رواية رغبة الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم فريدة أحمد
رواية رغبة الانتقام الجزء الثاني
رواية رغبة الانتقام البارت الثاني
رواية رغبة الانتقام الحلقة الثانية
خلاص كلها ايام وهبقي مرات اخوك. يعني هبقي متحرمة عليك
قالتها ببرود محاولة لاشعاله لكن اتفاجأت لما رد عليها عاصي بثقة وقال…. وعد لأخليه يسيبك ليلة فرحك وبفضيـ حة.
بصتله وردت عليه هي كمان بثقة اكبر…. انت متعرفش تعمل حاجة. و اي محاولة هتعملها اكيد هتفشل لان اخوك بيحبني وبيموت فيا.
كملت بهيام وهي قاصده تستفزه اكتر… زي ما انا كمان بحبو
بسخرية…. بتحبيه
ليلي….. اه بحبو. وهفضل قدامك كده طول الوقت وانا متحرمة عليك. ما انا خلاص هبقي مرات اخوك..يعني هتبقي شايفني قدامك وانا في حضنو ومش هتقدر تعمل حاجة
عاصي بكل هدوء… ابعدي عن ياسين ياليلي. انتي مش قد اللعبة اللي بتلعبيها دي. ياسين لو كشفك مش هيرحمك
ضحكت ليلي بشدة… ايه. خايف عليا..
بعدين قالت… لا متخافش لاني بحبو بجد مش بلعب زي مانت فاكر
عاصي بسخرية … والله. وكنتي بتحبينا بقا احنا الاتنين مع بعض ولا ايه نظامك
ليلي… لا انت فاهم غلط. لاني ببساطة محبيتكش. كنت فاكرة اني بحبك بس اكتشفت اني كان بتهيألي. وبعدين انا اعرف ياسين قبلك احنا شغالين مع بعض يعني بشوفو كمان اكتر منك. بعدين ياسين انسان محترم وبيحبني بجد مش خاين ورمرام زيك
عاصي مسح علي وشه وقال… ليلي انا عارف انك بتنتـقمي واكيد مش هصدق اللي بتقوليه لاني عارف انك بتحبيني.وعمرك ما حبيتي ياسين. بس صدقيني انتي مش قد اللي بتعمليه. وكمان انا مش هسمحلك تلعبي علي اخويا وتمثلي عليه الحب.. ارجعي عن اللي بتعمليه. لأخر مرة هحذرك ياليلي
ليلي بسخرية… هتعمل ايه.. وبعدين انت مش عملت فيها الاخ اللي عاوز يفرح ل اخوه وعملتلك نمرة. الزاي بتقول كده دلوقتي. دا انتا بنفسك اللي حجزتلنا الفندق اللي هنتجوز فيه
عاصي… كان لازم اعمل كده. انا مش غبي علشان اخلي اخويا يشك اني السبب ان الجوزاة دي تبوظ. لاني بوعدك انها مش هتكمل
ردت عليه ليلي بغل وقالت…. انا اللي بوعدك انها هتكمل وبوعدك لأخليك تتـ عذب ليل نهار وانت شايفني قدام عينك وانا مرات اخوك ياعاصي
قرب ليها ببطئ ومسكها من وسطها جذبها ليه وقال وهو بيمرر عينه عليها من فوق لتحت…. انتي ليا. ملكي بتاعتي انا وبس وقبل ماتكوني لحد تاني انا هكون قا،تلك.. ماهو يااما ليا ياهتكوني مع الامـ وات
بصتله وقالت بشراسة….. انت بوق علي الفاضي ياعاصي ولا تقدر تعمل حاجة.. وياريت تبعد عن طريقي احسن ليك.
كملت بتهديد…. بدل اقسم بالله انهي العلاقة خالص بينك وبين اخوك.. اوقعكو في بعض يعني..
ثم اكملت بثقة… و اقدر اعمل كده بكل سهولة
بعدين اتحركت وراحت قعدت علي المكتب وبكل برود .. يلا خد الباب في ايدك.. علشان عندي شغل لازم الحق اخلصو.
وهي بتبص في الساعة وبتحاول تستفزه اكتر وهي بتكمل كلامها وبتقول…. قبل ما ياسين يعدي عليا علشان خارجين نختار فستان الفرح
عاصي رمي السيجارة من ايده وقرب عليها بعد ما اشعلت النار بداخله وقال… الفرح بعد بكرة. صح
ليلي ببرود وابتسامة مستفزة بصتله وقالت … صح
قرب عاصم عليها جامد وهو بيوطي وبيميل عليها وهي قاعده علي الكرسي وقالها بهمس … ايه رأيك اخليكي مدام قبل الفرح.. يعني اوفر علي ياسين واقوم انا بالواجب ده
وبحركة سريعة كان شالها علي ايديه واتجه بيها علي الكنبة اللي في المكتب
متفجأتش ليلي باللي عمله لأنها كانت عارفة ومتأكدة انو هيعمل كده وفضلت تستفزه لحد ماخطتها نجحت لانها كانت مستنيه منو كده اصلا
نزلها عاصي علي الكنبة وابتدي يفك في زراير القميص وهو مثبتها برجليه الاتنين يعني مقيد حركتها
اول ما ليلي شافته كده راحت خافت بجد وفضلت تحاول تحرر نفسها منو لحد مانجحت في ده و قامت بسرعة تجري لكن ملحقتش لأن عاصم شدها بعنف رماها تاني علي الكنبة وابتدي يتهجم عليها بعد ماشق هدومها وليلي بتقاومو بكل قوتها. فضلت لحد ماقدرت تبعدو عنها
وهي بتضم هدومها اللي قطعها عليها وبغضب… برراااا يازباااااله.. اناااا هافضحك ياحيوااان
وجريت فتحت الباب… براااااااا
وهي بتتوعدلو… وديني لافضحك.
عاصي هو كمان بصلها بتوعد ومشي قبل ما اللي في الشركة ياخدو بالهم
وهي قفلت باب المكتب عليها ورجعت قعدت علي المكتب وهي بتاخد نفسها وبتبتسم بانتصار مسكت الاب توب وفتحته علي الفيديو اللي اتصور حالا
وهي بتقول بتوعد وخبث…. وقبل مادماغك توزك. هكون فضحاك قدام اخوك وعيلتك كلها بالفيديو ده.. ووريني بقا هتعمل ايه..
وبغل.. وديني لاخليهم يرموك ل كلاب الشوارع ياعاصي ومبقاش ليلي لو م عملت كده. وهتشفي فيك
شردت وهي بتفتكر من ايام لما كانو بيقرأو الفاتحة وقاطعهم عاصي
فلاش باااك
قرب ياسين الفون ليها وهو بيقولها ايه رايك
مسكت الفون منو وهي متوترة لكن بمجرد ما بصت فيه رجعت بصتله وهي بتاخد نفسها براحة وقالت وهي حاسة ان جسمها لسه سايب وهي مش متمالكة نفسها.. ايه ده
قال ياسين…. الفندق اللي هنعمل فيه الفرح.. عاصي بيه حجزه لينا. بيوجب مع اخوه الكبير بقا.
بصت ليلي ل عاصي باستغراب وهي مش فاهمة هو عمل ليه كده لتتفاجأ بيه اكتر لما اتكلم وقال…. انا شايف انو مش لازم خطوبة وانكم تعملو الفرح علطول. لاني اساسا حجزتو علي الاسبوع اللي جاي
مال عليه ياسين وقال… عاصي بطل هزار مش وقت ظرافة اهلك. وبعدين خضينتنا قولت في حاجة حصلت. الله يحرقك
عاصي… ياعم انا مش بهزر انا فعلا حجزت
قاطهم والد ليلي اللي قال…. وليه الاستعجال وبعدين اسبوع قليل اوي
والد ياسين بعد ما عجبو تصرف عاصي…. مش قليل ولا حاجة. وخير البر عاجله. وبعدين هما مش لسه هيتعرفو علي بعض
كمل بهزار… ولا ناويبن تسالو علينا
والد ليلي…. دا كلام بردو دا احنا لينا الشرف اننا نبقي نسايب ياشريف
كمل بعد مابص ل ليلي ولاقاها موافقة و قال… علي خيرة الله
بااااك
قامت ليلي وقفت قصاد الشباك وهي بتبص عليه وبتقول بغل… هندمك ياعاصي
ومفيش لحظات وكان وصل ياسين وبيركن عربيته تحت الشركة
وهي بتبص علي عاصي اتفاجأت ب ياسين اللي وصل وشافتو وهو بيوقف بالعربية
ياسين وهو بينزل من العربية لمح عاصي اللي كان خارج من الشركة
كان ياسين مستغرب وهو شايف اخوه وهو مش فاهم كان في الشركة بيعمل ايه
طلع ياسين لـ ليلي و بمجرّد ما فتح باب المكتب ودخل كانت قاعدة علي كرسي المكتب اول ماشافته قامت جريت عليه واترمت في حضنه وهي بتعيط
طبعا كل ده تمثيل
اتخض ياسين عليها و بقلق…. ليلي. مالك ياحبيبتي
ليلي وهي بتترعش في حضنه وبتمثل الخوف وهي ماسكه فيه جامد وبتعيط بشهقات
رفع وشها من حضنه ومسك وشها بين ايديه وبقلق وخوف عليها…. مالك ياحبيبي. في ايه. ايه اللي حصل
هزت دماغها برفض وهي بتعيط… مش عارفة اقولك ايه. مش هقدر. مش هقدر
وهي بتعيط اوي
ياسين بقلق…. اتكلمي ياليلي. ايه اللي حصل… وايه اللي عمل فيكي كده
ليلي بشهقات…. انا خايفة اقولك
بدأ ياسين صبره ينفذ وقال بشك …. قولي يا ليلي ايه اللي حصل. انا علي اعصابي. ايه اللي عمل فيكي كده انتطقيي
ليلي بتوتر مصطنع…. ع. عاصي
ياسين عينه اشتعلت غضب وكان خلاص فهم
مسكها جامد وهو بيبص علي هدومها اللي واخد بالو انها متقطعة من وقت مادخل.. عمل ايه
ليلي وهي بتعيط بشهقات…. ك. كان عاوز يغتصـ بني.. اتهجم. عليا وقطع هدومي.. فضلت اقاومو. لحد ماعرفت ابعدو عني
وهي بتعيط
كان بيسمعها وهو مصدوم لكن قال بغضب…. انتيي بتقولي ايييه.
وهو مش قادر يستوعب…. عاصي. عاصي اخوياا
ليلي هزت راسها بدموع..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)