روايات

رواية قدري انت الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية قدري انت الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سهيلة سعيد

رواية قدري انت الجزء الخامس والعشرون

رواية قدري انت البارت الخامس والعشرون

قدري انت (1)
قدري انت (1)

رواية قدري انت الحلقة الخامسة والعشرون

( يمشي عبدالرحمن ، تفضل ماس باصة ناحيته ب صدمة وزهول ، تنزل دموعها وتفضل مكانها مش عارفة تتلم ع اعصابها وتقوم ، ف شركة عمر ، رغد واقفة مع عمر قدام الشركة )
عمر : ي بنتي اخلصي بقا ورايا ميعاد
رغد : ي عم روح متزهقناش 🤷🏻‍♀️
( يعدي بسام من جنبهم ، يروح يركب عربيته ويمشي ، تبصله رغد ب استغراب )
عمر : هاااا ؟
رغد : روح انت مبقولك مستنية درة
عمر : طب خشي استنيها جوة
رغد : محسسني إني واقفة مستنياها قدام مدرسة الثانوي 🤷🏻‍♀️
عمر : اخلصي بقاا
رغد وهي داخلة الشركة تاني : طيب 🙄
( تدخل رغد جوة ويمشي عمر ، تمسك رغد فونها ، عند بسام ، سايق ، يرن فونه ، يمسكه ، يلاقيها رغد ، يعمله سايلنت وميردش ، تقرب درة ع رغد )
درة : اتأخرت عليكي
رغد : لأ يلا بينا
درة : يلا
( تمشي رغد مع درة ، ف بيت ماس ، تنزل ماس من اوضتها وهي حرفياً كل حتة ف جسمها بتترعش داخلياً ، تلاقي عبدالرحمن ووليد واهلها قاعدين بيتكلمه ، يلمحها عبدالرحمن ، يفضل باصصلها ، تنزل وهي بتقدم رجل وبتأخر رجل ، تقرب عليهم )
الام : ايه ي حبيبتي كل دة !
ماس ب ضعف : معلش 😔
وليد ب قلق : انتي كويسة ؟!
( وفجأة ، تقع ماس يغمى عليها ، يتخضوا ويجروا عليها ، عند رغد ، راكبة مع درة اوبر )
درة : متسيبي الفون دة ، هو انتي خارجة معايا ولا معاه 🤷🏻‍♀️
رغد وهي بتقفل الفون : طيب 😒
درة : مالك في ايه ؟!
رغد : ماليش ، بسام مبيردش عليا !
درة : يمكن مشغول
رغد : حتى لو مشغول كان بيرد 😕
درة : طب عادي يعني !
( تتنهد رغد وتسكت ، عند ماس ، نايمة ع سريرها والكل حواليها ، قاعد وليد قصادها ، ماسك ايدها بيقيس نبضها وبيبص ف ساعته )
الام ب قلق : ايه ي بني طمني 😕
وليد : شكل ضغطها علي فجأة !
الأم : طب ننقلها مستشفى ؟
وليد : لا مش مستاهلة ، هاتلي بس برفان
( تروح الأم تجيب ازازة برفان وتديها ل وليد ، يرش منها ع ايده ويشممهلها ، تبدأ تفوق )
الام : ايه ي حبيبتي سلامتك 😟
( تلمح عبدالرحمن ، تبصله ب خضة غصب عنها ، يستغرب وليد ويبصله ، يتوتر ويضير وشه )
وليد : انتي كويسة ؟!
ماس : اة 😟
وليد : حاسة ب تعب ؟ نروح مستشفى احسن ؟
ماس وهي بتقوم : لأ ، انا كويسة
( يختل توازنها ، يمسكها وليد من وسطها يسندها ، يتضايق عبدالرحمن ويقرب يزق ايد وليد ، تتخض ماس )
