة تمام الاكل احتضنتها فجر بحنان وظلت تهدئها واطعمتها بيديها قليلا ابتسمت فاتن على محبة فجر لشقيقتها ومر 20 يوما على وفاة الجدة ومراد وفاتن اصروا ان تاتي البنات للعيش معهم رفضت فجر بشدة فاصرت فاتن الا تتركهم ووافقها زوجها على ذلك
فجر : عمو مراد ماما فاتن عايزة اتكلم معاكوا في موضوع
فاتن : قولي يا حبيبتي
فجر : انا عارفة انكو تعبتوا معانا قوي ومش سيبتونا لوحدنا بس قبل ما تيتا تموت انا كنت عايزة افاتحها في موضوع مهم
مراد باستغراب: موضوع ايه يا فجر
فجر بقوة : انا قررت أزور والدي وعيلته
فاتن ومراد بصدمة : ايه
مراد : ازاي يا فجر ده ميعرفش عنكوا حاجة من وقت ما كنتوا أطفال دي حتى ميعرفش انتوا عايشين ولا لاء
فجر : وانا قررت ومافيش حاجة هتغير قراري في حاجات كتيرة عايزة اعرفها
فاتن بدموع : انتوا عايزين تسبوني يا فجر انا لو كنت خلفت مكنتش هحبهم قدكوا
فجر بحنان: وانتي مافيش احن واحلى ام زيك وانا مش هطول هي فترة وهرجع ليكوا تاني بس صدقوني ده كان هيحصل في يوم من الايام
مراد : طب وشمس انتي عارفة انها متعرفش حاجة دي مفكرة باباها متوفي هتفهميها ازاي
فجر بغموض : متقلقش يا عمو انا هتصرف وذهبت فجر للتحدث مع شقيقتها وفاتن حزينة للغاية فهي أصبحت اما بفضلهم كيف يبتعدوا عنها هكذا ومراد يعلم بما تفكر فيه
مراد : متخافيش مش هينسونا دول بناتنا وانتي ناسية اننا ربيناهم مع عمتي سلوى
فاتن بحزن : خايفة في يوم ينسونا انا مش هاستحمل يا مراد ده فوق طاقتي وظلت تبكي بشدة
في فيلا سيف الشناوي
كان سيف يجلس ويتحدث في الهاتف ولكن عقله منشغل بأمر ما ووالدته تراقب تصرفاته
سمية : سيف سيف
سيف بانتباه: نعم يا ماما في حاجة
سمية : انت كويس يا ابني
سيف : اه يا ماما كويس بس ليندا هتوصل بعد يومين وهتفضل فترة معانا هنا
سمية :: تنور يا ابني انت عارف بحبها زي ريم اختك بالظبط بس قولي سرحان في ايه
سيف بارتباك: مافيش يا ماما امال فين كارما واحشتني قوي
سمية بخبث : مع ريم انت متعرفش حصل ايه معايا من شهر كده موقف غريب قوي قابلت بنت حلوة جدا واسمها فجر ووصلتني لحد البيت وكارما حبتها قوي ومكانتش عايزة تسيبها والبت جمال وذوق وأخلاق
سيف بنفاذ صبر : تحبي اروح اطلب ايديها يا ماما
سمية : بتتريق حضرتك
سيف : لا ابدا بس كل لما تشوفيني يا ماما بتعيدي نفس الكلام
سمية بزعل : خلاص انا غلطانة اني عايزة مصلحتك
سيف : خلاص يا ماما حقك عليا متزعليش انا مضغوط شوية في الشغل وذهب سريعا من أمامها وهو يحاول التذكر اين سمع اسم هذه الفتاة
سيف بتذكر : ايوة اخت شمس اللي وصلتها بس مش بالضرورة تكون هيا يعني مافيش بنات اسمهم زيها وبعدين ايه ده انا مهتم قوي كده ليه اخت شمس ولا غيرها وذهب لشركته
في منزل فجر ذهبت للتحدث مع شقيقتها
دقت فجر باب الغرفة بهدوء فسمحت لها شمس بالدخول
فجر : ممكن اتكلم معاكي في موضوع
شمس : اكيد يا فجر اتفضلي
فجر : انتي عارفة انه تيتا كانت كل حاجة لينا بعد ما ماما سابتنا وبابا كمان بس احنا خبينا عليكي حاجة
شمس باستغراب: حاجة ايه يا فجر
فجر بقوة : بابا عايش مماتش يا شمس زي ما انتي فاكرة بس انا كنت خايفة عليكي انا وتيتا
شمس برفض: انتي بتهزري بتضحكي عليا صح
فجر بتتهيد: لا مبضحكش عليكي بابا اتجوز ماما بس كان مفكر انها بتحبه بس هي بتحب فلوسه رغم انه وقتها كان متجوز بنت عمه واللي اعرفه انه كان بيحبها بس ماما عرفت تخليه يحبها ويتجوزها وبعدها بفترة خلفتني وبابا كان فرحان قوي وهو كمان اللي اختار اسمي وبعدها بمدة كبيرة ماما حملت فيكي وكنتي فرحتنا التانية لينا بس فجأة بابا بدأ يشك في تصرفات ماما واكتشف انها مكانتش بتحبه دي بتحبه فلوسه وكمان اكتشف انها بتخونه وفي علاقة حب مع شخص غيره ومش هتصدقي مين الشخص ده جوزها اللي سابتنا علشانه وعلشان اغني من بابا وبعدها شك في نسبه لينا وخلاص فكرة انها خانته يبقى اكيد دول مش بناته وسابنا ومشي وهي راحت تشوف الاغني منه انا حبيت اعرفك الحكاية لاني قررت هنزور عايلة الصاوي
شمس بغضب: انتي اتجننتي عايزة بعد ده كله نروح ليهم هناك علشان يرمينا برة وهو كل عيلته انا يستحيل اروح هناك طب علي الاقل كنتي خليني زي ما انا راسمة صورة حلوة ليه في خيالي لكن بعد اللي سمعته مقدرش اشوفه ولا اقابله
فجر ببرود: بكرة الساعة 10 تكوني جاهزة علشان نسافر ومش عايزة اعتراض مفهوم وذهبت قبل أن تنهار أمامها فهي شهدت كل هذا في طفولتها اهمال والدتها لهم وخيانتها لابيهم وانكار والدهم لهم
في اليوم التالي تحركت فجر وشمس بعد ما ودعوا مراد وفاتن بحزن شديد ووعدهم مراد انه سوف ينجز جميع أعماله ويذهب لهم هو وزوجته فاتن
شمس بخنقة: هو الاستاذ ده بيته فين
فجر : اولا اسمه بابا وكمان هو من اسكندرية فهمتي
شمس بتريقه: بابا انتي مصدقة نفسك قوي يا فجر
فجر : لا مش زي ما انتي فاكرة بس بحاول اتقبل الواقع يا شمس فعايزاكي الفترة اللي هنقعدها هناك تكوني لطيفة وبلاش مشاكل
شمس : على فكرة بقا انتي اجبرتيني اجي وكمان انتي ناسية الجامعة معرفش هي كانت جامعة اهلي علشان محضرش زي ما انا عايزة وبعدين انا طب يا ماما طب فمش لعب عيال هو
فجر ببرود شديد : عادي يا شمس
شمس بغضب : باردة اقسم بالله باردة انا عيشت معاكي ازاي الفترة دي كلها
فجر بضحكة : زي الناس يا حبيبتي اسكتي بقا علشان هنوصل اهو وبعد مرور بعض الوقت وصلوا لوجهتهم أوقفت فجر سيارة أجرة وطلبت منه الذهاب لهذا العنوان وبعد مدة وقفت السيارة امام أحدي القصور الجميلة نظرت شمس له بانبهار
شمس : ايه ده كل ده قصر هو رئيس الجمهورية عايش هنا ولا ايه
فجر : رئيس ايه يا هبلة انتي اسكتي هتفضحينا
شمس : صحيح نسيت اسالك عرفتي العنوان منين وانهم ساكنين في اسكندرية على حد علمي كنتي طفلة وقتها عرفتي ازاي بقا
فجر بهروب : بعدين اقولك يلا ندخل وذهبوا لحارس البوابة وطلبوا منه اللقاء بضياء وعز الصاوي طلب منهم الحارس الانتظار قليلا وذهب لأخبار ضياء الصاوي
الحارس : ضياء بيه في بنتين برة عايزين حضرتك والاستاذ عز
عز باستغراب: مين دول طب دخلهم يا جمال
الحارس جمال : تحت امر حضرتك وذهب الحارس لمنادات البنات
ليلى : هيكون مين دول يعني
صفية ومروة : هنشوف دلوقتي ودخلت فجر وورائها شمس ونظروا الجميع لهم باستغراب وتردد عز كثيرا وهو ينظر لفجر بدقة وقلق بداخله
فجر بخبث: ايه ياعز بيه معرفتنيش
ضياء : انتي مين يا بنتي وتعرفي عز ابني منين
شمس بكره : اساله وهو يجاوبك
ليلى : مين دول يا عز وانت ساكت ليه
فجر : اقولك انا لانه واضح انه عز بيه مصدوم شوية انا فجر عز الدين ضياء الصاوي ودي شمس عز الدين ضياء الصاوي
الجميع بصدمة : نعم مين
فجر……………………….
عز بغضب: لا مش ممكن
نكمل البارت الجاي؟؟؟