رواية عشق أحفاد الجوهري الفصل السابع والستون 67 بقلم آية المهدي
رواية عشق أحفاد الجوهري الجزء السابع والستون
رواية عشق أحفاد الجوهري البارت السابع والستون
رواية عشق أحفاد الجوهري الحلقة السابعة والستون
مرت أحداث كثيرة على الجميع والجميع حزين لما حدث مع حور
صباح يوما جديد
نزلت حور للاسفل وهي تمسك حقيبتها ورداء المحاماه
الجد : حور فين شنطتك
حور : انا مش مسافرة يا جدو
آمال بفرحة : بجد يا بنتي مش هتسافري وتسبيني وظلت آمال تبكي بخوف من فكرة فقدانها ابنتها مرة أخرى
حور : خلاص بقا يا ماما انا قاعدة اهو معاكي بس هسافر بكرة علشان اخلص شغلي اللي هناك عندي شغل كتير قوي في الشركة ومعرفش هما عملوا ايه لازم يا ماما اتابع شغلي وهو شهر وهرجعلك
والد حور محمد بحزن : طيب يا بنتي انا ممكن اسافر معاكي انا مش هاستحمل تبعدي تاني
حور : يا جماعة مالكوا كده ما انا هرجع تاني دي كلها شهر
وتردد قصي كثيرا ان يذهب لها فهي ابنته العزيزة ولكن تذكر حديث والده البارحة
فلاش باك
صدم الجميع كثيرا من كلام الجد وكل منهم بداخله كلام كثير فهي سترحل قبل أن تسامحهم
قصي بدموع : ارجوك يا بابا حاول تقنعها تبقا انا عايز اتكلم معاها بس خايف مش تقبل مني حاجة انا عارف اني كنت ظالم وقاسي عليها بس صدقني اللي شوفته وقتها جنني
الجد بصرامة : وانا قلت اللي عندي حور مش هتعمل حاجة غصب عنها بعد كده اللي هتعمله انا معاها فيه انا حفيدتي تعبت كتير مش هاستنا لما تروح مني زي ملك وبكي الجميع لتذكر ملك شقيقتهم فهي كانت روح القصر والشباب حزينة على حال عائلتهم
باسل بحزن : بابا احنا مستعدين نعتذر ليها بس ارجوك أقف جمبنا حور بتحبك وهتسمع كلامك
الجد بغضب : دلوقتي عايزين تسامحكوا قولي يا باسل لو زهرة بنتك شوفتها مكان حور كنت هتصدق وانت يا وليد انت وشهاب وقصي باشا الاب المثالي لو كانت مليكة مكان حور كنت هتصدق لا عارفين ليه علشان دول بناتكم بتثقوا فيهم عارفين انه مهما حصل مش هتصدقوا اي حاجة تتقال او تتشاف لكن حور مش بنت العيلة دي حور اتربت في عيلة تانية انتوا مش عيشتوا معاها مش حبيتوها بجد حور عملت كل حاجة حلوة لينا من قلبها صح كذبت وخدت مكان مليكة بس مكانش ليها مصلحة غير انها تسعد الكل وافقت تقهر ابوها اللي رباها علشان ناس معرفهاش وعايز يا قصي بنتك بسهولة تسامح كده لا لا بنتي حور اللي اعرفها دلوقتي صعب تسامح فمحدش يقولي اعمل ايه ولا معملش ايه حفيدتي اللي هتقول عليه انا موافق سامعين والكلام انتهى خلاص ورحل الجد ويوسف يسانده فهو يشعر بالتعب قليلا ويريد الراحة
انتهى الفلاش باك
الجد : طب يا تري ايه اللي غير رايك كده
حور ببرأة : محدش يا جدو انا فكرت وفضلت
الجد :: بريئة قوي هتخبي عليا انا حاسس انه في دماغك حاجة
وفجأة ظهر فهد خلفها وهو ينظر للجميع بتوتر نظرت له حور بحب وفهم الجميع من نظراتهم ما يحدث
الجد : فهمت يعني سبب قعادك فهد تعال يا فهد يا حبيبي جمبي
ذهب فهد لجانب جده الأكبر وهو متوتر
الجد : قولتلها ايه بقا علشان تفضل هنا
فهد بتردد: انا انا
حور : خلاص يا جدو بقا الولد خايف ازاي انا هقولك كل حاجة بس انا عايزة فهد شوية لو سمحت
آمال : رايحة فين يا حور
حور : هخرج مع فهد علشان عايزة اتكلم في موضوع مهم يا ماما
يزن ابن حور : ماما انتي كويسة مش كده
يامن بدموع : ماما مش تسيبينا تاني انا كنت خايف عليكي قوي انا بحبك قوي قوي
حور بحب : متخافوش يا حبايبي انا بقيت كويسة ومش هاسيبكوا وكمان عندي مفاجأة ليكوا بس لما ارجع انا وفهد
يوسف بمحبة لوالدته: طيب يلا يا ماما انا جاي معاكي
حور : لا يا حبيبي انا هروح لوحدي
ياسين برفض : لا طبعا ماما انتي من انهاردة مش هتخرجي لوحدك ابدا
مراد الصغير : عمتو حور هما عندهم حق لازم حد يبقى معاكي
مليكة : خلاص بقا يا حور احنا خايفين عليكي
حور : طيب تمام اللي انتوا شايفينه
وذهبت حور برفقة أولادها
في مكان ما كان يتجمع بعض الأشخاص
الشخص 1: احنا هنعمل ايه دلوقتي شحنة السلاح هتيجي بعد يومين
الشخص 2: متخافش كله مترتب والشرطة المرة دي مش هتعرف معاد الشحنة
الشخص 3: طيب يلا كل واحد على شغله
في مكان آخر
حور بهدوء : يلا بقا اتكلم بقينا لوحدنا
فهد : اقول ايه انا مش فاهم
حور : فهد حبيبي مش انت بتقول اني مامتك مش تخبي حاجة جواك وعايزاك تعرف انه الكل بيحبك وانت بالنسبالي ابني مش ابن ريهام يعني يوم ما حد يوجهلك كلمة هقول وقتها فهد ابن حور مش ريهام انا مقدرش اعاقبك على ذنب والدتك انتي هتفضل ابني مهما حصل بس عايزاك تفضفض ليا علشان كده جبتك بعيد عن الكل
فهد بدموع : انا اسف انا مكسوف قوي منك لانه هي هتفضل آمي مهما حصل مع انها مكنتش بحس بحنان منها وكنت ببكي على حالي واني مش زي الولاد الباقين محتاح امي جمبي حتى بابا كنت بحس احيانا انه بيعاقبني بسببها عمره ما حضني بالعكس كل لما يشوفني يفضل يزعق ويتعصب بس اتصدمت لما عرفت انه متابعني وعارف عني كل حاجة حسيت اني عايز اجري عليه واحضنه بس التردد والخوف اللي جوايا منعوني بس انا بحبك اول ما شوفتك حسيت اني شوفت امي اللي بتمناها فيكي وفرحت قوي لما عرفت انك مرات بابا حبيت حبك لاخواتي وانك حنينة قوي عليهم انا مش وحش والله بس كنت عايز حد يحبني
شاورت له حور ليأتي بجانبها وأخذت بين احضانها وهي تبكي على حال هذا الولد البرئ
حور : خلاص خلاص مش عايزة دموع احنا جايين هنا نعيط ولا ايه ينفع كده انا قولتلك انه مهما حصل انت ابني وانا عندي خمس ولاد وبنت ويلا بقا علشان اتاخرنا ويزن ويامن دلوقتي عاملين مشكلة
فهد بفرح : يلا بينا بس انا مش عايزك تسافري يا ماما
حور بجدية : يا حبيبي ده شغل وبعدين هو شهر واحد وراجعة بس في الشهر ده مش عايزة شقاوة ومشاكل كتير علشان ماما متزعلش منكوا
فهد بمرح : انا برئ مبعملش مقالب بس يامن ويزن هما اللي بيعملوا
حور بضحك : طيب يلا بينا عندي مفاجأة ليك انت واخواتك وكل الشباب كمان وذهبت حور مع فهد للعودة للقصر وهاتفت ابنها ياسين حتى لا يقلق عليها
حور : ياسين يا حبيبي انا خارجة اهو مع اخوك وراجعين القصر
ياسين بقلق : ماما خليكي عندك انا جاي حالا
حور بتأفف: يا ابني هو انا عيلة صغيره خايفين عليا مرة انت ومرة اخوك
ياسين : ماما ارجوكي خليكي مكانك انا دقايق واكون عندك
حور بصوت واطي : يا ابني خلاص ريهام في السجن مش هتعرف تعمل حاجة
ياسين : ناخد حذرنا يا ماما للأمان وكمان انتي مش هتسافري لوحدك
حور بعصبية : نعم ايه الهبل ده انتوا هتتحكموا فيا كمان ياسين انت نسيت اني امك ولا ايه
ياسين ببرود : لا يا حبيبتي عارف انك امي بس برضو هتسمعي الكلام يا حور من غير نقاش
حور : حور كده عادي ما انا معرفتش اربي
ياسين : طيب انا وراكي اهو وبعدين نتكلم في حكاية التربية دي التفت حور على صوت ابنها وهو يحاول كتم ضحكته على مظهر امه الغاضب
حور بغضب : مش تكتمها يا حبيبي طلعها
ياسين بضحك شديد : يا ماما يا حبيبتي احنا خايفين عليكي ومش هنغير قرارنا
حور : ومين بقا هيسافر معايا
ياسين بتردد : يوسف يقولك
حور بحذر : انتي مخبي عني حاجة
ياسين : ابدا ابدا بس الوقت اتأخر وكلهم عاملين يتصلوا يلا بينا واتجهوا للسيارة وانطلقوا نحو القصر
وبعد مرور بعض الوقت توقفت السيارة آمام القصر ودخلوا جميعا وتفاجآت حور بوجود شخص ما
حور بصدمة : انت
نكمل البارت الجاي؟؟؟؟
يا تري مين الشخص اللي صدم حور؟؟؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق أحفاد الجوهري)