عبدالرحمن : ايدك معلش !
وليد : ايد ايه انت اهبل !!
عبدالرحمن : احترم نفسك ☝🏻
وليد : لما تحترمها انت الأول !
الام : جرا ايه ي ولاد بس في ايه 🤷🏻‍♀️
عبدالرحمن : مالوش حق يلمسها ، متحطش ايدك عليها احسنلك !
وليد : انا مش هرد ع عيل زيك !
( يتغاظ عبدالرحمن م الكلمة وفجأة ، يضرب وليد بوكس ، يردهوله وليد )
الام ب خضة : يلهوي 😨
ماس ب صريخ : بااااس بااااااااس 😫
( يتخضوا من صريخها )
الام وهي بتحضن ماس : بس بس اهدي !!
ماس ب عياط : حرام عليكووو 😣
الام : بس خلاص ، امشي ي عبده امشي
( يبص عبدالرحمن ل ماس ب حزن ويمشي )
وليد : انا اسف ي طنط بس ……..
الام : خلاص ي بني لو سمحت خلاص !
وليد وهو بيملس ع شعر ماس : حقك عليا 😕
( يمشي عبدالرحمن ف دخول دالا )
دالا : انت جيت من بدري ولا ايه ؟!
( ميردش عليها ويركب عربيته )
دالا ب استغراب : عبده !!
( يمشي عبدالرحمن ، تستغرب دالا وتدخل البيت ، عند بسام ، قاعد ف كافيه مع صحابه ، يرن فونه ب ماسدچ ، يمسكه يشوفها من برة )
رغد : فينك بقا !
( يسيب الفون ، عند ماس ، قاعدة مع وليد ف الجنينة لوحدهم )
وليد : ليه صرختي كدة !!
ماس : كنت عاوزني استنى لما تبهدله بعض !
وليد : ايه الي جابه اصلاً ؟!
ماس : م انا مفهماك بييجي ليه
( يرن فون وليد ب ماسدچات ورا بعض ، يمسكه ، يلاقي الصور والشاتات الي عبدالرحمن هدد بيهم ماس ، يتقلب وش وليد اول م يشوفهم ، تبصله ماس ب استغراب ، يبصلها ويرجع يبص ل الفون )
ماس ب قلق : في ايه ؟!
( يديها الفون ، تتخض اول م تشوف الحاجة )
وليد : ايه دة ؟!
( تبصله ب دموع )
وليد : ردي !
( تحط الفون ع الترابيزة وتبص ل الأرض )
وليد : ايه داااا !
ماس : الي انت شايفه 😔
وليد : يعني ايه الي انا شايفه !
ماس : هو قال هيبعتهملك وبعتهم
وليد : ابن خالك ؟
ماس : ايوة
وليد : انتي كنتي بتبعتي الصور دي ل ابن خالك ؟!
( متردش )
وليد ب زعيق : ردييي 😡
( تبصله ب خضة )
وليد وهو بيشدها من دراعها : ردي عليااا
ماس : ايوة 😟
وليد ب خضة : ايوة !!
( يسيب دراعها )
وليد : يعني عنده حق ، عنده حق يتعلق بيكي ويحبك ، م حضرتك فتحاها ع البحري معاه ومدياله سكة 🤷🏻‍♂️
ماس : ايه الي انت بتقوله دة !!
وليد : عوزاني اقول ايه ، اقول ايه بعد المسخرة الي شفتها دي ، ومطلعة الولا شيطان وابن ستين كلب ، وحضرتك ايه طيب ، ازاي تبعتي صور زي دي ل شاب ف السن دة ، ازاي بجد !!
ماس ودموعها بتنزل : دي صور قديمة والله ، دي من قبل م اعرفك حتى 😥
وليد : اياً كان ، كان عقلك فين ، متجبيش العيب عليه والعيب كله عليكي انتي 🤷🏻‍♂️
ماس : عندك حق ، العيب عليا انا !
( تقلع دبلتها )
ماس : هو قال هيعرف يخرب الي بينا ، ي اسيبك ي هيفضحني ب الحاجات دي
( تحطله الدبلة ع الترابيزة )
وليد : ايه الي ………
ماس : خلاص بقا خلاص بجد ، كفياكوا الي بتعملوه فيا دة ، كفاية كدة 💔
( تقوم تدخل جوة ، تطلع ماس اوضتها )
ماس : ماشي ي عبدالرحمن ، انت الي ابتديتها 😒
( عمر قاعد مع شمس ف كافيه )
عمر : هفضل اتحايل عليكي ب الأيام عشان نشوف بعض !
شمس : وعاوز تشوفني ليه ، م كفاية عليك ست رغد 💁🏻‍♀️
عمر : ايه الهبل الي انتي بتقوليه دة ي شمس !
شمس : لا مش هبل ي عمر ، ليه كدبت عليا وقلتلي إنك قاعد مع عبدالرحمن وانت قاعد معاها ؟!
عمر : عشان اقسم بالله كنت قاعد مع عبدالرحمن بنتفرج وهي كمان كانت موجودة
شمس : ولما هي كانت موجودة قلتلي عبده بس ليه ؟!
عمر : عشان ملهاش لازمة اقولك ورغد ، الي هيظهر ف اي كلام تلقائياً اخويا ، مش فكرة إني عاوز اخبي عليكي وجودها ي شمس 🤷🏻‍♂️
( تتنهد شمس وتضير وشها )
عمر : شمس إن ………
شمس وهي بتبصله : وعموري الي قالتهالك ، دة انا مبقولكش كدة !!
عمر : والله عادي ، متنسيش إننا متربيين سوا ، دة احنا كنا بنلعب مع بعض واحنا صغيرين !
شمس : وواضح إنكم لسة مكبرتوش 🙄
عمر : بلاش الكلام دة طيب ، وبعدين م تقوليلي ي ستي حد حايشك إنك تدلعيني
شمس : لا كفاية عليك هي 💁🏻‍♀️
( يتنهد عمر ب ضيق ويضير وشه )
شمس : عمر
( يبصلها )
شمس : المفروض إن احنا كلها كام شهر ونتجوز ، صح ؟
عمر : والله كويس إنك فاكرة ، ف ياريت تبطلي جنان !
شمس : مشيها ي عمر
عمر ب عدم فهم : امشي مين ؟!
شمس : رغد
( يتخض عمر )
عمر : امشيها م البيت ؟!
شمس : ايوة
عمر : انتي بتتكلمي جد ؟!
شمس : ايوة بنتكلم جد 🤷🏻‍♀️
عمر : لا اكيد بتهزي ، بقولك متربيين سوا بقالنا اكتر من ٢٢ سنة وتقوليلي امشيها دلوقتي !!
شمس : ايوة مشيها ، عشان انا الوضع دة مش عاجبني ، وماليش دعوة موجودة معاكم من اد ايه دي مش مشكلتي ، وبعدين بتحصل مع ناس كتير بيكونوا خدامينهم معاهم بقالهم سنين طويلة ويحصل اي ظرف ويطروا يمشوهم ، عادي يعني
عمر : لا مش عادي ي شمس ، مش مع رغد ومامتها !!
شمس : انا بقول رغد مقلتش مامتها 💁🏻‍♀️
عمر : والله ، يعني اروح اقول ل امها ارمي بتك ف الشارع واقعدي انتي بس !
شمس : ليه هما معندهمش اهل ؟!
عمر : ايوة ي شمس معندهمش ، احنا اهلهم واحنا كل حاجة ف حياتهم وملهمش غيرنا ، وبعدين اديكي قلتي بيحصل ظرف ف بيطروا يمشوهم ، ايه بقا الظرف الي حصل معايا ، اروح اقولها خطيبتي مش مرتاحة ل بنتك !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى