روايات

رواية خفايا القلوب الفصل العشرون 20 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الفصل العشرون 20 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الجزء العشرون

رواية خفايا القلوب البارت العشرون

خفايا القلوب
خفايا القلوب

رواية خفايا القلوب الحلقة العشرون

خالدامسكها: اهدى يارزان
رزان تبعده بعنف : ابعد انت كمان عنى… طلقني
اظن عرفت الحقيقه الي كنت بحاول اخبيها عنك
علشان انفصل ومنزلش من نظرك
وهاتفرق في اى وانت اصلا بتحب حور وهاترجعوا لبعض بعد الطلاق
يلا احنا فيها طلقنى الوقتي
خالد بزعيق: افهمى بقاا انا مينفعش اطلقك
رزان بحده: ليه مينفعش علشان اهلك قول ان انا السبب ده كده احسن ليك وليا
خالد: مش أحسن ليا واقعدى ساكته بقاا
رزان بحده: لا مش هاسكت علي الاقل ابقي مسئوله عن حاجه واحده في حياتى وهى طلاقي
خالد: وانا مش هاطلقك يارزان مش هاطلقك
رزان بسخريه: ااه صح نسيت دلوقتى حور متبقاش اختى وتقدر تتجوزها عاادى ومش شرط تطلقني مش كده!؟؟
ظد
خالد بزعيق: افهمى بقاا ياغبية أنا بحبك انتى
ومش عاوز غيرك انتى ومبفكرش في حد غيرك
رزان بصدمة: اى…. انت قولت اى!!!
خالد بضيق: غبية… قولت غبية
اقعدى بقاا في جنب علشان الم الازاز ده بدل ماتتعورى
جلست رزان وهى مصدومة من ماقاله
انهى خالد ما فعله
وجلس بجانبها
خالد: رزان
رزان ومازالت مصدومة: هاا
خالد: هههههه انتى عامله كده ليه؟؟
رزان باحراج وهى تنظر بعيد: عامله ازاى
خالد لف وجهها له ونظر: بصيلي وانا بكلمك
امسك خالد يدها وهى متوترة
خالد: بصي بقاا يااستى اى رايك نخرج نتفسح يومين في اى مكان
رزان: وشغلك؟!
خالد: دى اجازتى ولو اخدت يوم بالخصم مش مهم كله يهون علشانك
رزان: خالد انت ازاى كده؟
خالد: مش فاهم
رزان: في كل مرة بقع بلاقي ايدك ماسكه ايدى
عاوز تفرحني باى شكل
بتيجي علي نفسك وعلي راحتك علشاانى
مسالتش حتى سؤال واحد عن الى سمعته
وكانه مش فارقه معاك ومش هايغير حااجه
خالد: علشان بحبك يارزان هاتستغربي انا عارف
هاتقولى امتا وازاى هاقولك مش عارف
كل الى انتى قولتيه ده ميجيش حاجه جنب احساسي ناحيتك الى فكرت فيه الف مرة وحاولت افسره كتير اووى واعرف هو اى… لان حتى محسيتوش مع حور
وفي الاخر اكتشفت انو حاجه عدت الحب بمراحل
تقدرى تقولى راحة واطمئنان وونس وعشق لتفاصيلك… النظرة في عيونك تكفيني وانى ابقي جنبك بس ده يفرحنى… والكلام معاكى يطمنى
عاوزه اى اكتر من كده علشان تفهمى ان لا يمكن اتخلي عنك
كانت رزان مستمعه لكل كلمة يقولها بتاثر
كانت فقط تتمنى ان تجد احد يريد ان يتمسك بها ولا يتخلي عنها ولكنها وجدت بخالد الامان والاطمئنان والحنان… ماذا ستريد بعد ذلك
حرك يدها بداخل يده بحنان
خالد: هااقولتى هانسافر فين؟؟
رزان بابتسامه: هااقولك
………………………بقلم زينب أحمد……………….
في اليوم التالي
في المساء
داخل سيارة نايل القماش
نايل للسواق: اقف عند اى مطعم هاادى
السواق: حااضر يافندم
السكرتيرة بالكرسي الامامى لنايل: بس يافندم كده هاتتاخر علي اجتماع العشا
نايل وهو يغمض عيناه: اجلية لبكرا
السكرتيره: بس…. حااضر يافندم
……………………….بقلم زينب أحمد………………
في بيت ابراهيم
في غرفة ابراهيم وسهيله
سهيله: والعمل ياابراهيم
ابراهيم: انا بفكر ااجر بيت قريب منهم هناك مؤقتا بس لحد مااتطمن علي ادهم.. اى رايك
سهيله: وهو احنا حمل ايجار كمان وحتى لو اجرنا أختك هاتتقبل وجودنا جنب ابنها
ابراهيم: هاتتقبل لان عارفه ان انا الوحيد الى هاقنع رزان
سهيله: طب ورزان
ابراهيم: انا لما جيت من القاهره عديت عليهم علشان اتكلم معاها شوقي قالى ان خالد خدها وسافروا
سهيله تمسك يد ابراهيم: خليك لين معاها البنت اصلا مش مصدقه ومش عاوزه تصدق
ابراهيم: انتى مخدتيش بالك انها عارفه من قبل كده
سهيله تترك يده: ازاى استحاله
ابراهيم: حمزة عارف يبقي قالها وهى سكتت ومتكلمتش
سهيله بدفاع: حمزة وعدنا قبل مايسافر انو حتى لو رجع مش هايقول حاجه
ابراهيم بحزم: هانعرف دلوقتى
خرج ابراهيم من الغرفه باحثا عن حمزة وجده جالس في الصاله
ابراهيم بزعيق: حمزة
خرج عادل من الغرفه علي صوته
عادل: في اى يا ابراهيم
حمزة: نعم يابابا بتزعق ليه؟؟؟؟
وقف ابراهيم امامه
ابراهيم: انت الى قولت لاختك
حمزة: قولتلها اى
ابراهيم: متستعبطش
حمزة: بجد مش فاهم قولت اى ولمين فيهم
ابراهيم بنفاذ صبر : انت قولت ل رزان انها بنت وصال؟؟
حمزة بسخرية: ااه تقصد ده… ده بدل ماتروح تطمن عليها وتبقي جنبها ده الى شاغل بالك
ابراهيم يمسكه من ياقته: انت مش هاتعلمنى اعمل اى مع بنتى انطق انت الى قولتلها
حمزة: لا…. ارتحت
ترك ابراهيم ياقة حمزة
ابراهيم: امال عرفت ازاى
حمزة: اجابة السؤال ده عند رزان الى كلكوا جريتوا علي ادهم ومفكرتش حتى تتصل عليها
كان ممكن بدل ماتسافر مع ادهم وهو بيتنقل لمستشفي تانيه تروح لبنتك الى اكيد جواها اسئله كتير…. اه صح نسيت مهى مش بنتك
ابراهيم بزعيق: اخرس… رزان بنتى غصب عنكوا كلكوا
عادل بهدوء: انا روحتلها ياحمزة
ابراهيم بصدمه: اى
حمزة: هو ده المشوار الى قولت رايحه
ابراهيم: قالتلك اى يابابا
عادل: مريحتنيش
حمزة: طب انت قولتلها اى يا جدو
عادل: انا مش هقدر اعتبرها حفيدتى الا لما اعرف مين ابوها واتاكد كمان
حمزة بصدمه: اى ثم اكمل بسخرية: ده الى ربنا قدرك عليه
انا خارج احسن بدل مااقول كلام يدايق الكل
ابراهيم: انت ازاى تقولها كده؟؟
عادل: اى هاكدب وعلشان مين… انا داخل انام ومسير الحقيقه تبان
سهيله: انا عاوزه اتطمن علي رزان ياابراهيم وبتصل بيها موبايلها مقفول… كلم خالد علشان خاطرى
حور: كبروا دماغكم منها بقاا انتوا شاغلين بالكوا ليه
سهيله: ادخلي جوا اوضتك ياحور احسن مااطلع الى فيا فيكى
حور: انتو حريين بس كل ده في الفاضي
ودخلت لغرفتها
………………………..ببقلم زينب أحمد………………………
فى احد المطاعم
كانت تتلاشي النظر له
خالد: رزان
انتبهت له
رزان: نعم
خالد: انتى متاكده من الى ناوية عليه ده؟؟
رزان: اه.. اهم حااجه انك بتدعمنى وفاهمنى صح
خالد: اكيد طبعا… بس انا خايف عليكي… الى سمعته عنها انها مبترحمش
رزان: بس هى محتاجانى وحتى لو فكرت تاذيني مش فارقه معايا المهم اعطيلها درس
خالد يمسك يدها: بس انا فارق معايا
رزان بتوهان: اى
خالد: مش عاوزك تعملى حاجه تعرضك لخطر
تسحب يدها منه: هو الاكل اتاخر كده ليه
كاد ان يرد خالد عليها ولكن قاطعهم شخص راهم من بعيد وعيناه مصوبة اتجاهها فقط
نايل بهدوء: رزان… بتعملى اى هنا… الى اعرفه انك مش عايشه في القاهرة
رزان ببرود: وانت مالك
خالد: مين ده تعرفيه؟؟
رزان: اهو واحد تبع وصال
نايل: تؤ تؤ انا مش تبع وصال هى الى تبعى انتى متعرفيش انا مين ولا اى؟؟
رزان بهدوء: لا معرفش ومش عاوزه اعرف
خالد بحده: ممكن تمشي بقا
نايل: اى ده مش تعرفينا؟؟
خالد: جوزها ممكن بقا تتفضل من هنا
نايل: انتى متجوزة مبرووك مكنتش اعرف
خالد: الله يبارك فيك اتفضل بقا من هنا
نايل: الظاهر اختيارك وقع علي شخص غلط يارزان معندوش ذوق
هنا وقف خالد امامه
اتى البودى جارد الخاص بنايل سريعا
احد البودى جارد: في حااجه يانايل بيه
اشار له نايل بالرجوع للوراء
رزان تقف وتمسك بذراع خالد وتهمس له
خالد علشان خاطرى مفيش داعى تعمل اى حااجه
رزان ل نايل: لوسمحت اتفضل وسيبنا علي راحتنا
ولو حصل حتي صدفة وشوفتنى
احنا منعرفش بعض ومش حابة حتى اعرف حضرتك
لان اى حد من طرف وصال ميلزمنيش
نايل آلمه قلبه ولا يعلم لماذا يريد الاقتراب منها
ورؤيتها… هل سيحب بنت بعمر ابنائه اذا كان لديه ابناء نفض تلك الفكرة من رأسه
نايل ببرود: عندك حق وانا كمان مبحبش اى حد من طرف وصال الادهم
ثم تركهم وغادر المطعم بااكمله
………………………..ببقلم زينب أحمد………………………….
في المستشفي
ادهم: انا كويس ياماما متقلقيش…
وصال: كويس ازاى بس
شريف: وصال روحى ارتاحى شويه وانا معاه اهو
ادهم: ايوه روحى ياماما ارتاحى
وصال: لا هاروح اغير بس وارجع تانى
لو في حااجه ياشريف اتصل عليا علي طول
شريف: حااضر
غادرت وصال وهى ترفع الهاتف علي اذنها
وصال: هاا ياابراهيم وصلت لرزان واتكلمت معاها
وصال بصدمه: لا…
طيب انا هاعرف هى فين بطريقتي
. واغلقت الخط بوجهه
…………………………ببقلم زينب أحمد…………………..
كانا يمشيان بجانب بعضهما مستمتعان بالنجوم التى تضئ السماء
وانوار الاعمدة التى تضيف طابعا خاص للمدينه في الليل
رزان: خالد
خالد: نعم
رزان: انت مقولتليش اى حااجه عن نفسك
يعني حااجه انا معرفهاش
خالد: قبل كده عاوز اعمل حااجه من ساعه ماخرجنا
رزان بعدم فهم: اى
أمسك يدها حاولت ان تفلت يدها عدة مرات
وعندما فشلت استسلمت له
خالد بابتسامه: عاوزه تعرفى عنى اى
رزان: اى حااجه
خالد بمزاح : طب اسالى وانا اجاوب علشان اقدر احدد اى اى حاجه دى
رزان: مثلا أكتر اكله بتحبها
خالد: اممم كفتة مشوية… وانتى؟!
رزان: مكرونه نجريسكو
خالد: حلو ده ابقي اعمليه مرة
رزان: ده انا بتدبس بقاا
خالد بابتسامه: انتى لسه واخده بالك انك اتدبستى
وانهى كلامه بغمزة
ثم نظر امامه وهما يمشيان
رزان: طب قولى مصيبة عملتها ومحدش يعرفها خالص
خالد: اممم علشان تمسكيها عليا زله ولا اى
رزان بمزاح: هاافكر
خالد: مااشي ياستى وانا هاقولك بس ممكن نقعد الاول
جلسوا باحد الكافيهات
رزان: هاا
خالد: عملت مصيبتين واحده وانا صغير والتانية وانا كبير تختارى انهى
رزان’: قولى الاتنين
خالد بابتسامه: متبقيش طماعه… واحده بس
رزان: وانت صغير
خالد: وانا في تالته اعدادى مكنتش بروح الدروس وباخد الفلوس اقدم تبع نادى علشان اطلع لاعب كورة
رزان: طب وبعدين عملت اى في الامتحانات
خالد: ولا حااجه نجحت طبعا وبمجموع كمان
رزان: عملتها ازاى دى ياسوسه
خالد: ههههه… الموضوع ومافيه ان كنت بعمل ده وانا حاسس بالذنب تجاه اهلي فكنت بروح امسك الكتب والمعلومه الى تقف قدامى اسال المدرس في المدرسة وعدت الحمد لله
رزان: ااه فهمت
خالد: وانتى بقاا
رزان: انا اى
خالد: قولى مصيبه عملتيها
رزان بمزاح: ياااااه تعرف تعد لحد كام
خالد بتمثيل الصدمه.: للدرجه دى
رزان بابتسامه: انا مكنتش ببطل مصايب لحد
ثم صمتت قليلا وتغيرت ملامح وجهها ثم اكملت: وفاة سليم
خالد: ااه فهمت
ساد الصمت قليلا
قطعه خالد
خالد: انا بقول كفايه كده يلا نروح الفندق
شعرت رزان بحزنه وضيقه
حاولت أن تتحدث عدة مرات ولكن بكل مرة تفشل وتهرب الكلمات منها
وعندما اقتربوا من الفندق
قررت التحدث أخيرا
رزان بتوتر: خالد…. أنا… يعني
نظر خالد لها ولتوترها ولم يفهم ماذا تريد
قطع تلك اللحظة… وقوف عربية سوداء امامها
نزل اثنين ضخام الجسم امسكوا رزان ووضعوها بالداخل عنوة
حاول خالد ان يمنعهم
لكمه احدهم بوجه اوقعه علي الارض وسارت العربية سريعا بلمح البصر
وقف خالد بعد ان التقط ارقام العربيه
ثم اتصل علي أحد
خالد وهو يلهث : عمى ابراهيم…. رزان اتخطفت
ابراهيم بصدمة: اى
……………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى