رواية اتجوزت جوز اختي بالغصب الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرنا فوزي
رواية اتجوزت جوز اختي بالغصب الجزء السابع عشر
رواية اتجوزت جوز اختي بالغصب البارت السابع عشر
رواية اتجوزت جوز اختي بالغصب الحلقة السابعة عشر
واتصدمت في مكاني وبرقت عيني وانا مش مستوعبه اللي قدامي مين وقولت يوسف !! اتكلمت برعشه في صوتي أن..ت. انت اللي چابك هنا لسه هقفل عليه الباب من خوفي منه بس صده بايده بقوه لسه كنت هقع باادم بس عدلت توازني بعدت عنه بقلق قولت انت عايز اى يا يوسف وهو كان بيقرب ببرود وقالي بجمود عايزك انتي
اتكلمت معاه بغضب سبق وچولت اني مش عاوزاك وانا ست متچاوزه وعلي ذمه راچل ويلا اخرچ من هنا ”
قرب تاني ببرود انا ميهمنيش جوزك ولا غيره واصلا مش مقتنع انك متجوزه يعني جواز علي الورق وبس أنا فاهم انك عمرك ما هتعملي فيا كدا وانك مغصوبه علي الجوازه دي سبيه يا حوريه وتعالى نرجع زي الاول ونتجوز زي ما كنا مخططين مع بعض انتي ازاي نسيتي علاقتنا بسهوله دي وباعتي العشره والموافق والصعوبات اللي واجهناها مع بعض انتي انانيه اوي أنا عملت اى عشان تسبيني وتحرقي قلبي وتروحي لغيري يعني اسيبك امبارح واصحي الاقيكي متجوزه اقنعيني قوليلي سبب اللي خلاكي تتغيري فجاه من ناحيتي!!
اتكلمت معاه بجمود وانا جوايا صراع مشاعر جوايا نبذه في قلبي صغيره لسه بتحن عليه بس مينفعش أنا لازم اشيله من قلبي أنا بحب حازم ومنساش كمان أنه هددني ومكنتش اعرف أنه يطلع حيو.ان للدرجه دي كلمته بكلام شبه مختصر
ساعات الظروف بتجبرنا وبتحطنا في الأمر الواقع ومنچدرش نتحكم فيها بس في الاول وفي الاخر اتعايشت مع الوضع وبچيت احب چوزي ومخلفه منه كمان وانا مبسوطه معاه ومرتاحه وده قراري واحسنلك انساني وانسي كل حاچه ما بينا لأن أنا مش هسيب چوزي وعيالي وكلامي خلص اتفضل اطلع من حياتي ومتهنش نفسك اكتر من كدا قولت الكلام ده وانا قلبي من جوه وجعني وكاتمه الصرخه من جوايا بس انتبهت لما لاقيت يوسف بيقرب وعروقه باينه في وشه من العصبيه وانا بقيت خايفه اوي وبعدت عنه بخوف ومش عارفه اتصرف ازاي قالي بغضب شديد وصوت عالي
بس انا كلاميي مخلصشش أنا مش هعدي الموضوع بالساهل وانسي اللي كان ما بينا بسهوله يعني انتي تعشميني عليكي وفي الاخر تغدري بيا وتمشي وانتي سايبه جروح ومواجع في قلبي ده انا ضحيت بحياتي وعافرت عشان اوصلك ونحقق حلمنا وفي الاخر تسبيني ف نص الطريق لوحدي أنا مش هسامحك علي اذيتك فيا والاستغفال اللي كنت فيها بسببك وبعدين كمل بغل بس لازم اخد حقي منك علي الوهم والعشم اللي كنت في طول سنين دي لوحدي ”
وبعدين قرب عليا ونظراته كلها انتقام لا مفر منها حاولت ابعد وابص حواليا وجريت علي الاوضه بسرعه بس هو سابقني وزق الباب باندفاع قوي وكان بيحرك عنيه بغضب عليا وبص علي ادم اللي كنت حضناه قالي بسخرية ابنك بردو من تلت أسابيع ده انتوا طلعتوا ناس سريعه بقا اتجوزتي وخلفتي كل ده في تلت أسابيع لا برافو تخدي جايزه بسسس في الكدبب اتكلمت معاه بصوت مقلق وغضب شويه يوسفف احترم نفسك واطلع برا أنا حذرتك ”
رفع حواجبه باستنكار لو مطلعتش هتعملي اى هتعرفي تنقذي نفسك مني تؤتؤتؤتؤ مش هتعرفي الحيطان كلها مسدوده وانا زي ما قولتلك هاخد حقي منك علي عمري اللي ضاع واتاخد في الرجلين سيبي الواد فضلت ابعد وقولت بخوف لااا سيبني يوسف ارچوك انت اتغيرت كدا لي قالي بصوت عالي انتي اللي خلتيني كدا يبقا تستحملي نتيجه تصرفاتك فيا قرب مني جامد ومعرفتش اروح فين حاولت اهرب بس هو محاوطني من جميع الجيهات دمعت جامد وقولت في قلبي حازم الحچني لاقيته بيقولي هاتي الواد !!!
