رواية مصيبتي الجميلة الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان محمد
رواية مصيبتي الجميلة الجزء الثاني عشر
رواية مصيبتي الجميلة البارت الثاني عشر
رواية مصيبتي الجميلة الحلقة الثانية عشر
حازم. انا مش بهزر انتى ازاى تهزرى مع وليد وتضحكى معاه ليه ي هانم
امنيه. انت بتتكلم معايا بالطريقه دى ليه محسسنى انى اجرمت ممكن توطى صوتك مفهوم
حازم. ولو موطيش ي أستاذة
امنيه . انا قولت اللى عندى وانا مش موافقه ي حازم انك تيجى تتقدملى انا خلاص رفضك ممكن بقااا توسعلى خلينى امشي انا واحدة مش هتنفعك ولا بحبك روح شوف حد يحبك ويكون احسن منى
حازم بضيق ممكن تبطلى هبل انتى تردى عليا انتى ازاى تتكلمى معاه ي هانم
امنيه بتعب وسعلى ي حازم أنا مش مستحمله خالص
حازم. فى ايه مالك ي امنيه انتى تعبانه ولا ايه
امنيه بإنهيار ابعد عنى متمسكش ايدى ……….بقولك ابعد انا عايزة امشي وبتشد ايديها وبتمشي ومش بتكمل مشي وفجأة بتفقد الوعى وبتبدأ تنزل دم من أنفها بغزارة
حازم بيروح يجرى عليها بقلق وخوف امنيه …….امنيه قومى بقولك وبيشيلها وبيطلع يجرى بيها ع المستشفى
ناصر . ماما يلا البيت مستنيكى مش عارف كان ايه لازمتها تروحى عند خالتوا اليومين اللى فاتوا
ام ناصر . انت عارف ي ابنى انى خالتك كانت تعبانة وبيكونوا بيتكلموا فى الطريق وهما ماشيين ربنا ما يحرمنا منك ابدا ي ماما
ام ناصر . حبيبي ي ابنى انت روحى وقلبي انت واختك
امنيه في البيت ي ابنى ولا لسه فى الشغل دلوقتى
ناصر . احنا قربنا نوصل اهو وفجأة يسود الصمت عندما تنصدم العربيه فى شاحنه كبيرة
الناس بتتكلم بسرعه جدا اصوات كثيرة من حولهم أصوات صراخ فقط لا يسمعون غيرها دماءهم عليهم يتنفسون بصعوبه وبيقعدوا يحاولوا يطلعوهم من العربيه بيطلعوهم بصعوبه جدا………
حازم .ي دكتور ي دكتوووووووووووووووووووور
وبياخده امنيه بسرعه لانى بتكون خلاص بين الحياة والموت
حازم. ي رب ي رب
الدكتور من بعد نص ساعه كشف على امنيه
حازم .ي دكتور امنيه بخير صح
الدكتور . انا حذرتكم قبل كدا وقولتلكم انى حالتها متأخرة وانتوا مسمعتوش كلامى للاسف مقدرتش أنقذها البقاء لله ي استاذ
حازم بإنهيار انت بتهزر صح……. ….دى زعلانه منى انا كنت بتخانق معاها مصالحتهاش …………… امنيه لسه عايشه ….اصحى ي حبيبتى وبيقع مع انكسار قلبه عندما قال له انها ماتت ……… كل حاجة قدامه بتسود ولا يرى أمامه بيقوم يدخل لامنيه التى كانت على السرير مغطى وجها بالغطاء
حازم بيروح عندها بانهيار فى قلبه مع عاصفه داخله
وبيرفع الغطاء من على وجها ليرى أنه يوجد دمعه على وجنتيها ليقول انا سبب هذه الدمعه انا السبب وأنها لم تعد تتنفس ……….
فى جانب آخر
الناس واقفه مع صدمه من كتر الجثث والأشخاص المليئه بالدماء على الأرض
سيارات إسعاف تاتى وسيارات تذهب ومنهم من يحمل جثث ومنهم من يحمل مصابين
وهكذا انتهى كل شئ انتهت امنيه انتهت عائلتها ب اكملها
عاش حازم على اذكارها طوال ٣ السنوات
وليد اتجوز مليكه ابنه عمه وأصبح ماهر جدا فى العمل
حازم لا يتكلم ولا يتحدث مع أشخاص لا يقوم سوى بعمل فقط
ترك شركه نعيم من بعد ما نعيم اتوفي وفتح شركه خاصه به
الناس ترونه قاسيا ولا يطيق التحدث مع الأشخاص
السكرتيرة . ممكن ي استاذ حازم تقبل استقالتى دى لو سمحت
حازم. استقاله انتى في حد زعجك أو حاجة
السكرتيرة بخوف لا بس انا خلاص عايزة اعتنى ب ماما لأنها تعبانه شويه
حازم..تمام وبيقبل الاستقالة لو تعرفى تجيبي بنت غيرك هبقى مبسوط انتى محترمه كويسه وفهمتى الشغل على طول لو قدامك حد متردديش وهاتيها تعمل مقابله
السكرتيرة ..شكرا ي استاذ حازم ده من زوقك وان شاء الله لو عرفت اجيب حد هجيب
بعد اسبوع تاتى فتاة لكى تعمل فى شركه عند حازم
ومن اول يوم عمل لها تقوم بعمل خناقه مع حازم نفسه مدير الشركه
انت ازاى تتكلم معايا بالطريقه دى انت عارف انا مين انا بنت خالة صاحب الشركه دى انت شكلك متعرفنيش ناس جهله
حازم. وايه كمان مش بنت عمه بالمرة
نسمه بهبل وبضحكه لا مش بنت عمه ي خفه وسعلى كدا
وبتمشي بكل جراءة كأنها بجد تقربله
حازم . هى ايه المجانين اللى ع الصبح دى وبيروح يقعد فى مكتبه
انتى السكرتيرة الجديدة
نسمه. ايوة انا ليه.
روحى لحضرة المدير عشان تفهمى طبيعه شغلك
نسمه. ماشي وبتروح مكتبه
بتلاقى الشخص اللى اتخانقت معاه قاعد ع الكرسي
نسمه بتدخل بسرعه يخربيتك وبيت شكلك أنت قاعد كدا ليه المدير لو جيه شافك هيعمل منك بطاطس
حازم بيسرح مع كلمه هيعمل منك بطاطس ليتذكر حبيبته
من جديد …………..ثم يفيق على صوت نسمه انت ي اهبل قوم بقولك مينفعش كدا
حازم بضحكه على الهبل ده وازاى انتى متعرفنيش
نسمه .اعرفك منين يعنى كنت من بقيت عيلتى ولا مشهور
حازم . لا بس انا المدير
نسمه. انت بتتكلم جد بتهزر صح بس هى مقالتش كدا
حازم. مش فاهم مالى يعنى انا المدير
نسمه بهبل اصلى كانت بتقول انك دايما زهقان ومش بتضحك خالص وانت بتضحك ازاى
حازم بضحكه مين اللى قال
نسمه. الناس كلها
حازم .ماشي ي أم الناس كلها عن اذنك وبيسييها هبعتلك ناس تفهمك الشغل
نسمه يهبل ماشي ي ابو عيون حلوة
حازم بيسيبها وبيمشي مع ابتسامه بسبب الهبل ده
ليذهب حازم إلى المقابر ليضع وردة كما يضعها كل عام فى عيد مولدها ليجلس هناك لوقت طويلا دون أن يتحدث قلبه فقط هو الذى يتحدث ………..
لن انساكى …….لن انساكى ي امنيه حياتى
انتى امنيه وكنت اتمناكى ……..سامحينى ي امنيه انى اخر مرة اتكلمنا فيها كنت بتخانق معاكى ليظل جالسا هناك ليقاطعه صوت بنت
ي استاذ حازم ي استاااااااااذ حازم
حازم بيدير ليرى نسمه أمامه
ولتشهد امنيه على هذا الموقف وكأن روحها تبتسم وكأنه لقى حبه الثانى الذي ينسيه حبه لها
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مصيبتي الجميلة)