رواية قدري انت الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سهيلة سعيد
رواية قدري انت الجزء الرابع والعشرون
رواية قدري انت البارت الرابع والعشرون
رواية قدري انت الحلقة الرابعة والعشرون
بسام : احسن الحمدلله
( عند عمر ، واقف ف الجنينة بيتكلم ف الفون )
عمر : لا موجود هروح فين !
شمس : مش طالعلك صوت اصلي م الصبح !
عمر : كنت قاعد مع عبده بنتفرج ع فيلم
شمس : ي بخت عبده ، بيشوفك اكتر مني 😒
عمر : بكرة تزهقي مني وتقولي امتى ينزل م البيت
( تقرب عليه رغد بهدوء من وراه عاوزة تخضه )
شمس : انا عن نفسي مبزهقش ، شوف انت بقا
عمر : وانت يتزهق منك برضو
( تسمعه رغد ، تقف وتبصله ب غيظ )
عمر : ههههه ، لا ي عم مقدرش
رغد ب صوت عالي : عمورييييي 🙄
( يبصلها ب خضة )
رغد : يلا الفيلم قرب يخلص 🤷🏻♀️
عمر ب ارتباك : اااا جاي 😬
رغد وهي بتمشي : اوكااااي 🤭
شمس : هو دة عبده الي بتتفرج معاه ع الفيلم !!
عمر ب توتر : والله بتفرج مع عبده ، ورغد كمان 😐
شمس : طب روح بقا احسن عبده يزعل منك ، سلام
عمر : شمس ان ……..
( تقفل شمس ، يتخض عمر ويتصل بيها متردش ، يتنهد ب ضيق ويدخل جوة )
عبدالرحمن : ايه ي عم محبكش الحب دلوقتي 🤷🏻♂️
( يقعد عمر ، يبص ل رغد الي باصة ل ال tv وبتاكل شيبسي ولا كأنها عملت حاجة ، يتنهد ويتفرج ع الفيلم ، يعدي اليوم وتنام رغد وهي مبسوطة بوجود عمر ف حياتها تاني ، تاني يوم ، ف شركة عمر ، ف مكتبه ، قاعد هو ورغد بياكله ، يخبط باب المكتب )
عمر : ادخل
( يدخل بسام ، يبصلهم )
عمر : تعالى ي بسام
بسام وهو بيبص ل رغد : ممكن اجي ل حضرتك وقت تاني !
عمر : لا لا تعالى
( يقرب عليهم ، تاخد رغد مخللة )
عمر وهو بيضربها ع ايدها : ايدك 👋🏻
رغد ب وجع : اااي 😠
عمر : هقطعهالك لو اتمدت تاني ☝🏻
رغد : ان ………
بسام : حضرتك استاذة ليلى بعتت الأيميل
( يحط قدامه فايل )
عمر : طب حلو اوي ، مين راجعه ؟
بسام : استاذ خالد
عمر : تمام سبهولي
بسام : اوك ، بعد اذنك 😒
( يمشي بسام وهو باين عليه الضيق ، يعدي الوقت ، رغد ف مكتبها بتتشات ع الواتساب )
رغد : يبناااااااي
رغد : متنقطنيش بالكلام كدة 🤷🏻♀️
رغد : ولااااا
بسام : هو انتي وعمر اتصالحته ؟
رغد : اة اتكلمنا
بسام : اة عشان كدة
رغد : عشان كدة ايه ؟!
( ميردش )
رغد : ؟؟؟
بسام : ولا حاجة
بسام : انتي كويسة ؟
رغد : اة انا فل
بسام : يارب دايماً
رغد : انت الي كويس ؟!
( ميردش )
رغد : بسام !
( ميردش ، تسيب الفون وتتنهد ب زهق وتكمل شغل ، ف بيت ماس ، ماس ف اوضتها بتلبس ، يرن فونها )
ماس : الو ، ايه ي قلبي ، اة خلصت ، اوك ، ع مهلك ، باي
( تقفل ماس وتسرح شعرها ، يخبط باب الأوضة )
ماس : ادخل
( يدخل عبدالرحمن ، تتخض ماس اول م تشوفه ، يقفل الباب وراه )
ماس بسرعة : سيب الباب !
عبدالرحمن : مش هاكلك 🙂
ماس : انت ايه الي جايبك هنا ؟!
عبدالرحمن : وحشتيني ، بقيتي تخلصي المحاضرة ف الكلية وتجري ، مبلحقش اكلمك !
ماس : وتكلمني ليه اصلاً ، انت جاي عشان وليد جاي صح ، دالا الي قالتلك ؟
عبدالرحمن : لأ ، انا معرفش إن وليد جاي انهاردة !
ماس : طب متستهبلش بس !
عبدالرحمن : والله م اعرف ، عمتاً انا جيت ف وقتي
ماس : جاي ليه عاوز ايه ؟
عبدالرحمن : سمعت إن كتب كتابك اخر شهر خمسة
ماس : عقبالك كدة 💁🏻♀️
عبدالرحمن : قصدك عقبالنا
ماس : ليه إن شاء الله هتجوزك ع وليد ، دة ف شرع مين 🤷🏻♀️
عبدالرحمن وهو بيحط ايده ف جيبه : تؤ ، هتسيبي وليد
( تتخض ماس )
ماس : انت عقلك فوت والله عقلك فوت خلاص !!
عبدالرحمن : هتلغي كتب الكتاب ، وإلا هتطر اتصرف انا بقا 🙄
ماس : ايه الهبل الي بتقوله دة !!
عبدالرحمن : زي م سمعتي
ماس ب قلق : هتعمل ايه يعني ؟!
