رواية فكان معي الفصل الرابع 4 بقلم نور القلم
رواية فكان معي الجزء الرابع
رواية فكان معي البارت الرابع
رواية فكان معي الحلقة الرابعة
فجأه ماشوفتش قصادي وحسيت ان دايخه اوي
ومش عارفه ازاي اوقف العربيه
واخر حاجه سمعتها هي صويت وزعيق وناس كتير
مافيش علي لسانها غير =حادثه
كان زين يصفر وكلما تذكر حاله مالك ومكه ظل يضحك بهستريا
=الحب أعمي فعلا
ولكن فجأه جذب انتباهه ذلك الضجيج رفع حاجبه بتعجب
كان أحد الماره يهرول اتجاه الحادث
اوقفه زين الذي مسك بزراعه سريعا
=مدحت ايه الدوشه دي؟؟!
مدحت بفزع =حادثه يازين البنت اللي في العربيه بتم. وت
زين هرول معه وفي نيته انقاذ تلك الفتاه بدون علم من هي
________♡_________♡________♡_________
=اهدي يامريم اهدي
مريم علي الهاتف ببكاء هستري وصريخ
=سهيله ارجوكي بسرعه هي قالتلي انها قصاد الجامعه والخط فجأه قطع اكيد مالحقتش تتحرك
سهيله برعب علي اختها
=مريم فوقي انت بتسوقي وانا هطمنك عليها ماتقلقيش
=بس يعني قوليلي اسمها ابعتيلي رقمها اوحتي صورتها
سهيله سريعا =هبعتلك صورتها
للحظظات ويبعث تليفون سهيله صوت اشعار
لتفتحه وهي تهرول خارج المكتب ولكن توقفت مره واحده وكأن احد سكب عليها ماء ثلج
لتقول بصدمه =مكه!!!!!!!!!!!!!!!!
_________♡________♡________♡_________
كان مالك يقف في إحدي السكاشن ليشعر بإختناق
بادر في تحريك الياقه يمين ويسار
وحرك كف يده علي قفاه وهو يشعر ان ضربات قلبه علي وشك الوقوف
وقف في شرفه..باحثا عن الاكسجين
. في حين الطلبه جميعهم ينظرون الي حالته بعجب
فمن المعروف عن مالك الجديه في عمله وادئه بإبداع
لينظروا فجأه بفتح فم.. عندما هرول مالك كالمجنون مره واحده
مالك وهو يهرول اصطدم بسهيله
التي فزعت من منظره
لتهرول خلفه ناسيه اي شئ وكأن كل مايحوط عقلها هو فقط
=مالك استني
مالك يهرول كالمجنون ضربات قلبه تعلن انها علي وشك الوقوف
اقدامه ترفض التحرك من شده الرعب
في حين عقله يصرخ بشئ واحد فقط يارب لأ
________♡_______♡________♡___________
خرج مالك ليري الوضع كالتالي
زين يجلس في الارض لايستوعب شئ ويبكي بهستريا
وبعض الشباب يحملوا مكه التي تغرق في د. مائها
علي ترول ويهرولون اتجاه مستشفي الجامعه
لم يفوق سوي علي صوت سهيله التي تصرخ
=مرييييم
نظر علي ماتهرول اتجاهه ليجد مريم سا. قطه ارضا فاقده الوعي
لم يستوعب اي شئ
________♡________♡_______♡________
بعد مرور مايقارب الست ساعات
صمت يعم المكان…….
سهيله تنظر عليه بقلب تحطم تماما
منذ ان رفضوا دخوله غرفه العمليات وهو يجلس ويبكي كطفل صغير فاقد امه
اصبح مرهق وبشده وجهه شاحب عينه منتفخه من كثره البكاء
لايكرر سوي =مش هقدر أخسرك.. تاني
سهيله لاتفهم لاتستوعب ولم كان يخطر حتي علي مخيلتها
ان تري مالك عاشق ومن؟! تلك التي سكنت قلب مالك
التي ظنت انه من حديد لايلين
نظرت علي غرفه التي تنام بها اختها التي وضعوا لها مهدأ بعد دخولها في انهيار عصبي
=وانت كمان يامريم حبتيها..حبيتي اللي هتقضي علي اختك
في حين زين يأخذ الممر ذهابا وايابا وعقله لايستوعب اي شئ
وكل مايشغله ان تكون بخير
وقف زين علي شرفه زجاج مستديره في باب الغرفه
ليستند بكف يده عليها وتسقط منه دمعه
تحدث وكأنها تسمعه
بقلمي /ندا هلالي
=انت ليه بيحصل معاكي كده انت أكتر واحده ماتستهلش البهدله دي وماتستهلش يحصل فيها كل ده الاول عم عويدي وبعدين خالتي وحبها هي ومالك والله اعلم حصل معاكي ايه تاني احنا مانعرفهوش انت استحملتي حاجات مافيش حد يقدر يستحملها ابدا
انت لازم تعيشي لازم علشان انت لسه مااخذتيش نصيبك الحلو في الدنيا الدنيا لازم تكون شيلالك نصيب حلو مش كله مر عيشي علشان تاخدي حقك كامل
واخيرا افتتح باب الغرفه لينظر الكل بفزع
خرج الطبيب والذي لم يكن سوي العميد مصطفي
زين نظر عليه وابتلع ريقه برعب
=دكتر مصطفي مكه كويسه مش كده؟!
مالك هرول عليه ليتفاجأ العميد من حركته المفاجأه عندما قبل يده
= ماتقولش غير انها كويسه قولي ان مكه بخير
بقلمي/ندا هلالي
العميد نظر عليهم بحزن ليقول بألم… وصوت هادئ
=للأسف ماعرفناش ننقذ الجنين!!!!!!!
زين ومالك بصوت واحد =جنين😲😲
مريم التي خرجت تستند علي الحائط باحثه عن مكه
مااقتربت منهم ولحقت بمسمعها ماقيل حتي صرخت مره واحده
=للاا ابنييييي!!!!!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فكان معي)