رواية مريض نفسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم أحمد
رواية مريض نفسي الجزء الرابع عشر
رواية مريض نفسي البارت الرابع عشر
رواية مريض نفسي الحلقة الرابعة عشر
رايحه فين يا بت انتي
داليدا بزهق…و انتي مالك انتي م تخليكي ف حالك
روح…اقعدي يا بت و سيبي التليفون دا من ايدك
داليدا بترجي…يا روح سيبيني اكلمه اطمن عليييه
روح باستهزاء…دا على اساس انك مكنتيش بتكلميه من ساعتين
قعدت داليدا…يا روح دول ساعتين يعني 120 دقيقه
روح بزهق…والله يا داليدا لو م اتلميتي و اقعدي و سيبتي الزفت دا من ايدك لأروح و اقول لاخوكي و هو يتصرف بقى
قامت داليدا و اديتلها التليفون…التليفون في ايدك اهو يا روح يا رب تبقي مطمنه
و خرجت راحت اوضتها و هي زعلانه و سابت روح
اتنهدت روح بتعب منها
و قامت راحتلها
خبطت على الباب و دخلت
كانت داليدا قاعده سانده راسها على ركابها و هي زعلانه
قعدت روح قدامه و هي بتديها التليفون
روح…تليفونك اهو يا داليدا انا مش عايزاه ف حاجه انا كل الي عايزاه انك تعززي نفسك اوي عشان يحيى ميزهقش منك و معاملته تتغير و انتي الي تزعلي
داليدا …معاملته هتتغير ليه يعني عشان بطمن عليه؟
روح…اه يا داليدا لما كل شويه مكالمات منك يبقى هيزهق ابعدي انتي خالص و خليه هو الي يكلمك
يعني لو هو كلمك مثلا عشر مرات انتي كلميه تلاته اربعه كدا يعني
داليدا…بجد يا روح
روح…ايوا طبعا انا نفسي كنت بعمل كدا لما عز خطبني و اهو الحمدلله ادينا متجوزين
هزت داليدا راسها بابتسامه…هعمل كدا
في الوقت دا جالها رسالة من الواتساب
بصت داليدا للتليفون و بابتسامه و بعدين بصت لروح
داليدا…بيطمن عليا
روح…مترديش دلوقتي خالص استني شويه
هزت داليدا راسها بحماس…ماشي
………………
كان شايفه قاعد هادي و ماسك التلفون ف راحله
يوسف و هو بيقعد…عامل ايه يا يحيى
ساب يحيى التليفون و قاله بابتسامه جميله…الحمدلله زي الفل
يوسف بضحك…مادام الابتسامه الجميله دي يبقى زي الفل فعلا
بص يحيى على الارض و ابتسم
يوسف…بتحبها اوي كدا
يحيى بحب صادق…جدا فوق م عقلك يتصور
يوسف…اومال مكانش باين ليه
يحيى…كنت بحاول ابعدها عني يا يوسف
يوسف انا لحد دلوقتي خايف عليها مني
يوسف…متقلقش خير ان شاء الله
اتكلم يحيى بتوتر…يا رب
يوسف…طب انت كلمت الدكتور
يحيى…لا عايز اروحله
يوسف…حلو قوم يلا و هاجي معاك
كان لسه يحيى هيقوم بس قعد تاني و بص ليوسف بخوف
يحيى…يوسف هي ممكن لو عرفت تسيبني؟
اتكلم يوسف بحيره…مش عارف والله يا. يحيى بس باين جدا انها بتحبك اوي
يحيى …خايف…عايز اكلم ادهم و اتفق معاه على يوم نكتب فيه كتابنا عشان ابقى ضامن وجودها جمبي
يوسف…خلاص روح لمنير و اتكلم معاه و هو احسن حد هيقولك تعمل ايه
هز يحيى راسه …هقوم البس و اروحله
يوسف…انت عرفت ان خالتك و بنتها جايين انهارده
مسك يحيى رقبته بخنقه و سابه و دخل يجهز
…………
مايان بغضب…انتي كل دا يا مامي لسه مجهزتيش
قامت بسرعه…كنت بعمل لابوكي اكل عشان الفتره الي هنقعدها هناك
مايان …طيب يلا انجزي بقى
طلعت ميرفت تجهز…طيب اهدي شويه
طلعت مايان تليفونها و رنت على نعمه الشغاله
مايان…ايه يا نعمه عرفتي اي حاجه
نعمه…اه يا هانم عرفت ان يحيى بيه ناوي يكتب كتابه على الي م تتسمى داليدا
غلي الدم في عروق مايان بكرهه…و بعدين
نعمه…بس بقى و هو دلوقتي رايح للدكتور الي بيتابع حالته
مايان …طيب يا نعمه انا جايه دلوقتي
نعمه…ماشي يا هانم و انا لو عرفت اي حاجه تانيه هقولك على طول
هزت مايان راسها و قفلت معاها و هي بتتوعد لداليدا بأشد انتقام عشان فكرت مجرد تفكير انها تحب حاجه مش ملكها وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)