رواية رهينة فراشه الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى السيد
رواية رهينة فراشه الجزء السادس عشر
رواية رهينة فراشه البارت السادس عشر
رواية رهينة فراشه الحلقة السادسة عشر
يخرج سمير مع مالك ليبتاع له طقم رياضي وكوتشي حتي يستطيع أخذه إلي النادي للعب الكورة معه ، طول الطريق وهو شارد حزين يفكر بطريقة و اسلوب فدوى مع قلبه يحدثه ان حملها بمالك لم يكن بسبب خيانتها
لانها مازالت بنقاء قلبها وطهارة نفسها معه؛ من تخون تصبح كالساقطات ويمحي الخجل والحياء من تصرفاتها لكن فدوى ما زالت كما هي مثل ما تركها اخر مرة كان معها، ايصبر عليها لتحكي ما حدث لها وقتما تشاء ام يجبرها لتعترف له عن حملها بمالك ولماذا نسبته إليه وإين ابيه ومن هو بالأساس”
لتعصف به الأفكار ويتسأل هل تم اغتصابها، ليهز راسه بعنف بعد ان اشتعلت نار الغضب بداخله، لا لا مستحيل تكون اغتصبت ، من يجبر حره علي العلاقه وكيف استسلمت ومتي حدث واين كانت لتصرخ نفسه بالم لا يطاق ليقول بحزن”
رحماك يا الله من هذا العذاب، هل تكون فدوى ضحية وكنت انا سبب معاناتها ، ام اتبعت اهوائها ورخصت نفسها لمن لا يستحقها،ام كانت بين يد سلبت طهارتها فاستسلمت لقدرها
ليضغط علي أسنانه بغل لتدمى شفتاه ويقول لنفسه”
ما اهون الحياة مع كرامه مسلوبة وشرف هتك بلا ارادة تهون النفس مقابل اراقة دماء من اخذ ما هو ملكي وجرح قلب مليكتي فدوى ،اليوم سأحسم امري معاها ساعرف هل ارغمت ام فرطت لان لو اغتصبت أقسم بمن خلقني لن يمر اليوم والا وقد محيت اسمه من الوجود حتي ان مت بعدها لكن لن استطيع ان احيا معها هكذا،كبريائي كرجل لايقبل يكفي قبولها بعارها الذي لم اعرف سببه او دافعه”
ليقرر بثبات مواجهتها واقتناص حقيقة حملها منها بأي وسيله
ليأخذ مالك بعد ان ابتاع له حوائجه ويذهب للبيت لكن مالك ينام علي يده من كثرة ما لف معه لأختيار أفضل طقم رياضي
يدلف سمير إلي الشقه ويمدد مالك علي فراشه ويدثره ويقبله ويضع بجواره اشياءه ليفرح بها ويلبسها عندما يستيقظ”
ياخذ نفس عميق ويتأهب لمواجهة فدوى ، يريد ان يرتاح ويعيش أيامه القادمه معها في سعادة لا تنتهي،بعد ان عادت إليه وردت له الروح التي ماتت بغيابها عنه”
يفتح باب غرفتها ليراها تصلي وتدعي دعاء جعل قلبه يدمي
حزنآ وحسرة يقترب منها دون أن تشعر ويسمعها تقول”
يارب قدرني ابعده عني خليه يكرهني مبقتش طايقه لمسته ليا انا نفسي اخلص من كل ده وارجع لنفسي بقي تعبت وزهقت من حياتي كلها ارحمني يارب
تقوم من علي سجادة الصلاة وتستدير لتتلاقي عينيها بعينه وتري بهم حزن كبير لو وزع علي خلق الله لأبكاهم”
لتسمع صوته يأتيها غاضبآ ممزوجآ بحزن مميت”
بتخدعيني يا فدوى مش طايقاني، طب ليه وازاي وانت كنتي بحضني كالعاشقه الولهانه، ولا كانت رغبة مؤقته وانتهت ولا كنتي بتلعبي بمشاعري ، فهميني يا فدوى الحب اللي بينا راح فين ، بتدعي تخلصي مني عارفه معني كلامك ايه انك فعلا خاينة،وانا اللي كنت بكذب نفسي قلت استحالة فدوى بعشقها ليا ده تخون وبقيت اختلق اي مبرر ليكي علشان اسامحك”
يمسكها ويضغط علي ذراعيها بقوه يوجعها ويدمها صارخا فيه
ليه يا فدوى ليه بقيتي كده عايزاني اكرهك ليه؛حاضر هكرهك بس بعد ما اطهرك واغسلك من عارك ويهزها بقوة”
انطقي مين عشيقك يا خاينة مين اللي عايزه تخلصي مني وترجعيله انطقي يا حقيرة يا سافله ويلقيها علي الفراش لتسقط عليه وهي تبكي بانهيار وتراه يقترب عليها وعينيه تقدح شر يخلع ملابسه ويشدها لترتطم بصدره”
انا بقي هوريكي العذاب والجحيم اللي عايش فيه بسببك جسمك الحلو ده هفقده جماله علشان لما اطلقك وارميكي ميكونش عندك اللي تقدري تديه لغيري هتفضلي رهينة فراشي لحد ما اخلص منك انتقامي ، ادعي اني اقرف منك واطلقك بسرعه قبل ما تتمني انك متولدتيش اصلا”
ويمزق عنها ملابسها ويمارس عليها عنف لم يتحمله جسدها تشعر انها تعاقب علي ذنوب الدنيا كلها وهي بين يداه لا تستطيع مقاومة غضبه او قوته الجسمانية لينهكها ويتركها محطمه يخرج من الغرفه وتركها تتالم لا تستطيع النهوض
يدخل غرفة اخره باخذ شاور ويغير ثيابه، بعدما يخرج ينزل الي الشارع ليقف علي الكورنيش ويصرخ بالم لم يحتمله صدره ” اه اه ليركع علي الآرض ويحدث نفسه”
انا كنت ممكن اتحمل خيانتها لكن رفضها وكرهها ليا كسرني لكن ليه وانا كنت ليها الأمان والسند والحبيب والاب والاخ ليه
يا فدوى بتعاقبيني علي حاجه مليش ذنب فيها، كنت نفسي اتخلص علي كل اوجاعي بحضنك واعوض حرماني منك سنين لكن انت استكترتي عليا ارتاح حملتيني فوق اوجاعي وآلامى اوجاع العمر كله وجعتيني وجرحتيني ، لكن خلاص كله انتهي ومن النهاردة حبك هقتله في قلبي لحد ما انتقم منك ومن خيانتك ليا وهكرهك في العلاقه والرجاله طول عمرك انتي الجانية علي روحك، لانك اطلقتي وحش خلقتيه بداخلي لم اعلم بوجوده غير بعد اليوم وحش هيمتص دمك ويفترس لحمك ليشبع جوعه في الانتقام منك ، النهاردة بس تقدري تقولي سمير مات لانك قتلتيه بايدك وخلتيني انسان كريه بيكره نفسه بسبب عشقه ليكي ليتنهد بألم قاتل أه اه اه
اه من ايام ستمر عليا كدهر قبل ان اتخلص من لعنتك يا من عشقتها فخدعتني وقتلتني بخيانتها لتنزل دمعه تختم علي احزانه واوجاعه التي لا يوجد من يداويها غير الأنتقام”
****************
اما عند.فدوى تنظر إلي جسدها الذي افترسه سمير ليثبت حقه وملكتيه عليها، لا يعلم كم تشتاق للمساته الحنونه وعشقه الرومانسي لها، لكنها قست علي نفسها كي لا تكسره وتجرح كبريائه ،فجرحها هو واوجعها بأبشع طريقه تهان بها الكرامه واستباح جسدها وادماها كانها ساقطه وليس زوجته حبيبته لقد رأت كيف يتحكم به غضبه بسبب انتقامه المدمر منها وهي حبيبته وعشق عمره، اذا كيف سيكون حجم غضبه مع عدوه الذي سلب شرف زوجته ، لا تستبعد ان يقتل ويريق دماء من اغتصبها ليكمل حياته خلف القضبان هذا أن لم يتم اعدامه، لتبكي علي نفسها وعلي حبيبها الذي حكم القدر عليها بالفراق عنه حتي لا تحطمه اكثر من هذا”
تحاول ان تقاوم المها، وتنهض لكنها لم تستطيع لقد حطمها الحزن والخزى والعار الذي اثقل كاهلها و شل حركتها”
تبكي وتبكي ليعلو صوت نحيبها لتري باب غرفتها يفتح فجأة يدلف إليها ابنها والفزع مرسوم علي محياه”
يقترب منها ويراها بهذا الشكل المخزى وهي تحاول تستر جسدها من نظراته المتفحصه لها ليسألها بقلق”
ماما مين عمل فيكي كده وفين بابا ليه سابك لوحدك ، يصعد علي الفراش ليجلس عند راسها ويحملها ويضعها علي رجله
ويمسح دموعها ويبكي علي بكائها ”
ترتعش يداه وشفتاه وهو يحدثها قائلآ لها بفزع”
اوعي يكون بابا اللي عمل معاكي كده، انا هكره طول العمر وهموته، وهطرده بره مش هخليه يضربك تاني ويبكي بنحيب طفولي يمزق نياط قلب امه عليه ”
تحتضنه فدوى بقوة تحاول ان تهدئه، وتمحي من ذهنه فكره أن سمير من اذاها حتي لا يغضبه ويغضب عليه هو الاخر”
ترفع راسها من علي رجله لكنها لا تستطيع من الدوار الذي يطيح براسها لتغمض عينيها برهه وتفتحهم مره اخره بعدما سمعت صرخه فزع من مالك عليها لتقول له باعياء”
حبيبي بابا سمير معملش معايا حاجه انا تعبت لوحدى وهو نزل يجيب ليا دكتور ادخل نام ،هو زمانه جاي مع الدكتور”
يحضن مالك راسها ودموعه تنزل عليها ”
لا ياماما انا مش هسيبك لحد ما بابا يجي ، انا بحبك اووي يا ماما ،تغمض فدوي عينيها فجاة بعد ان سقطت في اللاوعي ولم تعد تسمع نحيب ابنها وصراخه عليها وهو يقول”
ماما ماما متسبنيش يا ماما انا بحبك اوووي ارجعي يصاب مالك بحاله هستريا من الصراخ والبكاء المتواصل وهو يحاول افاقة امه التي لا تستجيب له لينزل راسها علي الوسادة ونزل جري يطرق باب الشقه طرقات متواصله فزعه ”
ينتبه الحارس خارج الباب ويسال ”
في ايه مين بيخبط ، انت مالك ولا مدام فدوى
يرد عليه مالك بصوت باكي قائلآ بتلعثم بسبب نحيبه”
اااانااا ماااالللك أاااالحق مااامااا بتمممموت بسرررعة
يرتبك الحارس ويتصل بسمير كما طلب منه ان يتصل به في حالة الطوارئ يتصل مره والتانية وفي الثالثه يجيب بفتور ”
الو في ايه يا سيد حصلت مصيبه عندك عمال تتصل كذا مره
يتوتر الحارس ويرد عليه بأرتباك”
اسف بس غصب عني مالك ابن حضرتك بيقول ان والدته تعبانه جدا وبتموت وبيصرخ وبيعيط ”
ياخذ سمير نفس عميق وتغيم عينيه بغموض”
طيب أطلب من مالك يهدى وقوله بابا جاي في السكه مع الدكتور ، اسمع مهما حصل اوعي تدخل الشقه فاهم
يجيبه الحارس بخنوع ” امرك علم وينفذ
يمسح سمير علي جبينه ويركب سيارته ليذهب إلي أحد المستشفيات ليأتي بطبيب معه ويأخذه ويذهب لها”
يدخل من الباب ليري مالك وقد نام علي الارض من كثرة البكاء ينتفض أول ما يفتح باب الشقه ويذهب إليه ويلقي
نفسه عليه ويتهته بالحديث”
الحق ماما تعبانة مش بتنطق انا خايف تموت وتسيبني لوحدى الحقي يا بابا انا مقدرش اعيش من غيرها
يحمله سمير وقلبه يحن له ويهدأ و يقبل جبينه وينزله وهو يملس علي شعره الناعم مثل أمه بحنان ”
اهدى يا مالك الدكتور هيدخل يطمنا ويفوقها؛بس الاول ادخل اجهزها للكشف خليك مع الدكتور لحد ما ادخلها”
يترك الدكتور ويدخل إلي فدوى الغارقه في سباتها يحاول افاقتها لكنه لا يستطيع ليغير لها ثيابها ويهندم الفراش حولها يمددها علي وسادتها لينظر حوله بتفحص ليتاكد ان كل شئ علي ما يرام، بعدها يطلب من الطبيب الدخول للكشف عليها
يخرج هو لينتظره بالخارج مع مالك حتي لايتركه وحده”
يغمر مالك بحضنه ليهدئ روعه ويسأله بقلق ”
هي ماما صحتك ولا انت صحيت لوحدك
يتهته مالك وهو يتحدث بصوته الباكي”
لا انا صحيت علي صوت عياطها،كنت بحسبك انت زعلتها لكن قالتلي انت معملتش ليها حاجه،بس هي تعبت تاني ليه”
يحدق به سمير بحده واستنكار ليساله بغضب”
ليه هي ماما تعبت بنفس الطريقه قبل كده وامتي
ينكمش مالك في حضنه خوفا من صوته الغاضب ”
ايوه من ٣ ايام بس خفت الصبح هي كل شهر كده بتبقي تعبانه وتفضل تتالم ، وتنام كتير وبعدها بتخف لوحدها انا كنت بخاف عليها اوي لكن خالتو هيفا قالت ان ده عادي عند الستات ، ليتطلع له ويساله، هو ايه اللي عادى دي يا بابا
يبتسم سمير شبه أبتسامه مسروقه من نبع احزانه ليجيبه”
ايوه يا مالك ده عادى والعادى ده لما تكبر هتعرفه لوحدك
يخرج الطبيب ليقوم إليه سمير ويساله ”
طمني يا دكتور حصلها ايه ، واية سبب الاغماء
يجلس الطبيب وينظر لمالك ويطلب منه يدخل لأمه”
انت مالك صح ادخل لماما هي فاقت وعايزه تطمن عليك
يجري مالك من امامه ليدخل إلي امه ليطمئن عليها
يبدء الطبيب حديثه لسمير”
الواضح ان المدام اتعرضت لصدمه عنيفه وده سبب اصابتها بانهيار عصبي حاد ويكتب لها بعض الادواية ”
ياريت توفير بعض الهدؤ والراحه النفسيه واذا امكن تغير جوا يكون احسن ليها ولسرعة شفاءها بأذن الله ، ويعطي سمير الروشته”
ياخذه سمير من يده ويشكره ،ينزل يوصله المستشفي مره اخره ويبتاع الادوية ويذهب إلي البيت اخيرآ
يدخل إلي فدوى يراه محتضنه مالك الذي نام بحضنها
تغيم عينيه ويتمني ان ياخذها بين احضانه ويمحي الالم والعنف الذي عامله به لكنها اصبحت تضع ألأف الحواجز بينهم”
يحمل مالك من جوارها ويضعه في فراشه ويذهب إليها مره اخره ويعطيها علاجها ويتهكم عليها ”
ياتري الانهيار العصبي جالك من العلاقه ولا من انها اتفرضت عليكي من انسان بتكرهبه ، نفسي افهم ليه كذبتي معقول لدرجة دي عايزة تبعديني عنك باي طريقه حتي بالكذب، رغم انك واثقه اني مشتاق ليكي ، ليه يا فدوى مصره تطلعي اسوء ما فيه ولمين لأغلي انسانه عندى بالوجود، لكن انت بأيدك رسمتي شكل علاقتنا ببعض من النهاردة هتكون اجبار بالقوة والغصب”
ترتجف شفتاها وتتطلع له بأستنكار قائله”
لا يا سمير ، كفاية مش هسمحلك تلمسني تانيه بالطريقه دي أنا انسانه وليا اداميتي حاول تحترم رغبتي ورفضي ليك”
يقرب منها وهو يصغط علي اسنانه بغيظ”
احترم رغبتك، لو كنتي احترمتي أسمي وصونتي شرف اللي حملتهم امانه ، كان يبقي ليكي حق تطلبي اني أحترم رغبتك انتي عذابك بدأ معايا ، لاما تعترف خونتيني ليه ومع مين لاما هفضل افرض عليكي علاقه مذله تحطم روحك وروحي، هتفضلي مراتي ورهينة فراشي شئتي أم آبيتي ، واتمني اكرهك قبل ما اموتك في ايدى يا مدام فدوى”
وتاني حاجه اوضتك تتقفل عليكي، معنديش استعداد أدمر طفلك رغم انه ابن الخطيئة لكن هيفضل بالنسبالي طفل برئ ذنبه الوحيد انك امه وانا بقي لازم اعرف مين ابوه ”
تتجمد اوصالها من الرعب وهي تري يده تتمتد لرقبتها وتطبق عليها وشياطين الغضب تتراقص في عينيه”
تصرخ وتحاول ان تهرب منه لكنها يحبسها بين ذراعيه يضمها لصدره يريد ان يحطم عظامها بضمته، يعتصرهافي جوف صدره بقوة ليستخلص منها اعتراف بذنبها وخيانتها له، ليسالها بضوت غاضب كالجحيم ”
مين ابوه يا فدوى انطقي مين ابوه
تحدق به لتشعر من نظرة عيونه لها بانها سيخنقها لتقول بخوف”والله معرفش وربي وما اعبد ماعرف وحياة ابني اللي ملوش غيره بالدنيا معرفش انا بعد خبر موتك وقعت من علي السطح صحيت لقيت نفسي حامل بالمستشفي ورحمة ابويا ده اللي حصل لكن قبل كده اقسم بالله عمري ما خونتك”
يضحك سمير باستفزاز وسخرية قائلا بحد ”
والله يعني كده ؛ افهم من كلامك انك عايزه تقوليلي ان بابا او مؤمن ابو ابنك ، عايزه تفهميني ابنك الامور ده اخويا او ابن اخويا والغريب انه مش شكلنااصلأ، ليقترب منه وتختلط انفاسه بانفاسها لتشعر بناره المتاججه تنتقل لها وتشتعل بداخلها هي الاخر ليس من الغضب مثله لكن من الشوق له”
ليكمل حديثه بتهكم، بس سؤال يا مدام وردي عليا وقوليلي بابا اللي هاجر مراته في الفراش طول اكثر من ١٧ سنه هيفكر يغتصبك اللي هو ازاي معرفش لا ومين مرات ابنه ، طيب مؤمن ازاي دا انا ربيته علي ايدي وامنته علي شرفي ”
بس خانك ذكائك بأتهامك ليهم علشان تتستري علي عشيقك
لأني عرفت سبب هجر بابا لماما مش بسبب عشقه لامك بس لكن لانه اصيب بعجز جنسي كامل بسبب مرض خبيث من ١٠ سنين يعني من قبل جوازنا بسنين، ام مؤمن لسه عامل عملية من شهر تقريبا علشان يقدر يخلف لانه كان عنده عيب خلقي يمنعه من الانجاب ها عندك كذبة تانية ولا هتعترفي بخيانتك”
يسقط فكها بدهشه لمفاجاته بخبر عملية مؤمن لتساله”
وانتو عرفتو منين ان مؤمن مش بيخلف ومحتاج عمليه
وهو لسه متجوزش اصلآ”
يرمقها بنظره غاضبه ويثور علبها”
يا حقيرةنفسك المريضه كانت بتصورك انك تقدري تهزي ثقتي بأخويا بأنك تتهميه بخيانته ليا، شكلك كنت عايزة تدبسي مؤمن في عارك وكل ده علشان تخلصي عشيقك من أيدى ؛ انا مش هريحك يا فدوى لكن هقولك كلمه واحدة ”
اخويا عمره ما رفع عينه فيكي كفاية انه كان بيرعاكي وبيسهر الليل يحرسك ده مكنش بينام غير لما تنامى ، ورغم معاملتك السيئة ليه ونظراتك اللي كانت كلها اتهام ؛ بسبب موقف واحد وغير مقصود منه ، كان كل غلطه معاكي ان دخل علبكي مره ولقاكي واقعه علي الأرض و مغمي عليكي شالك ونيمك علي السرير وانتي بتتقلبي انكشف سترك خاف يلمسك وخرج بشويش علشان متقلقيش وتتكسفي منه لانه شافك كده لو فوقتي ،لكن والواضح انك فوقتي شوفتيه واتوقعتي انه كان بيتحرش بيكي لان نيتك القذرة خيلت ليكي كده ”
الا انه بطيبته كان مستني يتجوزك ويفسرلك كل شكوكي ويفهم منك ازاي عرفتي موضوع مشواره المستشفي ،كان نفسه يعرف ليه كنتي بتراقبيه وشاكه فيه ، بس اكيد عرفتي انه كان هناك، بسبب الممرضه اللي كنت مرافقه ليكي بلغتك انه بيسال عليكي ولانك خاينه كنتي بتحسبيها شاكك فيكي
لكن الحكاية كلها تتلخص انه كان رايح يطمن علي نفسه، هو كان متفق مع دكتور هناك متابع حالته علشان يعمله العملية، ويوم ما شافته الممرضة كان وبيساله علي التكلفه، ولعلمك كان بيتابع معها من ايام مرضك بنفس المستشفي
ولانه كان هيتجوزك؛خاف ما يخلفش وده ياثر علي علاقته بيكي لو تم جوازكم بصورة طبيعيه ، وانت بسبب سوء نيتك وخوفك من فضح امرك فكرتيه ، بيدور وراكي ، علشان يكشف خيانتك ليا ”
لكن مؤمن ميعرفش انك خيانه ولا كان بيدور وراكي لكنه اتحرج من الممرضه اللي من الواضح انه صديقه ليكي وبلغتك بحضوره للمستشفي وسؤاله عنك،
كان هروب من انها تعرف سبب حضوره الحقيقي للمستشفي، علشان كده قالها أن سبب حضوره عايز يطمن عليكي ان مفيش أي خطر او قلق علي حمل جديد ليكي لانه هيتجوزك اظن وضح ليكي سبب حضوره للمستشفي مكنش اصلا للسؤال عنك يا هانم
ها في حاجه تاني عايزه تتهمي بيها اهلي اللي حافظو عليكي وستروكي وربو ابنك بحب رغم انك مستاهليش عطفهم وحنانهم وحبهم لأبنك وأولهم مؤمن”
تضع يدها علي وشها وقلبها يرتاح بان اخيرا خرج واحد من دائرة الشك من انه يكون ابو ابنها وحمدت الله انها لم تتزوج مؤمن حتي لا تفضح نفسها امامه وامام اهلله ليجلس سمير بجانبها ويشيل يدها من علي وجهه ويرمقهابغرابه”
ليه مصرة تحميه، لو غلطتي وضعفتي معاها ليه خايفه مني مدام كان برضاكي ، لكن لو غصب عنك انا لازم اعرف وليه كنتي عايزاني اشك في اهلي انطقي يا فدوى ايه غرضك من كل ده، لو تعرفي ناري غضبي منك بسبب أني اتنازلت عن كبريائي وكرامتي مره وسامحت لقلبي يمنحك فرصه ، مفيش راجل شرقي بيقبل أنه يعيش مع زوجه خاينه او بيشك فبها، لكن قلبي كسرني ليكي بسبب عشقي وروحي اللي بتهواكي وعايشه بيكي وليكي، لكنهم مش هيرحموني لو سامحتك من غير ما افهم سبب افعالك وكرهك ليا ، الموت عندي أهون من انك تكسري كبريائي كرجل تاني سوء بسببك او بسبب اي حد سلب شرفي برضاكي او…….. (يقترب منها لتشعر أنها يكشفها ويعريها بنظرته القاسية المتفحصه لها وانفاسه الحاره القريبه منها تشعر بها تحرقها من داخلها قائلأ بنبرة دات مغزي
( او بالغصب فاهمه بالغصب)”
تنتفض وتثور علي نفسها كيف ستبرر له انها اغتصبت وهو مستعد للموت من اجل كبربائه وكرامته المهانه، اتخسره في سبيل كرامتها ام تصمت وتضحي بنفسهة في سبيل ان بعيش وهو بكلتا الحالتين قد خسرته إلي الابد لتحدق به قائلة”
طلقني يا سمير، ارحمني من عذابك وارحم نفسك من هلاك روحك عارفه انك بتحبني، لكني لا قادرة اريحك ولا بقيت اتحمل لمستك ليا لانك مش سمير اللي كان بيرفض يلمسني بعد ما لمسني غيره، وانا دلوقتي لا طاهرة ولا عفيفه بنظرك ليه تلمسني وانا ام لولد مجهول النسب”
يحدق بها سمير بغرابه وعدم فهم”
يعني ايه مجهول النسب، انتي مش عارفه غلطتي مع مين عايز افهم معني كلامك يا فدوى حاجه من اتنين اغتصيبتي ولا اتخطفطتي، وصحيتي لقيتي نفسك مستباحه ومتعرفيش مين لمسك، مفيش مبرر لكلامك غير كده انطقي ريحيني دي اخر فرصه هسمع منك او اسمح ليكي تلعبي بيا تاني”
تصرخ وهي تشيح وجهه عنه وتبكي بحرقه ”
لا مغتصبتش وبنفس الوقت معرفش حامل من مين يمكن كانو بيعملو عليا تجارب بالمستشفي معرفش بقي انا عمري ما كنت لرجل غيرك عايز تصدقني صدقني مش عايز انت حر بس اللي متاكدة منه اني مش طايقاكي ولا عايزه افضل مراتك طلقني وريحني منك ومن وساوسك وغضبك وعنفك”
يجذبها لتقف امامه ويضغط علي ذراعية بقوة وعنف”
انتي كذابه مستحيل يكون حد لمسك بالمستشفي او عمل عليكي تجارب انتي عايزه تحمي عشيقك احميه يا فدوى لكنك هتفضلي مراتي لحد ما اخلص من لعنتك وحبي ليكي مش هسمح ليكي تعيشي سعيدة وانا اتكوي بنارك ، وانتي اللي جبتيه لنفسك واتحملي اللي جاي لو تقدري، انا هخليكي تكرهي جنس الرجاله او أن حد يقرب منك ”
يترك ذراعيها لتقع علي الفراش ، لينظر لها بأحتقار ويخرج من الغرفه ليتركها مع احزانها تبكي علي نفسها وعلي حبها الضائع الذي خسرته إلي الابد خوفآ عليه وعلي حياته”
*********************
وهناك في الصاله
تعود هيفاء وبعد اكثر من اسبوع من البحث عن فدوى بلا جدوي تقف وسط رجال عمها وتثور عليهم”
يعني ايه محدش عارف يوصلها، وازاي تختفي بالشكل ده
لا موجودة في الشقه ولا اي حاجه تخصها وتخص ابنها كمان
انا شكا انها اتخطفت ومفيش غير الحقير عصام ابن خالها اللي هرب منكم يومها، لكن اللي مجنيني مين الناس اللي خدت منكم دسوقي واختفي فين هو كمان”
يرد عليها حامد بحيرة مفكرآ”
احنا احتارنا في امرهم لكنهم مكنوش بيتفاهمو خدوه من ايدني وكأن بينهم وبينه تار بايت، وكمان لما بعتينا علي المنصورة نسال هناك عليها يمكن راحت لسكنكم القديم كانت الطامه الكبري الشقه اتفقلت والست اللي قولتلنا عليها اسمها ماريكا قالو ان في ناس خدوها وبهدلوها ومحدش شافها من يومها كل ده ومحدش عارف الست فدوى هي وابنها اختفت ازاي او ليه ليسالها فجاءة ”
انتي محاولتيش تدوري في الشقه كويس يمكن تكون سابت ليكي رساله تطمنك
تتوتر هيفاء وتقول له بارتباك ”
رساله انا مفكرتش تكون سابت ليا رساله انا مجرد ملقتهاش في الشقه هي او مالك بقيت زي المجنونه واديني معاكم من يومها ومرجعتش الشقه تعالي معايا نفتشها كويس يمكن كتب ليا رساله تعرفني ليه سابت الشقه وراحت فين وحصل أيه”
تعود مع حامد الي شقتهم سويا وتبحث في كل انحاء الشقه عم يطمىن قلبها علي صديقتها لتري ورقة مطوية علي الارض تختطفها بلهفه وتقراء ما فيها لتركع منهارة من البكاء ارضآ”
ياخذ منها حامد الورفه ويقراء ما فيها”
اخدت ما هو حقي لا تبحثي عن فدوى لن تعود إليكي
شكرا لمعروفك معاها لكنها عادت لمن يملك امرها وانتقامي منها لن تتخيله لقد انتقمت من دسوقي وكاريكا بسبب اذيتهم لها اما انت لا اعلم بماذا اكافئك لمعروفك لكن ساتركها للايام ”
ملحوظه ” تركت لكي فدوى رساله تخبرك عن ما حدث ولكتي مزقتها واخيرآ انا بحذرك من محاولة البحث عنها هتتعبي”
تبكي هيفا وتصرخ بألم لفقدان صديقتها ولانهم لم تحميها كم وعدتها وهي لا تدري ما حدث لها او من اخذها ولماذا لتحدث نفسها بذهول قائله بصوت مسموع ”
مين ده وخدها ليه ويعني ايه ملكه اكيد المجرم ده عصام
يمد.لها حامد يده لتنهض”
اوعدك ابحث عنه واوصل ليهم اديني شهر وهكون جيبلك كل حاجه عنه وعن مكانها وأنا واثق أنها هتكون بخير”
تبكي هيفاء لخسارة صديقتها واختها التي اختارها لها الله”
حاول يا حامد ارجوك وان شاء الله ترجع لينا هي ومالك
**************
نعود إلي فدوى
تمر بها الأيام وغضب سمير لا يهدء، واصبح لا يتركها ودائما عصبي وزادت حالات الاغماء لديها بسبب توترها المستمر او بعد غصبها علي العلاقه معاها التي بدات وتيرتها تزداد”
لستغربه كل مره تكون بين احضانه تتوقع ان يتركها وينفرها بعدها ليعود إليها بشوق اكبر مفترسنا جسدها بلا هوادة
هو نفسه يتسال مع كل مره يقول هذه المرة ستكون الاخيرة وبعدها سيطلقها لكنه بشعر بالعذاب لفراقها ليزيد من عنفها معاها كانها ستكون اخر مرة بينهم ليعود ويقيم معها علافه اشد عنفآ من سابقتها ليبدء جسد فدوى بالاستجابه له رغمآ عنها لكن لا تظهر له ذلك حتي لا يستغل ضعفها”
يمر علبهم اكثر من شهر وهما بنفس الحال في الصباح يرافق ابنها ويلعب معه ويهملها وفي الليل يجعلها رهينة فراشه ورغباته وجموحه وعنفه عليها:
الي انه في يوم سافر إلي مصر من أجل ترتيب عملية جديدة
ويعود لها في الليل وهو غاضب لانهم يطلبونه في عمليه خطيرة خارج البلاد وهو لا يستطيع الا ان يلبي اؤمرهم”
يدلف عليها غرفتها ليراها نائمة ودموعها كالعادة علي خدها
بعد ان صارت تغلق عليها غرفتها من الداخل حتي لايري ابنها دموعها كل ليلة ويكره سمير لانه فطن وسبعلم انه هو السبب
ينكزها سمير بقوة لتستيقظ فزعه:تري غضبة الثائر مع رغبته بها متجسده في عينيه تبتعد عنه إلي طرف الفراش مزعورة”
يجذبه ناحيته بقوة وعنف ويصيح فبها”
هو مفيش مره المسك غير وتهربي مني وفي الاخر بتستسلمي
فين رقتك وعذوبة احضانك ليه بتحرميني منهم وانا في قمة وشدة احتياجي ليهم انا النهاردة عايزك زي اول ليلة لينا هنا مع بعض ممكن تمنحيني بعض السلام مع نفسي ”
ترتبك وتعدل من ثيابها وتقترب منه لتحدثه بهدوء”
انا كمان تعبت وصحتي وجسدي مش متحملين عنفك معايا واجبراك ليا كل يوم ارجوك يا سمير ارحمني بقي وطلقني ”
يتنهد بحسرة لانه شعر بفقده الامل بها بعد شهر من العذاب
قائلا برجاء وقلة حيلة علي امل اخير ”
موافق يا فدوى اطلقك بس لاخر مره عايز السلام بينا في العلاقه امنحيني ذكرة حلوة لاخر ليلة بينا ممكن”
يقترب منها ويقبل ثغرها بعذوبة لتشعر بغضبه يختفي ويحل مكانه رومانسيته وحنانه عليها وللحظه فقدت سيطرتها علي نفسها لتقوم يده بتحريرها من ملابسها؛ تفوق وتنتفض بين يداه وترفض ان يستكمل ما يفعله بها”
يرمقها سمير بنظرة يملاءها التساءول والحيرة”
في ايه مالك؛ خسارة فيا ليله مقابل حريتك ولا صعب عليكي تعطيني حقي فيكي بسهوله ارضاء لحبيبك ولا يمكن شايفه لما تكوني علي سجيتك معايا تبقي خيانه ليه”
تبتلع ارياقها بصعوبة وتتلعثم قائلة”
انت فهمتني غلط والله بس انا عندى عذر ميعادى الشهري
ينهض سمير عن الفراش ويضحك بسخرية ويقطب جبينه يغضب مكتوم وهو يقترب منها بغيظ”
هو كل ما ارغب فيكي بهدوء تقوليلي عذرك الشهري، اسف يا فدوى انت الليله ليا ومدام مش بالتراضي يبقي بالغصب ويمزق عنها باقي ملابسها ليقترب منها وهي تقاومه لكنه يسيطر عليها ،ويقف فجاء قبل ان يكمل مايفعله معاها بعد ان أكتشف صدق حديثها يبعد عنها ويصيح فيها”
ليه خلتيني كده ، كسرتي كل حاجه حلوة بينا وفقدت ثقتي فيكي انا بكرهك يا فدوى بكرهك ويظل يهز فيها لتقع مغشيا عليها بين يداه ليزفر بضيق وخنق”
يوه انا زهقت بقيتي تنهاري من اقل مجهود يمددها علي الفراش ويحاول افاقتها مثل كل مره لكنها لا تستجيب ربع ساعه وهو يحاول ويحاول ليبدء القلق يساور قلبه”
ينهض مسرعآ يلبس ثيابه ويلبسها ما يسترها ويخرج من
عندها ليذهب لغرفة مالك يطئمن عليها ويتأكد انه نائم خائفآ، من ان ن يفزع ان صحي ورأئ أمه بهذه الحالة”
يخرج من شقتها ويوصي الحارس ان سمع صوت مالك يطمئنه “يذهب للمستشفي لكنه لايجد طبيب ويظل يلف الي ان يجد احد العيادات مازالت تعمل يصعد اليهم وهو ينهج من القلق ويطلب كشف منزلي مستعجل”
ترفض الممرضه وتبلغه ان الطبيب بيعقم نفسه لولادة مستعجله علي وصول ،وصعب يترك العبادة ويذهب معها ”
يصيح بها سمير انا بقولك مراتي بتموت تقوليلي اصبر
انا لقاتل لمقتول النهاردة، لازم يجي معايا ينقذ مراتي فاهمه”
يخرج له من غرفة الكشف الطبيب مهدئآ له قائلا”
اهدى انا صديقي دكتور جراح هيجي معاك ويكشف عليها ويعمل معاها اللازم ويتادى علي صديقه ”
دكتور طارق ياريت تنقذ الموقف وتروح معاه ويهمس له حالة للمستشفي بتاعتك وارحمني منك ومن خطفك لمرضايا ”
يبتسم له د/طارق” مفيش فايدة منك بتامن نفسك وخايف علي مرضاك مني رغم اني بنقذهم من استغلالك ليهم”
يتطلع لسمير المتوتر اتفضل أنا جاي معاك أكشف علي زوجتك
ياخذه سمير في سيارتة بعد ان رفض يذهب هو معه ”
يصلو للشقه وكان يعمها السكون يدخله سمير علي فدوى
يقف طارق محدقآ بها ويسال سمير بريبةوهو يبلع ريقه”
هي دي مراتك فعلا ولا حد يقريبلك
يصيح به سمير ويقول له لعصبية”
والله مراتي اتفضل أكشف عليها وقولي مالها
يصحي مالك علي صوت صياح سمير ويدخل الغرفه عليهم خائفآ ليري سمير والدكتور طارق ينظر لهم باستغراب”
بابا مين ده ومالها ماما تاني جرالها ايه
يتنفس سمير بصعوبه من قلقه عليها ويحتضنه تعالي معايا بره لحد ما الدكتور يكشف و يطمنا علبها”
بعد خروج سميريظل طارق محدقآ لفدوى طويلا غير مصدق عثوره عليها بعد اكثر من سنه وهو يبحث عنها بلا جدوى”
ليستغرب انها متزوجه ،هل هذا الطفل الذي كانت تحمل به ام غيره وزوجها كتبه باسمه ام هو ابيه الذي قام باغتصابه كذا تساؤول وتساؤول يساوره ليقوم بالكشف عليها ويعمل علي أفاقتها ليكتشف ما جعل قلبه يتمزق من الحزن عليها”
يخرج والوجوم يكسو محياه الوسيم لينتفض سمير لرؤيته بهذا الشكل ويساله بلهفه وخوف”
عندها ايه با دكتور وليه طولت بالاغماء المرادى
ياخذ د/طارق نفس عميق قائلآ بحزن بالغ”
للاسف المدام………؟؟؟؟
ليصرخ سمير لا شعورايآ
مستحيل فدوى……….؟؟؟
☆☆☆☆☆●●●●☆☆☆☆☆
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة فراشه)