رواية أحببت ظابطا الفصل الخامس 5 بقلم هند إيهاب
رواية أحببت ظابطا الجزء الخامس
رواية أحببت ظابطا البارت الخامس
رواية أحببت ظابطا الحلقة الخامسة
بصدمه قالت:
– يعني أيه يا بابا مش موافق!!
– طيب أنا كدا عملت اللي عليّ
كان هيقوم بس تميم بص له بَصه قعدته مكانه، تميم ابتسم وقال:
– ليه بس يا راجل يا طيب
– مش مرتاح وكمان أنا لسه مش مجهزها
ابتسم وقال:
– وماله يا حج ده حتي شريف مجهز نفسه من كُله وعنده شقته، يعني مش طالب غير أنها تبقى معاه
أبو موده بص علي شريف وكمل كلامه وقال:
– ولا أيه يا شريف!!
– آه، آه طبعًا أنا عايزها في حياتي بس، مش طالب غير كدا
أبو موده بص في الأرض ورجع بص لبنته وقال:
– وأنتِ عايزاه يا بنتي!!
ابتسمت وفي نفس الوقت بتترجاه بعيونها وقالت:
– آه يا بابا عايزاه
هز راسه وقال:
– ماشي يا بنتي اللي تعوزيه
تميم حمحم وقال:
– أستأذنك بس يا حاج في كلمتين علي أنفراد
قاموا ودخلوا البلكونه، فضلوا يتكلموا جوا شويه، لحد ما طلعوا وأبو موده قال:
– أيه رأيك يا موده لو الجواز بعد شهر
– شهر!!
شريف بص علي تميم وعلامات الخضه والتوتُر ظاهره علي وشه، موده أتكلمت:
– وماله يا بابا كفايه أنه جاهز وشاريني
– علي خيرت الله، نقدر نقرأ الفاتحه
رفعنا أيدينا وبدأنا نقرا الفاتحه، لبسها خاتم وبعد شويه بدأنا نمشي، نزلت أنا وتميم بعد ما شريف مشي مع ناس
– هي مين الناس اللي كانت مع شريف!! أهله!!
ابتسم وفتح العربيه بالريموت، ركبت وهو كمان ركب، بصيت له وأنا مستنيه رده علي سؤاله
– دول تابعي
– تبعك أزاي!!
دور العربيه وقال:
– عشان أضمن أنه ميلعبش عليّ كان لازم أخلي حواليه ناس
ابتسمت وقولت:
– مش هنسالك الموقف ده
ابتسم ومشينا بالعربيه ووصلت البيت، لقيت موده بترن عليّ، أول حاجه أجت علي لساني هي:
– أستُر يارب
رديت وأنا أيدي علي قلبي وقالت:
– أنا مش مصدقه أني هتستر
ابتسمت براحه وقولت:
– متفكريش كتير وحاولي الفتره دي تنسي أي حاجه مُمكن تعكنن عليكي
– ده لو مكنش في حياتي شريف مثلًا
عقدت حواجبي وقولت:
– يعني أيه!!
– يعني كلمني وكالعاده قال كلام مينفعش يتقال، أوعي تفكري أني هتجوزك عشان سواد عيونك، أوعي تكوني مفكره أني أصلًا طايق أبُص في وشك، أنا هتجوزك بس متحلميش أننا هنكمل زي أي أتنين متجوزين
– موده، أنسي كلامه، متخليش كلامه يأثر عليكي، هو بيحاول يستفزك عشان أنتِ اللي ترفُضي الجواز
– والله يا هند أنا تعبت
ابتسمت بزعل عليها وقولت:
– هانت كُلها شهر وتخلصي من الكابوس ده
– والله يا هند حاسه أن الكابوس لسه مبدأش
– يا بنتي أتفائلي ولو ضايقك قوليلي وأنا أبعتلك تميم يشده من قفاه
ضحكت وقالت:
– لاء بس معارفك دول طلعوا ناس جامده أوي
ضحكت وقولت:
– طبعًا يا بنتي هو أنا أي حد ولا أيه
سكتت وبعدين قالت:
– شُكرًا علي اللي عملتيه وبتعمليه معايّ
– متشكُرنيش علي حاجه، كُل اللي طالباه منك أنك تهتمي الفتره دي بنفسيتك وحاولي متتأثريش بأي حاجه
– هحاول
فضلت أتكلم معاها لحد ما تميم أتصل بيّ، وده لازم أسيب الناس كُلها وأفضاله
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ظابطا)