رواية مريض نفسي الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم أحمد
رواية مريض نفسي الجزء السابع عشر
رواية مريض نفسي البارت السابع عشر
رواية مريض نفسي الحلقة السابعة عشر
مسك يحيى ايد داليدا جامد و هو بيمنعها انها تروح
بصتله داليدا لاقيته باصص لمايان بغضب جامد
بدلته مايان النظرات باستغراب مصطنع
و بعدين قالت…ااااه سوري يا يويو نسيت انها مبقتش داليدا الخدامه
رد عليا بصرامه قدام كل الي قاعدين لدرجة ان ميرڤت قلبها اتقبض على بنتها من كلامه
يحيى…لسه عندك رجلين والله مش شايفهم مبتو.رين ولا مشلولين يعني تقدري تقومي و تخدمي نفسك
كمل بصرامه اكتر…و بعدين م انتي بتتكلمي اهو و منتيش خارسه مثلا بعني برضو تقدري تندهي على اي حد يجيبلك اي حاجه عايزه تطفحيها
اتكلمت سهير بإحراج…يحيى..
بس بحيى قاطعها و هو بيكمل كلامه…تاني حاجه انا مجرد ابن خالتك و بس يعني ملكيش حق انك تنادي عليها لو عايزه تقولي حاجه بأي اسم غير اسمي الحقيقي و هو يحيى و من الاحسن انك متتكلميش معايا اصلا
ميرڤت بضيق…خلاص يا يحيى محصلش حاجه لكل دا يعني و بعدين م هي متعوده تقولك يويو من و انتوا صغيرين
يحيى بحزم…و انا كمان متعود اني كل م اسمعها منها اقولها اسمي يحيى.. صح ولا ايه
شهاب بحده…خلاص انتهينا اقعد كل انت و خطيبتك
كمل و هو بيبص للباقي…و انتوا كمان يلا كملوا اكلكوا
خلص كلامه و نده على نعمه تجيبلهم مايه
جت نعمه و حطت المايه قصاد مايان و خرجت تاني
يحيى بابتسامة …يلا اقعدي
فعدت داليدا بتوتر و هي كل الكلام تاني بيدور في دماغها شويه كلام مايان الي احرجها و خلاها تحس انها قليله جدا وسطهم و شويه تفتكر كلام يحيى و قد ايه دافع عنها قدامهم
بصتله بحب كبير و ه. بيقعد جمبها و ابتسمتله بهدوء
قعد و كان مهتم بيها. و بأكلها جدا
كانت رانيا بتبص ليوسف بفرحه ليهم و هو كمان كان بيبادلها نفس النظرات
بس مره واحده مايان قامت و خرجت من اوضة السفره
فضلوا يندهوا عليها كتير بس هي مردتش و خرجت
كان يحيى قاعد ببرود تام ولا فرق معاه خرجها ولا انها مكلتش حاجه يعتبر كل الي كان همه داليدا و بس
بص لداليدا لاقاها قاعده بتحرك المعلقه في الطبق و مش بتاكل و كانت عينيها مليانه حزن
اتكلم يحيى …مش عاجبك الرز يا داليدا اجيبلك حاجه تانيه تاكليها؟
شالت رانيا سرفس البشاميل و هي بتقولها
رانيا…احطلك مكرونه بشاميل انتي بتحبيها
هزت داليدا راسها بهدوء و قالت و هي بتستعد انها تقوم
داليدا…لا لا انا الحمدلله شبعت شكرا ليكوا
محبش يحيى انه يضغط عليها لأنه عارف انها خجوله و اقل حاجه بتحرجها
قام هو كمان معاها و خرجوا هما الاتنين
اتكلمت ميرڤت بغضب و هي بتبص لسهير…عاجبك الي ابنك عمله ف البت دا
سهير بهدوء…معلش يا. ميرڤت حقك عليا انا
ميرڤت…دا حتى معملش اعتبار انه بيكلمها كدا قدامنا
كملت بغضب اكبر…دا كلمها بالاسلوب الزباله دا قدام داليدا
كل الي قاعدين اضايقوا جدا من كونها هي و. بنتها كل شويه يقللوا من داليدا الا سهير الي كانت قاعده ببرود تام
لحد م ندى اتكلمت بغضب و هي على رجل رانيا الي كانت بتأكلها
ندى بغضب طفولي…يوووه انتوا كل شويه هتفضلوا تقولوا داليدا داليدا
انا بحبها محدش فيكوا يضايقها تاني
ضحك يوسف عليها و رانيا بصتلها بحده و قالت
رانيا…ايه قلة الادب دي يا ندى من امتى و احنا بنتدخل في كلام الكبار
بصتلها ندى بزعل…يا ماما م هما…
قاطعها يوسف و هو بيقول لرانيا …سيبي البنت تعبر عن مشاعرها مطلعيهاش خجوله عشان بعد كدا متتكسفش تقول رأيها و وجهة نظرها لما تكبر
كمل و هو بيبص لندى بحب…صح يا قلب بابي
اتكلمت ندى بتأكيد…صح يا بابي
و سابت رانيا و قربت من يوسف عشان يشيلها
شالها يوسف بحب كبير…كلتي؟
هزت ندى راسها…ايوا
يوسف…قولي الحمدلله
ندى …الحمدلله
………………
بعد م يحيى و داليدا خرجوا داليدا اتكلمت بهدوء و قالتله
داليدا…يحيى ادخل كمل اكلك انا فعلا شبعت الحمدلله
كمل اكلك و انا هستناك في الجنينه
قالها يحيى قبل م يمشي…خليكي هنا ثواني
هزت داليدا راسها بهدوء و هو راح للمطبخ
غاب عنها شويه و بعد كدا رجعلها
خدها و راحلوا الجنينه
كانوا بيتمشوا و هو بيحاول يفتح معاها اي كلام لأنه كان شايفها ساكته و حزينه
يحيى…عارفه يا داليدا عايز اغمض عيني و افتحها الاقي بكره جيه
داليدا باستغراب…ليه يعني
يحيى …انتي لحقتي تنسي!
انا بكره جايلكوا عشان اتفق مع عز على يوم اجي فيه انا و المأذون و نكتب كتابنا
بصتله داليدا بحب و فرحه…ايوا افتكرت
ابتسملها يحيى بحب
كملت هي بتوتر…يحيى هو انت بتحبني بجد؟
خدها و قعدوا قدام البسين و هو بيقولها
يحيى …ليه سؤالك دا؟
داليدا …رد عليا من فضلك
يحيى باصرار…مش هرد عليكي غير لما افهم ليه بتسألي السؤال دا يا داليدا
داليدا بحزن و الم…يعني انت ما شاء الله عليك غني و ليك اسمك في البلد و مهندس قد الدنيا اي يخليك تسيب بنات البشاوات يعني هيبقوا نسب كويس ليك و تخطبني انا الخدامه بتاعتكوا
اضايق يحيى جدا من كلامها و قالها…انا ف حياتي كلها مشوفتش حد بيقلل من قيمة نفسه قدك
بصتله داليدا بوجع من كلامه ليها و قالت…انا مبقللش من نفسي احنا مش هنكذب على بعض دي الحقيـ…
قاطعها و هو بيقول بحده…انت كنتي هنا خدامه زي م بتقولي عشان خاطر تقدري تصرفي على جامعتك الي ما شاء الله عاليه عشان لما تتخرجي بإذن الله تبقى احسن مهندسه في الدنيا
و بعدين اي حكاية كل شويه تقولي انك خدامه دي انا مش فاهمك بعيدا عن اني ولا مره شوفتك قليله و ديما شايفك اميره الا ان الشغل مش عيب يا داليدا عشان تفضلي كل شويه تكرري ف ام الكلمه دي
داليدا بدموع و كسره…لا يا يحيى انت ولا مره من ساعة م جينا هنا عاملتني كويس و كل مره كنت بتهيني و بتفضل تقولي نفس الكلمه الي مضايق دلوقتي اني بقولها في الرايحه و الجايه
كأن مكنش في غيري بيشتغل في القصر دا غيري خلتني كبرت و انا خايفه اخرج اشوف طلبات اي حد من اهلك احسن الاقيك و تفضل تذل فيا زي م كنتي بتعمل و تقولي يا خدامه
اااايه زعلان دلوقتي اني بقولها
كملت بتسارل اكبر…انت زعلان دلوقتي من الكلمه عشان خاطر مينفعش خطيبة يحيى الشافعي تبقى خدامه…للدرجادي خايف على شكلك…و مادام خايف اوي كدا عاى منظرك قدام الناس جيت خطبتني من الاول لييييه
هنا يحيى كان جاب اخره اتعصب و قالها…اييييه مبتفصليش اديني فرصه اتكلم حتى ولا ارد على سؤال من بخر الاسئله تاي نزل على دماغي
اتنفضت داليدا من صوته عليها و دموعها نزلت
اتنهد يحيى بزعل من نفسه و قالها بأسف
يحيى…انا اسف يا داليدا بس كلامك عصبني اوي يعني ايه يعني خايف على شكلي
داليدا بدموع …عشان ملهاش اي تفسير تاني
اتعصب تاني من اصرارها على انها تزعل منه خد نفس عميق و هو بيحاول يهدي نفسه
و كان لسه هيتكلم بس جت بدريه و هي بتقوله باحترام
بدريه…يحيى بيه كل حاجه جاهزه
هز يحيى راسها ليها بهدوء و هي مشيت
بص يحيى لداليدا الي كانت مسحت دموعها عشان بدريه متشوفهاش و هي بتعيط
يحيى بحنيه…انسي كل حاجه دلوقتي يا داليدا و تعالي معايا
هزت راسها بهدوء و مشيت
قالها و هما ماشيين…عايزك تتأكدي اني محبتش ف حياتي قدك انتي
هزت راسها بهدوء و هي بتتمنى ان كلامه يطلع صح و يكون فعلا حبها بجد
بس وقفت مره واحده و هي باصه قدامها
داليدا بصدمه…ايه دا كله!!
كانت الطربيزه الي ف الجنينه محطوط عليها كل الاكل الي داليدا بتحبه
يحيى…انتي مكالتيش حلو و انا وصيتهم يجيبوا الاكل لينا هنا عشان تاكلي براحتك
ابتسمتله داليدا…مين الي كان طابخ الاكل دا
يحيى باختصار و حب…انا
داليدا بصدمه…ايه!!
كمل بتصحيح ليها…انا الي قولتلهم الصبح على الاكل الي انتي بتحبيه عشان يعملوه
داليدا بحب …انا بحبك اوي
يحيى بابتسامة …عارف
كمل و هو بيقعد…يلا بقى عشان الاكل ميبردش
قعدت بابتسامة و كلوا هما الاتنين و. عدى اليوم و يحيى وصل داليدا البيت بعد م عز كلمهم عشان يطمن عليها
طلعت داليدا البيت و هي مبتسمه و بتدعي من كل قلبها ان موضوعهم بكمل على خير و بسلام
فتحت باب الشقه بس اتصدمت جامد. وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)