رواية ياسمين الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ياسمين الجزء السادس
رواية ياسمين البارت السادس
رواية ياسمين الحلقة السادسة
…… وصلنا عند الطبيبة وقامت بالفحص نظرت إلي إبتسمت
الجنين ذكر انه ولد نظرت لانه ابتسمت ابتسامة نصر و فرحت جدا كلمت زوجها وزوجي واخبرتهم احتفلو بهذا الخبر
مرت باقي الأيام كما هي بصبر والم ومعاناة في ليلة من الليالي وبعد عودتي من منزل أهله استيقظت على الم في بطني الم شديد حاولت ان استحمل هذا الوجع وانام لكن عبثا أخذت أهز به خالد استيقظ ارجوك وكان نومه عميق جدا
بعد محاولات عديدة وأخيرا استيقظ ما بكِ
قلت متعبه جدا ارجوك ماذا افعل
ماذا هل جننتي مجرد مغص ربما اخذت برد .
ارجوك مغص يقطعني
اخرسي اريد ان انام
تابع نومه وانا اتألم بشدة حاولت النوم لكن الالم كان يشتد اخذت ابكي بصمت ابكي بصوت غير مسموع خوفا منه
واستيقظ على صوتي .
ما بكِ؟
اكاد ان اموت
حسنا حسنا ذهب الى المطبخ ولأول مرة يعمل شيء من اجلي قام بغلي بعض الاعشاب لي شربتها لكن الالم كان يزداد
كانت الساعة السابعة صباحا قال لي هيا اذهبي لاختي فهي تعرف بهذه الامور
حسنا هيا لنذهب
ماذا أنا لن أذهب اذهبي لوحدك
لكن كيف اذهب وانا بهذه الحاله ؟
ما بكِ وضعك طبيعي هيا اذهبي
حسنا ارجوك اطلب لي سيارة اجرة فأنا لا استطيع المشي .
ماذا ولماذا سيارة اجرة اختي بيتها قريب منا ،
لكني منهكة جدا .
هيا اذهبي اذا اردت
خرجت من البيت في الصباح وحيدة خائفة متألمة ذهبت لبيت اخته من شدة الالم اخذ الطريق مني ما يقارب الساعة وعندما يشتد بي الألم اكاد اسقط ارضا واخيرا وصلت واخذت اطرق الباب طرقات متواصلة وبقوة .
فتحت الباب ونظرت إلي بدهشة وقالت ماذا هناك ما بك
ألم يقتلني ارجوكِ ساعدني
قالت يا الهي انه الم ولادة هيا الى المستشفى
وفعلا اخذنا سيارة اجرة وذهبنا للمستشفى وعندما وصلت ادخلوني غرفة الولادة فقد كنت جاهزة للولادة
في تمام الساعة الواحدة اشرقت حياتي بطفلي جاء الى الدنيا وزاد الكون بهاءا واخيرا انا ام وقد تحقق حلمي .
اخذوا الطفل وانا صعدت لغرفة اخرى جاء اهله وهو كانوا سعداء جدا حتى معاملتهم لي كانت جيدة لاول مرة اشعر معهم اني انسانة رأيت الفرحة في عيونهم اخذت طفلي حملته بين يدي شممت رائحته كان جميلا جدا و ملاكا بريئا ،
غادرت المستشفى لبيت اهله وكان ينتظرني هناك عناية واهتمام منهم لم اتلقاه بالسابق لكن في تلك الليلة لم يكف طفلي عن البكاء ولم يرضع حرت في امره وخشيت عليه بقي هكذا للصباح كان وضعه غير مريح اخذه زوجي وامه الى المستشفى وبقيت انتظر بهم وكلي خوف عادوا ولم يعد معهم صرخت بهم اين هو اين طفلي
اجابوا انه مريض قليلا يومين وسيعود لكن لم اصدق لقد قرأت في وجوههم غير ذلك وما اكد لي ذلك انهم تغيروا معي
اختفي الدلال والاهتمام
مر يوم واثنان وهم يمنعوني أن أذهب ارضعه توسلت لهم وأصروا على رفضهم اذكر ذلك الصباح وتحديدا كان يوم جمعة استيقظت وجلست وكلي شوق لأبني سألت عمي بتوسل :ارجوك اخبرني ماذا هناك
اين ابني ارجوك ارجوك
وهنا نظر إلي وكانت عيناه حمراء شعرت بالشر يتطاير منه صرخ بأعلى صوته ابنك معا.ق ابنك منغولي ابنك ليس سليم اعاد وكرر هذه الجملة التي جعلتني اسقط مغشيا علي
سقطت الملم أشلاء نفسي لعلي استيقظ من حلم مزعج
سألته لماذا ما هو السبب
أجاب بنفس الحدة والصراخ بسببك لأنك كبيرة بالسن
هنا تفاجأت اكثر بسببي انا لست كبيرة لهذا الحد عمري ثلاثة وثلاثين عاما وهذا ليس سببا كافيا ولكن اتضح لهم انني السبب حكموا واطلقوا أحكامهم العبثية الظالمة وكأنني أنا السبب فيما حصل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسمين)