روايات

رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل الرابع 4 بقلم اسراء هاشم

رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل الرابع 4 بقلم اسراء هاشم

رواية عشقت جحيمي الابدي البارت الرابع

رواية عشقت جحيمي الابدي الجزء الرابع

رواية عشقت جحيمي الابدي
رواية عشقت جحيمي الابدي

رواية عشقت جحيمي الابدي الحلقة الرابعة

فارس بصلها بحزن وياس وقال في حد كان بيعتدي عليها

وبعتلنا الفيديو والي اتنشر وبقي علي تليفونات اهل البلد

كلهم….. حسنه اتصدمت وبلعت ريقها بصعوبة ووقعت

فالارض وقال ممدوح بانكسار عيلة الشهاوي قضو علينا يا

حسنه…. حسنه ببكاء وصراخ ليييه بنتي عملت ايييييه…

ممدوح موجه كلامه لي فجر وريم الي واقفين بصدمه من

الي سامعوة وابتدوء يخافو وعرفو ان الموضوع مش سهل

زاي ما كانو فاكرين وان كدا هما كمان ممكن يحصل فيهم

وفجر بتفكر ان اكيد هارون ناوي يعمل معاها هي كمان كده

ممدوح لي ريم وفجر فرحكم كمان يومين انا مش هستنا ولاد

الشهاوي يعملو حاجه اكتر من اكده وبيسبهم ويطلع

فارس بغضب ولاد الشهاوي زودها اوي المرة دي

بتطلع فجر وريم اوضتهم وكل واحده فيهم من جواها حاسه

بخوف من الي جاي والي ناوين يعملوه فيهم ولاد الشهاوي

عند غفران وهو كبير عيلة الشهاوي وبيكون والد زين وهارون

بيكون غفران راجع البيت ولسه هيدخل غفران بيته بيضرب

عليه نار بيوقع غفران وهو يفترش الارض بدمائه شافو الغفر

وطلع يجري عليه وبيدخل يجري علي بيت الشهاوي وهو

بيقول الحقوني يا هارون بيه يا عادل بيه البيه الكبير اطخ

بالنار قدام السرايا بيطلع يجري عادل وبياخد معاه ابنه معاذ

(توضيح عادل بيكون اخو غفران وعم هارون ومعاذ بيكون

ابن عمهم عادل) بياخدو غفران المستشفي ثريا سمعت الخبر

سحبت حجابها وخرجت بسرعه ومقدرتش توقفها ماجده

هي لم تستحمل الخبر وانهارت اول ما سمعت بخبر مقتل

زوجها بتخرج وراها ماجده وقبل ما تخرج بتنبه علي بناتها

ميخرجوش برا الثرايا نهائي داخل المستشفي بتكون ثريا

قاعده بتعيط بانهيار علي جوزها وماجده بتحاول تهدائها

ومعاذ بيحاول يوصل لزين وهارون

عند فجر فاوضته قاعده بتعيط وبتقول لنفسها انا خايفه اوي

يارب اعمل اي بابا لو عرف هيقتلني

زين كان في مكتبه بيلاحظ اتصالات معاذ ليه الكتيرة

بيستغرب زين وبيرد بيلاقي معاذ بيقول زين ابوك اضرب

بالنار يا زين…. بيقوم زين من مكانه بصدمه وغضب وبيخرج

وبيروح مكتب هارون وبيفتح الباب بسرعه كبيرة هارون اي

في اي قال زين ابوك اضرب بالنار وفي المستشفي

بيخرج هارون بسرعه هو وزين بيركب عربيته وبيسوق

بسرعه كبيرة جدا لدرجه انه كان هيعمل حادثه اكتر من مرة

وصل هارون وزين المستشفي وشافو عمهم عادل فقال زين

بغضب مكتوم اي الي حصل بيرد عادل مخابرش يا ابني

حاجه ولسه محدش خرج من جوا……

كان هارون وزين ياخدو الطرقه ذهابا وايابا بغضب وكل واحد

بداخل انه لو شاف حد منهم دلوقتي فلن يرحمه ويقوم

بقتله في الحال بيخرج الدكتور وعلامات الحزن علي وجه

بيقولهم انا اسف بس الحج دخل في غيبوبة

صعق الجميع من هذه الكلمه وصرخت ثريا فضلت تندب

وتلطم علي خديها….. هارون تعالت انفاسه وقال يعني اي مش هيفوق تاني

الدكتور لا اكيد في امل بس صعب جدا….

واقف هارون زي التمثال لا يعلم ماذا يفعل او بمن يبداء

عادل قعد بحزن ودفن وجه بين كفيه

قال معاذ والله لاقتلهم كلهم واشرب من دمهم علي الي عملوة

في عمي…. بيقاطعه هارون وبيقول عمي خد امي ومرات

عمي ورجعهم البيت…. قالت ثريا لا انا مش ههمل جوزي

هارن خد نفاسه بضيق وقالها مالهاش لازمه القعده يا امي

قومي يالا روحي….. وقال هارون انا لازم اشرب من دمهم

ثريا والدموع تملي عيونها وبتطبطب عليه وبتقوله خلي بالك

من نفسك يا ولدي….. خد عادل الحريم ومشي

هنا بص هارون لي زين ومعاذ وقال طبعا عارفين الي هيحصل……..؟

قال معاذ بكرا هتسمع خبر حد فيهم وكدا سمعه العيلة بقت

فالارض بعد الي حصل….. تنهد زين وقال عاوزين كل حاجه

تبقا تمام وهدوء يا معاذ كان زين يريد قتلهم ولكن قال

تدميرهم بهدوء والبطئ هيكون افضل….. خرج هارون وركب

عربيته وساقها بسرعه وراح لي قبر شقيقه و قعد جنب القبر

وقال هارون ابوك اتضرب بالنار ودخل غيبوبة يا شهاب

ونزلت دموعه وكمل انا مكنتش عاوز انتقم منهم كفاية الي

حصل بس دلوقتي لازم اخد حقك وحق ابوي وهرجع انتقم

منهم وكلهم هيدفعو التمن غالي اوي يا اخوي…. وبيقوم هارون ويمشي

بياتي الصباح علي ابطالتا وهو يحمل احداث كثيرة

بياجي اتصال لممدوح وحسن علي خبر حريق ارضيهم

ومخازنهم وكل شركاتهم خرج بسرعه ممدوح هو وحسن

واحمد وعز وفارس راحو لشركاتهم وشافو ان كل حاجه

اتحرقت تعبهم وتعب السنين راح ممدوح بتعب ولاد الشهاوي

هما السبب فالي حصل…… انفعل عز وقال ورحمه ابوي

لاقتلهم واعلمهم الادب كيف….. مسكه احمد وقال مش

عاوزين خسائر تاني يا عز كفاية اكده……

اما عن فجر فهي لم تنام طوال الليل من خوفها وبكاءها

وكانت بتتمني تمشي بعيد عن هارون ولكن يحدث عكس ما

نتمناه دائما…… بيجيلها اتصال من هارون وهو يخبرها يريد

مقابلتها… والا هيوري الصور والفيديو لابوها…. بتقوم فجر

تلبس وتخرج من غير ما حد يشوفها وراحت للعنوان الي

بعتهولها هارون وصلت فجر البيت بخوف فتح ليها هارون

الباب واول ما راته فجر الخوف تملك منها وهز كيانها…..

هارون ببرود وقال ادخلي هتفضلي واقفه كتير….

بتدخل فجر وهي حاسه بخوف شديد وكل ما يشغل تفكيرها

فهو ماذا يريد منها ولما طلبها في هذا الوقت……

بيقعد هارون بكل برود وقال طبعا انتي عاوزة تعرفي انا

جبتك هنا لي…. بتبصله فجر بدهشه وخوف فهي تخشي

وجودها معه لوحدهم…. فقال هارون بكل برود وقال ليه

طب انتي جيتي عشان خايفه لابوكي يعرف حاجه…. واظن

لو انتي مش خايفه انو يعرف مكنتيش جيتي هنا وخصوصا

بعد الي حصل لي نور بنت عمتك…. فجر بخوف وتوتر انت

عاوز اي……. هارون بيبصلها بنظرة طويلة وبيقول عايزك

فجر بترمش عنيها بصدمه من ما سمعته فقالت فجر بغضب

وصدمه مستحيل مستحيل اسلم نفسي لواحد زايك

هارون بعصبيه لو دا محصلش الصور هتروح لابوكي القرار

فايدك انتي فجر بغضب وانا مستحيل اسلم نفسي لواحد

زباله ابعت الصور احسن وجت فجر تمشي مسك هارون

ايديها وسحبها عليه لتلتصق فصدرة وحاوط خصرها فجر

حست بهروب الدماء من وجهها وتخشب جسدها هارون

قرب منها وقال جنب ودنها انتي فاكرة انه بمزاجك وهنا

فجر انتفض جسدها واتعش كل جسدها وقالت انا معملتش

ليك حاجه حرام عليك انا مليش ذنب…..

هارون اهلك السبب وانا بصفي الجديد والقديم منكم…..

فجر بعياط وصريخ انا مالي انا مالي بدخلني ليه……

هارون بغضب مسكها من شعرها وقال بطلي تمثلي بقا انك

بريئه وانتي زايك زيهم زبالة واوساخ وتمثلي انك شريفه

ومحترمك…. بصتله فجر بصدمه ابغد عني….

بصلها هارون بغضب وقال قولتلك بطلي تمثيل بقا وكمل

وقال والله لاعلمك الادب يا فجر….. قعدت فجر عالارض

ضمت ركبتيها لصدرها وفضلت تعيط….. لم ينكر هارون ان

في هذه اللحظه رق قلبه لها وصعبت عليه ولكن تجاهل

هارون كل هذا وقال هتفضلي تعيطي كتير……

لم ترد عليه فجر ودفنت وجهها بين رجليها نزل هارون

لمستواها ولسه هيلمسها قالت فجر بصراخ ابعد عني

متقربش مني هارون اتعصب ومسكها من شعرها بقوة ورفع

وجهها وقال بغضب انتي فاكرني هموت عليكي لا فوقي

لنفسك انا بعمل كده عشان اخد حق عيلتي بس…. بصتله

فجر وقالت لا يا هارون انت بتعمل كدا عشان انت مش راجل

عشان بتاخد حقك مني….. هنا هارون لم يتحمل فقد اعصابه

وضربها بالقلم بقوة كبيره….. ومسكها من شعرها وقومها

وقالها والله لاكرهك في نفسك يافجر…… وسحبها هارون

ودخلها الاوضه ودفعها علي السرير قرب منها وقال هارون
كل كلمه هتدفعي تمنها يا فجر.ووووو………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جحيمي الابدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى