رواية أحببت ظابطا الفصل الثاني 2 بقلم هند إيهاب
رواية أحببت ظابطا الجزء الثاني
رواية أحببت ظابطا البارت الثاني
رواية أحببت ظابطا الحلقة الثانية
عدا يوم وأتنين وتلاته وأنا علاقتي بالظابط كويسه، بس لسه مش قادره أتعامل بحُريتي معاه، هو بيحاول يخليني علي طبيعتي، بس أنا لسه حاسه بتوتُر البدايات.
جرس البيت بيرن!! يا تري مين!! طلعت من أوضتي وأنا مستغربه، فتحت الباب وكانت موده!!
أول ما شافتني أترمت في حُضني وبدأت تتشحتف من العياط، كانت عريبه أوي، عيونها منفخه وحالتها متطمنش
شددت من الحُضن وقولت بقلق:
– موده!! مالك بس يا حبيبتي
بعياط قالت:
– أنا في مُصيبه يا هند، في مُصيبه
دخلتها وقفلت الباب وقولت:
– مُصيبة أيه!!
بعياط فضلت تضرب نفسها بالقلم وتقول:
– حياتي باظت
فضلت قاعده جمبها مستغربه طريقتها، أو مش مستوعبه اللي بتقوله
بصيت لها وقولت:
– حياتك باظت!! يعني أيه!! أنا مش فاهمه حاجه!!
بعياط قالت:
– هند عشان خاطري متسبنيش، أنا محتجالك جمبي أوي
بعصبيه من التوتُر قولت:
– أنا مش فاهمه في أيه!!
– لما سبتيني في المكان، أتعرفت علي واحد، أنا كُنت بشرب كتير أوي، مكُنتش في وعي، فجأه لقيت نفسي في مكان معرفوش، كُنت علي سرير غريب عني، فجأه لقيت واحد طالع من الحمام
بعياط شديد قالت:
– أنا خسرت حياتي
بصدمه خدتها في حُضني، كُنت مرعوبه من اللي بسمعه وقولت:
– أهدي، أحنا مُمكن نروح له ونتكلم معاه، أكيد يعني هيصلح غلطته
– يصلح غلطته!! الندل، الواطي، حاولت أتكلم معاه رماني، رماني برا البيت يا هند!!
بصيت في الأرض وقولت:
– طب أدخُلي ريحي جوا في الأوضه لحد ما أشوف حل
مسكت أيدي وقالت:
– هند بالله عليكي ما تسبيني
هزيت راسي وقولت:
– متخافيش
دخلت الأوضه وأنا حرفيًا أعصابي باظت، دخلت أعمل نيسكافيه، فضلت واقفه بفكر وأنا مستنيه الكاتل يفصل، قطع أفكاري صوت التليفون
– عامله أيه!!
– بخير وأنتَ!!
بستغراب قال:
– الحمدلله، مالك!!
اتنهدت وقولت:
– مش عارفه، محتاره، محتاجه أتكلم معاك في موضوع مُهم
– طب، ماشي تحبي نتقابل فين!!
– مش عارفه، أي مكان
– خلاص ماشي، هطلع من المكتب وأبعتلك اللوكيشن
قفلت معاه ومليت الكوبايه، دخلت الأوضه، كانت مُنهاره
– موده، حبيبتي قومي أشربي وحاولي تهدي
– هعمل أيه يا هند!!
قعدت علي السرير وقولت:
– مش عارفه، بس اللي أعرفه أنك لازم تهدي، تهدي عشان نعرف نفكر صح
قومت فتحت الدولاب وقالت:
– بتعملي أيه!!
– عندي مشوار لازم أروحه
بصيت لي بَصه أنا مفهمتهاش، أو مركزتش، طلعت طقم وبدأت ألبس، اللوكيشن وصل، ونزلت ركبت تاكس
وصلت ودخلت الكافيه، كان قاعد، قربت منه وقعدت بعد ما سلمت عليه، فضلت بَصه للشباك مش عارفه أبدأ منين
فضل مركز عليّ بستغراب، بصيت له وقولت:
– أنا محتاجه مُساعدتك
عقد حواجبه وقال:
– في أيه!!
بدأت أحكي له اللي حصل، وبعد ما خلصت قولت:
– وأنا مش عارفه أعمل أيه
رجع ضهره لورا وقال:
– طب وأيه المُساعده!!
بترتُر قولت:
– أنك تضغط عليه عشان يتجوزها
فضل يبُص لي شويه، شويه كُتار لدرجة أني فكرته هيرفُض وبعدين قال:
– تمام ماشي شوفي اليوم ونكلم مأذون ونروح له سوا
بأبتسامه قولت:
– بجد
هز راسه وقال:
– أيوه طبعًا بجد، أُمال هنسيبها كدا!!
– أنتَ فرحتني أوي بجد، وهي كمان هتفرح أوي، أنا عايزه أروح عشان أبشرها
ابتسم وقال:
– طب يلا
قومنا مشينا وركبت معاه العربيه ووصلت البيت، كُنت مبسوطه أوي وبتمني من قلبي أن الموضوع يخلص بهدوء
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ظابطا)