قولت باندفاع قوي لاااا انت مش هتاخده يا نااااس حد يلحچني يوسف قالي بغضب مش هاخده منك أنا عايزك انتي أنا مالي بيه اصلا ده تبع جوزك الخرع ده ”
فضلت متماسكه بادام وانا دموعي مغرقاني بخوف يوسف مد أيده الاتنين وقالي هاتي عشان مخدهوش بطريقتي مسمعتش كلامه وفضلت حضنه ادم لحد ما هو اتنرفز مني وخده بالعافيه وبغضب مالي قلبه ببجاحه حاولت ازقه بس خده مني بقوته ورجع بيه لورا قربت منه عشان اخده اداني ضهره وانا فضلت اضربه علي ضهره واقولو هاته بچا انت عايز اى منينا لاقيته حطه علي السرير بهدوء وانا استغربت منه وبعدين لف ضهره ومسك ايديا بجمود وشدني معاه وانا فضلت ازق ايديه واضربه واقوله سبني أنا مش عايزه اروح معاك حرام عليك بچا ارحمني متكلمش وهو ماشي بيا صرخت في جامد انتتتت مبسمعششش بچولك سبنييييي!!!
ومن هنا حازم كان طالع وهو ومضايق علي أخته المفقودة سمع صوتي وانا بصرخ في يوسف اتخض عليا وطلع بسرعه ودخل الشقه لقاني ببعد ايدي عنه اول لما يوسف شاف حازم قاله بسخريه اى ده حبيب القلب جيه اهو ينقذك يا بنتي لو مغصوبه عليه قوليلي وانا اعفيكي من جبروته حازم قفل عنيه بغضب وقفل علي ايديه الاتنين بغل وقال ده انت يومكككك اسودد عليك كويس انك جيت برجليك عندنا علي أقل وفرت مجيئي عندك …يوسف ضحك بسخريه وقال لا بجد!!! وبعدين ضحك تاني وقال ده انت مغفل مش بقولك علي الله حكايته وانتي مبتسمعيش الكلام يا بني ماانا لو جيت كنت هاخد حوريه من بيتها ومكنتش هتعرف طريقي بعد كدا زي ما كنت هعمل دلوقتي بس هاخدها بردو ولا كأنك موجود حازم قرب عليه بغل وضربه بشده علي وشه وقعه علي الارض وبعدين نزل مستواه وكمل ضرب علي وشه فضلت اصوت واقول سيبه يا حازم بالله عليككك ده واحد ميستاهلششش حازم مسمعش صوتي وقال بزعيق بقااا يا وس.خ بتهددد مراااتي من ورايا اى خايف تواجهني فا بتشطر علي مراتي!!!… باين كدا العلقه وحشتك من تاني وبعدين ضربه تاني أنا جريت علي حازم وحاولت أبعده بص عليا بنظرات مرعبه وقالي ملكيش دعوه الصنف اللي زي ده لازم يعرف حدوده يوسف ضحك بتهنيده من الضرب واستفزه وقالي سبيه يضربني ويقول اللي نفسه في اصل محروق من كلامي اني اخدك منه للابد وبعدين ضحك حازم بغل بردو مصمم تحرق د.مي طب وحيات امي ماانا سايبككك وبعدين كمل ضرب …في الحاله دي معرفتش اتصرف ازاي جتلي فكرا روحت انتقلت للمطبخ وجبت سكي.نه وروحت عندهم وصوبتها بعياط علي ايدي لأن خلاص زهقت من نفسي ومن مشاكلهم اللي مبتخلصش وتحكمهم عليا زي اللعبه في أيديهم أنا خلاص اكتفيت من حياتي مش عارفه اعيش يوم في راحه وهدوء كل يوم مشاكل وبتزيد عن الاول عشان كل ده يخلص لأن أنا السبب في كل اللي بيحصل لازم اخلص من نفسي معدش قادره استحمل اعيش في الهم ده اتكلمت بعياط حازم!! مرديش عليا وكان مصمم يكمل ضرب في يوسف اتنهدت بقله الحيله ودب.حت ايدي ولاقيت قطرات من الد.م بتنزل علي الارض بحرقه نزلت علي ركبتي بندم وضربات قلبي بدأت تقل ونفسي بدأ يضعف غفلت عيني وانا باصه عليهم وباقي جسمي اتردم علي الارض بصوت حازم سمع صوت هبده بص ناحيتي و وقف ضرب علي يوسف وبص علي ايدي اللي بتنز.ف واتخض جامد وقرب مني بخوف وقالي حوريه عملتي في نفسك كداا لي بصيت عليه بحسره مينفعش اعيش وانا السبب في كل اللي بيحصل لازم المهزله دي تخلص أنا لو فضلت عايشه هنفضل مكملين في الموال ده ومش هنرتاح ”
يوسف مسح وشه من الد.م وكان مراقبني بندم وقام وعدل نفسه وقال بزعيق سمعتتت بتقولككك اى اول لما دخلت حياتك وهي مشافتش راحه منك ومن عيلتك كانت بتشوف النور ودلوقتي عايشه في ضلمه بفضلك لي يا حوريه مااحنا كنا عايشين علي نور السما مرتاحين ولا بينا ولا علينا ولا حد بيكلمنا ولا بيتشاكلو معانا كنا في حالنا من اذيتهم انتي السبببب في اللي احنا في انتي السبببب في اللي احنا وصلناااه دلوقتي انتي السبب في اذيتنا حازم زعق في اخرسسس خالللص مسمعششش صوتككك قومي يا حبيبتي متقفليش عينك هنروح المستشفي حالا ”
يوسف ضحك بسخريه انت زعلااان عشان بقولك الحقيقه بس عارف انا مبسوط أن شايفك مزلول قدامي والندم بيشك فيك وبيعرفك انك انت السبب في اللي حصلها حازم مسمعش كلامه وقام جاب حته يكتم الد.م وانا من كتر التعب بنهج ومبقتش قادره اخد نفسي اكتر من كدا وكنت باصه علي يوسف اللي واقف شمتنان فيا علي جنب بس في نفس الوقت شايفه في نظراته ضعف وخوف عليا حازم قرب مني وكتم الد.م بقلق وقالي احنا نوقف النز.يف دلوقتي ومتقفليش عينك خليكي صاحيه وبعدين شالني وقولتله بضعف ا..اد.م جوه مسبهوش خلي بالك منه حازم بص علي يوسف بكراهيه وقاله اطلع برااا يوسف طلع باستنكار وبعدين حازم قفل الباب و نزل بيا ودخلني العربيه وبعديم هو دخل ورن علي واحده هو واثق منها وقالها انتي معاكي المفتاح تعالى عندنا وخلي بالك من ابني عقبال لما اجي ومتفتحيش لحد اصلا عشان لو ابني اتاذي أنا مش هعدي يومك وبعدين قفل وبص ورا وقالي بقلق فوقي يا حبيبتي خلاص قربنا علي المستشفي وانا كنت بفتح عيني بالعافيه ومش قادره اقاوم تعبي ونومي وسبت نفسي ونمت ‘
أسماء كانت قاعده في الاوضه ولحد دلوقتي مكلمتش عيلتها ومن كتر خوفها منهم وممكن يشكه فيها في اى وقت عشان كدا رفضت تكلمهم لما قاسم عرض عليها الفكره اسماء حست بالندم اللي عمال ينهب فيها ده زاد بيجلها افكار مرعبه لو حد من عيلتها قدر يعرف سرها ومصايبها قالت وانا هفضل مخبيه عليهم كتير كدا كدا مسيرهم يعرفه واخري معروف قامت وفتحت البلاكونه و وقفت تشم هوا وغمضت عينيها وبصت جنبها لاقت كرسي جبته وقفت عليه وبعدين وقفت علي حافه البلاكونه ساعتها قاسم خبط علي الباب وملقاش صوت خبط تاني وتالت ملقاش صوت بردو وبعدين كان عايز يفتح الباب لاقاه مقفول حس انها ممكن تعمل حاجه في نفسها واتخض عليها فضل يخبط جامد وقال بصوت عالي يا دكتوره افتحي الباب وبعدين خبط اسماء سمعت صوت خبطته بس مهتمتش غير علي المو.ت اللي مستني روحها بس قاسم فضل يزق الباب بقوه بجنبه لحد لما الباب اتكسر ودخل وهو بينهج ومصدوم وقالها انتي … انتي بتعملي اى!!!! اهدي يا دكتوره واللي بيتعمل ده مينفعش اغزي الشيطان الله يباركلك بصت عليه اسماء بحسره مش قادره اوقف دماغي عماله تندمني وتحسرني علي نفسي ”
قاسم بهدوء مش ده الحل والله كل ده وسواس بيلعب بيكي عايز يستجرد بيكي اهدي كدا وانزلي واللي انتي عايزاه هعملهولك ”
أسماء دمعت عيونها مفيش وقت هيجوا يقت.لوني ”
قاسم استغرب مين ده بس !!!
أسماء بعياط اهلي ‘
قاسم هز رأسه محدش هيقدر يعملك حاجه أنا موجود صدقيني محدش هيمسك بس انزلي
أسماء بعياط هو عايش ؟!
قاسم مش فاهم قصدها علي مين وقالها من غير تفكير اها عايش وبعدين افتكر قصدها علي الراجل اللي كان عايز يعتدي عليها وكمل جملته وقال عايش وكمان هحقق معاه في القضيه اسماء استغربت وقالت بسخرية هتحقق معاه ازاي فاكر نفسك ظابط قاسم بجمود يمكن بس انزلي الاول اسماء بعند لا خليني اريح نفسي ومن حياتي الغبره دي وبعدين جت عشان ترمي نفسها قاسم بزعيق انزليييي بقولكككك فكرك أن ده الحل اللي هيريحك لما تمو.تي انتي كدا بتوجعي قلب اهلك معاكي وناسك اللي بيحبوكي يعني عايزه تخسري ربك واهلك ده انتي حتي مشوفتيش رد فعلهم لما يعرفوا حالك كل اللي في دماغك عايزه تنتقمي من نفسك عشان واحد كتبك في ورقته غياب ماانتي السبب انتي اللي وثقتي في واحد خاين زي ده مفكرتيش أن ممكن يسيبك في نص البحر ويسيبك وجايه تفوقي بعد اللي حصلك منه يبقا متجيش تلومي نفسك لومي قلبك اللي نيمك علي غفله وانتي مش حاسه عموما خلاص اللي حصل حصل مش هنرجعه تاني وحقك هيرجع وهترجعي زي الاول واحسن فوقي واقفي علي رجلك الدنيا مفهاش راحه كلها مشاكل بس عشان نخلص منها لازم نواجهها ونضعف فيها عشان متكترش علينا انزلي واهدي قلبك كلها ليها حل المو.ت عمره ما كان الحل المو.ت بيندم في الاخر لما تقبلي ربك ”
أسماء اتنهدت بعياط وقاسم قرب منها ومد أيده واسماء بصت علي أيده ونزلت وحضنته بتشهق منها قاسم اتنهدت بارتياح وغمض عنيه وهو بيشم ريحه شعرها وكان بيحرك أيده بحنيه علي شعرها وقالها بهدوء شششش اهدي خلاص كل حاجه هتتحل أن شاء الله أنا جنبك وبعدين سمع صوت خبط جامد علي الباب اسماء اتنفضت في حضنه وقاسم فاق وبعد عنها وقالها بهدوء خليكي هنا متفتحيش كلمه ماشي اسماء خافت ومسكت في وقالت أنا خايفه ليكون حد من اهلي قاسم اتنهد مفيش حد من أهلك عارف انك هنا ريحي قلبك وبعدين سابها وقفل الباب عليها بس نص قفله لانه كسر الاكره الباب واسماء كانت مرعوبه ودخلت البلاكونه ليكون حد من أهلها وقفت علي حته مستخبيه وهي بتفرك في ايديها بخوف قاسم فتح الباب واتصدم بغضب وقال بضيق انتي اى اللي جابك هنا زقته ببرود ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اتجوزت جوز اختي بالغصب)