عبدالرحمن : والله لو خطيبك عرف الي حضرتك كنتي بتبعتهولي ف الشات اظن هيغير رأيه م الجوازة دي ، وهو دة المطلوب عمتاً 💁🏻♂️
ماس ب قلق : هو ايه دة الي كنت ببعتهولك ف الشات ؟!
عبدالرحمن : فكري فيها كدة ، او دوري ف الشات الي عملالي فيه بلوك ، ايه الي كنتي بتبعهولي ممكن يوصل ل فركشة جوازتك 🤔
( يوترها اكتر وحرفياً دماغها عمالة تودي وتجيب لإنهم كانوا دايماً يبعته ادق واتفه التفاصيل ل بعض )
ماس ب نفاذ صبر : م تقول واخلص 🤷🏻♀️
عبدالرحمن وهو بيمسك فونه : لا مش هقول ، هوريكي 🤳🏻
( يفتح فونه ويوريها حاجات عاملهم سيف م الشات بتاعهم ، تلاقي صورة ليها ب البكيني ، تتخض وتكمل فرجة تلاقي كلام ليها فيه شتايم كانت ب داعي الهزار وصور تاني لبسها فيها مش كويس ، وصور ليهم سوا قريبين اوي من بعض ، وصور ب برنس الحمام )
ماس ب صدمة : ايه دة 😦
عبدالرحمن : انتي ي قلبي 🙂
ماس : انت جايبلي صور وشاتات فات عليها اكتر من ٣ سنين ، دي من ايام م كنت لسة ف الكلية !!
عبدالرحمن : انا وانتي بس الي نعرف إنها من ايام الكلية ، تخيلي معايا كدة لما تتبعت ل ليدو حبيب قلبك 🤔
ماس ب خضة : لا لا لأ تتبعت لمين انت اتجننت لأة 😧
عبدالرحمن : يبقا تعملي الي بقولك عليه 💁🏻♂️
ماس ب خوف : عبدالرحمن متتجنش ، انت كدة بتبوظ حياتي 😟
عبدالرحمن : خلاص متفركشيش الجوازة ، خليها تبقا فضايح احسن ، وع فكرة مش بس مع خطيبك ، هتتفضحي ف العيلة كلها 😊
ماس ودموعها بتنزل : حرام عليك انا اذيتك ف ايه عشان تعمل فيا كدة ، دة انا كنت اقربلك من اهلك ، بقا دة جزاتي 😥
عبدالرحمن : اة اذتيني ي ماس ، اذيتي مشاعري واذيتي قلبي ، الصور دي مكنتيش بتبعتيها لحد غيري ، الكلام دة مكنتيش بتطلعيه غير معايا ، خلتيتي اتعلق بيكي وبكل حاجة بينا ، وف الأخر عاوزة تطلعيني انا الشيطان 🤷🏻♂️
ماس : انا مش عاوزة اطلعك شيطان ي عبدالرحمن ، انت فعلاً شيطان !
عبدالرحمن وهو بيقرب عليها : متخليش بقا الشيطان دة يسلط عليكي اتباعه 🙂
ماس : انا مش هلغي كتب كتابي !
عبدالرحمن : وانا هفضحك ي ماس
( تبصله ب قهرة )
عبدالرحمن : ولا هتكوني ل وليد ولا ل غيره ، انتي ليا انا ☝🏻
ماس : انت مريض !!
( يبتسملها )
عبدالرحمن : يمكن ، ولو كنت كدة ف بسببك 💔
ماس : طب ، طب عشان خاطري ، وحيات اغلى حاجة عندك سيبني ف حالي ومتبوظش حياتي 😥
عبدالرحمن : انتي اغلى حاجة عندي وانا مش هسيبك ي ماس
ماس : انا كرهتك ، كرهتك والله
( يبصلها ب زعل وبعدين يتحول ل غل )
عبدالرحمن : متخلنيش اكرهك فيا بجد ☝🏻
ماس : اكتر من كدة !!
عبدالرحمن : اة اكتر من كدة
ماس ب تماسك : بص بقا ، م الأخر كدة ، التهديدات دي ولا تاكل معايا تمام ، انا بحب وليد ومش هسيبه ي عبدالرحمن ، والي عاوز تعمله اعمله 🤷🏻♀️
عبدالرحمن ب غيظ : م بلاش كدة معايا ي ماس 😐
ماس : الي عندك اعمله ، وع فكرة ، لو ف مخيلتك إنك لما تفضحني بالهبل دة مش هلاقي غيرك قدامي ف اوافق اتجوزك تبقا غلطان ، انت لو اخر راجل ف الدنيا دي انا مش هكون ليك ، وسوري ع كلمة راجل دي والله غلطة ف حقك ، انت فعلاً عيل وهتفضل طول عمرك ف نظري عيل ي عبدالرحمن
( تزقه ف صدره )
ماس : اطلع برة يلااا 😠
( يتغاظ عبدالرحمن منها اكتر ، وفجأة ، يمسك ايدها ويشدها عليه ويسيبها ويمسك دماغها يبوسها ، تتخض ماس وتتصدم ومتبقاش عارفة تبعده مستقوي عليها ، يبعد وشه عنها ويبقا محاوطها ب ايده الأتنين )
ماس ب صوت واطي وهي بتضرب فيه : اوعا اوعا سيبنيييي 😨
( يزقها تقع ع السرير ، تقوم وترجع ل ورا بسرعة وخوف بصاله بزهول )
عبدالرحمن ب غل : انا هوريكي العيل دة هيعمل فيكي ايه 😐
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)