رواية قضيه خلع الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مريم عماد
رواية قضيه خلع الجزء الخامس والعشرون
رواية قضيه خلع البارت الخامس والعشرون
رواية قضيه خلع الحلقة الخامسة والعشرون
_معلش ى مستر شريف ثوانى بس كدا
_نعم
_فلوس اى دى اللى شالها معاه ؟!.
_هو انت مش عارف؟!!!
_لا انا معرفش اى حاجه عن حكايه المشروع… انا اصلا معرفش ان ابويا يعرفك… انا اصلا معرفش اى حاجه عنكم
_يبقى هو قايل لاخوك التانى اكيد
_ايه… بس انا ابنه الكبير؟!!
_معرفش هو مش قالى هو قال لمين منكم
تحدثت شيماء بفرحه لسماعها ان والدها شريف لم يسرق شيئ ولان ذالك الكلام قيل امام سالم ولاكن تلك الفرحه لم تتم فقد قال لها شريف
_انت تيجى معايا بكرا ى سالم عشان هعمل تحليل DNA لشيماء دا بس عشان اتأكد من الموضوع بس
_هو حضرتك مش متأكد ان انا بنتك
_الصراحه كل اللى انا سمعته منك لغايت دلوقتي مبين انك بنتى شيماء بس لازم اتأكد برضو عشان لو انت بنتى بجد هيبقى ليكي نصيب ف الورث اكيد ولازم يبقى ليكي حاجات ولازم اعرف حياتك اكتر وحاجات تانيه كتير
_بجد… انا مش عايزه ورث ولا عايزه حته فلوس انا كل اللى عايزه ان يبقى ليا ضهر حد من اهلي اتسند عليه وقت لما احتجله هااا هو انت هتسبت اى اكتر من اللى انا قولته دا… مين اللى هيبقى عارف كل المعلومات دى اكيد يعنى مش حد معدي يعرف كل الحكايات دى ولا حتى هيبقى تشابه اسماء ولا حتى اتلغبطت ف قلت انك تبقى ابويا
_مين قالك ان مش ممكن اى حد يبقى عارف الحكايات دى دا بسم الله مشاء الله ع امك بتحكي لاى حد معدى تعرفه ولا مش تعرفه… و هشان تبقي عارفه النصب بقى سهل جدا الايام دي… انا كل اللى متأكد منه ان دا يبقى سالم اه و حكيت الموضوع بتاع السرقه اللى ف الاول دا عشان لو انتِ بنتي او لا تبقى عارفه ان انا مش حرامي هااا… انا شخص الحمد لله مش بيخش جيبي جنيه حرام
نظرت شيماء لشريف و اكتفت بالسكوت اما سالم فقد نظر لشيماء نظره يقول فيها “اخرسي “… جاء الرجل بالطعام ووضعه امامهم وبدأ شريف ف الاكل و كلن لا يبالي بشيماء حقا… ولاكنه كان همتم بقصه سالم اكثر
فقد كان يفعل ما بوسعه لكي يعطي والد سالم حقه لانه بالنسبه لشريف السبب الثاني ف نجاحه بعد توفيق ربه اولا
لا اعلم حقا ما الذى بدل فرحه شريف فعدما كان يتحدث مع سالم ف الهاتف كان سعيد بأنه عرف مكان ابنته او م شابه ولاكن عندما تقابلا لم يبدوا عليه اى اثار للفرحه فكان يبدوا ف نظر شيماء شخص متكبر
بعد ان انهى شريف طبقه قام برفع حقيبه ووضعها على الطاوله وكان سالم يبعد طبقه من امامه فقد انهى تناول طعامه ولاكن عندما رأى الحقيبه اوقف تحريق الطبق ونظر بتعجب ع الحقيبه… اخذ شريف منديل وقام بمسح فمه ثم قام بتحريك الحقيبه تجاه سالم ووجه له الكلام مريم عماد
_بص بقى ى سالم انا جاى ليه و جايبك ليه
_ليه
_م ثوانى هقولك… اتفضل الشنطه دى… دا يبقى حقك انت و اخواتك و والدتك هتقسمه عليكم او اديه لوالدتك لو انت واخواتك مش محتاجين للفلوس
_طب ودى تبقى فلوس اى هيه كمان ؟!!
_دى تبقى الفلوس اللى كنت هاديها لوالدك عشان اشكره على كل اللى عمله معايا و لما عرفت انو توفى قولت اديك انت الفلوس
_شكرا ى مستر شريف بس احنا مش محتاجين فلوس
_طيب انت لو مش هتاخد الفلوس دي مني مش تخشلي الشركه تاني بمهنى انت مرفوض ى سالم… امسك… ويلا بقى عشان انا هاستأذن عشان عندي ميتينج
اخذ سالم الفلوس من شريف ولم يعلم م الذي يجب عليه فعله… وخرج شريف من المطعم وقد حاسب قبل رحيله
اخذ سالم شيماء و رحلوا من المطعم وذهب على بيت والدته لكي يأخذ وعد من عند والدته… ولاكن لاول مره لم يخرج من السياره فقد طلب من شيماء ان تأخذ وعد وتنزل بسرعه فقد كان حزين من الذى سمعه من شريف الديب “دا ادى الفلوس لحد من ولاده” فقد اثرت تلك الكلمات ف سالم كثير ولم يريد ان يدخل عند والدته بسبب ذالك الكلام
اخذ سالم شيماء و وعد ورحلوا للمنزل ولاكن كان قلب شيماء محطم لمعرفه ان والدها لم يفرح عندما رأى بنته ولم يسأل عليها ولم يقول لها كيف كانت حياتها من دونه و كيف تعرفت على سالم وهل هيه تحبه ام لا واسأله يجب ان يكون الاب قد سألها لها من قبل
كان كل من سالم وشيماء ف السياره حزينين و محطمين
ف اليوم التالي
هاتف سمير يرن مريم عماد
_الو
_اى سمير عامل اى
_الحمد لله كويس
_مفيش اى جديد ف القضيه
_لا خلاص اخر جالسه الاربع اللى ف الاسبوع الجاى
_ربنا يستر ى اخويا
_آمين
_بقولك ى سمير
_نعم
_هو ابوك كان سايب معاك فلوس و مش كان قايل لحد عليها
_فلوس اى ى سالم
_فلوس… كانت نصيبه من تصفيه مشروع بينه وبين زميله
_اه يعني هو كان قايلك وهو قالى مش تقول لحد
_بجد هو قالك كدا… لا ى سمير مش كان قايلى
_طب م انت عرفت… عرفت ازاى بقى ى سالم؟؟؟
_مش مهم انا عرفت منين ى سمير بس كنت عاوز الفلوس اللى هو سبها معاك عشان محتاجه
_لا ردد من سمير
_سمير كنت بقولك اني محتاج الفلوس دي
_ لا ردد من سمير
_الو الو
_اى ى سالم… كنت عايز كل الفلوس دى ف اى بقى
_كنت محتاجها ف حاجه ى سمير اى هو مش شايلها لينا كلنا ولا اى
_معرفش
_بجد ى سمير متعرفش
_بص ى سالم من الاخر الفلوس اتصرفت مني
_ايه… اتصرفت منك؟؟
_كنت عاوز اشتري حاجات ف خدتها من البنك و اشتريت بيها ى سالم
_طب مش تقول ى سمير بجد انت خدتهم بسكوت و صرفتهم بسكوت ولا كأن عندك اهل ى سمير
_معلش ى سالم كنت محتاجهم زى م انت محتاج فلوس
_ماشى ى سمير ماشى سلام
اقفل سالم مكالمته و اتصل فورا على شادى و اهبره بأنه يعتذر عن عدم حضوره اليوم للعمل لان يمر بمشاكل
ف الساعه السابعه مساءًا
خرجت نتيجه تحليل DNA من المعمل واحضر النتيجه الطبيب واعطى الطبيب النتيجه لشريف الديب فتح شريف الملف ليجد ان نتيجه التحليل هـ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)