رواية عشق أحفاد الجوهري الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم آية المهدي
رواية عشق أحفاد الجوهري الجزء الثالث والأربعون
رواية عشق أحفاد الجوهري البارت الثالث والأربعون
رواية عشق أحفاد الجوهري الحلقة الثالثة والأربعون
في قصر حور الجوهري في لندن أنهت حور دراسة قضايها وهي تتذكر الماضي الأليم حتي آتي اولادها يزن ويامن
يزن بصوت عالي: ماما يا حور أنا جعان
حور بغضب: صوتك يا ابني مافيش احترام
يزن : اسف يا ماما مش هاعمل كده تاني
حور : حصل خير اطلعوا غيروا هدومكوا والأكل هيكون جاهز
ذهب يزن ويامن لغرفتهم لتبديل ملابسهم وظلت حور تعد الطعام لأولادها وجاء اتصال هاتفي لها من المكتب يطلبون حضورها لقضية هامة وأنهت حور الاتصال وقد انتهت من إعداد الطعام لأولادها وسكبت لهم الطعام وطلبت منهم بعد الانتهاء أن يذهبوا وينهوا ما أخذوه اليوم وأخرجت ثيابها وارتدتهم وذهبت للمكتب
علي الناحية الأخري في فيلااسيل ويامن
أسيل : يامن يامن
يامن : نعم يا أسيل
أسيل : عايزة اروح اشوف اهلي انهاردة وكمان اطمن علي جدو
يامن : طبعا يا حبيبتي بس خودي السواق معاكي
أسيل : حاضر
يامن : امال الولاد فين
أسيل : ما انت عارف يزن في شركته وعمران في الجامعة والاستاذ احمد بقا نايم
يامن : نايم مرحش المدرسة ليه هو مش عارف أنه الثانوي مافيهوش هزار لازم يحضر
أسيل بيأس: تعبت من الولد ده مش طالع لاخواته خالص
يامن بحب : طيب يا حبيبتي أنا هاتكلم معاه متزعليش نفسك وآتي ابنهم عمران
عمران : الله الله اي الرومانسية دي انا كده هاغير
أسيل بحب : تعال يا حبيبي اكيد جاي جعان هقوم اجهزلك اكل
عمران : تسلميلي يا ست الكل يا قمر انتي
في فيلا اميرة وإسلام
كانت اميرة تعد الطعام لزوجها واولادها حتي أتي زوجها
إسلام : حضرة المحامية بتعمل اي
أميرة بحب : بجهز ليكوا الاكل يا حبيبي
إسلام ؛ انا قولتلك اجبلك واحدة تساعدك
أميرة : انا بحب اعمل كل حاجة بنفسي
وآتي ابنهم اياد من الخارج
آياد: مساء الخير يا بابا انت وماما
إسلام : مساء النور يا حبيبي عملت اي في شغلك
آياد: ماشي الحمد لله يا بابا أنا ويزن وياسين بنعمل كل جهدنا علشان نخليها أكبر شركة وتنافس الكل
إسلام : اعتقد بوجود عمكم سليم لا
إياد: بس بوجودنا مع بعض هنقدر نخليها أكبر شركة خصوصا بوجود ياسين ابن العقرب يا بابا ولا نسيت
أميرة : ودي حاجة تتنسي ياسين زي أبوه بالظبط
إياد ؛ بالظبط ماما أنا جعان جدا ولازم ارجع الشركة تاني عندنا شغل كتير
اميرة : حاضر يا حبيبي ثواني بس الاكل يخلص وهنادي اخوك مازن
وذهبت اميرة لغرفة ابنها الثاني مازن وطلبت منه النزول لتناول الطعام وتناولوا الطعام في جو أسري سعيد
علي الناحية الأخري في فيلا رؤي وأسر
تلك المجنونة لم تتغير حتي مع تقدم العمر
رؤي: تعالي يا بت هنا انا مش هاسيبك
أيسل: يا ماما انا عملت اي بس
رؤي: عملتي اي عملك مهبب يا ختي يا بت الجزمة انا مش قولتلك تجيبي اللي قولتلك عليه وانتي راجعة
أيسل : خدي بالك انتي بتشتمي نفسك وبعدين يا ماما انتي خلاص كبرتي وعجزتي علي الحاجات دي بذمتك يا ماما في ام حلوة زيك كده تاكل اندومي وحاجات من دي
رؤي : يا بت انتي مالك انا قولتلك تجبيه مجبتهوش ليه ها مش بتسمعي الكلام ليه
منه : هو في اي مالك يا أيسل واقفة كده ليه
أيسيل: امك يا ستي حالفة لتضربني
رؤي: اسمها امك يا قليلة الادب تعالي انا هربيكي من اول وجديد وظلت تركض وراء ابنتها حتي تعبت وجلست علي المعقد
وآتي زوجها ورأها بتلك الحالة
آسر: مالك يا حبيبتي قاعدة كده ليه
رؤي : مافيش يا قلبي دي البت بنتك كنت بجري وراها
أسر بيأس من تصرفات زوجته المجنونة : ليه عملت اي تاني
رؤي : تصور يا أسر طلبت منها طلب مش تنفذه
أسر : لا غلطانة
أيسيل: مش تعرف يا حاج مراتك طلبت اي
آسر : هيكون اي يعني
رؤي بتوتر: مافيش يا قلبي دي هبلة هتاخد علي كلامها
أيسيل: لا بابا دي كانت عايزة اجبلها اندومي
آسر بصدمة : اندومي انتي مبتحرميش امال لو مكنتيش دكتورة هتعقلي امته ولادك بقوا طولك وذهب زوجها بغضب من تصرفاتها الطفولية ونظرت له رؤي بحزن شديد وذهبت لها أيسيل وعانقتها
أيسيل بدموع : انا اسفة يا ماما مكانش لازم اقول لبابا
رؤي: لا يا قلبي مافيش حاجة ادخلي انتي واختك علي اوضتكوا
وذهبوا البنات لغرفتهم وذهبت رؤي لمصالحة زوجها الغاضب
علي الناحية الأخري في قصر عائلة الجوهري
كانت سلمي تبكي أمام صورة شقيقتها حور
سلمي بدموع : روحتي فين وسبتيني لوحدي انا لسه لحد دلوقتي مش مصدقة انك مش مبقتيش موجودة معانا ومش هقدر اشوفك تاني 20سنة مروا علي وفاتك الكل هنا مصدقين اللي اتقال في منهم اللي حزين علي فراقك ومنهم اللي مش فارق معاه حياتك الكل اتغير حالو حتى أحمد مبقاش يضحك الضحكة بتطلع مزيفة منه وبابا كمان حزين قوي وماما امال هتموت من القهر يوم ما تعرف انه بنتها اللي كانت ميته عايشة متلحقش تتهني وتعوض اللي فات معاكي وابنك ياسين اللي بقا عبارة عن آلة شغل ده حتى مش بيحاول يعرف حقيقة امه وانها معملتش كده بقا جواه كره كبير قوي ليكي يا حور صدقيني حاولت كتير بس مش قادرة ولا مستحملة اشوفه كده ده اللي فاضلي من ريحتك وظلت تتحدث مع صورة شقيقتها
ودخل ادهم وراها تبكي وتنظر لصورة شقيقته
أدهم دون النظر الصورة : اهدي يا حبيبتي المفروض تدعيلها
سلمي : ادهم انت لسه لحد دلوقتي مش متقبل أنها اختك لو كانت عايشة كنت هتحبها
أدهم بحزن : صدقيني أنا بحبها مش بكرهها بس وقتها كنت معمي ومش شايف غير مليكة الوحيدة هي اللي اختي يمكن لو كانت عايشة كنت طلبت منها السماح وبتمني ربنا يسامحني
سلمي بحزن : هتسامحك يا حبيبي انت كنت معذور وقتها
أدهم : يلا بينا ننزل الكل متجمع تحت
ذهبت سلمي وزوجها ولم ينتبهوا لمن استمع لحديثهم وهي ريهام
ريهام بحقد : انا مبسوطة أنها ماتت ولو عايشة هاتمني لو اقتلها بايدي بس اللي عملته زمان خلا سليم يكرهها وماتت من غير ما يكون ليا يد في أي حاجة ربنا يرحمك يا حور يا حبيبتي موتي بدري قوي وظلت تضحك بخبث
نكمل البارت الجاي …..
وهنعرف اي اللي حصل في الماضي مع حور ؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق أحفاد الجوهري)